الزمزوم
2014-08-08, 19:07
رفض فلسطيني لتمديد الهدنة بغزة ومصر تحث على استئنافها
شهداء وجرحى بعد انتهاء هدنة غزة والاحتلال يستأنف جرائمه.. وإستهداف المستوطنات بأكثر من 60 صاروخاً
استأنف كيان العدو الصهيوني عدوانه الإرهابي على قطاع غزة، بعد انتهاء مهلة 72 ساعة من دون التوصل إلى اتفاق في القاهرة. وأدّى قصف الإحتلال إلى استشهاد 5 أشخاص على الأقل بينهم طفل وإصابة العشرات بجروح من جراء استهداف طائرات الإحتلال ومدفعيته مناطق شرق قطاع غزة وشماله وأخرى على خان يونس جنوب القطاع. وطالت الاعتداءات الصهيونية أيضاً أكثر من 20 هدفاً من بينهم مسجد النور المحمدي ومنازل سكنية في حيي الزيتون والتفاح ومنطقة الأنفاق على الشريط الحدودي، لترتفع حصيلة الشهداء إلى اكثر من 1890 منذ بدء العدوان العسكري الصهيوني على القطاع.
http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2014/0814/ghazza_1.jpg
غارات صهيونية على قطاع غزة
وردّت فصائل المقاومة الفلسطينية على العدوان فقصفت المستوطنات في عسقلان ومجمع اشكول وكيسوفيم والنقب الغربي واسدود وشاعر هنيغيف ونتيف عتسراه ما ادى إلى جرح مستوطنين حال أحدهما خطرة.
وأعلنت قناة العدو الثانية أن أكثر من 60 صاروخاً أطلقت على المستوطنات، فيما قالت قناة العدو العاشرة إن مستوطنين صهيونيين اثنين جرحا بنتيجة هذه الصواريخ، واعترف العدو بعد قصف سرايا القدس لمستوطنات غلاف غزة بإصابة 4 صهاينة بينهم جندي اصابته خطيرة.
قناة العدو الثانية تحصي سقوط أكثر من 60 صاروخاً على المستوطنات
وأعلنت "السرايا" أن "العدو أنهى التهدئة المؤقتة برفضه مطالب المقاومة وهو يتحمل مسؤولية ذلك"، وأضافت ان "العدو لن يأخذ منا بالسياسة ما عجز عنه في الميدان".
وقصفت كتائب "أبو علي مصطفى" قاعدة "حتسور" الجوية الصهيونية بصاروخ غراد ومستعمرة "ياد مردخاي" بصلية من صواريخ 107.
ومن جهتها، أعلنت "ألوية الناصر صلاح الدين" الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية أنها أطلقت صاروخين من نوع غراد على عسقلان.
يأتي هذا في وقت أفادت قناة العدو الثانية عن أن مطار بن غوريون أوقف كل الرحلات من "إسرائيل" وإليها جراء تجدد إطلاق النار، وأن ما سماها "الجبهة الداخلية أوعزت بفتح الملاجئ على مسافة 80 كلم من قطاع غزة".
وأوردت إذاعة العدو أن رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو أصدر تعليماته إلى جيش الاحتلال للرد بـ "منتهى الشدة" إذا استؤنف إطلاق الصواريخ من غزة على المستوطنات.
الخارجية المصرية: تقدم في محادثات وقف اطلاق النار بغزة وبعض النقاط مازالت عالقة
في غضون ذلك، حثّت وزارة الخارجية المصرية "إسرائيل" والفلسطينيين، على استئناف الهدنة بقطاع غزة للسماح بعودة المفاوضات بين الجانبين، مشيرة إلى تحقيق تقدم في المحادثات بين الجانبين مع بقاء بعض النقاط المحدودة "محل نقاش".
وعبرت الوزارة في بيان عن أسفها البالغ "إزاء عدم الالتزام بمد وقف إطلاق النار وبدء الأعمال العسكرية مرة أخرى"، وطالبت الأطراف "بالارتقاء إلى مستوى مسؤولياتهم والالتزام بقواعد القانون الدولي الانساني... ومن ثم العودة الفورية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار وباستغلال الفرصة المتاحة لاستئناف المفاوضات".
وأوضحت أنه أمكن التوصل إلى اتفاق بشأن الغالبية العظمى من الموضوعات ذات الاهتمام للشعب الفلسطينى و"ظلت نقاط محدودة للغاية دون حسم، الأمر الذى كان يفرض قبول تجديد وقف إطلاق النار كي يتسنى مواصلة المفاوضات للتوصل إلى توافق حولها".
من ناحيته، قال الوفد الفلسطيني إن محادثات القاهرة ستتواصل رغم انتهاء الهدنة، وإنه سيجتمع مع الوسطاء المصريين في وقت لاحق الجمعة.
وبدوره، صرّح المتحدث باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري أن "فصائل المقاومة لم توافق على تمديد التهدئة" مؤكداً "الاستمرار في التفاوض".
المتحدث باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري
واتهم القيادي في "حماس" الإحتلال بالمراوغة وتضييع الوقت محملاً إياه كامل مسؤولية عن عدم التوصل الى اتفاق، وأوضح من مصر أنه "حتى هذه اللحظة لم يتسلم الوفد الفلسطيني رد "إسرائيل" على أي مطلب من مطالب شعبنا".
وكان لقاء الوفد الفلسطيني مع الوفد المصري استمر لمدة ست ساعات ونصف لبحث تمديد التهدئة. لقاء قالت مصادر فلسطينية أن ما تمخض عنه غير واضح، مشيرة إلى أن القاهرة اقترحت تمديد التهدئة 72 ساعة إضافية على ضمانتها، إلا أن اقتراحها قوبل بالرفض.
