مشكلتي
2014-08-01, 08:51
هذا أنا البهلول الغبي المغفل أربعة سنوات غائب العقل عشت يوم بيوم أنتظر في أربعة كلمات ممن فتاة (مرحبة بك شرفنا في دارنا)، بدأت قصة في 24 جانفي 2011 عندما دخلت موظفة جديد معي للعمل في مكتب واحد انا وهي في الأسبوع الأول أعجبت بها لكن قرارت أولا أن أعرفها وأعرف عنها ما يمكن أن يشجع على الزوج منها وبحكم حكيتها عن عائلتها ونفسها تعرفت على الكثير من تفصيل حياتها حسب روايتها إضافة إلى ما جمعته عنها كما أني كنت اختبارها في العمل في العديد من الموقف وبصراحة كانت دائما أكثر من التوقعات ما عد في (3) مرات ا عن عائلتها ونفسها وكنت كل يوم أقتنع بها أكثر وأكثر بأنها ما أبحث عنه ، من جهة أخرى كنت أرى انها تحاول أن تقترب مني ومحاولتها لعزلي من الاتصال بابقي الزميلة في إطار العمل حيث تحاول هي أن تكون الوسيط أين رأيت نوعا ما غيرتها ومحاولة أن تظهر لي بأن تلك او الأخرى أقل مما تنظر لها سواء في كفاءتها او تعاملتها وبصرحة كنت أحس بأنه معجبة بي ويجب ان لا تثق فيهم مع العلم ان لاعلاقة لي بهم أصلا لا اخر ج من مكتبي إلا لضرورة خاصة بعدما جاءت هذه الفتاة، كما انها توجه لي الاسئلة فيما يخص هل أنت قدر على فتح عائلة ، كيف هي خصائص الفتاة التي تريدها زوجة لك ، هل أنت في إطار البحث ، ماهي وضعيتك، وطرحة عليه نفس السؤال فكان جوبها نها لم تكن تفكر في الزوج لكن الان إن جاء إبن الحلال فستوافق، بعد ما تأكدت منها فتحتها في جوان برغبة في الزوج فكان ردها بأن لديها مشكل عائلي وأطلعتني على المشكل فبصرحة لم أره عائق على الاقل الخطوة الاولى وطلبت مني أن لا يؤثر هذا على العلاقة بيننا وبالفعل كان العمل بشكل عادي مع العلم أني أخبرتها بأني سأنتظرها ( الخطاء الاول في أربع سنوات) وبالفعل في سبتمبر أنتها مشكلها في اليوم الذي كنت فيه مغادر لعمل في مديرية أخرى وكانت هي أيضا ستخرج عطلة لكن اعادة الطلب فقالت نأجل الموضوع وعلى هذا الاساس كنا على غتصال بشكل يومي على موقع التواصل الاجتماعي وكنت كثير ما أذكرها برغبتي في الزوج منها ، أين أن جاء اليوم الذي أخبرتها فيه بأن تعبت من انتظرها لهذا فتح النقاش معي وأرادت ان تعرف رأي في المرأة العاملة فكان جوابي بأني لا أريد زوجتي أن تعمل لكن أن تكون قادرة على العمل في حالة الضرورة العائلة ، من جهة أخرى انا أومن بأن على الرجل أن لا يفرط في المرأة المناسبة فقط لآنها عاملة ، حيث أصبح الخلاف بينا هو العمل لكن كان مشكلة عملها أ ن لا تصل إلى البيت حتى 6 مساء في حين كنت قد حصلت على عمل أخرى أكثر أجرا وأقل ساعة عمل فأغلب الوقت وعملي يكون في البيت ( يومين عمل) وتوصلنا إلى أنه لا نستطيع ان نكون معنا لكن من جهة أخرى بقين على إتصال لأسف ( سكيب) لبعض الوقت ثم حذفتها ومن جهة أخرى لم تتوقف يوما من رغبتي بزوج بها وبقي الاتصال عبر الهاتف مرة في الاسبوع مع العمل كنت كثير ما أشير إلى رغبتي بالزوج ونقع في نفس المشكل لكن طول سنة 2012 ، في 2013 هاتفتها يوما وقلت