mouloudbida
2014-08-07, 11:25
القلم والممحاة
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل. قالت الممحاة: كيف حالكَ يا صديقي؟ القلم (بغضب): لستُ صديقكِ! الممحاة( باستنكار): لماذا؟ القلم:لأنني أكرهكِ. الممحاة: ولمَ تكرهني؟ القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب. الممحاة (مبتسمة): أنا لا أمحو إلا الأخطاء. القلم(بانفعال): وما شأنكِ أنتِ؟! الممحاة: أنا ممحاة، وهذا عملي. القلم: هذا ليس عملاً نافعا! الممحاة: بل عملي نافع، مثل عملكَ تماما وفي بعض الأحيان قد يفضل عملك!! القلم:أنتِ مخطئة ومغرورة. الممحاة: لماذا؟ القلم: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو. الممحاة: إزالةُ الخطأ لا تقل أهمية عن كتابة الصواب! أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وأخذ يفكر فيما قالت فأدرك صدق كلامها. القلم: صدقْتِ يا عزيزتي! الممحاة: أما زلتَ تكرهني؟ القلم: لن أكره مَنْ يمحو أخطائي. الممحاة: وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً. القلم: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم! الممحاة: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ. القلم (محزوناً): وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت! الممحاة (تواسيه): لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم. القلم (مسروراً): ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك! فرحتِ الممحاة والقلم، وأدرك كل منهما الدور الجميل الذي يقوم به غيره .
القلم والممحاة
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل. قالت الممحاة: كيف حالكَ يا صديقي؟ القلم (بغضب): لستُ صديقكِ! الممحاة( باستنكار): لماذا؟ القلم:لأنني أكرهكِ. الممحاة: ولمَ تكرهني؟ القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب. الممحاة (مبتسمة): أنا لا أمحو إلا الأخطاء. القلم(بانفعال): وما شأنكِ أنتِ؟! الممحاة: أنا ممحاة، وهذا عملي. القلم: هذا ليس عملاً نافعا! الممحاة: بل عملي نافع، مثل عملكَ تماما وفي بعض الأحيان قد يفضل عملك!! القلم:أنتِ مخطئة ومغرورة. الممحاة: لماذا؟ القلم: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو. الممحاة: إزالةُ الخطأ لا تقل أهمية عن كتابة الصواب! أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وأخذ يفكر فيما قالت فأدرك صدق كلامها. القلم: صدقْتِ يا عزيزتي! الممحاة: أما زلتَ تكرهني؟ القلم: لن أكره مَنْ يمحو أخطائي. الممحاة: وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً. القلم: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم! الممحاة: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ. القلم (محزوناً): وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت! الممحاة (تواسيه): لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم. القلم (مسروراً): ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك! فرحتِ الممحاة والقلم، وأدرك كل منهما الدور الجميل الذي يقوم به غيره .·
تقبلوا تحياتي
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل. قالت الممحاة: كيف حالكَ يا صديقي؟ القلم (بغضب): لستُ صديقكِ! الممحاة( باستنكار): لماذا؟ القلم:لأنني أكرهكِ. الممحاة: ولمَ تكرهني؟ القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب. الممحاة (مبتسمة): أنا لا أمحو إلا الأخطاء. القلم(بانفعال): وما شأنكِ أنتِ؟! الممحاة: أنا ممحاة، وهذا عملي. القلم: هذا ليس عملاً نافعا! الممحاة: بل عملي نافع، مثل عملكَ تماما وفي بعض الأحيان قد يفضل عملك!! القلم:أنتِ مخطئة ومغرورة. الممحاة: لماذا؟ القلم: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو. الممحاة: إزالةُ الخطأ لا تقل أهمية عن كتابة الصواب! أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وأخذ يفكر فيما قالت فأدرك صدق كلامها. القلم: صدقْتِ يا عزيزتي! الممحاة: أما زلتَ تكرهني؟ القلم: لن أكره مَنْ يمحو أخطائي. الممحاة: وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً. القلم: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم! الممحاة: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ. القلم (محزوناً): وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت! الممحاة (تواسيه): لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم. القلم (مسروراً): ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك! فرحتِ الممحاة والقلم، وأدرك كل منهما الدور الجميل الذي يقوم به غيره .
القلم والممحاة
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل. قالت الممحاة: كيف حالكَ يا صديقي؟ القلم (بغضب): لستُ صديقكِ! الممحاة( باستنكار): لماذا؟ القلم:لأنني أكرهكِ. الممحاة: ولمَ تكرهني؟ القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب. الممحاة (مبتسمة): أنا لا أمحو إلا الأخطاء. القلم(بانفعال): وما شأنكِ أنتِ؟! الممحاة: أنا ممحاة، وهذا عملي. القلم: هذا ليس عملاً نافعا! الممحاة: بل عملي نافع، مثل عملكَ تماما وفي بعض الأحيان قد يفضل عملك!! القلم:أنتِ مخطئة ومغرورة. الممحاة: لماذا؟ القلم: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو. الممحاة: إزالةُ الخطأ لا تقل أهمية عن كتابة الصواب! أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وأخذ يفكر فيما قالت فأدرك صدق كلامها. القلم: صدقْتِ يا عزيزتي! الممحاة: أما زلتَ تكرهني؟ القلم: لن أكره مَنْ يمحو أخطائي. الممحاة: وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً. القلم: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم! الممحاة: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ. القلم (محزوناً): وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت! الممحاة (تواسيه): لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم. القلم (مسروراً): ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك! فرحتِ الممحاة والقلم، وأدرك كل منهما الدور الجميل الذي يقوم به غيره .·
تقبلوا تحياتي