احمد عبد السلام7
2014-07-30, 13:19
العري يارمل البحر..
بعيدا ............................عن اعين اهل مدينتي.
======
لابد لابن ادم من سترة لبس رجلا كان اوامراة.
فالكسوة تحتاج اليه الصحة وهي تاج العفة.
فيوارى بذلك مايستحى ان ينظر اليه الاخرون.
واللباس زينة تستحبها الفطرة دون حرج.
وفي ذلك يقول المولى عز وجل
(يابني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سواتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير)
وما اجملك ايها الطاووس بريشك والوانك.
وما اقبح ثوب وسيم على ذوق عقلية متخلفة واخلاق ذميمة.
مايفيد المظهر الجميل والباطن قبيح.
لذلك اوصانا رب العزة بلباس التقوى ونبه انه الاشرف والازكى.
وهاهو الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول لنا.
( كل ماشئت والبس ماشئت ما اخطاتك خصلتان سرف ومخيلة.)
اي لابد من اجتناب الاسراف والخيلاء.
وكل والبس ماتشاء مما احل الله لك.
والاعتدال في الماكل والملبس هو الخير كله.
وحتى الطب يرى
ان اغلب الامراض سببها الاسراف في الماكولات.واقتراف المحرمات.
انتقلنا بين محلات الالبسة المعروضة
وبين محلات الاطباق المشوية..اكلنا نهما ولبسنا قصيرا غير محتشما.
نفقات هائلة تمزق جيوبا.باسراف واختيال.
تلك هي ارصدة طائلة تصب في اودية ذات اخلاق كريهة.
وشهوات سائلة وراء كل جديد لذيذ شفاف قصير ضيق.
خصوصا ملابس النساء فان اشكالها والوانها لاتعد ولا تحصى.
تطول وتقصر.قد تضيق وتتسع
ازياء لكل فصل.وللسهرات ملابس اوشبه ملابس.
لم تعد تجارة الازياء الا معهن.
تتسابق مخال الازياء لتقديم الصيحات الجديدة التي تستهوي النساء وترضي غرائزهن.
وراء كل هذا خصلتان الاسراف والخيلاء.
من حقك ان تكوني جميلة المظهر
لكن الابعد ان تنالي شهادة العفة.وتامة العقل وكريمة الشمائل.
فهل مايكشف قدرا لاباس به من البطن والظهر يعد جمالا.
وهل مايكشف ادنى الفخذين.
ويستدعي ضرورة (ضم الفخذين) عند الحلوس جمالا.
او مسك الثوب ان هبت الرياح خلفك او عند النزول من مركبة الطاكسي حلالا.
والحق يقال انك ياحاكي تلك الملابس
ماخدمت كرامة المراة ولم ترجوا لها عفة ولا وقارا.
وانما تهيجون ضدها غرائز الصعاليك.
وامثال ذلك.
انك لو سرت على شاطئ البحر ترى المصلوبات
وقد اهدين لنسيم البحر كل السرة ونصف الفخذ.
وقد ازدهر موسم الاصطياف عندنا..
يعلو الموج بعشاقه والصيحات في الخيام.
ان تعرية المراة حينا وحشرها في ملابس ضيقة احيانا.
مهمة يذمها خبراء الاخلاق ويمدحها تجار الرقيق.
ولكي نوفر تربية شريفة لكلا الجنسين.
لابد ان نعترض هذا الحشد الفاتن.والموكب الساخر من الكاسيات العاريات.
ونصدهن عن ذكر ابليس.
والابالسة الذين يدعون السمكة الحسناء الحمراء لتغوض رشاقة في عيون بحر الذئاب.
من حقك ان تتجملي لكن ليس من حقك ان تتبرجي.
ولا ان ترتدي ثوب تختالين به وتلفتي به الانظار نحوك.
ان الاسلام رفض ذلك منك ومنه هذه التقدمية .
قال الحبيب المصطفى صلي الله عليه وسلم.
