نينا الجزائرية
2009-07-30, 12:22
سبحان الله العلي العظيم الذي سمى نفسه الرزاق الكريم ..
وكلنا نعلم ان الله عز وجل خيره لا يمكننا ان نحصيه وما عند اللهمن رزق للعباد لا ينقص أبدا بل ولا يكاد يكون كإبرة تغمسها في ماء المحيطولا تنقص منه شيئا !! مسلمون بهذا
الله عز وجل يوم خلق كل إنسان في هذهالدنيا قدر له رزقه ماذا سيكون وكيف سيكون ومتى سياتيه ومتى يبتلى به والعلم عندالله ولكن إبن آدم دائما عجول ويحب الشيء قبل أوانه وليته يصبر لعله يأتيه أكثرمما يتخيل ! ولعل أكبر خطا يقع فيه الإنسان انه ينظر لما في يد غيره رغم أن اللهتعالى حرم هذا في قوله الكريم "ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجالنصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسالوا الله من فضله ان الله كان بكلشيء عليما "
ليتنا نتعلم من كتاب الله تعالى ما ينفعنا ونعمل به ! ليتنانقرأ القرأن ونتدبره ونعمل
بما جاء فيه .. فالله عز وجل هنا يحث الإنسان علىالرضا بما بين يديه وعدم النظر للخير الذي في يد غيره لأنه بهذه الطريقة يفتحعلى نفسه أبواب هو في غنى عنها ..
أولها:: باب الحسد وكلنا نعلم أن الحسديذهب الحسنات ويأكلها كما تأكل النار الحطب ..
ثانيها::.باب الغيرة والحقد علىالأخرين بقول ( هذا لديه مال وانا لا املك إلا القليل ) ..
ثالثها ::.عدم الرضاالذي هو من أساس الإيمان بالله عز وجل وكما سأل العلماء ذات يوم عنمعنى الإيمان فقالوا ..
الإيمان هو أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسولهوباليوم الأخر والقدر خيره وشره من الله تعالى,
وصدق الإيمان ينطلق من قولهم بالمعنى ,الإيمان أيضا مبني على
.. الخوف من الجليل .. والرضا بالقليل .. والعمل بالتنزيل .. والإستعداد ليوم الرحيل
فإن خفت الله عز وجل .. سترضى بماقسمه لك في هذه الدنيا وتحمده عليه .. وسوف تعمل بما أمر به سبحانه .. وبالطبع الخوف يولد العمل .. وستعمل لليوم الذي هو آت لا محالة على كل منا !!
يجب ان نعلم جميعا أن الأرزاق بيد الله تعالى يوزعها كيف يشاء يهب من يشاء ويمنع عن من يشاء .. لان الله تعالى هو الخبير بعباده ..
فسبحان الله ذاك غني اعطاه الله المال .. لعله إنكان فقيرا
كفر بالله !! والله أعلم بعباده . وذاك فقير .. قدر الله عليه رزقه .. فلعله إن كان غنيا كان بخيلا ولم يعطي العباد من مال الله تعالى .. فقدر الله لهرزقه أن يكون فقيرا حتى لا يبطش في الأرض ويرحمه الله في الأخر .. والله أدربعباده !!
قولوا جميعا .. اللهم إرزقنا القناعة
نعم من قنع بمالديه لم ينظر لما لدى غيره .. من آمن أن رزقه بيد الله تعالى لم
يخشى جورالسلطان ولا ظلم العباد أبدا .. وقال كما قال علي رضي الله وأرضاه اتعلمونما قال ..
قال :
( علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فإطمئن قلبي )
إحفظوها عن ظهر قلب وصدقا سترون العجب من الإيمان بما جاء فيها .. نعمعلمت أن رزقي الذي قدره الله تعالى لي في هذه الدنيا لن يأخذه غيري أبدا لاناللهتعالى كتبه لي .
فإطمئن يا قلبي وإرتاحي يا نفسي فلن أفكر في ما لدىغيري لأنه ليس لي .. ولن أحزن لاني لم أتزوج بعد .. ولن أبكي لأني لم أرزقبالأطفال بعد .. صحيح فهذا رزقي ولن يأخذه غيري .. لن احزن على مال فقدته فيتجارة فلعله تطهير لذنوبي وما اخذه مني ربي إلا ليعطيني ..
.. وتذكر ( ما اخذ منك إلا ليعطيك وما اعطاك إلا ليأخذ منك ) تذكرها جيدا! لن احزن إن لم أوفق في الحصول على وظيفة حتى الأن وسأصبر ..نعملان رزقي لن يأخذه غيري فليطمئن قلبي .. لن أفكر بعد اليوم في مال لا املكه ولنأتمنى شيء ليس عندي ..
