ثائرة الجبال
2009-07-30, 20:46
لاسمك الساكن فرخ طاووس بين الجوانح ، هذا الانتحاب الدفين :
- آه ... لو تدري اغترابي يا سلطان القلب الجريح !
تركتني أصارع ظلمة الطريق وعتمة الحياة ، وحيدة إلا من جمرة الحزن ، وحرقة الآهة ، ولفح الرحيل المفاجيء:
- وعيناك نوري ، ووجهك اختصار المسافات ، وصوتك ميلادي وبعثي !
أحس الآن اسمك يرقص داخل الصدر المسيج طائرا مخضبا بدم القلب الجريح ، أبكي مرتجفة ، مقرورة حتى سويداء الروح، أتطهر الآن بالدموع ، أرفع هامتي ، يداي تتضرعان ، ساجدة كنت أبتهل :
- لك الحمد والشكر ، طهرني واملأ كل الجراح الدفينة !
اسمك الآن يجيء عرس ابتهاج ، نوار لوز ، وزهر اقحوان ، وعطر البراري البكر ، أسبح باسمك فتحا مبينا ، أتهجد حروفه للمدى الأرحب :
- إليك حنيني ، لا تذرني وحيدة في هذه البرية الموحشة !
ظمئت إليك ، يا شهقة الروح ورعشة الحرف وقرة العين ، احتلني الجدب بعد رحيلك ...
آه ... أيتها الأعماق المتآكلة انكسري ، فدم القلب وحده لم يعد يملك قدرة المقاومة ، وريشة القلب المدمي أعلنت صرختها الجريحة :
- تعالي حرقة الذات ، خذي عيني ، وامطريني بوهج حلم .
واقفة كالأعزل التائه ، والانكسار ما أزال أسمعه يأتي حثيثا يفري بقاياي ، أجمع بعضي على قلبي وأصرخ حتى الاحتضار :
- القلب لا ، لقد نذرته لعينيه هدية عشق لا ينتهي !
يشتد الانكسار ، والجدب يصاعد هو ذا يفتت ، يحتّ ، يقرضني قرضا مستميتا ، ينتفض القلب آهة مشروخة :
- خذوا مواقعكم ، على الأضلاع الأربعة عشر أن تتشابك ، لا بد أن تقرأ في دمي آية العشق وسورة الاحتراق !
تتداخل الأضلاع ، تتعانق متناغمة ، يصفق القلب داخلها فرحا ، مأخوذا برعشة الاندثار ، يمتد الانكسار إليها حادا ، شرسا متحديا ، يجهش الصدر ، ينطلق الصهد :
- لك رماد القلب بعد احتراقه !
- آه ... لو تدري اغترابي يا سلطان القلب الجريح !
تركتني أصارع ظلمة الطريق وعتمة الحياة ، وحيدة إلا من جمرة الحزن ، وحرقة الآهة ، ولفح الرحيل المفاجيء:
- وعيناك نوري ، ووجهك اختصار المسافات ، وصوتك ميلادي وبعثي !
أحس الآن اسمك يرقص داخل الصدر المسيج طائرا مخضبا بدم القلب الجريح ، أبكي مرتجفة ، مقرورة حتى سويداء الروح، أتطهر الآن بالدموع ، أرفع هامتي ، يداي تتضرعان ، ساجدة كنت أبتهل :
- لك الحمد والشكر ، طهرني واملأ كل الجراح الدفينة !
اسمك الآن يجيء عرس ابتهاج ، نوار لوز ، وزهر اقحوان ، وعطر البراري البكر ، أسبح باسمك فتحا مبينا ، أتهجد حروفه للمدى الأرحب :
- إليك حنيني ، لا تذرني وحيدة في هذه البرية الموحشة !
ظمئت إليك ، يا شهقة الروح ورعشة الحرف وقرة العين ، احتلني الجدب بعد رحيلك ...
آه ... أيتها الأعماق المتآكلة انكسري ، فدم القلب وحده لم يعد يملك قدرة المقاومة ، وريشة القلب المدمي أعلنت صرختها الجريحة :
- تعالي حرقة الذات ، خذي عيني ، وامطريني بوهج حلم .
واقفة كالأعزل التائه ، والانكسار ما أزال أسمعه يأتي حثيثا يفري بقاياي ، أجمع بعضي على قلبي وأصرخ حتى الاحتضار :
- القلب لا ، لقد نذرته لعينيه هدية عشق لا ينتهي !
يشتد الانكسار ، والجدب يصاعد هو ذا يفتت ، يحتّ ، يقرضني قرضا مستميتا ، ينتفض القلب آهة مشروخة :
- خذوا مواقعكم ، على الأضلاع الأربعة عشر أن تتشابك ، لا بد أن تقرأ في دمي آية العشق وسورة الاحتراق !
تتداخل الأضلاع ، تتعانق متناغمة ، يصفق القلب داخلها فرحا ، مأخوذا برعشة الاندثار ، يمتد الانكسار إليها حادا ، شرسا متحديا ، يجهش الصدر ، ينطلق الصهد :
- لك رماد القلب بعد احتراقه !