براضية عمر
2014-08-03, 11:21
إخواني، المتطلع هذه الأيام للمقالات الصحفية يلاحظ حربا قويا بين دعاة التعريب ودعاة التغريب ظاهريا، لكن حربا باطنية بين دعاة المدرسة المحافظة الأصيلة المرتكزة على المبادئ الاسلامية، والمدرسة التغريبية المرتكزة على الأفكار العلمانية.
ونحن كجزائريين مسلمين، وكأساتذة محترمين، وكمواطنين غيورين على هذا البلد، أكيد أننا نسعى لما فيه خير البلاد والعباد، ورغم أن عددنا لا يستهان به، وأننا محسوبون على الطبقة المثقفة الفاعلة، إلا أننا نترك كل من هب ودب من التغريبيين المتفسخين يشارك بأفكاره وأمواله لمسخ هوية هذه الأمة دون أن نناقشه ونبارزه بالحجج، ودون أن نسعى لتحصين القراء من أفكاره الفاسدة.
ما أسعى إليه في هذا الموضوع هو دعوتكم لأن تكونوا إيجابيين في التعاطي مع المواضيع الصحفية التي تخص التعليم وإصلاحه والتي تناقش التعريب والتغريب.
اليوم وأمس، طالعتنا الشروق بحوار مع الدكتور عبد القادر فضيل، وهو دكتور محترم يقف دائما في صف المعلمين ومبادئ الأمة، إلا أن الملاحظ لتعليقات الكثيرين هو الهجوم على العربية والاسلام، والدفاع عن الفرنسية والأفكار العلمانية. بل الأخطر من ذلك هو دعوات الانفصال المترددة دائما من "وكالين رمضان وجماعة الماك"، والذين في كل موضوع يخص التربية والعربية والاسلام إلا وقالوا: "أنتم العرب اذهبوا إلى السعودية واتركوا الجزائر".
من هذا التافه الذي يريد احتكار الجزائر؟
من هذا المتخلف الذي يريد طرد أبناء البلد الأصليين؟
أصلنا لا نعرفه ويكذب من يدعي ذلك، لكن حالنا يقول: أننا جزائريون عرب ومسلمون، جزائريون في الموطن، عرب في اللغة، ومسلمون في الديانة. غير ذلك هو تعدي على حقوقنا.
لكن ما أراه هو غياب محزن لمن يدافع عن العربية والاسلام، رغم أنهم كثيرون في هذا المنتدى.
أشرت لذلك أثناء حوار الدكتور عثمان سعدي، لكن ما رأيت منكم استجابة
فهل أنتم سلبيون لهذه الدرجة وعندما يطبق علينا فكر بني علمان تندبون وتشجبون؟
ألا يعلم البعض أن المسؤولين يقرأون الجرائد ويتأثرون بالفكر الغالب؟ ولا يقرأون مشاركاتكم في هذا المنتدى ولا في غيره، لأن ثقافتهم محدودة في الجرائد والقنوات.
إن رأوا الشعب يريد الفرنسة والعلمنة فهم سيطبقونه، لأنهم يبنون إحصاءهم تعداد المساهمين المفرنسين التغريبيين، وإن رأوا أن الشعب يريد التعريب والأصالة فهم سيطبقونه مرغمين أو على الأقل يجارونه ويسوسونه.
يا جماعة الخير، لا تكونوا سلبيين. دافعوا عن دينكم ولغتكم.
الغرب يعلم جيدا أنه لمحاربة الدين يكفي فقط محاربة اللغة العربية، فكلما جهل العربي لغته كلما ابتعد عن القرآن وكتب الفقه إلى كتب الأفكار الفرنسية الهدامة وقنواتها الماجنة.
وأحسن دليل هو إصرار الجزائر من دون العالم العربي على أن تبث برامجها على القمر الفرنسي (5درجات غربا) مع القنوات الفرنسية حتى يتابع الشعب القنوات الفاسقة ويتأثر بأفكارها.
فهل يا إخواني نترك كل من هب ودب يختار مسار هذا البلد ومستقبل هذا الشهب ولا نساهم حتي بتعليق بسيط يدافع عن هوية الأمة؟
مجرد تعليق لا يدوم إلا دقائق، يدافع عن دين الله فيه من الله الأجر نتكاسل عنه، ثم نندم لما يأتي رمعون أو شمعون ويطبق أجندات الغرب.
ساهموا الله يحفظكم ولو بكلمات بسيطة عبر هذه الوصلة، ولا تتركوا الفرصة لوكالين رمضان وكابرنات فرنسا يفعلون ما يحلوا لهم.
