HAMMA ABBOUD
2014-08-01, 22:56
بـــســــــم الــلـــه الــــرحـــمـــــن الرحــــيـــــم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف خير خلق الله
سيدنا محمد و على آله و صحبه الطاهرين القائل :من لا يهتم لأمور
المسلمين فليس منهم و الفائل كدلك : المسلم اخو المسلم و الفائل ايضا : المسلون يد على من سواهم و ما ساقه القرآن الكريم من آيات كثيرة تدعو لنصرة المسلمين و الاهتمام لأمورهم كثير و ليس بنا
حاجة ان نسردها هنا فالكل يعلم و يعرف و يقرأ و يفهم غير أننا نغفل و لا ندري مادا نفعل أحيانا و الذكرى تنفع المؤمنين .
اخواني الكرام لا يخفى علينا حال المسلمين اليوم و تكالبت عليهم بنو جلدتهم و ما يتعرض له اليوم اخواننا في غــــزة العــــــزة يدمي القلوب قبل العيون فجميعنا يشاهد ما يتعرض له اخواننا هناك و قد تركهم العالم و قبل دلك اشقاؤهم فريسة تنهشهم كلاب الصهاينة و الأمريكان و قد و الله اثخنوا في دمائهم و أعراضهم و أموالهم في زمن ركنت فيه النفوس الى الدنيا فباعوا ضمائرهم و باعوا اخوانهم
الى عبدة القردة و الخنازير بعرض من الدنيا قليل فمن طامع في كرسي الى طامع في الملك و قد غفلوا و نسوا ان الملك بيد الله يؤتيه من يشاء و ينزعه ممن يشاء كما نسوا ان الأمور تجري بمقادير و أن
الله غالب على أمره .
ان ما يحدث لإخواننا في غــــزة وصمة عار على جبين كل خائن و
عميل و متآمر و صامت صمت القبور .ان محنة غزة امتحان لك يا من تدعي الإيمان و الإسلام بما عساك تجيب ربك يوم القيامة .أما نخجل من أنفسنا حين يقدم الفنانون و الراقصات و الممثلات و يسجلوا
لهم مواقف نبيلة بوقوفهم الى جانب أهل غــــزة و المسلمون و على
رأسهم علمائهم يغوصون في النوم و قد غرقوا في فتاوى الحيض و النفاس و قد صمت آذانهم و عميت أبصارهم عما يحدث فلم نسمع لهم
صوتا و لم نر لهم أثرا.
ان غزة اليوم خافضة رافعة , ترفع أقواما وتضع آخرين و اسأل نفسك يا أخي لمادا يحدث كل هدا لأهل غزة و لمادا تآمر عليهم
القريب و البعيد و كيف غير أشقاؤهم المفاهيم و نعتوه بالإرهاب و
التخريب و الإجرام ... قربانا لمن ؟ ؟ و كيف حاصروهم و ضيقوا
عليهم و أسلموهم الى عدوهم فالحق والحق أقول و الله لقد سقطت كل
الأقنعة و بانت العورات انكشفت المؤامرة إن ربك لبالمرصاد.
لا تقل لي ما عساني أن أفعل و لا حيلة لنا فوالله إن الدي يريد لا يعدم
وسيلة فالنبي صلى الله عليه و سلم حين أوصانا بالمسجد الأقصى و
وجهنا إلى الصلاة فيه قال: إن لم تستطيعوا فابعثوا بزيت يسرج فيه
وتأمل في دلك.
ألا نستطيع من مال الله الدي آتانا لإخواننا ما نبرئ به دمتنا عند الله و لا عدر لنا إن تقاعسنا و ركنا إلى الدنيا فوالله لا الجود يفنيها و لا البخل يبقيها .
لا تقل لي كيف سنوصلها فوالله إن سيدنا إبراهيم عليه السلام حين أمره ربه أن يؤذن في الناس بالحج قال يا رب و ما يبلغ صوتي ؟
قال عليك الآدان و علينا البلاغ و إن أم موسى عليه السلام حين خافت على ابنها من الموت قال الله عز و جل : ألقيه في اليم .