شهداء وجرحى بعد انتهاء هدنة غزة والاحتلال يستأنف جرائمه.. وإستهداف المستوطنات بأكثر من 60 صاروخاً
استأنف كيان العدو الصهيوني عدوانه الإرهابي على قطاع غزة، بعد انتهاء مهلة 72 ساعة من دون التوصل إلى اتفاق في القاهرة. وأدّى قصف الإحتلال إلى استشهاد 5 أشخاص على الأقل بينهم طفل وإصابة العشرات بجروح من جراء استهداف طائرات الإحتلال ومدفعيته مناطق شرق قطاع غزة وشماله وأخرى على خان يونس جنوب القطاع. وطالت الاعتداءات الصهيونية أيضاً أكثر من 20 هدفاً من بينهم مسجد النور المحمدي ومنازل سكنية في حيي الزيتون والتفاح ومنطقة الأنفاق على الشريط الحدودي، لترتفع حصيلة الشهداء إلى اكثر من 1890 منذ بدء العدوان العسكري الصهيوني على القطاع.
http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2014/0814/ghazza_1.jpg
غارات صهيونية على قطاع غزة
وردّت فصائل المقاومة الفلسطينية على العدوان فقصفت المستوطنات في عسقلان ومجمع اشكول وكيسوفيم والنقب الغربي واسدود وشاعر هنيغيف ونتيف عتسراه ما ادى إلى جرح مستوطنين حال أحدهما خطرة.
وأعلنت قناة العدو الثانية أن أكثر من 60 صاروخاً أطلقت على المستوطنات، فيما قالت قناة العدو العاشرة إن مستوطنين صهيونيين اثنين جرحا بنتيجة هذه الصواريخ، واعترف العدو بعد قصف سرايا القدس لمستوطنات غلاف غزة بإصابة 4 صهاينة بينهم جندي اصابته خطيرة.
قناة العدو الثانية تحصي سقوط أكثر من 60 صاروخاً على المستوطنات
وأعلنت "السرايا" أن "العدو أنهى التهدئة المؤقتة برفضه مطالب المقاومة وهو يتحمل مسؤولية ذلك"، وأضافت ان "العدو لن يأخذ منا بالسياسة ما عجز عنه في الميدان".
وقصفت كتائب "أبو علي مصطفى" قاعدة "حتسور" الجوية الصهيونية بصاروخ غراد ومستعمرة "ياد مردخاي" بصلية من صواريخ 107.
ومن جهتها، أعلنت "ألوية الناصر صلاح الدين" الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية أنها أطلقت صاروخين من نوع غراد على عسقلان.
يأتي هذا في وقت أفادت قناة العدو الثانية عن أن مطار بن غوريون أوقف كل الرحلات من "إسرائيل" وإليها جراء تجدد إطلاق النار، وأن ما سماها "الجبهة الداخلية أوعزت بفتح الملاجئ على مسافة 80 كلم من قطاع غزة".
وأوردت إذاعة العدو أن رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو أصدر تعليماته إلى جيش الاحتلال للرد بـ "منتهى الشدة" إذا استؤنف إطلاق الصواريخ من غزة على المستوطنات.
الخارجية المصرية: تقدم في محادثات وقف اطلاق النار بغزة وبعض النقاط مازالت عالقة
في غضون ذلك، حثّت وزارة الخارجية المصرية "إسرائيل" والفلسطينيين، على استئناف الهدنة بقطاع غزة للسماح بعودة المفاوضات بين الجانبين، مشيرة إلى تحقيق تقدم في المحادثات بين الجانبين مع بقاء بعض النقاط المحدودة "محل نقاش".
وعبرت الوزارة في بيان عن أسفها البالغ "إزاء عدم الالتزام بمد وقف إطلاق النار وبدء الأعمال العسكرية مرة أخرى"، وطالبت الأطراف "بالارتقاء إلى مستوى مسؤولياتهم والالتزام بقواعد القانون الدولي الانساني... ومن ثم العودة الفورية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار وباستغلال الفرصة المتاحة لاستئناف المفاوضات".
وأوضحت أنه أمكن التوصل إلى اتفاق بشأن الغالبية العظمى من الموضوعات ذات الاهتمام للشعب الفلسطينى و"ظلت نقاط محدودة للغاية دون حسم، الأمر الذى كان يفرض قبول تجديد وقف إطلاق النار كي يتسنى مواصلة المفاوضات للتوصل إلى توافق حولها".
من ناحيته، قال الوفد الفلسطيني إن محادثات القاهرة ستتواصل رغم انتهاء الهدنة، وإنه سيجتمع مع الوسطاء المصريين في وقت لاحق الجمعة.
وبدوره، صرّح المتحدث باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري أن "فصائل المقاومة لم توافق على تمديد التهدئة" مؤكداً "الاستمرار في التفاوض".
المتحدث باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري
واتهم القيادي في "حماس" الإحتلال بالمراوغة وتضييع الوقت محملاً إياه كامل مسؤولية عن عدم التوصل الى اتفاق، وأوضح من مصر أنه "حتى هذه اللحظة لم يتسلم الوفد الفلسطيني رد "إسرائيل" على أي مطلب من مطالب شعبنا".
وكان لقاء الوفد الفلسطيني مع الوفد المصري استمر لمدة ست ساعات ونصف لبحث تمديد التهدئة. لقاء قالت مصادر فلسطينية أن ما تمخض عنه غير واضح، مشيرة إلى أن القاهرة اقترحت تمديد التهدئة 72 ساعة إضافية على ضمانتها، إلا أن اقتراحها قوبل بالرفض.