(لاينظر الله يوم القيامة لمن جر ثوبه خيلاء)
ومن السخافة العقلية ان نرى مكانتنا الحضارية.في حذاء لامع
ورداء مطرز بالحرير او الذهب.
وسيقان تتوسل لثوب توقف في منتصف الفخذ
ان ينزل تحت الركبة ولو قليلا.
اذا لم نتحصن بنصيب كبير من العلم والاخلاق.
فلن يغني عنا جميل الثياب ولين الاهداب شيئا.
ولن نسبقهم لغزو الفضاء بتعرية المفاصل.
والاغراء المكره والقصير المعيب.
روت عائشة ام المؤمنين( ض)
ان اختها اسماء دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعليها تياب رقاق فاعرض عنها
وقال (يا اسماء ان المراة اذا بلغت المحيض لم يصلح ان يرى منها الا هذا واشار الى وجهه وكفيه.)
ورى النبي صلى الله عليه وسلم.شابا اسمه ضمرة بن ثعلبة معجبا بنفسه.
وهو يرتدي حلتين فاخرتين من حلل اليمن فضضاق به وقال له.
( ياضمرة اترى ثوبيك هذين مدخليك الجنة.
فاحس الشاب خطاه.واسرع لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
لئن استغفرت لي لااقعد حتى انزعهما.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم
( اللهم اغفر لضمرة.)
فانطلق سريعا حتى نزعهما عنه.
وهذه عبرة لعشاق السراويل الهابطة.
اننا لانحرم زينة الله التي اخرج لعبادة.
ومن حق كل انسان ان يكن ثوبه ونعله وشكله ومظهره حسن.
بشرط المحافظة على الهيئة المضمونة.من غير تكلف ولا اسراف ولا اثارة فتنة والتسامي بقطعة قماش.
تعالو لنفتح خزانة امراة عندنا لنجد سبعين فستانا.
ونرى الواحدة منهن في الاحفال
تخرج لتبدل ثوبا اخر لتعرض جسدها في الوان شتى.
ياعروستنا هذه (تصديرة)
نتمنى من جميلاتنا ان يعرضن علينا ثقافتهن وفضائلهن.
بدل هذا الابداع الجسدي النير.
ومن عادات الحضارة الحديثة في مجال الميوعة
ارتداء النساء لملابس الرجال.فندينا سها. فوجدناها جحا.
ماكدنا نفرق بين الجنسين.
انه لو من العبث..
وقد صح عن النبي صلى الله علي وسلم.انه قال.
( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء.والمتشبهات من النساء بالرجال.
وفي رواية (لعن الله المحنثين من الرجال والمترجلات من النساء.)
ان هذا الاعوجاج في السلوك يا احبتي.
مرضي نفسي يستحق العلاج ويبقى السباق العام في مرضات الله.
بالايمان والعمل الصالح مفتوح للرجال والنساء بالتقوى والعفاف.
وعندما يشتهي مرضى القلوب.
المنخفضات والمرتفعات الجسدية.
يفتحون نواد لاجمل جميلات الكون.
سباق جائزة اكبر لمن تكشف اكثر.
يستنزفون جيوب طلاب اللذة واصحاب الاهواء المنحرفة.
تفتح وكالات لانتعاش السياحة الجسدية واطلاق عنان النزوات..
قد خرج لذلك الكل ياحر الصيف بعيدا عن اعين اهل المدينة.
حتى الاباء والابناء معا والكثير من الذرية الصالحة مؤقتا.
كما اخرج ابو البشرية من الجنة.بعد نصح عظيم.
بفعل هذا الذي رمى ثوبه وسال لعابه.
وهو يمد يده الى ما لايحل له.
والميالين للعري اليوم اقرب الى الحيوان منهم الى الانسان.
( يابني ادم لايفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة.ينزع عنهما لباسهما).
فاستروا ما اوجب الله عليكم ستره يهديكم الله ويصلح بالكم..
ويدخلكم جنة عرفها لكم.
==========
عطل سعيدة وعودة ميمونة
الى شرف الستر والفضيلة ان شاء الله
تحياتي مع خالص دعواتكم
بعيدا ............................عن اعين اهل مدينتي.