فالله وحده هو الكفيل بإيصالها و هو الدي يهيئ لها من سيوصلها ولعله فرعون نفسه ما علينا هو الجهد و البدل و على الله البلاغ.
إن الجرح غائر و الألم كبير و إن كان قدر إخواننا في غزة أن يموتوا
شهداء فلا نامت أعين الجبناء فمن لليتامى ؟؟؟ فمن للضحايا؟؟؟
أريد أن أوجه رسالة خاصة إلى أهل التعليم لطالما رماكم الناس بالبخل و الشح وقبضة اليد ها هي فرصتكم لتبهروا العالم بجودكم
و كرمكم و تمسحوا عنكم هده الوصمة إلى الأبد أدعوكم أن تقوموا بحملة تضامنية عظيمة لأهلنا في غزة و أن تكون بإسم نصرة المعلم
أدعو نفسي و إياكم يا أكبر شريحة للموظفين في الجزائر أن تنضجوا هده الفكرة و تتبنوها و تجسدوها في الواقع و في اقرب الآجال.فدماء إخواننا و أهلنا في غزة تنزف و أرواحهم تُزهق و ما اقل ما نقدمه و كم أتمنى أن لا تقل مساهمة كل منا عن خمسة آلاف
دينارا و الله يضاعف لمن يشاء .
هده لحظة فارقة في حياة الأمة فلا تدعوا الفرصة تفوتكم و تدكروا جيدا كم أنفقنا على الأكل و الشرب و اللباس من أموال طائلة بلا فائدة
كما أقترح على كل قطاع أن يسير على نفس الشاكلة و يقوم بحملة تضامنية كأن يقوم قطاع الصحة بحملة مماثلة و كل قطاع يسند نضيره في غزة .و في الختام أذكركم و نفسي أن الحياة قصيرة و أن
الاختبار فيها صعب أن النجاة فيها لأولي النهى و الأحلام.
فهلموا جميعا فغزة تناديكم
والله من وراء القصد
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف خير خلق الله
سيدنا محمد و على آله و صحبه الطاهرين القائل :من لا يهتم لأمور
المسلمين فليس منهم و الفائل كدلك : المسلم اخو المسلم و الفائل ايضا : المسلون يد على من سواهم و ما ساقه القرآن الكريم من آيات كثيرة تدعو لنصرة المسلمين و الاهتمام لأمورهم كثير و ليس بنا
حاجة ان نسردها هنا فالكل يعلم و يعرف و يقرأ و يفهم غير أننا نغفل و لا ندري مادا نفعل أحيانا و الذكرى تنفع المؤمنين .
اخواني الكرام لا يخفى علينا حال المسلمين اليوم و تكالبت عليهم بنو جلدتهم و ما يتعرض له اليوم اخواننا في غــــزة العــــــزة يدمي القلوب قبل العيون فجميعنا يشاهد ما يتعرض له اخواننا هناك و قد تركهم العالم و قبل دلك اشقاؤهم فريسة تنهشهم كلاب الصهاينة و الأمريكان و قد و الله اثخنوا في دمائهم و أعراضهم و أموالهم في زمن ركنت فيه النفوس الى الدنيا فباعوا ضمائرهم و باعوا اخوانهم
الى عبدة القردة و الخنازير بعرض من الدنيا قليل فمن طامع في كرسي الى طامع في الملك و قد غفلوا و نسوا ان الملك بيد الله يؤتيه من يشاء و ينزعه ممن يشاء كما نسوا ان الأمور تجري بمقادير و أن
الله غالب على أمره .
