شريف الجزائري
2014-08-06, 00:37
أنا في قمة الغرابة
أنا في قمة الغرابة مما ألاحظ، سبحان الله، بعض الناس من المسلمين لا يروق له إلا أن يعيش على الطريقة الأوربية المتحللة أخلاقيا، كأننا لسنا مسلمين، اللباس فاضح وغير محتشم، سواء في أماكن العمل أو الدراسة، شتاءا وصيفا، الأعراس لا تكون إلا بالغناء الصاخب والرقص و... و... باقي المحرمات المعروفة كشرب الخمور والمخدرات وهذه أمور صارت معروفة لدى العام والخاص، موسم الإصطياف لابد من التعري على شاطئ البحر بحجة أننا في مكان سباحة ولا شيء في ذلك، وأفضل الناس لا يتعرى تماما لكن لا يمانع أن يذهب هو وأسرته إلى شاطئ مليء بالأجساد العارية، بل ويستمتع بتلك المشاهد، الجزائريون يسافرون إلى تونس لقضاء عطلة الصيف وأغلبهم يزور الملاهي الليلية أين يوجد الرقص المختلط بين الجنسين والخمور إلى قُبَيْلِ صلاة الفجر، ثم عندما يعود للجزائر تعلمون ماذا يقول؟ يقول: الحمد لله أن بلادنا مازالت محافظة، وليست كتونس التي "راحت فيها"، ولا أدري ما الذي ذهب به إلى تونس مادام أنها لا تعجبه، إنها علامة على الكذب والنفاق، هل صار الإسلام مقتصرا على التهنئة بالعيد ورمضان؟ "عيد مبارك، مبارك عليكم الشهر الفضيل"، وصار مقتصرا على الدعاء التالي: اللهم أدخلني الجنة بغير حساب؟ يعني أنا أعمل ما أريد وما يحلو لي، ثم الله يدخلني الجنة بغير حساب، هل هذا هو الإسلام، راني دايخ، صدقوني.
آخر قصة حصلت لي كانت بالأمس: عامل (خادم) في مطعم فندق 4 نجوم يتكلم لي عن الإسلام وكيف أن بعض الناس يُنَفِّرون من الإسلام وأنهم لا يحدثونك إلا عن عذاب القبر و...و...، والأولى أن يتكلموا عن الأخلاق والأخوة والتسامح، هذا الخادم يأتي بالأكل للزبائن في الغداء والعشاء، والفندق يبيع الخمور، وهذا الخادم يقوم بإحضار الخمر يوميا للزبائن الذين يشربون الخمر، كدت أفقد عقلي، لا يدرك أنه عرّض نفسه للعنة الله لأنه يسقي الخمر ولم يعجبه الكلام في عذاب القبر، عذاب القبر الذي أخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم، عذاب القبر الذي هو عقيدة من عقائد الإسلام.
مثال آخر قريب من هذا، منذ مدة قصيرة تعرفت على شخص يقول طبعا أنه مسلم، تعرفت عليه في العمل فهو زميلي في العمل، أذن لصلاة الجمعة ونحن نعمل، فقمنا للذهاب إلى المسجد، صديقي هذا ليس مسافرا بل مقيم ولم يتحرك من مكانه لصلاة الجمعة، إطلعت على بروفايله في الفيسبوك فرأيت عجبا: صوره مع زوجته في حفل زفافه وأظن أن الحفل كان في فندق، صور لا أصدق أن من كانت لديه نخوة من رجولة ولا أقول ذرة من إيمان، من كان كذلك لا يكنه أن ينشر تلك الصور، ولكنه نشرها بلا مبالاة، مضاهاة منه للطريقة الأوربية، أنا في قمة الغرابة، آه نسيت، ثم رأيته ـ في الفيسبوك دائما ـ يُهنِّئُ أصدقاءه بشهر رمضان ويقول في تهنئته: شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار!!! وعندما يعطس يقول: الحمد لله.
أسأل الله العلي العظيم أن يصلح أحوالنا إنه ولي ذلك والقادر عليه، وأن يُفقهنا في ديننا ويثبتنا على الصراط المستقيم.
