تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كره الإمام مالك صيام الست من شوال


fakakir
2014-08-06, 22:43
قَالَ الإمام مَالِك فِي الْمُوَطَّإِ : " وَصَوْمُ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ لَمْ أَرَ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْفِقْهِ يَصُومُهَا , وَلَمْ يَبْلُغْهُ ذَلِكَ عَنْ أَحَدٍ مِنْ السَّلَفِ وَأَنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ كَانُوا يَكْرَهُونَ ذَلِكَ وَيَخَافُونَ بِدْعَتَهُ , وَأَنْ يُلْحِقَ بِرَمَضَانَ أَهْلُ الْجَفَاءِ وَالْجَهَالَةِ مَا لَيْسَ مِنْهُ لَوْ رَأَوْا فِي ذَلِكَ رُخْصَةً عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ , وَرَأَوْهُمْ يَعْمَلُونَ ذَلِكَ "
وقال المرغيناني الحنفي رحمه الله تعالى:"صوم ست من شوّال عن أبي حنيفة وأبي يوسف كراهته

zedoussama
2014-08-08, 14:38
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :


الحمد لله
ثبت عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فذاك صيام الدهر )
رواه أحمد (5/417) ومسلم (2/822) وأبو داود (2433) والترمذي (1164) .
فهذا حديث صحيح يدل على أن صيام ستة أيام من شوال سنة ، وقد عمل به الشافعي وأحمد وجماعة من أئمة من العلماء ، ولا يصح أن يقابل هذا
الحديث بما يعلل به بعض العلماء لكراهة صومها من خشية أن يعتقد الجاهل أنها من رمضان (2) ، أو خوف أن يظن وجوبها ، أو بأنه لم يبلغه عن أحد ممن سبقه من أهل العلم أنه كان يصومها ، فإنه من الظنون ، وهي لا تقاوم السنة الصحيحة ، ومن علم حجة على من لم يعلم . (3)
وبالله التوفيق .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (10/389) إهـ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

(1) : وهو قول أبي حنيفة والثوري أيضـا ( انظر "اللطائف" لابن رجب | 390 دار ابن كثير )

(2) : قال الحافظ أبو محمد المنذري - وذكر مثل هذا أيضا الإمام الشاطبي - : "والذي خشي منه مالك قد وقع بالعجم ، فصاروا يتركون المسحرين على عادتهم والنواقيس وشعائر رمضان إلى آخر الستة الأيام ، فحينئذ يظهرون شعائر العيد ." (عون المعبود) .

(3) وقد اعتذر علماء المذهب المالكي لإمامهم بأعذار متعددة ، ساق بعضها أحد طلبة العلم في معرض رده على من قال بالكراهة من بعض المعاصرين ، ومنها قول الإمام ابن عبدالبر في الاستذكار (3/380) : ( لم يبلغ مالكاً حديث أبي أيوب ، على أنه حديث مدني ! والإحاطة بعلم الخاصة لا سبيل إليه ، والذي كرهه له مالك أمر قد بينه وأوضحه وذلك خشية أن يضاف إلى فرض رمضان وأن يستبين ذلك إلى العامة ، وكان - رحمه الله - متحفظاً كثير الاحتياط للدين ) .
ثم قال أيضاً : ( وأما صيام الستة الأيام من شوال على طلب الفضل وعلى التأويل الذي جاء به ثوبان - رضي الله عنه - فإن مالكا لا يكره ذلك إن شاء الله .. ) .
وقال غيره من علماء المالكية بأن صومها لئلا يظن وجوبها قول مردود ، كالنووي في شرح مسلم ، والشوكاني في نيل الأوطار ، والصنعاني في سبل السّلام ، وابن رشد وغيرهم .. فهذا هو التجرد للحق وإلا ؛ فلا ، وللمتعصبين للمذهب المالكي في هؤلاء أسوة حسنة . والحمد لله على كل حال .

notajsim
2014-09-02, 23:59
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :


الحمد لله
ثبت عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فذاك صيام الدهر )
رواه أحمد (5/417) ومسلم (2/822) وأبو داود (2433) والترمذي (1164) .
فهذا حديث صحيح يدل على أن صيام ستة أيام من شوال سنة ، وقد عمل به الشافعي وأحمد وجماعة من أئمة من العلماء ، ولا يصح أن يقابل هذا
الحديث بما يعلل به بعض العلماء لكراهة صومها من خشية أن يعتقد الجاهل أنها من رمضان (2) ، أو خوف أن يظن وجوبها ، أو بأنه لم يبلغه عن أحد ممن سبقه من أهل العلم أنه كان يصومها ، فإنه من الظنون ، وهي لا تقاوم السنة الصحيحة ، ومن علم حجة على من لم يعلم . (3)
وبالله التوفيق .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (10/389) إهـ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

(1) : وهو قول أبي حنيفة والثوري أيضـا ( انظر "اللطائف" لابن رجب | 390 دار ابن كثير )

(2) : قال الحافظ أبو محمد المنذري - وذكر مثل هذا أيضا الإمام الشاطبي - : "والذي خشي منه مالك قد وقع بالعجم ، فصاروا يتركون المسحرين على عادتهم والنواقيس وشعائر رمضان إلى آخر الستة الأيام ، فحينئذ يظهرون شعائر العيد ." (عون المعبود) .

(3) وقد اعتذر علماء المذهب المالكي لإمامهم بأعذار متعددة ، ساق بعضها أحد طلبة العلم في معرض رده على من قال بالكراهة من بعض المعاصرين ، ومنها قول الإمام ابن عبدالبر في الاستذكار (3/380) : ( لم يبلغ مالكاً حديث أبي أيوب ، على أنه حديث مدني ! والإحاطة بعلم الخاصة لا سبيل إليه ، والذي كرهه له مالك أمر قد بينه وأوضحه وذلك خشية أن يضاف إلى فرض رمضان وأن يستبين ذلك إلى العامة ، وكان - رحمه الله - متحفظاً كثير الاحتياط للدين ) .
ثم قال أيضاً : ( وأما صيام الستة الأيام من شوال على طلب الفضل وعلى التأويل الذي جاء به ثوبان - رضي الله عنه - فإن مالكا لا يكره ذلك إن شاء الله .. ) .
وقال غيره من علماء المالكية بأن صومها لئلا يظن وجوبها قول مردود ، كالنووي في شرح مسلم ، والشوكاني في نيل الأوطار ، والصنعاني في سبل السّلام ، وابن رشد وغيرهم .. فهذا هو التجرد للحق وإلا ؛ فلا ، وللمتعصبين للمذهب المالكي في هؤلاء أسوة حسنة . والحمد لله على كل حال .



ما هذا التنطع !!!

ما نصومش هكذا 6 من شوال مليح يخي حالا يخي

fakakir
2015-07-26, 18:10
ما قستهاش كامل يا مشرف الخيمة
ــــــــــــ
أنا لا أجاملك ، تعودت أن أقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت



لقد أصبح كثير من الصائمين للست من شوال يتفاخرون و يرغمون غيرهم بالقدح تارة بانهم مقصرون . كأنهم تركوا فرض من فروض الله . كما كان متوقعا

ابو اكرام فتحون
2015-07-27, 23:01
في هذا القدر كفاية
كون صاحب الموضوع
يخرج مواضيعه كل مرة عن مسارها
بعيدا عن الجدية و الحوارات الراقية
والمشاركات الهادفه والمفيدة .