لها بأنها اخرة مرة سأكلمها – بصرحة لم أغير رغبتي لكن كنت أظن أني سأتخطها - وصلت هذه الفترة لمدة 50 يوما أين تصلت بي لكن ظروف العمل لم تسمح لي بالرد إضافة إلى هاتفي سرق في ذلك اليوم فلم أستطيع الرد إلا بعد 15 يوم واصبحت تلومي على هذه الفعل والابتعاد فأخبرتها بالوقع بعدها عاد الاتصال بيننا لكن اصبح يثقل عليا إعادة طلبي رغم رغبتي المكتومة بالزوج منها حتى سبتمبر أين أعادة الطلب بعدما إتصلت بي وكان لنا للقاء في الفيس بوك بعد غياب عنها فأخبرتني بأنها ستحظر بنفسها لتتكلم معي في مكان عملي تعجب من هذا الخبر وكنت متفائل، لكنها لم تحضر بعد مدى إتصلت بها واعادة نفس الكلام لكن في الوقع جاءت للعيادة المجاورة لعملي لكن لم تحضر بعدها إتصالت بي لتخبرين بخبر لم اتوقعها فقالت سمحني ولا تلومني لقد جاءني خاطب في الفترة التي ذهبت فيها وفقت عليه ومن ألأسباب حسب قولها قبوله بعملها ولو رفض لكانت رفضته، لكن من جهة أخرى أخبرتني بانه لم تستطيع تقبوله انه أقل من في التعامل معها وانها ستنفصل عنه بشكل رسمي بصرحة لم أجد ماقول حتى بعد أيام إتصلت بي وفتحنا موضوع الزوج لكن بقي العمل نقطة الخلاف بيننا حيث كان شرطها ان تعمل لكن في حالة انها لم توفق بين البيت والعمل ستنسحب من العمل دون إستقالة( مع العلم أنها ليس لها إي طموح مهني بقدر ماهو أجر فكثير ماشجعتها على التكوين وتحسين المستوى من أجل الترقية لكن جوابها كان ستبقى في هذه المنصب، بل كانت تبحث على منصب أقل ونصحتها بعدم تغيره) وإقترحت إقترح أخرى هو بأن أنتقل لسكن قرب عملها ومدينة إقامتها فكان جوابي أن جرة العادة أن تنتقل الزوجة للزوجها وليس العكس وغلق باب النقاش لكن لم اتوقف عن رغبتي المكتومة بالزوج منها، بقي الاتصال بيننا أسبوعيا بالهاتف ثم غيرت رقمها في فيفري 2014 لكن بعدها إتصلت بي لكن شياؤ ماتغير فيها لم أعرفه اصبحت أكثر إختصارا لا تتكلم كثيرا ثم و في أحد الايام أوخر ماي إتصالت بها فلم ترد غضبت منها ووضعت رقمها في القائمة السوداء بعدها في زيارة لي لأصدق في مكان عملها في 19 جوان 2014 سمعت الخبر في قرب المكتب الذي إلتقنا فيها قبل 4 سنوات بأنه تزوجت في بداية هذا الشهر ، خرجت من المؤسسة دون السلام عن بقيت الأصدقاء الذين لم أرهم منذ سنتين في طريق فكرة بأن لا قيمة للحياة لدي بصراحة فكرة بان أخرج بالسيارة من أحد الهويات أو أصطدم بأحد الشاحنات، والحمد الله لم تكون سوى فكرة بصراحة بكيات لعدة لليلي بحرقة فرقها، غبائي، أربع سنوات، حمقتي ، كرماتي، كثير من الأصدقاء تزوج و ولديهم أبناء في حين رفضت أكثر من 10 بنات تم عرضهم عليا من قبل العائلة و الأصدقاء، والله لم أتفطن لهذه الاربع سنوات من عمر كنت كل يوم في الصباح أتمنى ان اسمع اربع كلمات (مرحبة بك شرفنا في دارنا)، الوحيد كنت أعيش يوم واحد، كان هذا همي ، لكن في الاخير والله كانت صادق معها وأثق فيه انوي تاسيس عائلة معها لكن في الاخير لا عائلة لا صدق ولانية صافية عرفة شياء واحد بأني بهلولا لا كرمة له