تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الاستاذ سلبي في الحياة السياسية وينتظر الهدايا من المسؤولين


براضية عمر
2014-08-03, 11:21
إخواني، المتطلع هذه الأيام للمقالات الصحفية يلاحظ حربا قويا بين دعاة التعريب ودعاة التغريب ظاهريا، لكن حربا باطنية بين دعاة المدرسة المحافظة الأصيلة المرتكزة على المبادئ الاسلامية، والمدرسة التغريبية المرتكزة على الأفكار العلمانية.
ونحن كجزائريين مسلمين، وكأساتذة محترمين، وكمواطنين غيورين على هذا البلد، أكيد أننا نسعى لما فيه خير البلاد والعباد، ورغم أن عددنا لا يستهان به، وأننا محسوبون على الطبقة المثقفة الفاعلة، إلا أننا نترك كل من هب ودب من التغريبيين المتفسخين يشارك بأفكاره وأمواله لمسخ هوية هذه الأمة دون أن نناقشه ونبارزه بالحجج، ودون أن نسعى لتحصين القراء من أفكاره الفاسدة.
ما أسعى إليه في هذا الموضوع هو دعوتكم لأن تكونوا إيجابيين في التعاطي مع المواضيع الصحفية التي تخص التعليم وإصلاحه والتي تناقش التعريب والتغريب.
اليوم وأمس، طالعتنا الشروق بحوار مع الدكتور عبد القادر فضيل، وهو دكتور محترم يقف دائما في صف المعلمين ومبادئ الأمة، إلا أن الملاحظ لتعليقات الكثيرين هو الهجوم على العربية والاسلام، والدفاع عن الفرنسية والأفكار العلمانية. بل الأخطر من ذلك هو دعوات الانفصال المترددة دائما من "وكالين رمضان وجماعة الماك"، والذين في كل موضوع يخص التربية والعربية والاسلام إلا وقالوا: "أنتم العرب اذهبوا إلى السعودية واتركوا الجزائر".
من هذا التافه الذي يريد احتكار الجزائر؟
من هذا المتخلف الذي يريد طرد أبناء البلد الأصليين؟
أصلنا لا نعرفه ويكذب من يدعي ذلك، لكن حالنا يقول: أننا جزائريون عرب ومسلمون، جزائريون في الموطن، عرب في اللغة، ومسلمون في الديانة. غير ذلك هو تعدي على حقوقنا.
لكن ما أراه هو غياب محزن لمن يدافع عن العربية والاسلام، رغم أنهم كثيرون في هذا المنتدى.
أشرت لذلك أثناء حوار الدكتور عثمان سعدي، لكن ما رأيت منكم استجابة
فهل أنتم سلبيون لهذه الدرجة وعندما يطبق علينا فكر بني علمان تندبون وتشجبون؟
ألا يعلم البعض أن المسؤولين يقرأون الجرائد ويتأثرون بالفكر الغالب؟ ولا يقرأون مشاركاتكم في هذا المنتدى ولا في غيره، لأن ثقافتهم محدودة في الجرائد والقنوات.
إن رأوا الشعب يريد الفرنسة والعلمنة فهم سيطبقونه، لأنهم يبنون إحصاءهم تعداد المساهمين المفرنسين التغريبيين، وإن رأوا أن الشعب يريد التعريب والأصالة فهم سيطبقونه مرغمين أو على الأقل يجارونه ويسوسونه.
يا جماعة الخير، لا تكونوا سلبيين. دافعوا عن دينكم ولغتكم.
الغرب يعلم جيدا أنه لمحاربة الدين يكفي فقط محاربة اللغة العربية، فكلما جهل العربي لغته كلما ابتعد عن القرآن وكتب الفقه إلى كتب الأفكار الفرنسية الهدامة وقنواتها الماجنة.
وأحسن دليل هو إصرار الجزائر من دون العالم العربي على أن تبث برامجها على القمر الفرنسي (5درجات غربا) مع القنوات الفرنسية حتى يتابع الشعب القنوات الفاسقة ويتأثر بأفكارها.
فهل يا إخواني نترك كل من هب ودب يختار مسار هذا البلد ومستقبل هذا الشهب ولا نساهم حتي بتعليق بسيط يدافع عن هوية الأمة؟
مجرد تعليق لا يدوم إلا دقائق، يدافع عن دين الله فيه من الله الأجر نتكاسل عنه، ثم نندم لما يأتي رمعون أو شمعون ويطبق أجندات الغرب.
ساهموا الله يحفظكم ولو بكلمات بسيطة عبر هذه الوصلة، ولا تتركوا الفرصة لوكالين رمضان وكابرنات فرنسا يفعلون ما يحلوا لهم.
لجنة "بن زاغو" مسؤولة عن الانحطاط والتدهور الذي يشهده قطاع التربية (http://www.echoroukonline.com/ara/articles/212192.html)

