عبداللطيف1967
2014-08-06, 22:19
القسام - وكالات:
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضها مجرد الاستماع لطرح نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة، في مفاوضات القاهرة الهادفة للتوصل لتهدئة شاملة مع الكيان الصهيوني في وقت رجحت فيه واشنطن مشاركتها فيها.
وتستضيف القاهرة وفدا يضم ممثلين للفصائل الفلسطينية، من بينها حماس، للتفاوض من أجل الوصول لتهدئة دائمة تنهي العدوان الذي تشنه "إسرائيل" على القطاع المحاصر منذ العام 2006.
وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، لوكالة الصحافة الفرنسية في القاهرة: "نحن كوفد لا نقبل أن نستمع إلى أي طرح في هذا الخصوص، ومن يظن أنه انتصر في المعركة حتى يطلب هذا الطلب فهو مخطئ، فالشعب الفلسطيني ومقاومته وصموده هم المنتصرون".
وأضاف أن "موافقة دولة الاحتلال على التهدئة وما تلاها من انسحاب لجيش الاحتلال من غزة جاءت لأنهم وصلوا إلى طريق مسدود".
وزاد: "رغم الألم والصمود والتضحيات والصبر نؤكد أن شعبنا ملتف حول المقاومة". واعتبر أن "كل ما أنجزته دولة الاحتلال هو جرائم حرب ضد المدنيين، وعدونا لم ولن يحقق أهدافه من هذه المعركة".
ووافق الكيان الصهيوني وحركة حماس مساء الاثنين على تهدئة بوساطة مصرية في قطاع غزة لمدة 72 ساعة اعتبارا من صباح الثلاثاء.
في هذه الأثناء، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي إن واشنطن ستشارك على الأرجح في المفاوضات بالقاهرة، وأضافت للصحفيين "سنحدد مستوى هذه المشاركة وموعدها".
وسئلت بساكي عما إذا كان الجانبان الصهيوني والفلسطيني يرغبان في مشاركة الأميركيين، فأجابت بالقول إن "جهودنا ومشاركتنا منذ البداية في هذه العملية حظيت بترحيب الجانبين".
ورحبت واشنطن الاثنين بإعلان مصر التوصل إلى اتفاق على تهدئة في غزة لمدة 72 ساعة، معتبرة أن على حركة حماس الوفاء بالتزاماتها.
وأضافت بساكي أن "مشاركتنا في الأيام العشرة الأخيرة أفضت إلى النقطة التي تم بلوغها مساء الاثنين، لافتة إلى الجهود الدبلوماسية الكثيفة التي بذلها وزير الخارجية جون كيري، سواء عبر اتصالات هاتفية أو عبر لقاءات مباشرة في جولته بالمنطقة نهاية الشهر الماضي.
وقبيل سفره مساء الثلاثاء من خلال معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية أنه وقياديين آخرين في المقاومة سيلتحقون بالوفد الفلسطيني الموحد بالقاهرة من أجل تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة.
وقال الحية للجزيرة إن المفاوضات ستجري والمقاومة أكثر قوة، ويقف خلفها شعب صامد من أجل تحقيق هذه المطالب.
وكانت مصادر قد قالت للجزيرة إن الوفد الفلسطيني قدم للجانب المصري ورقة تتضمن المطالب الفلسطينية مقابل تهدئة دائمة.
وتتلخص هذه المطالب -وفقا للمصادر نفسها- في فتح المعابر أمام الأشخاص والبضائع ومستلزمات إعادة الإعمار‘ وإتاحة حرية الصيد البحري، وإعادة تشغيل مطار غزة، وإنشاء الميناء البحري.
كما تشمل إلغاء ما يسمى المناطق العازلة التي فرضتها دولة الاحتلال ، والإجراءات العقابية لسكان الضفة الغربية المحتلة، وإعادة إعمار قطاع غزة من خلال حكومة التوافق الوطني الفلسطينية بالتعاون مع الأمم المتحدة ومؤسساتها.
وتتضمن الورقة أيضا ضرورة عقد مؤتمر دولي للمانحين برئاسة النرويج ومشاركة الدول العربية والإسلامية وأوروبا واليابان والولايات المتحدة وتركيا وروسيا لتوفير أموال إعادة الإعمار. ويفترض أن يكون عقد الثلاثاء اجتماع بين الوفد المصري ومدير المخابرات المصرية
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضها مجرد الاستماع لطرح نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة، في مفاوضات القاهرة الهادفة للتوصل لتهدئة شاملة مع الكيان الصهيوني في وقت رجحت فيه واشنطن مشاركتها فيها.
