تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الاسباب التي تعين العبد في الابتعاد عن المعاصي


moh140
2014-07-30, 19:15
الاسباب التي تعين العبد في الابتعاد عن المعاصي:
وهي عشرة اسباب :
1- علم العبد بقبحها ورذالتها ودناءتها وان الله انما حرمها ونهى عنها صيانة وحماية عن الدنايا والرذائل.
2- الحياء من الله سبحانه وتعالى.فان العبد متى علم بنظره اليه ومقاومه عليه وانه بمراى منه ومسمع.واستحى من ربه ان يتعرض لمساخطه.
3- مراعاة نصحه عليك واحسانه اليك فان الذنوب تزيل النعم ولا بد.
4- خوف الله وخشية عقابه.وهذا انما يثبت بتصديق العبد في وعد الله ووعيده. والايمان به وبكتابه وبرسوله صلى الله عليه وسلم.
5- محبة الله وهي اقوى الاسباب في الصبر عن مخالفته ومعاصيه.فان المحب لمن يحب مطيع.
6- شرف النفس وزكاؤها وفضلها وانفتها وحميتها ان تختار الاسباب التي تحطها وتضع قدرها وتخفض منزلتها وتحقرها وتسوي بينها وبين السفله.
7- قوة العلم بسوء عاقبه المعصيه وقبح اثرها والضرر الناشئ منها.
8- قصر الامل. وعلمه بسرعة انتقاله وانه كراكب قال في ظل شجرة ثم سار وتركها فليس للعبد انفع من قصر الامل والاضرار من التسويف وطول الامل.
9- مجانبة الفضول في مطعمه ومشربه وملبسه ومنامه واجتماعه بالناس.فان قوة الداعي الى المعاصي انما تنشا من هذه الفضلات.
10- وهو جامع لهذه الاسباب كلها ثبات شجرة الايمان في القلب.فصبر العبد عن المعاصي انما هو بحسب قوة ايمانه فكلما كان ايمانه اقوى كان صبره اتم واذا ضعف الايمان ضعف الصبر.

ندى الأمل 2
2014-07-30, 19:22
بارك الله فيك

moh140
2014-07-30, 19:23
بالنسبة للبعد عن المعصية
فهذه نصائح عامة انصح بها نفسي واياكم


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعليك ـ أيتها الابنه الكريمة ـ أن تتوب إلى الله تعالى مما أنتِ مقيم عليه من الذنوب، سواء في ذلك مشاهدة الافلام أم غيره، واعلمى أن تقوية الإيمان، والثبات على الاستقامة، لا تحصل للعبد بمجرد الأماني دون أخذ بأسباب ذلك، فعليكِ أن تجاهدى نفسك مجاهدة صادقة، فإن الله وعد من جاهد نفسه فيه تعالى بالمعونة والتوفيق،
قال سبحانه: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا" {العنكبوت:69}.

ومما يعينك على ذلك أن تصحبى الصالحين، وأهل الخير،
وتتركى صحبة من تجلب صحبتهم المآثم والشرور،
وأكثرى من حضور حلق الذكر، ومجالس العلم؛
لتتفقهى في الدين، وأقبلى على ربك تعالى محافظة على الفرائض،
غير مخلة بشيء منها، مكثرة من النوافل،

والزمى الذكر والاستغفار، وتداركى كل ذنب يفرط منكِ بتوبة نصوح، وأكثرى من الفكرة في الموت، وما بعده من الأهوال العظام،والأمور الجسام،

واستحضرى أن الأجل مغيب عن العبد، وأن الموت قد يأتيه من حيث لا يشعر أو يحتسب، وتفكرى في أسماء الرب تعالى وصفاته،
واستحضرى أنه سبحانه مطلع عليكِ، محيط بكِ، لا يخفى عليه شيء من أمركِ، فاستحِ منه، واخشِ عقوبته،

وحاذرى أن تبارزه بالمخالفة فيغضب، فإن غضبه سبحانه لا تقوم له السماوات والأرض، وقبل ذلك كله وبعده أكثرى من الدعاء واللجأ إلى الله تعالى، فإن القلوب بين إصبعين من أصابعه سبحانه، يقلبها كيف يشاء - نسأل الله أن يهدينا وإياكِ صراطه المستقيم -.

والله أعلم.

wiwiza
2014-07-31, 03:54
بارك الله فيك اخي

كريم35
2014-07-31, 07:27
شكرا على المعلومات بارك الله فيك

إيمان الطموحة
2014-07-31, 07:37
اللهم اهدنا إلى الصراط المستقيم
جزاك الله خيرا على الموضوع

كلثوم مغيلي
2014-07-31, 11:54
اللهم ثبت قلوبنا على دينك