zineeddine721
2014-08-03, 16:13
بن فراغو استقدمه فخامته طاب جنانو

الله لا طالب نشا الله



la pleine bacesse

براضية عمر
2014-08-03, 17:07
أعلم أن مثل هذه المواضيع لا تهم غالبية المعلمين
فالكل مهتم بالادماج، فالبعض ينتقد والبعض يحسب المخلفات
أنا رغم أن لي 20 سنة عمل إلا أنني لست معنيا بالادماج لامتلاكي شهادة في غير الاختصاص، ورغم أنني من المقصين إلا أن هذا ليس سببا يدفعني لاعتزال الدفاع عن لغتي وديني والمساهمة في التأثير في الرأي العام عن طريق الجرائد والانترنت.
ما رأيته في هذا المنتدى هو أن الغالبية سلبية إلا في مواضيع الإدماج أو الصراعات بين أصحاب الشهادة وأصحاب الخبرة. عندها فقط تجد عشرات المشاركات.
أما ما يهم مستقبل التعليم ودين الأجيال، فهي من الأمور الثانوية
صراحة، هذا يدمي الفؤاد ويوجع.
اللهم كما قيضت من مسلمي آسيا والفرس ممن نشر دينك ودافع عن عقيدتك، قيض مسلمين آخرين ينشرون دينك ويحافظون على لغتك ويحاربون العلمانيين والمسيحيين.
أما نحن العرب فكنا منشغلين بالمونديال والآن نحن منشغلون بالإدماج.

omar benhlima
2014-08-03, 18:29
[QUOTE=براضية عمر;3991401326]إخواني، المتطلع هذه الأيام للمقالات الصحفية يلاحظ حربا قويا بين دعاة التعريب ودعاة التغريب ظاهريا، لكن حربا باطنية بين دعاة المدرسة المحافظة الأصيلة المرتكزة على المبادئ الاسلامية، والمدرسة التغريبية المرتكزة على الأفكار العلمانية.
ونحن كجزائريين مسلمين، وكأساتذة محترمين، وكمواطنين غيورين على هذا البلد، أكيد أننا نسعى لما فيه خير البلاد والعباد، ورغم أن عددنا لا يستهان به، وأننا محسوبون على الطبقة المثقفة الفاعلة، إلا أننا نترك كل من هب ودب من التغريبيين المتفسخين يشارك بأفكاره وأمواله لمسخ هوية هذه الأمة دون أن نناقشه ونبارزه بالحجج، ودون أن نسعى لتحصين القراء من أفكاره الفاسدة.
ما أسعى إليه في هذا الموضوع هو دعوتكم لأن تكونوا إيجابيين في التعاطي مع المواضيع الصحفية التي تخص التعليم وإصلاحه والتي تناقش التعريب والتغريب.
اليوم وأمس، طالعتنا الشروق بحوار مع الدكتور عبد القادر فضيل، وهو دكتور محترم يقف دائما في صف المعلمين ومبادئ الأمة، إلا أن الملاحظ لتعليقات الكثيرين هو الهجوم على العربية والاسلام، والدفاع عن الفرنسية والأفكار العلمانية. بل الأخطر من ذلك هو دعوات الانفصال المترددة دائما من "وكالين رمضان وجماعة الماك"، والذين في كل موضوع يخص التربية والعربية والاسلام إلا وقالوا: "أنتم العرب اذهبوا إلى السعودية واتركوا الجزائر".
من هذا التافه الذي يريد احتكار الجزائر؟
من هذا المتخلف الذي يريد طرد أبناء البلد الأصليين؟
أصلنا لا نعرفه ويكذب من يدعي ذلك، لكن حالنا يقول: أننا جزائريون عرب ومسلمون، جزائريون في الموطن، عرب في اللغة، ومسلمون في الديانة. غير ذلك هو تعدي على حقوقنا.
لكن ما أراه هو غياب محزن لمن يدافع عن العربية والاسلام، رغم أنهم كثيرون في هذا المنتدى.
أشرت لذلك أثناء حوار الدكتور عثمان سعدي، لكن ما رأيت منكم استجابة
فهل أنتم سلبيون لهذه الدرجة وعندما يطبق علينا فكر بني علمان تندبون وتشجبون؟
ألا يعلم البعض أن المسؤولين يقرأون الجرائد ويتأثرون بالفكر الغالب؟ ولا يقرأون مشاركاتكم في هذا المنتدى ولا في غيره، لأن ثقافتهم محدودة في الجرائد والقنوات.
إن رأوا الشعب يريد الفرنسة والعلمنة فهم سيطبقونه، لأنهم يبنون إحصاءهم تعداد المساهمين المفرنسين التغريبيين، وإن رأوا أن الشعب يريد التعريب والأصالة فهم سيطبقونه مرغمين أو على الأقل يجارونه ويسوسونه.
يا جماعة الخير، لا تكونوا سلبيين. دافعوا عن دينكم ولغتكم.
الغرب يعلم جيدا أنه لمحاربة الدين يكفي فقط محاربة اللغة العربية، فكلما جهل العربي لغته كلما ابتعد عن القرآن وكتب الفقه إلى كتب الأفكار الفرنسية الهدامة وقنواتها الماجنة.
وأحسن دليل هو إصرار الجزائر من دون العالم العربي على أن تبث برامجها على القمر الفرنسي (5درجات غربا) مع القنوات الفرنسية حتى يتابع الشعب القنوات الفاسقة ويتأثر بأفكارها.
فهل يا إخواني نترك كل من هب ودب يختار مسار هذا البلد ومستقبل هذا الشهب ولا نساهم حتي بتعليق بسيط يدافع عن هوية الأمة؟
مجرد تعليق لا يدوم إلا دقائق، يدافع عن دين الله فيه من الله الأجر نتكاسل عنه، ثم نندم لما يأتي رمعون أو شمعون ويطبق أجندات الغرب.
ساهموا الله يحفظكم ولو بكلمات بسيطة عبر هذه الوصلة، ولا تتركوا الفرصة لوكالين رمضان وكابرنات فرنسا يفعلون ما يحلوا لهم.
لجنة "بن زاغو" مسؤولة عن الانحطاط والتدهور الذي يشهده قطاع التربية (http://www.echoroukonline.com/ara/articles/212192.html)



