فاطمة الحالمة
2014-07-31, 14:18
وميض طهر و صفاء..
بين أن تنسى و تتناسى تاء تعيس تلاشى كطيف باهت بين تعاريج جرح سقيم تلضى في الفؤاد و ذاق مرارة ظلم جاثم يجدف بوحدة قاتلة مهينة بين أمواج الماضي الأسيانة على يخت قدر مسمى خريف حقيقة مؤلمة يضمحل بانهمار ديم ذرأه يباب أنين تنزى في سماء ما كان منطقا محتوما يرتاد حاضرا محموما تسعل فيه حناجر المعاناة وهنا طالما غازل مسام الذاكرة تعتريها شهقات ذعر عزفتها كمنجة الانكسار على وقع زخات المطر..مطر طالما آثر أن يضل خليلا لدمع تضرج على خد الحياة دون نصير..تلك لحظات بؤس تمزقها شفرات يأس تهاوت ملامحه لتخز قلبا انفطر حنية و أنس..ليعلن ركام حقد دفين تسامى.. وغى حسد دنيء يولد أنغام كراهية مبتذلة أخاطتها أنامل قساة جناة يهوون استنشاق رماد الاستعباد و ما ولد من رحم سجائر الاستبداد ليحيلوا تلك السعادة الأبدية..الا أن شمسا نوارة طالما سطعت بين أرجاء ذاك القلب السقيم بنور طيبة فواحة يتمايل منها بخور ما كانت حروفه عنوان الشمائل ..تسامح و صفح ينسج بأسماله اشراقة فجر جديد تعتريه نسيمات الصفاء الساحرة دون أن تعكرها شضايا ماض أحرقت صفحاته بنيران أشعلها فتيل طهر يناجي الفؤاد و يلازمه كل وهلة..و يغرس على رماده شتائل الياسمين البيضاء لتلد مع كل انتشاءة شذى لها زفير حرقة يتسلل من بين أسوار جرح قديم مخاط لتنشر بين جدرانه عبير السلام..ليعيش هذا القلب طليقا على مرج السلم دون أن يمتطي صهوة الانتقام..و يذر عطور الياسمين تكتب على سماء حياته:هناك ما يستحق أن نفني حياتنا من أجله أكثر ..
05:12
فاطمة الزهراء..
الحالمة..
انتشاءة رجة ضمير..
كونوا بخير..
بين أن تنسى و تتناسى تاء تعيس تلاشى كطيف باهت بين تعاريج جرح سقيم تلضى في الفؤاد و ذاق مرارة ظلم جاثم يجدف بوحدة قاتلة مهينة بين أمواج الماضي الأسيانة على يخت قدر مسمى خريف حقيقة مؤلمة يضمحل بانهمار ديم ذرأه يباب أنين تنزى في سماء ما كان منطقا محتوما يرتاد حاضرا محموما تسعل فيه حناجر المعاناة وهنا طالما غازل مسام الذاكرة تعتريها شهقات ذعر عزفتها كمنجة الانكسار على وقع زخات المطر..مطر طالما آثر أن يضل خليلا لدمع تضرج على خد الحياة دون نصير..تلك لحظات بؤس تمزقها شفرات يأس تهاوت ملامحه لتخز قلبا انفطر حنية و أنس..ليعلن ركام حقد دفين تسامى.. وغى حسد دنيء يولد أنغام كراهية مبتذلة أخاطتها أنامل قساة جناة يهوون استنشاق رماد الاستعباد و ما ولد من رحم سجائر الاستبداد ليحيلوا تلك السعادة الأبدية..الا أن شمسا نوارة طالما سطعت بين أرجاء ذاك القلب السقيم بنور طيبة فواحة يتمايل منها بخور ما كانت حروفه عنوان الشمائل ..تسامح و صفح ينسج بأسماله اشراقة فجر جديد تعتريه نسيمات الصفاء الساحرة دون أن تعكرها شضايا ماض أحرقت صفحاته بنيران أشعلها فتيل طهر يناجي الفؤاد و يلازمه كل وهلة..و يغرس على رماده شتائل الياسمين البيضاء لتلد مع كل انتشاءة شذى لها زفير حرقة يتسلل من بين أسوار جرح قديم مخاط لتنشر بين جدرانه عبير السلام..ليعيش هذا القلب طليقا على مرج السلم دون أن يمتطي صهوة الانتقام..و يذر عطور الياسمين تكتب على سماء حياته:هناك ما يستحق أن نفني حياتنا من أجله أكثر ..
05:12
فاطمة الزهراء..
الحالمة..
انتشاءة رجة ضمير..
كونوا بخير..