ان ما يحدث لإخواننا في غــــزة وصمة عار على جبين كل خائن و
عميل و متآمر و صامت صمت القبور .ان محنة غزة امتحان لك يا من تدعي الإيمان و الإسلام بما عساك تجيب ربك يوم القيامة .أما نخجل من أنفسنا حين يقدم الفنانون و الراقصات و الممثلات و يسجلوا
لهم مواقف نبيلة بوقوفهم الى جانب أهل غــــزة و المسلمون و على
رأسهم علمائهم يغوصون في النوم و قد غرقوا في فتاوى الحيض و النفاس و قد صمت آذانهم و عميت أبصارهم عما يحدث فلم نسمع لهم
صوتا و لم نر لهم أثرا.
ان غزة اليوم خافضة رافعة , ترفع أقواما وتضع آخرين و اسأل نفسك يا أخي لمادا يحدث كل هدا لأهل غزة و لمادا تآمر عليهم
القريب و البعيد و كيف غير أشقاؤهم المفاهيم و نعتوه بالإرهاب و
التخريب و الإجرام ... قربانا لمن ؟ ؟ و كيف حاصروهم و ضيقوا
عليهم و أسلموهم الى عدوهم فالحق والحق أقول و الله لقد سقطت كل
الأقنعة و بانت العورات انكشفت المؤامرة إن ربك لبالمرصاد.
لا تقل لي ما عساني أن أفعل و لا حيلة لنا فوالله إن الدي يريد لا يعدم
وسيلة فالنبي صلى الله عليه و سلم حين أوصانا بالمسجد الأقصى و
وجهنا إلى الصلاة فيه قال: إن لم تستطيعوا فابعثوا بزيت يسرج فيه
وتأمل في دلك.
ألا نستطيع من مال الله الدي آتانا لإخواننا ما نبرئ به دمتنا عند الله و لا عدر لنا إن تقاعسنا و ركنا إلى الدنيا فوالله لا الجود يفنيها و لا البخل يبقيها .
لا تقل لي كيف سنوصلها فوالله إن سيدنا إبراهيم عليه السلام حين أمره ربه أن يؤذن في الناس بالحج قال يا رب و ما يبلغ صوتي ؟
قال عليك الآدان و علينا البلاغ و إن أم موسى عليه السلام حين خافت على ابنها من الموت قال الله عز و جل : ألقيه في اليم .
فالله وحده هو الكفيل بإيصالها و هو الدي يهيئ لها من سيوصلها ولعله فرعون نفسه ما علينا هو الجهد و البدل و على الله البلاغ.
إن الجرح غائر و الألم كبير و إن كان قدر إخواننا في غزة أن يموتوا
شهداء فلا نامت أعين الجبناء فمن لليتامى ؟؟؟ فمن للضحايا؟؟؟
أريد أن أوجه رسالة خاصة إلى أهل التعليم لطالما رماكم الناس بالبخل و الشح وقبضة اليد ها هي فرصتكم لتبهروا العالم بجودكم
و كرمكم و تمسحوا عنكم هده الوصمة إلى الأبد أدعوكم أن تقوموا بحملة تضامنية عظيمة لأهلنا في غزة و أن تكون بإسم نصرة المعلم
أدعو نفسي و إياكم يا أكبر شريحة للموظفين في الجزائر أن تنضجوا هده الفكرة و تتبنوها و تجسدوها في الواقع و في اقرب الآجال.فدماء إخواننا و أهلنا في غزة تنزف و أرواحهم تُزهق و ما اقل ما نقدمه و كم أتمنى أن لا تقل مساهمة كل منا عن خمسة آلاف
دينارا و الله يضاعف لمن يشاء .
هده لحظة فارقة في حياة الأمة فلا تدعوا الفرصة تفوتكم و تدكروا جيدا كم أنفقنا على الأكل و الشرب و اللباس من أموال طائلة بلا فائدة
كما أقترح على كل قطاع أن يسير على نفس الشاكلة و يقوم بحملة تضامنية كأن يقوم قطاع الصحة بحملة مماثلة و كل قطاع يسند نضيره في غزة .و في الختام أذكركم و نفسي أن الحياة قصيرة و أن
الاختبار فيها صعب أن النجاة فيها لأولي النهى و الأحلام.
فهلموا جميعا فغزة تناديكم
والله من وراء القصد