أخي الفاضل أولا السياسة هي مكر ونفاق ومهما كنت مخلصا إلا وتفاعلت مع من هم خريجي مدرسة المنافقين الذين يقولون ما لا يفعلون وبالتالي إما تستمر معهم أو تستقيل ولا بديل لك غير ذلك فلق طرحت سؤالين مهمين أولهما من هذا التافه الذي يريد احتكار الجزائر؟ واسمحلي أنت مخطيء في كلمة التافه ه>ا ليس تافها كما تعتقد وإنما هوعبقري بامتيازيعمل بإيعازمن أطراف لا تحب الخير لبلدنا الحبيب وكما لا تنسى ايضا بأن الإستعمار القديم الجديد ما زال في ارتباط وثيق بمن كانوا تحت حمايته وحتى وإن ماتوا لكن بلغوا رسالتهم لأبنائهم وهم على العهد باقون فالإستعمار القديم لزال يحن لهذا الوطن فالشيء الذي لم يستطع الوصول إليه في عهد الرجال الأوفاء أمثال الأمير عبد القادر والعلامة ابن باديس والمقراني وغيرهم هاهم الآن يقومون به مع أشباه الرجال ونجحوا في ذلك بحجة الولوج إلى عالم التكنولوجيا وكأن العربية ليست كذلك وهي من أنجبت الفرابي وابن سينا والخورزمي والذين لزالت بعض الدول المتقدمة تعمل بتجاربهم ونظرياتهم أم فيما يخص سؤالك الثاني من هذا المتخلف الذي يريد طرد الجزائريين الاصليين ؟ فثق بأنهم لا يريدون طرد جزائري واحد وإنما يطردون من أذهاننا القيم والمباديء الإسلامية ولغتنا العربية الأصيلة بوسائلهم الخاصة بحجة الحضارة والتمدن لكن هيهات هيهات فشعب الجزائر مسلم بفطرته لا باعتناقه للإسلام ولذا نقول الله أنصر الإسلام والمسلمين في كافة بقاع الارض وأنصر اخواننا في غزة يا رب العالمين .

