sarah_2008
2014-07-30, 12:38
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هى مجرد فضفضة لا ادرى ان كانت مشكلة ام لا
نشات و ترعرعت فى وسط عائلة محافظة الحمد لله مازلت تحافظ على الحشمة والحياء فى بيئة تحتقر المراة و تستهزء بمشاعرها مع اب يحتقر المراة ايا كانت سواء زوجة او بنت و ام تربيتها فقط الطبخ و الغسيل
عشت طفولة مث اى طفل يلعب ويمرح يبكى و يضحك كنت اكل الضرب بسبب او بدونه كنت اكل الصرب لمجرد اننى كسرت كاسا اكملت مدرستى الابتدائية ثم انتقلت الى المتوسطة و كنت كاى فتاة تريد ان تحكى ان تفضفض ان تجد من يصغى اليها ويهتم بها كنت عندما احكى لامى كانت بدورها تحكى لابى كل شئ وياتى بدوره الى اما يضربى او يعايرنى اما اخوتى كانوا يستهزؤون بمشاعرى و اى شئ اقوم به او اقوله والا واجد السخرية والاستهزاء وهكدا تعلمت ان اكبت كل شئ فى قلبى ولا احكى لاى احد يواء صديقتى او اختى او امى و تعلمت ان اكون غامضة جدا جدا لا اعبر عن مشاعرى ابدا سواء السلبية او الايجابية سواء كنت حزينة او سعيدو وهكدا اكملت مرحلة المتوسطة و الثانوية على هدا المنوال كبرت انطوائية و ليس لدى الثقة بالنفس لطالما كانوا يقارنونى بالاخرين ويلقبوننى بالغبية و ان تكلمت اسكتونى بحجة اننى لا افقه شيئا وان بنت فلان احسن منى شكلا و مضمونا كان عندى الخجل المرضى
المهم اكملت الثانوية على هدا المنوال ودخلت الجامعة ورايت عالم اخر و صادقت فتيات احسن منى لهدا قررت اننى اطور نفسى بان اتغلب على فقد الثقة التى كانت فى و نجحت قليلا لتننى مازلت الى يومنا هدا و تغلبت على الخجل المرضى ولكن بقت تبعاته لاننى لا استطيع مواجهة بعض الاشخاص مازلت اخجل حتى النظر فى وجههم
فى شهر مارس اتى شخص لخطبتى و اثناء الرقية الشرعية قال لى انه لا يريد المراة العاملة وانا استغليت الموقف الموقف وقلت له اننى اريد العمل وهكدا لم يقبل وانتهى كل شئ الا اننى وجدت من الكلمات الجارحة مالم القه فى حياتى و هكدا كبت كل شئ فى نفسى و اكملت حياتى و فى شهر ماى جاء شخص ثانى لخطبتى الا انه لم يعجبنى فرفضت فبدل ان يحترموا رغبتى اقاموا الدنيا ولم يقعدوها بالمعايرة و كانت مفاجئتى كبيرة عندما قال اخى لامى انا رفضت هدا الشاب ليس لانه ام يعجبنى بل لاننى انتظر شخصا من الجامعة وانا والله العظيم وعلى ما اقول شهيد انا لم اكلم او اخرج مع شاب فى حياة ابدا حتى عندما انتققلت الى الجامعة لم افكر فيها لاننى صببت كل اهتمامى فى دراستى و لم افكر ابدا فى مثل هده العلاقات
المهم عندما سمعته يقول هدا صدمت وبكيت ولا احد دافع عنى سوى ابى ثم بعد دلك بعدة ايام امى جبدتلى عن دلك الشاب ولاننى ولاننى اسغيزت من كلامها دهبت وتركتها تكلم اخى و فى الغد وبينما انا اشرب قهوة الصباح جاءت عندى وقالتى ادا كنتى مخلوعة فى قرايتك حتى الحمار راه يقرا لم اعر كلامها اى اهتمام
وهكدا هى حياتى اعيش مع اهمال العائلة من جهة و مع استهزاء وسخرية من حولى تخياوا انهم يستهزؤوا حتى بدموع المراة فانا لا ابكى وعندنا تغلبنى دموعى اكبتها لاننى اعلم ان بكيت وراونى سوف يسخرون منى واما ابكى عندما ادهب الى فراشى
فانا لاريد ان اتزوج لاننى اخشى ان اعيش مثلما اعيش حاليا اريد ان ابقى هكدا حتى اموت والله العظيم عندما اغضب تدعو الله ان اخرج بالكفن قبل ان اخرج عروسة من المنزل فانا احس انه لا احد يفرح لفرحى و اا يواسونى فى حزنى فانا حليا لست مخطوبة و لم يتقدم لى اى شخص ولكنى اخشى الزواج