أنا في قمة الغرابة مما ألاحظ، سبحان الله، بعض الناس من المسلمين لا يروق له إلا أن يعيش على الطريقة الأوربية المتحللة أخلاقيا، كأننا لسنا مسلمين، اللباس فاضح وغير محتشم، سواء في أماكن العمل أو الدراسة، شتاءا وصيفا، الأعراس لا تكون إلا بالغناء الصاخب والرقص و... و... باقي المحرمات المعروفة كشرب الخمور والمخدرات وهذه أمور صارت معروفة لدى العام والخاص، موسم الإصطياف لابد من التعري على شاطئ البحر بحجة أننا في مكان سباحة ولا شيء في ذلك، وأفضل الناس لا يتعرى تماما لكن لا يمانع أن يذهب هو وأسرته إلى شاطئ مليء بالأجساد العارية، بل ويستمتع بتلك المشاهد، الجزائريون يسافرون إلى تونس لقضاء عطلة الصيف وأغلبهم يزور الملاهي الليلية أين يوجد الرقص المختلط بين الجنسين والخمور إلى قُبَيْلِ صلاة الفجر، ثم عندما يعود للجزائر تعلمون ماذا يقول؟ يقول: الحمد لله أن بلادنا مازالت محافظة، وليست كتونس التي "راحت فيها"، ولا أدري ما الذي ذهب به إلى تونس مادام أنها لا تعجبه، إنها علامة على الكذب والنفاق، هل صار الإسلام مقتصرا على التهنئة بالعيد ورمضان؟ "عيد مبارك، مبارك عليكم الشهر الفضيل"، وصار مقتصرا على الدعاء التالي: اللهم أدخلني الجنة بغير حساب؟ يعني أنا أعمل ما أريد وما يحلو لي، ثم الله يدخلني الجنة بغير حساب، هل هذا هو الإسلام، راني دايخ، صدقوني.
آخر قصة حصلت لي كانت بالأمس: عامل (خادم) في مطعم فندق 4 نجوم يتكلم لي عن الإسلام وكيف أن بعض الناس يُنَفِّرون من الإسلام وأنهم لا يحدثونك إلا عن عذاب القبر و...و...، والأولى أن يتكلموا عن الأخلاق والأخوة والتسامح، هذا الخادم يأتي بالأكل للزبائن في الغداء والعشاء، والفندق يبيع الخمور، وهذا الخادم يقوم بإحضار الخمر يوميا للزبائن الذين يشربون الخمر، كدت أفقد عقلي، لا يدرك أنه عرّض نفسه للعنة الله لأنه يسقي الخمر ولم يعجبه الكلام في عذاب القبر، عذاب القبر الذي أخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم، عذاب القبر الذي هو عقيدة من عقائد الإسلام.
مثال آخر قريب من هذا، منذ مدة قصيرة تعرفت على شخص يقول طبعا أنه مسلم، تعرفت عليه في العمل فهو زميلي في العمل، أذن لصلاة الجمعة ونحن نعمل، فقمنا للذهاب إلى المسجد، صديقي هذا ليس مسافرا بل مقيم ولم يتحرك من مكانه لصلاة الجمعة، إطلعت على بروفايله في الفيسبوك فرأيت عجبا: صوره مع زوجته في حفل زفافه وأظن أن الحفل كان في فندق، صور لا أصدق أن من كانت لديه نخوة من رجولة ولا أقول ذرة من إيمان، من كان كذلك لا يكنه أن ينشر تلك الصور، ولكنه نشرها بلا مبالاة، مضاهاة منه للطريقة الأوربية، أنا في قمة الغرابة، آه نسيت، ثم رأيته ـ في الفيسبوك دائما ـ يُهنِّئُ أصدقاءه بشهر رمضان ويقول في تهنئته: شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار!!! وعندما يعطس يقول: الحمد لله.
أسأل الله العلي العظيم أن يصلح أحوالنا إنه ولي ذلك والقادر عليه، وأن يُفقهنا في ديننا ويثبتنا على الصراط المستقيم.