براضية عمر
2014-08-03, 19:05
[QUOTE=براضية عمر;3991401326]إخواني، المتطلع هذه الأيام للمقالات الصحفية يلاحظ حربا قويا بين دعاة التعريب ودعاة التغريب ظاهريا، لكن حربا باطنية بين دعاة المدرسة المحافظة الأصيلة المرتكزة على المبادئ الاسلامية، والمدرسة التغريبية المرتكزة على الأفكار العلمانية.
ونحن كجزائريين مسلمين، وكأساتذة محترمين، وكمواطنين غيورين على هذا البلد، أكيد أننا نسعى لما فيه خير البلاد والعباد، ورغم أن عددنا لا يستهان به، وأننا محسوبون على الطبقة المثقفة الفاعلة، إلا أننا نترك كل من هب ودب من التغريبيين المتفسخين يشارك بأفكاره وأمواله لمسخ هوية هذه الأمة دون أن نناقشه ونبارزه بالحجج، ودون أن نسعى لتحصين القراء من أفكاره الفاسدة.
ما أسعى إليه في هذا الموضوع هو دعوتكم لأن تكونوا إيجابيين في التعاطي مع المواضيع الصحفية التي تخص التعليم وإصلاحه والتي تناقش التعريب والتغريب.
اليوم وأمس، طالعتنا الشروق بحوار مع الدكتور عبد القادر فضيل، وهو دكتور محترم يقف دائما في صف المعلمين ومبادئ الأمة، إلا أن الملاحظ لتعليقات الكثيرين هو الهجوم على العربية والاسلام، والدفاع عن الفرنسية والأفكار العلمانية. بل الأخطر من ذلك هو دعوات الانفصال المترددة دائما من "وكالين رمضان وجماعة الماك"، والذين في كل موضوع يخص التربية والعربية والاسلام إلا وقالوا: "أنتم العرب اذهبوا إلى السعودية واتركوا الجزائر".
من هذا التافه الذي يريد احتكار الجزائر؟
من هذا المتخلف الذي يريد طرد أبناء البلد الأصليين؟
أصلنا لا نعرفه ويكذب من يدعي ذلك، لكن حالنا يقول: أننا جزائريون عرب ومسلمون، جزائريون في الموطن، عرب في اللغة، ومسلمون في الديانة. غير ذلك هو تعدي على حقوقنا.
لكن ما أراه هو غياب محزن لمن يدافع عن العربية والاسلام، رغم أنهم كثيرون في هذا المنتدى.
أشرت لذلك أثناء حوار الدكتور عثمان سعدي، لكن ما رأيت منكم استجابة
فهل أنتم سلبيون لهذه الدرجة وعندما يطبق علينا فكر بني علمان تندبون وتشجبون؟
ألا يعلم البعض أن المسؤولين يقرأون الجرائد ويتأثرون بالفكر الغالب؟ ولا يقرأون مشاركاتكم في هذا المنتدى ولا في غيره، لأن ثقافتهم محدودة في الجرائد والقنوات.
إن رأوا الشعب يريد الفرنسة والعلمنة فهم سيطبقونه، لأنهم يبنون إحصاءهم تعداد المساهمين المفرنسين التغريبيين، وإن رأوا أن الشعب يريد التعريب والأصالة فهم سيطبقونه مرغمين أو على الأقل يجارونه ويسوسونه.
يا جماعة الخير، لا تكونوا سلبيين. دافعوا عن دينكم ولغتكم.
الغرب يعلم جيدا أنه لمحاربة الدين يكفي فقط محاربة اللغة العربية، فكلما جهل العربي لغته كلما ابتعد عن القرآن وكتب الفقه إلى كتب الأفكار الفرنسية الهدامة وقنواتها الماجنة.
وأحسن دليل هو إصرار الجزائر من دون العالم العربي على أن تبث برامجها على القمر الفرنسي (5درجات غربا) مع القنوات الفرنسية حتى يتابع الشعب القنوات الفاسقة ويتأثر بأفكارها.
فهل يا إخواني نترك كل من هب ودب يختار مسار هذا البلد ومستقبل هذا الشهب ولا نساهم حتي بتعليق بسيط يدافع عن هوية الأمة؟
مجرد تعليق لا يدوم إلا دقائق، يدافع عن دين الله فيه من الله الأجر نتكاسل عنه، ثم نندم لما يأتي رمعون أو شمعون ويطبق أجندات الغرب.
ساهموا الله يحفظكم ولو بكلمات بسيطة عبر هذه الوصلة، ولا تتركوا الفرصة لوكالين رمضان وكابرنات فرنسا يفعلون ما يحلوا لهم.
لجنة "بن زاغو" مسؤولة عن الانحطاط والتدهور الذي يشهده قطاع التربية (http://www.echoroukonline.com/ara/articles/212192.html)



أخي الفاضل أولا السياسة هي مكر ونفاق ومهما كنت مخلصا إلا وتفاعلت مع من هم خريجي مدرسة المنافقين الذين يقولون ما لا يفعلون وبالتالي إما تستمر معهم أو تستقيل ولا بديل لك غير ذلك فلق طرحت سؤالين مهمين أولهما من هذا التافه الذي يريد احتكار الجزائر؟ واسمحلي أنت مخطيء في كلمة التافه ه>ا ليس تافها كما تعتقد وإنما هوعبقري بامتيازيعمل بإيعازمن أطراف لا تحب الخير لبلدنا الحبيب وكما لا تنسى ايضا بأن الإستعمار القديم الجديد ما زال في ارتباط وثيق بمن كانوا تحت حمايته وحتى وإن ماتوا لكن بلغوا رسالتهم لأبنائهم وهم على العهد باقون فالإستعمار القديم لزال يحن لهذا الوطن فالشيء الذي لم يستطع الوصول إليه في عهد الرجال الأوفاء أمثال الأمير عبد القادر والعلامة ابن باديس والمقراني وغيرهم هاهم الآن يقومون به مع أشباه الرجال ونجحوا في ذلك بحجة الولوج إلى عالم التكنولوجيا وكأن العربية ليست كذلك وهي من أنجبت الفرابي وابن سينا والخورزمي والذين لزالت بعض الدول المتقدمة تعمل بتجاربهم ونظرياتهم أم فيما يخص سؤالك الثاني من هذا المتخلف الذي يريد طرد الجزائريين الاصليين ؟ فثق بأنهم لا يريدون طرد جزائري واحد وإنما يطردون من أذهاننا القيم والمباديء الإسلامية ولغتنا العربية الأصيلة بوسائلهم الخاصة بحجة الحضارة والتمدن لكن هيهات هيهات فشعب الجزائر مسلم بفطرته لا باعتناقه للإسلام ولذا نقول الله أنصر الإسلام والمسلمين في كافة بقاع الارض وأنصر اخواننا في غزة يا رب العالمين .