وكلنا نعلم ان الله عز وجل خيره لا يمكننا ان نحصيه وما عند اللهمن رزق للعباد لا ينقص أبدا بل ولا يكاد يكون كإبرة تغمسها في ماء المحيطولا تنقص منه شيئا !! مسلمون بهذا
الله عز وجل يوم خلق كل إنسان في هذهالدنيا قدر له رزقه ماذا سيكون وكيف سيكون ومتى سياتيه ومتى يبتلى به والعلم عندالله ولكن إبن آدم دائما عجول ويحب الشيء قبل أوانه وليته يصبر لعله يأتيه أكثرمما يتخيل ! ولعل أكبر خطا يقع فيه الإنسان انه ينظر لما في يد غيره رغم أن اللهتعالى حرم هذا في قوله الكريم "ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجالنصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسالوا الله من فضله ان الله كان بكلشيء عليما "
ليتنا نتعلم من كتاب الله تعالى ما ينفعنا ونعمل به ! ليتنانقرأ القرأن ونتدبره ونعمل
بما جاء فيه .. فالله عز وجل هنا يحث الإنسان علىالرضا بما بين يديه وعدم النظر للخير الذي في يد غيره لأنه بهذه الطريقة يفتحعلى نفسه أبواب هو في غنى عنها ..
أولها:: باب الحسد وكلنا نعلم أن الحسديذهب الحسنات ويأكلها كما تأكل النار الحطب ..
ثانيها::.باب الغيرة والحقد علىالأخرين بقول ( هذا لديه مال وانا لا املك إلا القليل ) ..
ثالثها ::.عدم الرضاالذي هو من أساس الإيمان بالله عز وجل وكما سأل العلماء ذات يوم عنمعنى الإيمان فقالوا ..
الإيمان هو أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسولهوباليوم الأخر والقدر خيره وشره من الله تعالى,
وصدق الإيمان ينطلق من قولهم بالمعنى ,الإيمان أيضا مبني على
.. الخوف من الجليل .. والرضا بالقليل .. والعمل بالتنزيل .. والإستعداد ليوم الرحيل
فإن خفت الله عز وجل .. سترضى بماقسمه لك في هذه الدنيا وتحمده عليه .. وسوف تعمل بما أمر به سبحانه .. وبالطبع الخوف يولد العمل .. وستعمل لليوم الذي هو آت لا محالة على كل منا !!
يجب ان نعلم جميعا أن الأرزاق بيد الله تعالى يوزعها كيف يشاء يهب من يشاء ويمنع عن من يشاء .. لان الله تعالى هو الخبير بعباده ..
فسبحان الله ذاك غني اعطاه الله المال .. لعله إنكان فقيرا
كفر بالله !! والله أعلم بعباده . وذاك فقير .. قدر الله عليه رزقه .. فلعله إن كان غنيا كان بخيلا ولم يعطي العباد من مال الله تعالى .. فقدر الله لهرزقه أن يكون فقيرا حتى لا يبطش في الأرض ويرحمه الله في الأخر .. والله أدربعباده !!
قولوا جميعا .. اللهم إرزقنا القناعة
نعم من قنع بمالديه لم ينظر لما لدى غيره .. من آمن أن رزقه بيد الله تعالى لم
يخشى جورالسلطان ولا ظلم العباد أبدا .. وقال كما قال علي رضي الله وأرضاه اتعلمونما قال ..
قال :
( علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فإطمئن قلبي )
إحفظوها عن ظهر قلب وصدقا سترون العجب من الإيمان بما جاء فيها .. نعمعلمت أن رزقي الذي قدره الله تعالى لي في هذه الدنيا لن يأخذه غيري أبدا لاناللهتعالى كتبه لي .
فإطمئن يا قلبي وإرتاحي يا نفسي فلن أفكر في ما لدىغيري لأنه ليس لي .. ولن أحزن لاني لم أتزوج بعد .. ولن أبكي لأني لم أرزقبالأطفال بعد .. صحيح فهذا رزقي ولن يأخذه غيري .. لن احزن على مال فقدته فيتجارة فلعله تطهير لذنوبي وما اخذه مني ربي إلا ليعطيني ..
.. وتذكر ( ما اخذ منك إلا ليعطيك وما اعطاك إلا ليأخذ منك ) تذكرها جيدا! لن احزن إن لم أوفق في الحصول على وظيفة حتى الأن وسأصبر ..نعملان رزقي لن يأخذه غيري فليطمئن قلبي .. لن أفكر بعد اليوم في مال لا املكه ولنأتمنى شيء ليس عندي ..