تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : آه و ألف آآآه على غزة


سيف..ح520
2014-08-03, 20:12
آه و ألف آآآه على غزة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من جديد شنت حرب شرسة ضروس ضد أهلنا في غزة لكسر ارادتهم واضعاف عزيمتهم في وقت تخلت الأمة العربية والاسلامية عن ثوابتها و أسباب عزتها وأضاعت بوصلتها لينتهز هذه الفرصة والضعف الكيان الصهيوني الغاضب ويصب جام غضبه وحقده ويظهر قذارته وفساده وسفكه للدماء دون حسيب أو رقيب و صورته الحقيقية التي لطالما تبجح بخلافها ولكن هيهات .... مايقوم به الكيان الصهيوني واليهودي في حربه على قطاع غزة المحاصر من سفك لدماء الأبرياء من أطفال ونساء وكبار السن وتدمير للمنازل على ساكنيها واستهداف المدارس التي يحتمي بها المهجرون غير مستغرب منهم ولا مستهجن فهذه أخلاقهم وصفاتهم وأحوالهم المعهودة بنص كتاب الله سبحانه وتعالى واستقراء التاريخ وشهادة من عايشهم وعاصرهم من الكفار يقول مارتن لوثر – زعيم الحركة البروتستانتية في ألمانيا في القرن السادس عشر : لا يوجد شعب متعطش للدماء مثلهم أي اليهود ... انهم لا يفكرون الا بكيفية ذبح وسحق وسفك الدماء والكاهن الفرنسي غبرييل مابلي بعد أن درس دور اليهود في انهيار بولندا يقول : على البولنديين تحرير اقتصادهم من أي شر يهودي ويجب استئصالهم من جذورهم ورميهم خارج بولندا . وأصدق من ذلك كله كلام ربنا سبحانه وتعالى فيهم كيف لا وهم قتلة الأنبياء ناقضي المواثيق ناكثي العهود أهل مكر وخديعة وكذب فمعظم الآيات التي ورد فيها لعن بحق اليهود منها قوله تعالى : ( وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أنَزَلَ اللّهُ بَغْياً أَن يُنَزِّلُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَآؤُواْ بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ) وقوله تعالى (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ) وقوله : (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ) ... نحن نتعامل مع عدو لا يرى الا نفسه و أننا لا نستحق العيش في هذه الحياة بالتالي لا ننتظر رأفة أو شفقة أو عطفا أبدا منه أو ممن ناصره وعاونه وسانده ولكن السؤال الهام الذي يطرح نفسه في ظل هذه الظروف العصيبة والمحنة الكبيرة من الذي يقوم بواجب النصرة لأهلنا في غزة بعد الله سبحانه وتعالى ؟ وكيف ؟ تكاثرت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة على ضرورة ووجوب نصرة المسلم وخطورة وعقوبة وخذلان وحرمان من قصر أو تخاذل أو تأمر بل أساس العلاقة بين المسلم وأخيه المسلم قائمة على الولاء والبراء من الأخوة والمحبة والرحمة والتآلف والنصح والاصلاح والنصرة و التأييد والاعانة والتثبيت والمؤازرة على العكس تماما من علاقته مع الكفار سيما أعداء الدين والمقدسات قال الله سبحانه وتعالى عن المؤمنين (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) ومن تلك الأدلة قوله تعالى : (وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ ) وقوله تعالى : (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ) وقوله عزوجل : (إنما المؤمنون إخوة ) وغيرها من الآيات ... يقول عليه الصلاة والسلام ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) وقول البراء بن عازب رضي الله عنه : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ثم ذكر منها نصرة المظلوم فهذه أوامر بوجوب النصرة والمعونة لايمكن صرفها أو تأويلها لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد على ما يحصل أمامنا .... أين النخوة والشهامة يا عرب ويا مسلمين ؟؟؟؟ ....... وقال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في حديث عظيم يؤصل لنصرة المسلمين ( ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موطن ينتقص فيه عرضه وينتهك فيه حرمته الا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته وما من أحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته الا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته الحديث عام يشمل المؤمن والكافر البر والفاجر العربي والأعجمي لأن اللفظ جاء ( ما من امرئ ) من أجل هذا أحبتي في الله أعضاء هذا الصرح الشامخ أوتار الحنان أين نحن من نصرة أهلنا في غزة ؟ ماذا نستطيع أن نقدم لهم ؟ أرجوا منكم التفاعل بالدعاء وأتمنى منكم أن تجعلوا هذا الموضوع كورقة حضور يومي كل يوم دعاء لنصرة أهلنا في غزة