مشاهدة النسخة كاملة : اريد جواب
تاج الايمان
2014-07-31, 08:08
السلام عليكم
مع من يجوز للمراة المسلمة السفر و لماذا ؟
اريد ردا شرعي :sdf:
و شكرا جزيلا
تاج الايمان
2014-08-02, 09:02
ارجوكم هل من جواب الامر يهمني جدا
شرايط عاشور
2014-08-02, 09:11
حكم سفر المرأة في الطائرة بدون محرم
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم الأستاذ / أ . س . ع . وفقه الله لكل خير آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد كتابكم المؤرخ في 15/1/1394هـ وصل وصلكم الله بهداه، وما تضمنه من الإفادة أنك اختلفت مع أحد زملائك في جواز سفر المرأة المسلمة بالطائرة بدون محرم، مع أن وليها يكون معها حتى تركب الطائرة، ومحرمها الآخر يكون في استقبالها في البلد المتوجهة إليه، ورغبتك في الفتوى كان معلوماً.
لا يجوز سفر المرأة المسلمة في الطائرة ولا غيرها بدون محرم يرافقها في سفرها؛ لعموم قوله صلّ الله عليه وسلم: ((لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم))[1] متفق على صحته؛ ولأنه من المحتمل تعرضها للمحذور في أثناء سير الطائرة بأية وسيلة من الوسائل، ما دامت ليس لديها من يحميها، وأمر آخر وهو أن الطائرات يحدث فيها خراب أحياناً، فتنزل في مطار غير المطار الذي قصدته، ويقيم ركابها في فندق أو غيره في انتظار إصلاحها، أو تأمين طائرة غيرها، وقد يمكثون في انتظار ذلك مدة طويلة أو يوم أو أكثر، وفي هذا ما فيه من تعرض المرأة المسافرة وحدها للمحذور، وبالجملة فإن أسرار أحكام الشريعة الإسلامية كثيرة، وعظيمة، وقد يخفى بعضها علينا، فالواجب التمسك بالأدلة الشرعية، والحذر من مخالفتها من دون مسوغ شرعي لا شك فيه. وفق الله الجميع للفقه في الدين، والثبات عليه. إنه خير مسؤول، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[1] رواه البخاري في (الحج) باب حج النساء برقم 1862، ومسلم في (الحج) باب سفر المرأة مع محرم برقم 1339.
المصدر: http://www.binbaz.org.sa/mat/677
شرايط عاشور
2014-08-02, 09:14
السؤال
لماذا لا يجوز سفر المرأة بغير محرم أو بالأصح ما الذي سيفعله الرجل إذا كان معي؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي سؤالك نقص. وأما بالنسبة لقولك: لماذا لا يجوز سفر المرأة بغير محرم؟ فجوابه أن هذا ما جاء به الشرع، وهذا من أولى ما يذكر في جانب الحكمة، وما على المسلم إلا التسليم؛ لأن هذا مقتضى الإيمان، قال تعالى: إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {النور:51}.
وقولك: أو بالأصح ما الذي سيفعله الرجل إذا كان معي؟ يظهر جوابه من خلال ما ذكره بعض أهل العلم، وهو يلتمس بعض حكم إيجاب المحرم في السفر.
يقول الشيخ ابن عثيمين في شرحه على صحيح البخاري: الحكمة من وجوب المحرم هو صيانة المرأة وحمايتها والذب عنها، هذا هو الحكمة، إذاً فمنعها من السفر بلا محرم من مصلحتها أو من التضييق عليها؟ من مصلحتها بلا شك. اهـ.
وفي هذا الزمان الذي انتشر فيه الفسق، وتطورت فيه الجريمة، الحاجة إلى المحرم في السفر أشد وآكد، خلافا لما يذكره البعض من توفر الأمن في سفر المرأة بالطائرة، وانتظار محرم آخر لها في محطة القدوم.