بارك الله فيك أخي بن حليمة على هذه المشاركة
أنا واثق جدا من أن الجزائر ولادة وبالتالي دائما أحباب الخير الذين يدافعون عن كلمة الحق موجودون في كل وقت ومكان، لكن ما حز في نفسي هو استقالة الأساتذة من المساهمة في ما ينفع البلد ولو بكلمة طيبة. ولما أقول استقالة فأنا أتكلم بالنسبية وليس بالحالات الاستثنائية.
لما قصدت المشاركة في الحياة السياسية فإني لم أقصد السياسة الفاسدة في هذا البلد، وإنما قصدت المساهمة في التأثير في الرأي العام عبر وسائل الإعلام الموجودة ولو بالكلمة أو الصورة. فقط المساهمة لما يتعلق الأمر بدين وهوية الأمة، وليس الانخراط في الفوضى السياسية الحاصلة في هذا البلد ومتابعة كل شارذة وواردة. أبدا.
أما قضية جماعة الماك الانفصاليين، فإني دائما ألاحظهم حاضرين بقوة بأقلامهم وأفكارهم رغم قلتهم لما يتعلق الأمر بلغة ودين الأمة، في حين الغالبية من الشعب الجزائري المحب لدينه والذين يتقدمهم قطاع التعليم لا تكاد تجد منهم إلا القليل، ويظهر ذلك من خلال كثرة الردود المعادية للغة الداعية لحرية التدين وفي الحقيقة الداعية للتبرج وانتهاك حرمات رمضان وتقاليد الأمة.
عندنا في باقي مناطق الجزائر، الخمر موجود ولم يغادرنا أبدا، ولكن ما رأينا في أحيائنا الشعبية الشباب التائه في عالم الرذيلة يتحدى الله والتقاليد ويشرب الخمر أو يتعرى في حرمة رمضان أو أمام المساجد، أما جماعة الماك فعلى قلتهم إلا أن حضورهم قوي في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وأفكارهم صارت تجد لها من يتبناها.
إذن مجرد معارضة لهؤلاء ولأفكارهم العدائية الانفصالية الهدامة يعجزنا ونحن أكثر منهم عددا وعدة؟
هذا ما قصدته من خلال موضوعي، وبارك الله في كل من يساهم في نشر الحق والخير في هذا البلد.

محمد أبو عبدالمالك
2014-08-03, 20:07
ما يحز في نفسي , انه خلال عملية تكوينية , وخلال د فاعي عن اللغة العربية و انه يتوجب علينا التدريس بها حتى في المواد العلمية و انها لغة علم , و ان اهل اللفة هم الذين يرتقون بها , فاللغة العبرية لغة ميتة لكن اليهو عليهم لعنات الله احيوها و درسوا بها , وفي المقابل لغة الاسلام تتهم بالجمود و التحجر , حينها تلقيت هجوما من المحسوبين على التربية بدعوى ان العربية هي لغة شعر وليست لغة حضارة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فكيف تريد من المنبهرين بالثقافات الغربية ان يدافعوا عن العربية ...................... فكما يقول ابن خلدون ................ المغلوب يتبع الغالب

نعم اللغة العربية لغة علم بدون منازع هذه حقيقة
نتمنى من يحمل راية الدفاع عنها من يتقن عدة لغات لانهم هم بامكانهم كشف عجز اللغات الاخرى مقارنة باللغة العربية ( لان من يعبر على تسعين باربع عشرينات وعشرة بيدو هنا وفي مواطن اخرى في غاية العجز )
الشعار الذي يضمن للغة العربية كرامتها
كن قويا في اللغات الاجنبية واقوى في اللغة العربية

omar benhlima
2014-08-04, 03:29
أخي الكريم براضية عمر ما ذكرته في تعقيبك فعلا يندب له الجبين فكثر المسخ والإنحلال الخلقي وشاعت الفواحش والمنكرات ورانت القلوب ولم يستطع المرء أن يحرك ساكنا لسبب واحد وهوضربهم في الصميم للمدرسة الجزائرية من خلال الإصلاحات الكثيرة التي أرهقت كاهل المربي والتلميذ على السواء فنتج عنه عدم مواصلة هذا الأخير لدراسته فزادت ظاهرة التسرب المدرسي فماذا تنتظر من هؤلاء أن يفعلوا غير استغلالهم من البارونات لتسويق المخذرات وتعاطيها وممارسة الرذيلة وتعاطي الخمور أمام الملا ضف إلى ذلك تقليص حجم التربية الإسلامية التي ينظر إليها أبناء الأمة الإسلامية المحسوبين على الإسلام بأنها تلد وتكون الإرهاب فهم يغذون أفكار أعداء هذه الأمة فنتج ما نتج فأصبح من يطالب بحقه إرهابي ويجب أن يدمر والعدو الذي لا يفرق بين الصبيان والشيوخ صاحب حق وما يجدث في غزة لخير دليل على ذلك فلو بقي واحدا ممن عايش الفتوحات الإسلامية لحرر القدس بإيمانه بأن لا وجود لبني صهيون في أرض الأنبياء والرسل يا أحي الكريم لقد ماتت القلوب وأصبحت لا تفرق بين الخير والشر والكل يقول نفسي نفسي فغزة تتحترق وهناك من يبحث عن المبادرات والحلول السياسية فإذا أردت أن تعرف مكانة الإسلام في قلوب العرب المسلمين فغزة مثالا حيا ولكن الخير لا ينقط من هذه الأمة إلى يوم الدين .