======
لابد لابن ادم من سترة لبس رجلا كان اوامراة.
فالكسوة تحتاج اليه الصحة وهي تاج العفة.
فيوارى بذلك مايستحى ان ينظر اليه الاخرون.
واللباس زينة تستحبها الفطرة دون حرج.
وفي ذلك يقول المولى عز وجل
(يابني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سواتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير)
وما اجملك ايها الطاووس بريشك والوانك.
وما اقبح ثوب وسيم على ذوق عقلية متخلفة واخلاق ذميمة.
مايفيد المظهر الجميل والباطن قبيح.
لذلك اوصانا رب العزة بلباس التقوى ونبه انه الاشرف والازكى.
وهاهو الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول لنا.
( كل ماشئت والبس ماشئت ما اخطاتك خصلتان سرف ومخيلة.)
اي لابد من اجتناب الاسراف والخيلاء.
وكل والبس ماتشاء مما احل الله لك.
والاعتدال في الماكل والملبس هو الخير كله.
وحتى الطب يرى
ان اغلب الامراض سببها الاسراف في الماكولات.واقتراف المحرمات.
انتقلنا بين محلات الالبسة المعروضة
وبين محلات الاطباق المشوية..اكلنا نهما ولبسنا قصيرا غير محتشما.
نفقات هائلة تمزق جيوبا.باسراف واختيال.
تلك هي ارصدة طائلة تصب في اودية ذات اخلاق كريهة.
وشهوات سائلة وراء كل جديد لذيذ شفاف قصير ضيق.
خصوصا ملابس النساء فان اشكالها والوانها لاتعد ولا تحصى.
تطول وتقصر.قد تضيق وتتسع
ازياء لكل فصل.وللسهرات ملابس اوشبه ملابس.
لم تعد تجارة الازياء الا معهن.
تتسابق مخال الازياء لتقديم الصيحات الجديدة التي تستهوي النساء وترضي غرائزهن.
وراء كل هذا خصلتان الاسراف والخيلاء.
من حقك ان تكوني جميلة المظهر
لكن الابعد ان تنالي شهادة العفة.وتامة العقل وكريمة الشمائل.
فهل مايكشف قدرا لاباس به من البطن والظهر يعد جمالا.
وهل مايكشف ادنى الفخذين.
ويستدعي ضرورة (ضم الفخذين) عند الحلوس جمالا.
او مسك الثوب ان هبت الرياح خلفك او عند النزول من مركبة الطاكسي حلالا.
والحق يقال انك ياحاكي تلك الملابس
ماخدمت كرامة المراة ولم ترجوا لها عفة ولا وقارا.
وانما تهيجون ضدها غرائز الصعاليك.
وامثال ذلك.
انك لو سرت على شاطئ البحر ترى المصلوبات
وقد اهدين لنسيم البحر كل السرة ونصف الفخذ.
وقد ازدهر موسم الاصطياف عندنا..
يعلو الموج بعشاقه والصيحات في الخيام.
ان تعرية المراة حينا وحشرها في ملابس ضيقة احيانا.
مهمة يذمها خبراء الاخلاق ويمدحها تجار الرقيق.
ولكي نوفر تربية شريفة لكلا الجنسين.
لابد ان نعترض هذا الحشد الفاتن.والموكب الساخر من الكاسيات العاريات.
ونصدهن عن ذكر ابليس.
والابالسة الذين يدعون السمكة الحسناء الحمراء لتغوض رشاقة في عيون بحر الذئاب.
من حقك ان تتجملي لكن ليس من حقك ان تتبرجي.
ولا ان ترتدي ثوب تختالين به وتلفتي به الانظار نحوك.
ان الاسلام رفض ذلك منك ومنه هذه التقدمية .
قال الحبيب المصطفى صلي الله عليه وسلم.
(لاينظر الله يوم القيامة لمن جر ثوبه خيلاء)
ومن السخافة العقلية ان نرى مكانتنا الحضارية.في حذاء لامع
ورداء مطرز بالحرير او الذهب.
