samir406_02
2009-07-30, 19:25
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أصبح مجتمعنا يعرف أحداثا مؤسفة لم نكن نسمع بها من قبل جراء إنسياقنا وراء الحضارة الغربية التي
فيها تجد الزوجة تفعل ما تشاء و كذالك الأزواج دون إعطاء أدنى قيمة للأسرة و أصبحت الأسر عندنا تقلد
العائلات الأوروبية وقد يكون للزوجة عشيق و كذالك الزوج و بعد إنكشاف المستور الأولاد هم اول الضحايا .
و كنوذج فقط قصة جرت وقائعها في إحدى ولايات الوطن وكان رجل في سن الكهولة يعمل في سيارة
طاكسي و شاءت الأقدار في أحد الأيام و هو رجع للبيت إستوقفته شابة و كانت عليها أعرض الحمل تصرخ
و تستنجد ، و ما كان منه إلا أن أخذها إلى المستشفى و بعد الولادة سأل الممرضة الأم عن إسم الأب
فدلتهم على أنه سائق الطاكسي الذي صدم بوره و أقسم بأنه لا يعرفها و لكن هو من أتى بها ، و مع
تمسك الأم بموقفها و كذالك السائق قرروا إجراء إختبار و فحوصات لتأكد من هو الكاذب ومن هو الصادق .
و لأن لله لا يظلم أبدا فقد جاءت التقرير لصالح السائق الذي بقدر ما فرح بقدر ما ندم على اليوم الذي ولد فيه
، تخيلوا أن الطبيب قال له أنت لا تلد فأجاب السائق و لكن أنا أب لثلاثة أولاد و أعاد الفحص مرة و إثنان و
لكن دوما النتيجة واحدة.
فرجع إلى بيته والدنيا مسودة في وجهه و سأل زوجته و تحت الضرب و الضغط إعترفت له بأن جاره هو
الفاعل و بدأت بخيانته منذ أن تزوجته فكان هذا الجر يتحين الفرصة لذهاب رب الأسرة إلى العمل و يدخل هو
إلى بيته مع عشيقته .
و لكم أن تتصوروا موقف الأبناء الذين عاش و كبروا مع أب ليسوا من صلبه و أم لم تحترم البيت و شرف
العائلة بسبب نزوة تافهة و هناك ألاف القصص التى تحير وتدمي القلب و العقل أبطالها ذئاب في صفة
إنسان رجل أو إمرآة .
اللهم سترنا في أهلينا يايرب العالمين
لقد أصبح مجتمعنا يعرف أحداثا مؤسفة لم نكن نسمع بها من قبل جراء إنسياقنا وراء الحضارة الغربية التي
فيها تجد الزوجة تفعل ما تشاء و كذالك الأزواج دون إعطاء أدنى قيمة للأسرة و أصبحت الأسر عندنا تقلد
العائلات الأوروبية وقد يكون للزوجة عشيق و كذالك الزوج و بعد إنكشاف المستور الأولاد هم اول الضحايا .
و كنوذج فقط قصة جرت وقائعها في إحدى ولايات الوطن وكان رجل في سن الكهولة يعمل في سيارة
طاكسي و شاءت الأقدار في أحد الأيام و هو رجع للبيت إستوقفته شابة و كانت عليها أعرض الحمل تصرخ
و تستنجد ، و ما كان منه إلا أن أخذها إلى المستشفى و بعد الولادة سأل الممرضة الأم عن إسم الأب
فدلتهم على أنه سائق الطاكسي الذي صدم بوره و أقسم بأنه لا يعرفها و لكن هو من أتى بها ، و مع
تمسك الأم بموقفها و كذالك السائق قرروا إجراء إختبار و فحوصات لتأكد من هو الكاذب ومن هو الصادق .
و لأن لله لا يظلم أبدا فقد جاءت التقرير لصالح السائق الذي بقدر ما فرح بقدر ما ندم على اليوم الذي ولد فيه
، تخيلوا أن الطبيب قال له أنت لا تلد فأجاب السائق و لكن أنا أب لثلاثة أولاد و أعاد الفحص مرة و إثنان و
لكن دوما النتيجة واحدة.
فرجع إلى بيته والدنيا مسودة في وجهه و سأل زوجته و تحت الضرب و الضغط إعترفت له بأن جاره هو
الفاعل و بدأت بخيانته منذ أن تزوجته فكان هذا الجر يتحين الفرصة لذهاب رب الأسرة إلى العمل و يدخل هو
إلى بيته مع عشيقته .
و لكم أن تتصوروا موقف الأبناء الذين عاش و كبروا مع أب ليسوا من صلبه و أم لم تحترم البيت و شرف
العائلة بسبب نزوة تافهة و هناك ألاف القصص التى تحير وتدمي القلب و العقل أبطالها ذئاب في صفة
إنسان رجل أو إمرآة .
اللهم سترنا في أهلينا يايرب العالمين