سلواان
2014-07-28, 18:12
السلام عليكم ..
في موضوع لي سابق تحت عنوان ..
هل يكون آخر غزو للقطاع هذه المرة ؟؟؟؟ (موضوع متعدد الصفحات 1 2) (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1634965)
تحدثت أن ما يحدث في هذه المرة ..يُشتم منه رائحة عفنة للمؤامرة من أجل تحييد دور حماس في قطاع غزة بصفة نهائية ..
طبعا قلت ذلك لملابسات للأحداث جديدة اختلفت عن سابقاتها ..ومنها وما سبقه من خلع الرئيس مرسي ..في مصر تحت صمت مطبق للمجتمع الدولي ..ثم الحرب التي لم تبقي ولم تذر على الإخوان من طرف حماة السنة في الخليج ..وكذا محاولات صارت شبه ناجحة من إسقاط اسم اسرائيل من أعلى رأس قائمة العداء للمسلمين واستبداله باسم ايرا ن..
كل ذلك يجعلني أشك في أمر ما يجري وأنه لن يعدو كونه مؤامرة اجتمع اطراف مدبريها على طاولة واحدة ..فسيفساء مدبريها لاتخرج عن ملك مفدى أو صاحب عظمة أو زعيم لأكبر دولة عربية أو مؤول سام في استخبارات الموساد أو ممثل عن دولة غربية اضافة الى دركي العالم أمريكا ..
اطلعت على هذه المقالة فأورثتني عبا مما هو قادم ..فهل يكون قد اتضحت معالم الطريق الى تطهير قطاع غزة من براثن الإخوان كما قيل ذلك في مصر ابان ازاحة الرئيس المصري المتخب شرعيا ؟؟؟
هل اتضح الآن موقف السعودية الذي يعمل جنبا الى جنب مع أطراف أخرى ..اضافة الى صناعة رأي عام معاد للإخوان من خلال الترويج لذلك بواسطة الخطاب الديني ..هل ستقوم السعودية بالدور الذي تم اختياره لها بتطويع أمة الإسلام لرغبات الصهاينة والتكين لهم على ارض فلسطين والترسيم لتواجدهم ..نظرا لمكانة السعودية في نفوس المسلمين ..وحيازتها لبلاد الحرمين ..؟
هل ستصدق المقولة بأن عداء السعودية للدولة العثمانية ..لم يكن من ورائه شيء سوى النقمة على هذه الدولة دولة الخلافة التي وقفت حاجزا وسدا منيعا أمام زرع هذا الكيان الصهيوني في قلب الأمة العربية ؟
هل ما تقم به السعودية الآن ..هو استكمالا لمبادرة سميت يوما مبادرة الملك عبد الله لتحقيق حلم الأرض مقابل السلام عام 1982 ؟
هل أصبحت الظروف اليوم مواتية أكثر من أي وقت مضى لإحداث تغيير على الأرض بالوسائل الدبلوماسية تزامنا مع الوسائل العسكرية .وما يرافقها من قتل للأبرياء وترهيب للمعترضين ؟
هل تقوم السعودية ةمنذط فترة طويلة بمحاولة لتحويل أنظار الشارع المسلم عن عدوه اللدود الكيان الصهيوني الى عدو آخر بما يطلق عليه العدو الصفوي ..؟
أذكر السعودية وقد يتبادر لذهن البعض أنني حاقد عليها ..كما تعودنا .ولكنها الحقيقة التي لايمكن تغطيتها فلقد طال زمن التغطية على العفن فتفجر للعلن ..
لاشأن لنا ولاحديث لنا عن سياسة السعودية الداخلية إنما ما نثيره هو سياستها الخارجية ..ولقد مر زمن الإستغباء لعقولنا ...
أترك لكم المتابعة للمقالة التالية ..لتركوا بأنفسكم حجم وعظيم ما يتم طبخه ...واعوا الله معي أن يفسد على المتآمرين أمرهم وأن يفضح مستورهم ويبدد شملهم .انتهى كلامي ....بارك الله فيكم ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالت مصادر صحفية فلسطينية إن هناك معلومات تؤكد أن "هناك في الساحة العربية من يدعم العدوان البربري على القطاع وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي كان يستند في عدوانه على مباركة عربية ودولية، حيث تلاقت الأهداف بين المنفذين والمباركين والممولين"، مضيفة أن "الجميع ينتظر أن ينكسر القطاع حتى تقوم هذه الأطراف مجتمعة لفرض ما تراه من حلول لتصفية القضية الفلسطينية".
ونُقل عن دوائر سياسية واسعة الاطلاع قولها إن "هناك ما يجري خلف الكواليس يناقش ليس فقط مصير القطاع والمقاومة، وإنما مستقبل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل عام".
وأشير نقلاً عن الدوائر السياسية نفسها الى "وجود عملية إعادة ترتيب للصفوف تشرف عليها وتقودها السعودية التي تسعى إلى توسيع "محور الاعتدال" الشرق أوسطي ليشمل إسرائيل أيضاً".