لجنة "بن زاغو" مسؤولة عن الانحطاط والتدهور الذي يشهده قطاع التربية (http://www.echoroukonline.com/ara/articles/212192.html)
ونحن كجزائريين مسلمين، وكأساتذة محترمين، وكمواطنين غيورين على هذا البلد، أكيد أننا نسعى لما فيه خير البلاد والعباد، ورغم أن عددنا لا يستهان به، وأننا محسوبون على الطبقة المثقفة الفاعلة، إلا أننا نترك كل من هب ودب من التغريبيين المتفسخين يشارك بأفكاره وأمواله لمسخ هوية هذه الأمة دون أن نناقشه ونبارزه بالحجج، ودون أن نسعى لتحصين القراء من أفكاره الفاسدة.
ما أسعى إليه في هذا الموضوع هو دعوتكم لأن تكونوا إيجابيين في التعاطي مع المواضيع الصحفية التي تخص التعليم وإصلاحه والتي تناقش التعريب والتغريب.
اليوم وأمس، طالعتنا الشروق بحوار مع الدكتور عبد القادر فضيل، وهو دكتور محترم يقف دائما في صف المعلمين ومبادئ الأمة، إلا أن الملاحظ لتعليقات الكثيرين هو الهجوم على العربية والاسلام، والدفاع عن الفرنسية والأفكار العلمانية. بل الأخطر من ذلك هو دعوات الانفصال المترددة دائما من "وكالين رمضان وجماعة الماك"، والذين في كل موضوع يخص التربية والعربية والاسلام إلا وقالوا: "أنتم العرب اذهبوا إلى السعودية واتركوا الجزائر".
من هذا التافه الذي يريد احتكار الجزائر؟
من هذا المتخلف الذي يريد طرد أبناء البلد الأصليين؟
أصلنا لا نعرفه ويكذب من يدعي ذلك، لكن حالنا يقول: أننا جزائريون عرب ومسلمون، جزائريون في الموطن، عرب في اللغة، ومسلمون في الديانة. غير ذلك هو تعدي على حقوقنا.
لكن ما أراه هو غياب محزن لمن يدافع عن العربية والاسلام، رغم أنهم كثيرون في هذا المنتدى.
أشرت لذلك أثناء حوار الدكتور عثمان سعدي، لكن ما رأيت منكم استجابة
فهل أنتم سلبيون لهذه الدرجة وعندما يطبق علينا فكر بني علمان تندبون وتشجبون؟
ألا يعلم البعض أن المسؤولين يقرأون الجرائد ويتأثرون بالفكر الغالب؟ ولا يقرأون مشاركاتكم في هذا المنتدى ولا في غيره، لأن ثقافتهم محدودة في الجرائد والقنوات.
إن رأوا الشعب يريد الفرنسة والعلمنة فهم سيطبقونه، لأنهم يبنون إحصاءهم تعداد المساهمين المفرنسين التغريبيين، وإن رأوا أن الشعب يريد التعريب والأصالة فهم سيطبقونه مرغمين أو على الأقل يجارونه ويسوسونه.
يا جماعة الخير، لا تكونوا سلبيين. دافعوا عن دينكم ولغتكم.
الغرب يعلم جيدا أنه لمحاربة الدين يكفي فقط محاربة اللغة العربية، فكلما جهل العربي لغته كلما ابتعد عن القرآن وكتب الفقه إلى كتب الأفكار الفرنسية الهدامة وقنواتها الماجنة.
وأحسن دليل هو إصرار الجزائر من دون العالم العربي على أن تبث برامجها على القمر الفرنسي (5درجات غربا) مع القنوات الفرنسية حتى يتابع الشعب القنوات الفاسقة ويتأثر بأفكارها.
فهل يا إخواني نترك كل من هب ودب يختار مسار هذا البلد ومستقبل هذا الشهب ولا نساهم حتي بتعليق بسيط يدافع عن هوية الأمة؟
مجرد تعليق لا يدوم إلا دقائق، يدافع عن دين الله فيه من الله الأجر نتكاسل عنه، ثم نندم لما يأتي رمعون أو شمعون ويطبق أجندات الغرب.
ساهموا الله يحفظكم ولو بكلمات بسيطة عبر هذه الوصلة، ولا تتركوا الفرصة لوكالين رمضان وكابرنات فرنسا يفعلون ما يحلوا لهم.
لجنة "بن زاغو" مسؤولة عن الانحطاط والتدهور الذي يشهده قطاع التربية (http://www.echoroukonline.com/ara/articles/212192.html)