فاطمة الحالمة
2014-08-06, 17:35
ألوان زائفة...
عندما أغلقت على مشارفي كل المنافذ و السبل..
و امتلأت صهاريج قلبي الثمل..
و تكاثر الاحتياج في فؤادي غلا على غل..
لم أجد من يمسح دمعي و يؤازر ولعي..
كرهت عبرات الشؤم التي تنساب على خد كان لا يتقن غير حمرة الخجل..
وجدت نفسي وحيدة أصارع ما بداخلي باستياء و ذل..
أحاول اصطناع القوة و البسمة على وجهي المكبل..
وهنا يلملم شتات قواي الخائرة بكلل..
لست بالقوية فلا داعي للنقاش و الجدل..
فقد عرفت أني كذبت على نفسي فلا قوة في قلب مزقه الصدق و النبل..
أحببت الناس بانسانية دون تكلف و بجلل..
و كان اسعادهم مسعاي و كل عملي..
و هاهي الوجوه تقابلني بجفاء وقت فشلي..
في كبح آلامي و تجفيف دمعي بعجل..
نظرات شزراء طعنت أهازيجي دون رحمة و لا عدل..
و كأني كنت في الاجرام السيدة و في سجن الوحدة أول معتقل..
ما هو خطئى يا من تخليتم عن مشاعركم بدل المال..
أهي سذاجتي حين رميتكم بزهور حبي و شتائل الفل..
أم أنكم ستملؤون سلة الورد بأشواك القسوة كمقابل..
لا أريد شفقة من أي بشر منتشل..
لعباءة النفاق حين أعددتهم خير أصحاب و أهل..
بل أريد من يؤازرني همي و يزيح بطيبته بعض الألم و الثقل..
فاليوم لا يملأ قلبي شيء غير عللي..
طمعا في أن يوقظ أحزاني فجر الأمل..
الا أن كبريائي لم يسمح لي..
بأن يكون الاستسلام مساري و حلي..
لم أجد من يسألني عن احساسي و حالي..
لم أجد حتى رشة عطف تحيي الراحة في بالي..
ارتدت أسوار الهم بكبرياء و اجلال..
فلا داعي لأروي مأساتي لمن لم يسأل عن ما يسكن روحي من أطلال..
لأني قررت التنحي عن وظيفة البكاء و الاعتزال..
لأصعد مع كتاب ربي الى الأعالي..
متناسية ما تسربل من أحزان في القلب و ما أعطش عقلي..
من كثرة التفكير و الخوف و الوجل..
عندما أغلقت على مشارفي كل المنافذ و السبل..
و امتلأت صهاريج قلبي الثمل..
و تكاثر الاحتياج في فؤادي غلا على غل..
لم أجد من يمسح دمعي و يؤازر ولعي..
كرهت عبرات الشؤم التي تنساب على خد كان لا يتقن غير حمرة الخجل..
وجدت نفسي وحيدة أصارع ما بداخلي باستياء و ذل..
أحاول اصطناع القوة و البسمة على وجهي المكبل..
وهنا يلملم شتات قواي الخائرة بكلل..
لست بالقوية فلا داعي للنقاش و الجدل..
فقد عرفت أني كذبت على نفسي فلا قوة في قلب مزقه الصدق و النبل..
أحببت الناس بانسانية دون تكلف و بجلل..
و كان اسعادهم مسعاي و كل عملي..
و هاهي الوجوه تقابلني بجفاء وقت فشلي..
في كبح آلامي و تجفيف دمعي بعجل..
نظرات شزراء طعنت أهازيجي دون رحمة و لا عدل..
و كأني كنت في الاجرام السيدة و في سجن الوحدة أول معتقل..
ما هو خطئى يا من تخليتم عن مشاعركم بدل المال..
أهي سذاجتي حين رميتكم بزهور حبي و شتائل الفل..
أم أنكم ستملؤون سلة الورد بأشواك القسوة كمقابل..
لا أريد شفقة من أي بشر منتشل..
لعباءة النفاق حين أعددتهم خير أصحاب و أهل..
بل أريد من يؤازرني همي و يزيح بطيبته بعض الألم و الثقل..
فاليوم لا يملأ قلبي شيء غير عللي..
طمعا في أن يوقظ أحزاني فجر الأمل..
الا أن كبريائي لم يسمح لي..
بأن يكون الاستسلام مساري و حلي..
لم أجد من يسألني عن احساسي و حالي..
لم أجد حتى رشة عطف تحيي الراحة في بالي..
ارتدت أسوار الهم بكبرياء و اجلال..
فلا داعي لأروي مأساتي لمن لم يسأل عن ما يسكن روحي من أطلال..
لأني قررت التنحي عن وظيفة البكاء و الاعتزال..
لأصعد مع كتاب ربي الى الأعالي..
متناسية ما تسربل من أحزان في القلب و ما أعطش عقلي..
من كثرة التفكير و الخوف و الوجل..