اعتدر عن الاطالة
هى مجرد فضفضة لا ادرى ان كانت مشكلة ام لا
نشات و ترعرعت فى وسط عائلة محافظة الحمد لله مازلت تحافظ على الحشمة والحياء فى بيئة تحتقر المراة و تستهزء بمشاعرها مع اب يحتقر المراة ايا كانت سواء زوجة او بنت و ام تربيتها فقط الطبخ و الغسيل
عشت طفولة مث اى طفل يلعب ويمرح يبكى و يضحك كنت اكل الضرب بسبب او بدونه كنت اكل الصرب لمجرد اننى كسرت كاسا اكملت مدرستى الابتدائية ثم انتقلت الى المتوسطة و كنت كاى فتاة تريد ان تحكى ان تفضفض ان تجد من يصغى اليها ويهتم بها كنت عندما احكى لامى كانت بدورها تحكى لابى كل شئ وياتى بدوره الى اما يضربى او يعايرنى اما اخوتى كانوا يستهزؤون بمشاعرى و اى شئ اقوم به او اقوله والا واجد السخرية والاستهزاء وهكدا تعلمت ان اكبت كل شئ فى قلبى ولا احكى لاى احد يواء صديقتى او اختى او امى و تعلمت ان اكون غامضة جدا جدا لا اعبر عن مشاعرى ابدا سواء السلبية او الايجابية سواء كنت حزينة او سعيدو وهكدا اكملت مرحلة المتوسطة و الثانوية على هدا المنوال كبرت انطوائية و ليس لدى الثقة بالنفس لطالما كانوا يقارنونى بالاخرين ويلقبوننى بالغبية و ان تكلمت اسكتونى بحجة اننى لا افقه شيئا وان بنت فلان احسن منى شكلا و مضمونا كان عندى الخجل المرضى
المهم اكملت الثانوية على هدا المنوال ودخلت الجامعة ورايت عالم اخر و صادقت فتيات احسن منى لهدا قررت اننى اطور نفسى بان اتغلب على فقد الثقة التى كانت فى و نجحت قليلا لتننى مازلت الى يومنا هدا و تغلبت على الخجل المرضى ولكن بقت تبعاته لاننى لا استطيع مواجهة بعض الاشخاص مازلت اخجل حتى النظر فى وجههم
فى شهر مارس اتى شخص لخطبتى و اثناء الرقية الشرعية قال لى انه لا يريد المراة العاملة وانا استغليت الموقف الموقف وقلت له اننى اريد العمل وهكدا لم يقبل وانتهى كل شئ الا اننى وجدت من الكلمات الجارحة مالم القه فى حياتى و هكدا كبت كل شئ فى نفسى و اكملت حياتى و فى شهر ماى جاء شخص ثانى لخطبتى الا انه لم يعجبنى فرفضت فبدل ان يحترموا رغبتى اقاموا الدنيا ولم يقعدوها بالمعايرة و كانت مفاجئتى كبيرة عندما قال اخى لامى انا رفضت هدا الشاب ليس لانه ام يعجبنى بل لاننى انتظر شخصا من الجامعة وانا والله العظيم وعلى ما اقول شهيد انا لم اكلم او اخرج مع شاب فى حياة ابدا حتى عندما انتققلت الى الجامعة لم افكر فيها لاننى صببت كل اهتمامى فى دراستى و لم افكر ابدا فى مثل هده العلاقات
المهم عندما سمعته يقول هدا صدمت وبكيت ولا احد دافع عنى سوى ابى ثم بعد دلك بعدة ايام امى جبدتلى عن دلك الشاب ولاننى ولاننى اسغيزت من كلامها دهبت وتركتها تكلم اخى و فى الغد وبينما انا اشرب قهوة الصباح جاءت عندى وقالتى ادا كنتى مخلوعة فى قرايتك حتى الحمار راه يقرا لم اعر كلامها اى اهتمام
وهكدا هى حياتى اعيش مع اهمال العائلة من جهة و مع استهزاء وسخرية من حولى تخياوا انهم يستهزؤوا حتى بدموع المراة فانا لا ابكى وعندنا تغلبنى دموعى اكبتها لاننى اعلم ان بكيت وراونى سوف يسخرون منى واما ابكى عندما ادهب الى فراشى
فانا لاريد ان اتزوج لاننى اخشى ان اعيش مثلما اعيش حاليا اريد ان ابقى هكدا حتى اموت والله العظيم عندما اغضب تدعو الله ان اخرج بالكفن قبل ان اخرج عروسة من المنزل فانا احس انه لا احد يفرح لفرحى و اا يواسونى فى حزنى فانا حليا لست مخطوبة و لم يتقدم لى اى شخص ولكنى اخشى الزواج
اعتدر عن الاطالة