في موضوع لي سابق تحت عنوان ..
هل يكون آخر غزو للقطاع هذه المرة ؟؟؟؟ (موضوع متعدد الصفحات 1 2) (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1634965)
تحدثت أن ما يحدث في هذه المرة ..يُشتم منه رائحة عفنة للمؤامرة من أجل تحييد دور حماس في قطاع غزة بصفة نهائية ..
طبعا قلت ذلك لملابسات للأحداث جديدة اختلفت عن سابقاتها ..ومنها وما سبقه من خلع الرئيس مرسي ..في مصر تحت صمت مطبق للمجتمع الدولي ..ثم الحرب التي لم تبقي ولم تذر على الإخوان من طرف حماة السنة في الخليج ..وكذا محاولات صارت شبه ناجحة من إسقاط اسم اسرائيل من أعلى رأس قائمة العداء للمسلمين واستبداله باسم ايرا ن..
كل ذلك يجعلني أشك في أمر ما يجري وأنه لن يعدو كونه مؤامرة اجتمع اطراف مدبريها على طاولة واحدة ..فسيفساء مدبريها لاتخرج عن ملك مفدى أو صاحب عظمة أو زعيم لأكبر دولة عربية أو مؤول سام في استخبارات الموساد أو ممثل عن دولة غربية اضافة الى دركي العالم أمريكا ..
اطلعت على هذه المقالة فأورثتني عبا مما هو قادم ..فهل يكون قد اتضحت معالم الطريق الى تطهير قطاع غزة من براثن الإخوان كما قيل ذلك في مصر ابان ازاحة الرئيس المصري المتخب شرعيا ؟؟؟
هل اتضح الآن موقف السعودية الذي يعمل جنبا الى جنب مع أطراف أخرى ..اضافة الى صناعة رأي عام معاد للإخوان من خلال الترويج لذلك بواسطة الخطاب الديني ..هل ستقوم السعودية بالدور الذي تم اختياره لها بتطويع أمة الإسلام لرغبات الصهاينة والتكين لهم على ارض فلسطين والترسيم لتواجدهم ..نظرا لمكانة السعودية في نفوس المسلمين ..وحيازتها لبلاد الحرمين ..؟
هل ستصدق المقولة بأن عداء السعودية للدولة العثمانية ..لم يكن من ورائه شيء سوى النقمة على هذه الدولة دولة الخلافة التي وقفت حاجزا وسدا منيعا أمام زرع هذا الكيان الصهيوني في قلب الأمة العربية ؟
هل ما تقم به السعودية الآن ..هو استكمالا لمبادرة سميت يوما مبادرة الملك عبد الله لتحقيق حلم الأرض مقابل السلام عام 1982 ؟
هل أصبحت الظروف اليوم مواتية أكثر من أي وقت مضى لإحداث تغيير على الأرض بالوسائل الدبلوماسية تزامنا مع الوسائل العسكرية .وما يرافقها من قتل للأبرياء وترهيب للمعترضين ؟
هل تقوم السعودية ةمنذط فترة طويلة بمحاولة لتحويل أنظار الشارع المسلم عن عدوه اللدود الكيان الصهيوني الى عدو آخر بما يطلق عليه العدو الصفوي ..؟
أذكر السعودية وقد يتبادر لذهن البعض أنني حاقد عليها ..كما تعودنا .ولكنها الحقيقة التي لايمكن تغطيتها فلقد طال زمن التغطية على العفن فتفجر للعلن ..
لاشأن لنا ولاحديث لنا عن سياسة السعودية الداخلية إنما ما نثيره هو سياستها الخارجية ..ولقد مر زمن الإستغباء لعقولنا ...
أترك لكم المتابعة للمقالة التالية ..لتركوا بأنفسكم حجم وعظيم ما يتم طبخه ...واعوا الله معي أن يفسد على المتآمرين أمرهم وأن يفضح مستورهم ويبدد شملهم .انتهى كلامي ....بارك الله فيكم ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالت مصادر صحفية فلسطينية إن هناك معلومات تؤكد أن "هناك في الساحة العربية من يدعم العدوان البربري على القطاع وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي كان يستند في عدوانه على مباركة عربية ودولية، حيث تلاقت الأهداف بين المنفذين والمباركين والممولين"، مضيفة أن "الجميع ينتظر أن ينكسر القطاع حتى تقوم هذه الأطراف مجتمعة لفرض ما تراه من حلول لتصفية القضية الفلسطينية".
ونُقل عن دوائر سياسية واسعة الاطلاع قولها إن "هناك ما يجري خلف الكواليس يناقش ليس فقط مصير القطاع والمقاومة، وإنما مستقبل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل عام".
وأشير نقلاً عن الدوائر السياسية نفسها الى "وجود عملية إعادة ترتيب للصفوف تشرف عليها وتقودها السعودية التي تسعى إلى توسيع "محور الاعتدال" الشرق أوسطي ليشمل إسرائيل أيضاً".