وسيقان تتوسل لثوب توقف في منتصف الفخذ
ان ينزل تحت الركبة ولو قليلا.
اذا لم نتحصن بنصيب كبير من العلم والاخلاق.
فلن يغني عنا جميل الثياب ولين الاهداب شيئا.
ولن نسبقهم لغزو الفضاء بتعرية المفاصل.
والاغراء المكره والقصير المعيب.
روت عائشة ام المؤمنين( ض)
ان اختها اسماء دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعليها تياب رقاق فاعرض عنها
وقال (يا اسماء ان المراة اذا بلغت المحيض لم يصلح ان يرى منها الا هذا واشار الى وجهه وكفيه.)
ورى النبي صلى الله عليه وسلم.شابا اسمه ضمرة بن ثعلبة معجبا بنفسه.
وهو يرتدي حلتين فاخرتين من حلل اليمن فضضاق به وقال له.
( ياضمرة اترى ثوبيك هذين مدخليك الجنة.
فاحس الشاب خطاه.واسرع لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
لئن استغفرت لي لااقعد حتى انزعهما.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم
( اللهم اغفر لضمرة.)
فانطلق سريعا حتى نزعهما عنه.
وهذه عبرة لعشاق السراويل الهابطة.
اننا لانحرم زينة الله التي اخرج لعبادة.
ومن حق كل انسان ان يكن ثوبه ونعله وشكله ومظهره حسن.
بشرط المحافظة على الهيئة المضمونة.من غير تكلف ولا اسراف ولا اثارة فتنة والتسامي بقطعة قماش.
تعالو لنفتح خزانة امراة عندنا لنجد سبعين فستانا.
ونرى الواحدة منهن في الاحفال
تخرج لتبدل ثوبا اخر لتعرض جسدها في الوان شتى.
ياعروستنا هذه (تصديرة)
نتمنى من جميلاتنا ان يعرضن علينا ثقافتهن وفضائلهن.
بدل هذا الابداع الجسدي النير.
ومن عادات الحضارة الحديثة في مجال الميوعة
ارتداء النساء لملابس الرجال.فندينا سها. فوجدناها جحا.
ماكدنا نفرق بين الجنسين.
انه لو من العبث..
وقد صح عن النبي صلى الله علي وسلم.انه قال.
( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء.والمتشبهات من النساء بالرجال.
وفي رواية (لعن الله المحنثين من الرجال والمترجلات من النساء.)
ان هذا الاعوجاج في السلوك يا احبتي.
مرضي نفسي يستحق العلاج ويبقى السباق العام في مرضات الله.
بالايمان والعمل الصالح مفتوح للرجال والنساء بالتقوى والعفاف.
وعندما يشتهي مرضى القلوب.
المنخفضات والمرتفعات الجسدية.
يفتحون نواد لاجمل جميلات الكون.
سباق جائزة اكبر لمن تكشف اكثر.
يستنزفون جيوب طلاب اللذة واصحاب الاهواء المنحرفة.
تفتح وكالات لانتعاش السياحة الجسدية واطلاق عنان النزوات..
قد خرج لذلك الكل ياحر الصيف بعيدا عن اعين اهل المدينة.
حتى الاباء والابناء معا والكثير من الذرية الصالحة مؤقتا.
كما اخرج ابو البشرية من الجنة.بعد نصح عظيم.
بفعل هذا الذي رمى ثوبه وسال لعابه.
وهو يمد يده الى ما لايحل له.
والميالين للعري اليوم اقرب الى الحيوان منهم الى الانسان.
( يابني ادم لايفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة.ينزع عنهما لباسهما).
فاستروا ما اوجب الله عليكم ستره يهديكم الله ويصلح بالكم..
ويدخلكم جنة عرفها لكم.
==========
عطل سعيدة وعودة ميمونة
الى شرف الستر والفضيلة ان شاء الله
تحياتي مع خالص دعواتكم