براضية عمر
2014-08-04, 09:10
بارك الله فيكما "جروح غائرة" و"بن حليمة عمر" على مشاركتكما.
أنا من منبري لا أدافع عن اللغة كونها لغة، ولكن أدافع عنها كونها السبيل الأفضل لتعلم الدين وتربية الجيل على الأخلاق الفاضلة.
العربية لذاتها لا تساوي شيئا ولا هم لي بها، ولكن بما أن القرآن بالعربية، فلهذا تراني أدافع عنها، بل حتى ضد الانجليزية من ناحية هوية الأمة ودينها.
أما بخصوص المواد العلمية، فرغم قدرة العربية على مجاراتها، إلا أن المهمة ليست بالبساطة. القضية ليست قضية مقدرة، فاللغة العربية كما يقول المختصون قابلة للتطور، فمن فعل ثلاثي مجرد تستطيع أن تستخرج مئات المشتقات، وهذا يكاد ينعدم في لغات أخرى. بل أزيدكم من الشعر بيتا. بصفتي درست برمجة الكمبيوتر، هناك لغة تسمى لغة الآلة. هذه اللغة تعتمد على كلمات صغيرة وكافية لتوصيف الأوامر، ويكفي ثلاث أو أربع حروف، وهذا غير متوفر في اللغات الأجنبية ورغم ذلك قاموا بتطوير لغاتهم. فمثلا لوصف الجمع أو الضرب أو الطرح أو القسمة يكتفي الإنجليزيون بمقدمة كل كلمة add, sub, mult, div والغريب أن العربية مثلا يكفيها ثلاث حروف: جمع، طرح، ضرب، قسمة، ودون اختصار الكلمات. .. ليس هذا فقط، بحل حتى في بقية لغات الكمبيوتر...

المهم هذه أمور تقنية استقيت منها مثالا لأبين أن العيب ليس في اللغة، وإنما في أهلها.

القضية عن العرب أنهم غير مستعدين حاليا لترجمة المعارف التقنية رغم توفرهم على المال، فالوقت الحالي مشغولين بالكرة واللهو والحروب الداخلية، وثانيا لأن الغرب لن يسمح بمشروع كهذا لاعتبارت أمنية واقتصادية.

ثانيا، حتى ولو فرضنا في بلادنا أن العربية غير قادرة في الوقت الحالي على مجاراة ما يحدث من ثورات تقنية ، فهل يسمح هذا للفرنسية بأن تحل محلها؟ أبدا أبدا، فالأولى بذلك هو الانجليزية بغير منازع، لسهولة تعلمها، ووفرة مواردها، وتقاسم كل العلوم بها، وبالتالي أي جاهل ترونه يفضل الفرنسية على الانجليزية فهو إما جاهل محدود المعارف أو مستعبد لا يستطيع أن يتحرر من عبوديته ولا يستطيع أن يطوع فكره ليغترف من العلم المزيد.
أنا أقول هذا من منظور علمي، وكل أوقاتي وسنواتي قضيتها في الكمبيوتر، ولا أتكلم من منظور عاطفي أو تاريخي.
الفرنسيون أنفسهم لا يترجمون المعارف الانجليزية، بل يتعلمونها مباشرة، لأن الوقت ضيق لتترجم...
لكن لماذا يصر أبناء فرنسا بداية من رئيسهم المقعد إلى وزيرتهم الجاهلة إلى ضحاياهم الجهويين على محاربة العربية وفرض الفرنسية فرضا؟
لعدة أسباب، فالمعروف تاريخيا أن الأرشيف الثوري يظهر بعد أربعين سنة من كل ثورة أو حرب، إلا أن أحبابنا الفرنسيين رفضوا تحرير هذا الأرشيف بعد 52 سنة، وأكيد لولا هول ما يوجد لحرروه... وأنا أكاد أجزم أنه يحوي فيديوهات لكابرانات يعذبون المجاهدين الأصليين، يوجد فيديوهات لمسؤولين حاليين كانوا حركى وأوهمونا بأنهم مجاهدين، وبالتالي حتى تساوهمهم فرنسا وتفرض أجندتها في الجزائر، من مصلحتها حجب الأرشيف مقابل فتح المعابد اليهودية ونشر المسيحية وتقزيم العربية ونشر ثقافة العري والطلاق والخلع وقلة الحشمة وإهانة هوية الأمة واللغة، وفرض الفرنسية في الادارة والمعاهد والثانويات، بل وحتى في التحضيري إن توفر ذلك.
هذا هو بيت القصيد. أما غالبية النوايا لمحدودية معارفهم العلمية، لا يرون إلا في رنات الفرنسية أنها الملاذ الوحيد، والسبب هو تعلقهم بأقمار صناعية تبث القنوات الفرنسية والثقافة الماجنة التابعة لها.
إسألوا كل من درس العلوم والتقنيات، فسيقولون لكم: "يا ليتنا تعلمنا الانجليزية بدل الفرنسية..."