وفي هذا يقول الشيخ ابن عثيمين أيضا كما في لقاء الباب المفتوح: حتى في الطائرة لا يجوز لها أن تسافر, نقول: أولاً أن المحرم الذي في البلد الذي طارت منه إذا أوصلها إلى قاعة الانتظار يرجع, وتبقى وحدها مع الرجال, ثم لو فرض أنه أوصلها إلى أن دخلت الطائرة, فالطائرة قد تقلع في وقتها المحدد، وقد تتأخر لخلل فني، أو طقس أو غير ذلك, ثم إذا استقلت طائرة فربما يمنعها مانع من الهبوط في المطار الذي قصدته إما سوء الأحوال الجوية كما يقولون, وإما خلل فني كما لو امتنعت الكفرات من النزول، أو غير ذلك من الأسباب, فتبقى تذهب إلى بلد آخر, ثم على فرض أنها سلمت من هذا ونزلت في المطار الذي تريده, فمحرمها الثاني الذي يستقبلها قد يحضر في الوقت المحدد وقد لا يحضر, فقد ينام وقد يمرض، قد يمنعه السير من ازدحام السيارات, قد تتعطل سيارته ولا يحضر إلى المطار, ثم إذا سلم من هذا وصار كل شيء على ما يرام، فمن الذي يجلس بجانبها في الطائرة؟ قد يجلس بجانبها رجل سفيه سافر, فيغريها ويغرها, كما يقع هذا أحياناً؛ لذلك كانت حكمة الشرع في نهي المرأة أن تسافر على الإطلاق هي الحكمة الصحيحة, وهي التي بها السلامة. اهـ.
والله أعلم.
المصدر: http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=231217
تاج الايمان
2014-08-02, 11:49
شكرا لك اخ عاشور
وجزاك الله خيرا
سفر المرأة
إن عظمة الإسلام وسمو مبادئه تظهر جلية في صونه كرامةَ المرأة، وحفظه لها، وحمايتها من شياطين الإنس والجن، سواء أكانت المرأة في حضر أو سفر، ومن قواعد الإسلام السامية (أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح)؛ لذلك نهى الإسلام عن سفر المرأة وحدها من غير محرم، فقال (: (لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم، ولا يدخل عليها رجل إلا ومعها محرم) [متفق عليه]، وقال: (لا تسافر المرأة ثلاثة أيام إلا مع ذي محرم) [متفق عليه].
وورد أن رجلاً قال: يا رسول الله إن امرأتي خرجت حاجَّة، وإني اكتُتبتُ في غزوة كذا وكذا؟ قال (: (انطلق فَحُجَّ مع امرأتك) [متفق عليه].
عظم سفر المرأة:
رغم أن الجهاد في سبيل الله مع رسول الله ( من أسمى القربات إلى الله، ولا يتخلف عنه إلا منافق؛ فإن الرسول ( أمر هذا الصحابي بترك الجهاد، والسفر مع زوجته للحج، وفي ذلك دليل أكيد على عظم وخطورة هذا الأمر ومدى ما يترتب عليه من أضرار؛ فالسفر يعني الخروج الذي قد يقود إلى الاختلاط ببيئة قد تغيب فيها القيم وتفسد الذمم، وهنا قد يُطْمَع في المرأة أو يساء إليها؛ فقد تقابل في سفرها ناسًا ممن لا يترفعون عن الفاحشة، بل يخضعون لشهواتهم، وتقل مروءتهم.
حكمة التحريم:
وللقضاء على هذا الخطر جاء التشريع الإسلامي بتحريم سفر المرأة وحدها؛ لا لأن الإسلام يسيء الظن بالمرأة، ولا يثق فيها ثقته في الرجل، وإنما للحفاظ على عفتها وشرفها وعرضها من ذئاب البشر. لقد نبَّه الإسلام وحذَّر من سفر المرأة وحدها، ولو في حالة الحج والعمرة؛ تلك المرحلة الإيمانية العطرة، وما يكتنفها من صفاء روحي، وسمو نفسي، فما بالنا بالأمور التي تقل في مكانتها عن الحج -أحد أركان الإسلام؟
إلا أنه مع وضوح هذه الحقائق، فإن بعضهم يحمل الأحاديث الناهية عن سفر المرأة بلا محرم على ما إذا كان سفرها بوسائل النقل البدائية القديمة؛ كالناقة مثلاً، حيث تتحمل المشقة والعنت وطول الزمن، أما وسائل النقل الحديثة، كالطائرة والباخرة، فلا مجال للخوف فيها من مثل هذه الأمور.