وتستضيف القاهرة وفدا يضم ممثلين للفصائل الفلسطينية، من بينها حماس، للتفاوض من أجل الوصول لتهدئة دائمة تنهي العدوان الذي تشنه "إسرائيل" على القطاع المحاصر منذ العام 2006.
وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، لوكالة الصحافة الفرنسية في القاهرة: "نحن كوفد لا نقبل أن نستمع إلى أي طرح في هذا الخصوص، ومن يظن أنه انتصر في المعركة حتى يطلب هذا الطلب فهو مخطئ، فالشعب الفلسطيني ومقاومته وصموده هم المنتصرون".
وأضاف أن "موافقة دولة الاحتلال على التهدئة وما تلاها من انسحاب لجيش الاحتلال من غزة جاءت لأنهم وصلوا إلى طريق مسدود".
وزاد: "رغم الألم والصمود والتضحيات والصبر نؤكد أن شعبنا ملتف حول المقاومة". واعتبر أن "كل ما أنجزته دولة الاحتلال هو جرائم حرب ضد المدنيين، وعدونا لم ولن يحقق أهدافه من هذه المعركة".
ووافق الكيان الصهيوني وحركة حماس مساء الاثنين على تهدئة بوساطة مصرية في قطاع غزة لمدة 72 ساعة اعتبارا من صباح الثلاثاء.
في هذه الأثناء، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي إن واشنطن ستشارك على الأرجح في المفاوضات بالقاهرة، وأضافت للصحفيين "سنحدد مستوى هذه المشاركة وموعدها".
وسئلت بساكي عما إذا كان الجانبان الصهيوني والفلسطيني يرغبان في مشاركة الأميركيين، فأجابت بالقول إن "جهودنا ومشاركتنا منذ البداية في هذه العملية حظيت بترحيب الجانبين".
ورحبت واشنطن الاثنين بإعلان مصر التوصل إلى اتفاق على تهدئة في غزة لمدة 72 ساعة، معتبرة أن على حركة حماس الوفاء بالتزاماتها.
وأضافت بساكي أن "مشاركتنا في الأيام العشرة الأخيرة أفضت إلى النقطة التي تم بلوغها مساء الاثنين، لافتة إلى الجهود الدبلوماسية الكثيفة التي بذلها وزير الخارجية جون كيري، سواء عبر اتصالات هاتفية أو عبر لقاءات مباشرة في جولته بالمنطقة نهاية الشهر الماضي.
وقبيل سفره مساء الثلاثاء من خلال معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية أنه وقياديين آخرين في المقاومة سيلتحقون بالوفد الفلسطيني الموحد بالقاهرة من أجل تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة.
وقال الحية للجزيرة إن المفاوضات ستجري والمقاومة أكثر قوة، ويقف خلفها شعب صامد من أجل تحقيق هذه المطالب.
وكانت مصادر قد قالت للجزيرة إن الوفد الفلسطيني قدم للجانب المصري ورقة تتضمن المطالب الفلسطينية مقابل تهدئة دائمة.
وتتلخص هذه المطالب -وفقا للمصادر نفسها- في فتح المعابر أمام الأشخاص والبضائع ومستلزمات إعادة الإعمار‘ وإتاحة حرية الصيد البحري، وإعادة تشغيل مطار غزة، وإنشاء الميناء البحري.
كما تشمل إلغاء ما يسمى المناطق العازلة التي فرضتها دولة الاحتلال ، والإجراءات العقابية لسكان الضفة الغربية المحتلة، وإعادة إعمار قطاع غزة من خلال حكومة التوافق الوطني الفلسطينية بالتعاون مع الأمم المتحدة ومؤسساتها.
وتتضمن الورقة أيضا ضرورة عقد مؤتمر دولي للمانحين برئاسة النرويج ومشاركة الدول العربية والإسلامية وأوروبا واليابان والولايات المتحدة وتركيا وروسيا لتوفير أموال إعادة الإعمار. ويفترض أن يكون عقد الثلاثاء اجتماع بين الوفد المصري ومدير المخابرات المصرية