الجزء الثالث من الحوار: أرجو أن تساهموا فيه (http://www.echoroukonline.com/ara/articles/212273.html)

همسات ايمانية
2014-08-04, 11:03
[FONT="Century Gothic"][SIZE="6"][COLOR="Blue"]السلام عليكم
سيدي ,,,,,,,,هذا نفس الطرح الذي اتبناه ,,,,,, من المعروف ان سبب قدسية اللغة العربية لدى المسلمين انها لغة القران ,,,,فالقران الكريم حفظ اللغة ,,, فالاستعمال هو الذي ينعش اللغة و يثريها ,,,,, فالمتتبع لتاريخ اللغات يجد انها تمر يمراحل ,,,,,,,,,,,, فبعد النشاة يكون التطور ,,,,,,,,ثم الانحطاط ,,,,,,,,والملاحظ ان الكثير من اللغات اللاتيتية قد بادت

فاللغات المنتشرة في العام الاوربي جديدة نسبيا ,,,,,,,و لان الدول الاوربية تحترم نفسها و هويتها ’’’ فهي تحترم لغتها وتحاول تطويرها ,,,,,,,,,,, و رغم ان عدد الناطقين بالفرنسية قليل في العالم ككل ,,,,,,,,,,الا ان هذه اللغة مازالت تفرض علينا فرضا في كل المعاملات ,,,,,,,,,,,, و انا حتما مع تعلم اللغات و الانفتاح على العالم ,,,,,,,,,,,لكن بعد التحكم في اللغة الام و اعطائها ماتستحق من قيمة ,,,,,,,,,,


و ايضا من نظرة اكاديمية غير عاطفية تعتبر اللغة العربية اقدر اللغات على نقل المعاني و الافكار نظرا لتنوعها المعجمي و المفردة الواحدة تحمل الكثير من المفردات ,,,,,,,,,,,,و ايضا تستطيع تبني عدة افكار و مصطلحات جديدة لما فيها من توليد و نحت و اشتقاق


و انا معك ان المهمة شاقة للغاية ,,,,,,,,لعدة اسباب ,,,,, ان الوعي يشهد تدهورا ملحوظا ,, فحتى لدى الخاصة من اهل التعليم تجدهم يحاربون هذه اللغة و يقولون ان ماسي الوطن سببها التعريب و ان ااهل العربية خربوا البلد .................

ما هو الحل في نظركم

همسات ايمانية
2014-08-04, 11:08
أخي الكريم براضية عمر ما ذكرته في تعقيبك فعلا يندب له الجبين فكثر المسخ والإنحلال الخلقي وشاعت الفواحش والمنكرات ورانت القلوب ولم يستطع المرء أن يحرك ساكنا لسبب واحد وهوضربهم في الصميم للمدرسة الجزائرية من خلال الإصلاحات الكثيرة التي أرهقت كاهل المربي والتلميذ على السواء فنتج عنه عدم مواصلة هذا الأخير لدراسته فزادت ظاهرة التسرب المدرسي فماذا تنتظر من هؤلاء أن يفعلوا غير استغلالهم من البارونات لتسويق المخذرات وتعاطيها وممارسة الرذيلة وتعاطي الخمور أمام الملا ضف إلى ذلك تقليص حجم التربية الإسلامية التي ينظر إليها أبناء الأمة الإسلامية المحسوبين على الإسلام بأنها تلد وتكون الإرهاب فهم يغذون أفكار أعداء هذه الأمة فنتج ما نتج فأصبح من يطالب بحقه إرهابي ويجب أن يدمر والعدو الذي لا يفرق بين الصبيان والشيوخ صاحب حق وما يجدث في غزة لخير دليل على ذلك فلو بقي واحدا ممن عايش الفتوحات الإسلامية لحرر القدس بإيمانه بأن لا وجود لبني صهيون في أرض الأنبياء والرسل يا أحي الكريم لقد ماتت القلوب وأصبحت لا تفرق بين الخير والشر والكل يقول نفسي نفسي فغزة تتحترق وهناك من يبحث عن المبادرات والحلول السياسية فإذا أردت أن تعرف مكانة الإسلام في قلوب العرب المسلمين فغزة مثالا حيا ولكن الخير لا ينقط من هذه الأمة إلى يوم الدين .

بارك الله فيك اخي ,,,,,,,,,,,,, ضرب المدرسة الاصيلة هو ضرب لكل القيم والمقدسات و مسخ لاجيال و بالتالي اصبحنا غثاء كغثاء السيل ...............كما وصفنا الحبيب عليه افضل الصلاة و السلام

لمنور
2014-08-04, 12:09
شكرا و بارك الله فيكم على مداخلاتكم القيمة و على غيرتكم على الوطن و لغة الضاد .

omar benhlima
2014-08-04, 13:33
هذا الموضوع الذي رفعه الإخ براضية من المواضيع الهامة والقيمة والتي يجب أن نثريها ونناقشها ونتعاطى معا بصدق وموضوعية لما يكتسيه من أهمية بالغة فالمجتمعات العربية الإسلامية بالتحديد تعيش في عالم آخرمن الإنحطاط في كل المستويات والجانب الخلقي التربوي أهم بكثير من التقدم التكنولوجي فبدون أخلاق الحياة لا تساوي شيئا ومن يهين لغته ودينه فالموت أحسن له من الحياة في هذا الكون انظروا إلى إسرائيل كم تقدس دينها وهويتها فهي تخصص سبع ساعات اسبوعيا لتدريس ديانته وهذ حسب بعض الإحصائيات المقدمة كما أنها لم تتهمل الجانب العلمي التكنولوجي فتدريس اللغات شيء مهم لإكتساب العلم والمعرفة أم اللغة الفرنسية لقد أكل عليها الدهر وشرب وأصبحت من الماضي لأن اللغة الإنجليزية أصبحت لغة التكنولوجيا وما ينقصنا في بلادنا فيما يخص الآفات الإجتماعية والإنحلال الخلقي السائد دون رقيب ولا حسيب يكمن في عدم قيام أئمة المساجد بدورهم كما يجب أن يكون فخطبهم روتينية مملة لا تعكس الواقع ولزالوا يتكلمون عن الوضوء وما شابه ذلك ويقتصر دورهم فقط يوم الجمعة فقط لا حلاقات ولا دروس ضافية كما أن وسائل الإعلام لا تقوم بدورها كما ينبغي وفي بعض الأحيان تكون سببا في تفشي هذه الظواهر من خلال التشهير بها في الجرائد وغيرها نحن في حاجة إلى قنوات دينية فعالة وليست مناسباتية فقط وفي الأخير من لا يغير على لغته ودينه لا تضمنه في الشدائد .

همسات ايمانية
2014-08-04, 14:37
.."اللغة العربية هي أكثر اللغات تحدثاً ضمن مجموعة اللغات السامية، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، يتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة، ويتوزع متحدثوها في الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة كالأحواز وتركيا وتشاد ومالي والسنغال وإرتيريا. ، فهي لغة مقدسة (لغة القرآن)، ولا تتم الصلاة (وعبادات أخرى) في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها.، وأثرت العربية، تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر على كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، كالتركية والفارسية والأمازيغية والكردية والأردوية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الإفريقية الأخرى مثل الهاوسا والسواحيلية، وبعض اللغات الأوروبية وخاصةً المتوسطية منها كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية. . وهي إحدى اللغات الرسمية الست في منظمة الأمم المتحدة، ويُحتفل باليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر كذكرى اعتماد العربية بين لغات العمل في الأمم المتحدة.[6]
واللغة العربية من أغزر اللغات من حيث المادة اللغوية، فعلى سبيل المثال، يحوي معجم لسان العرب لابن منظور من القرن الثالث عشر أكثر من 80 ألف مادة، بينما في اللغة الإنجليزية فإن قاموس صموئيل جونسون، وهو من أوائل من وضع قاموسًا إنجليزيًا، من القرن الثامن عشر،[7] يحتوي على 42 ألف كلمة.[8]" من موسوعة و يكيبيديا


سأل طالب في بيروت أستاذه عن المعنى العربي لمصطلح أجنبي, فقال لـه الأستاذ : وهل العربية لغة ؟!
لقد اتخذت محاولات الطعن في العربية أشكالاً ومظاهر شتى, فهي تلبس تارة ثوب الطعن في الأدب القديم وصحته, وتظهر تارة بمظهر تشجيع اللهجات المحلية لتفتيت اللغة الواحدة وتمزيق الناطقين بها كما هو الحال مع جماعة الماك ,
وبلغ الأمر بأحدهم أنه لا يرى سبباً لهزيمة العرب إلا لغتهم الفصحى, أو يراها من أسباب هزيمتهم. وثان نظر إلى تخلف العرب العلمي في عصر الذرة فأعلن أنه لا يرى لهذا سبباً غير تمسك العرب بلغتهم في مراحل التعليم عامة والتعليم العالي منها خاصة. وثالث لم يجد داء عند العرب أخطر من بقاء الحروف العربية في أيدي أصحابها وللاسف هذا ما كان لهم في الجزائر ففي الجامعة تم التراجع عن التعريب في التخصصات العلمية
ودعا آخرون إلى اللهجات المحلية وتشجيع دراسة تلك اللهجات باسم البحث العلمي في علم اللغة وفقهها, كما دعوا إلى العامية ودراستها.

ودفعت هذه الاتهامات أحد المفكرين إلى أن يصرخ من المرارة : (( من حق إسرائيل أن تحيي العبرية الميْتة, ومن واجبنا أن نميت العربية الحية )). ويقول الدكتور عمر فروخ في هذا المعنى : (( أعجب من الذين يدرسون اللغات الميْتة, ثم يريدون أن يميتوا لغة حية كالعربية .))
إن من يراجع الوثائق التي بدأت بها عملية الاحتلال البريطاني لمصر يكتشف أن أول أعمال الاحتلال هو وضع الخطة لحطم اللغة، يبدو ذلك واضحاً في تقرير لورد دوفرين عام 1882 حين قال : إن أمل التقدم ضعيف ( في مصر) ما دامت العامة تتعلم اللغة العربية الفصيحة

وكان فرض اللغات الأجنبية في مختلف أقطار الأمة الإسلامية عاملاً هاماً في فرض ثقافاتها ووجهة نظر أهلها وفي الوقوف موقف الإعجاب بالمستعمر والعجز عن مواجهته. ومن يدرس تجارب التعليم الغربي في البلاد العربية يجد الولاء الواضح للنفوذ الغربي . و هذا ليس بخاف في الجزائر
فلقد عمد الاستعمار الفرنسي إلى القضاء على العربية بعد معركة مع اللغة العربية في الجزائر خلال مائة عام و الهزات الارتدادية صار وضوحها جليا الان

و مع كل هذا لابد على كل استاذ منا من موقعه ان يربي التلاميذ على حب لغتهم و دينهم عسى الله ان يحدث بعد ذلك امرا