KATALI
2009-07-30, 21:45
لا أعرف إن كانت تعاني كل الجزائر من إشكالية الإنقطاع الدائم للكهرباء.
شعوررهيب وكأنك فقدت أغلى ماتملك في الحياة فبمجرد أن تبدأبالإستمتاع بفلمك خاصة وأنت تنتظر الحظات الأخيرة منه ينهيها لك التيار بأفضع نهاية، وانت تنجز عملا أو دردشة ممتعة على النت تصدم بدخول طرف آخر يعلن نهاية الإحتفال ، وفي أمس حاجتك لملئ بطارية هاتفك يأتي ليقرر قدرك بعدم تلقي اية مكالمة وفي أوج أسمتاعك بنعيم المكيف يذكرك بضرورة الشعور بخطر الإحتباس الحراري.
إنه يسيطر علينا جميعا هذا التيار الذي لم نعد نعرف ما الذي نفعله من دونه ،شعور رهيب عندما تدرك إعتمادك الدائم له فتضبح عبدا له.
أكره العبودية فقررت أن أكيف نفسي وأتحدى حاجتي له.
فوجدت نفسي أتخيل كيف كان الإنسان البدائي يستمتع بوقته فالجزائر تمنحك كل الخيارات لتعيش التجارب البدائية ؟؟
بدأت أقرأ الكتب ، تقربت أكثر من عائلتي وأكتشفت أإني إفتقدت الكثير من المهارات الإجتماعية بسبب تعودي على التلفزيون والنت وبدأت أكتشف حلاوة المسامر وفجأت عاد التيار الكهربائي ولم أستطع أن أقاوم أغرائه فأسرعت لكتابة هذه التجربة وأشارككم إياها .
وأسألكم إن كانت لكم أساليب أخرى يمكن أن تستغل في هذا الوقت المسروق من إنقطاع التيارات.
أتمنى أن لا ينقطع وأنا أقوم بالإرسال.
شعوررهيب وكأنك فقدت أغلى ماتملك في الحياة فبمجرد أن تبدأبالإستمتاع بفلمك خاصة وأنت تنتظر الحظات الأخيرة منه ينهيها لك التيار بأفضع نهاية، وانت تنجز عملا أو دردشة ممتعة على النت تصدم بدخول طرف آخر يعلن نهاية الإحتفال ، وفي أمس حاجتك لملئ بطارية هاتفك يأتي ليقرر قدرك بعدم تلقي اية مكالمة وفي أوج أسمتاعك بنعيم المكيف يذكرك بضرورة الشعور بخطر الإحتباس الحراري.
إنه يسيطر علينا جميعا هذا التيار الذي لم نعد نعرف ما الذي نفعله من دونه ،شعور رهيب عندما تدرك إعتمادك الدائم له فتضبح عبدا له.
أكره العبودية فقررت أن أكيف نفسي وأتحدى حاجتي له.
فوجدت نفسي أتخيل كيف كان الإنسان البدائي يستمتع بوقته فالجزائر تمنحك كل الخيارات لتعيش التجارب البدائية ؟؟
بدأت أقرأ الكتب ، تقربت أكثر من عائلتي وأكتشفت أإني إفتقدت الكثير من المهارات الإجتماعية بسبب تعودي على التلفزيون والنت وبدأت أكتشف حلاوة المسامر وفجأت عاد التيار الكهربائي ولم أستطع أن أقاوم أغرائه فأسرعت لكتابة هذه التجربة وأشارككم إياها .
وأسألكم إن كانت لكم أساليب أخرى يمكن أن تستغل في هذا الوقت المسروق من إنقطاع التيارات.
أتمنى أن لا ينقطع وأنا أقوم بالإرسال.