وهذه الدعوى التبست على كثير من الناس؛ لأن هذه الوسائل إذا كانت قد منعت المشقة، فإنها لم تمنع الفتنة، ولم تردع النفوس المريضة التي حرص الإسلام على عدم إثارتها، وعدم ترك الفرصة أمامها كي تعبث بحرمات الله، فالمرأة في الطائرة هي هي المرأة بكل فتنتها التي يراها عليها الرجل وهي راكبة ناقتها، والرجل الفاسد هو هو سواء أكان مسافرًا في الصحراء، أم مسافرًا في الطائرة أو الباخرة، والدين صالح لكل زمان ومكان؛ فكما هو صالح لزمن الناقة والسيف، فهو صالح أيضًا لزمن الطائرة والصاروخ، وكم سمعنا عن حوادث انتهاك الأعراض باستخدام هذه الوسائل الحديثة، سيارات كانت أم طائرات.
إن السفر بلا محرم في ظل ظروف الاختلاط الحالية في وسائل المواصلات، وأمام ما تقدمه وسائل الإعلام في الدول الإسلامية، في ظل تأثرها بمبادئ الحضارة الغربية كل هذا يؤدي إلى انتشار حوادث الاغتصاب والاختطاف وغيرها من تلك الأمراض الغريبة على مجتمعاتنا وتقاليدنا وأخلاقنا.
فعلى أولياء الأمور عدم التهاون في هذا الأمر، حتى يتجنبوا ما لا يُحْمَدُ عقباه، وعلى المرأة المسلمة مراعاة أمور دينها وتطبيق هدي نبيها الذي فيه حمايتها والذَّود عن عفتها. قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون} [التحريم: 6]
العديد من الضوابط:
وقال (: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) [متفق عليه].
لقد وضع الإسلام العديد من الضوابط الصالحة للتطبيق في كل مكان وزمان وتهدف لخير المسلمين رجالا ونساءً، وتنظم أمور حياتهم كالسفر وغيره، ومن ذلك:
(1) تنظيم وسائل المواصلات بصورة تمنع الاختلاط الذي يكون سبيلاً لكثير من الشرور والمفاسد.
(2) وجود مشرفات أمينات يقظات عند القيام بالرحلات العلمية، أو الإشراف على عملية التربية، مع توفير وضمان الوسائل الكفيلة بتحقيق الأمن والاستقرار.
(3) تربية الوازع الديني وإحياء شعائر الإسلام وقيمه الخالدة في النفوس حتى يكون كل مسلم حافظًا لكل مسلمة وحاميًا لها.
(4) العمل على نشر معاهد التعليم والتربية والتوجيه في مختلف المناطق لتقريب المسافات وتجنب الشبهات.
(5) إيمان كل فرد بأنه كما يدين يدان، فيراقب الله في تصرفاته وسلوكياته صونًا لحرماته وذودًا عن عرضه وشرفه متمثلاً في حرمات أمه وأخته وزوجته وابنته..! والذي يبدو أن سفر المرأة دون محرم محظور، لعلَّة أمن الفتنة، فهو الضابط لخروجها أو عدمه دون تحديد للمسافة المكانية، فلا يجوز لامرأة أن تخرج مسافة بعض المترات إذا لم تأمن على نفسها، كأن يكون الشارع الذي تسير فيه مظلمًا، وفي الوقت نفسه يجوز لها أن تسافر إلى بلدة أخرى إذا أمنت الفتنة. ومن هذا المنطلق، أباح بعض الفقهاء خروج المرأة للحج مع النسوة الثقات.
المصدر
موسوعة الأسرة المسلمة
تاج الايمان
2014-08-02, 11:57
مشكور يا اخ سامي
الله يحفضك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir