" أبو عبود"
2014-07-28, 16:53
لقد قررت منذ أيام عدم الدخول على المنتدى والاكتفاء بالقراءة والتصفح. ولكن لم أجد من أشكو إليه. هم ركبني منذ أسبوع واليوم صار لزاما علي أن أكتب.
قبل رمضان بنصف شهر أحضرت ولدي ليبقى عندي ما شاء له ذلك. وفعلا رفض العودة إلى أمه وعاش معي ف بيتي لوحدنا فملأ علي الدنيا وملأها على والدي إخوتي وأخواتي. وها ذاد جاء اليوم الذي يجب فيه ان يعود رغم أن العطلة لا زلات طويلة إلا أنه يريد الذهاب يجمع أغراضه ويتباهى بملابس العيد ظنا منه أني سعيد بذلك وهو يقطع قلبي بسكني مسموم. ولنفرض أني لن آخذه حتى تنتهي العطلة، ألست اكذب على نفسي ففي النهاية سوف يذهب؟ وأمه تبعد 350 كلم من هنا ولكي أراه يجب أن انتظر العطلة ولكن في كل عطلة ستتكرر معاناتي. اعرف أن فراقي له ليس كفراق الآباء في غزة أو في سوريا لكن هل الأمر هين علي حتى لا أفكر فيه؟ أم ترني ضعفت شخصيتي حتى لم أعد احتمل فراقه؟ ثم ما يدريني انه سيكون بخير هناك رغم أنه كان بألف خير؟ لكنني أشعر أنه بات يتألم لفراقي. لقد طلب مني أن أبقى معه هناك وأزوره يوميا وآخذه إلى حديقة الحيوانات. لقد جاء اليوم الذي كنت أخشاه. كم أنا محبط. هو الآن نائم وأنا لم أنم منذ يومين أنا محطم كليا. حسبي الله ونعم الوكيل.
صدق النابغة الذبياني عندما وصف الفراق:
من آل مية رائح او مغتدي...... عجلان ذا زاد وغير مزود
زعم البوارح أن رحلتنا غدا... وبذاك تنعام الغراب الأسود
لا مرحبا بغد ولا أهلا به.... إن كان تفريق الأحبة في غد
قبل رمضان بنصف شهر أحضرت ولدي ليبقى عندي ما شاء له ذلك. وفعلا رفض العودة إلى أمه وعاش معي ف بيتي لوحدنا فملأ علي الدنيا وملأها على والدي إخوتي وأخواتي. وها ذاد جاء اليوم الذي يجب فيه ان يعود رغم أن العطلة لا زلات طويلة إلا أنه يريد الذهاب يجمع أغراضه ويتباهى بملابس العيد ظنا منه أني سعيد بذلك وهو يقطع قلبي بسكني مسموم. ولنفرض أني لن آخذه حتى تنتهي العطلة، ألست اكذب على نفسي ففي النهاية سوف يذهب؟ وأمه تبعد 350 كلم من هنا ولكي أراه يجب أن انتظر العطلة ولكن في كل عطلة ستتكرر معاناتي. اعرف أن فراقي له ليس كفراق الآباء في غزة أو في سوريا لكن هل الأمر هين علي حتى لا أفكر فيه؟ أم ترني ضعفت شخصيتي حتى لم أعد احتمل فراقه؟ ثم ما يدريني انه سيكون بخير هناك رغم أنه كان بألف خير؟ لكنني أشعر أنه بات يتألم لفراقي. لقد طلب مني أن أبقى معه هناك وأزوره يوميا وآخذه إلى حديقة الحيوانات. لقد جاء اليوم الذي كنت أخشاه. كم أنا محبط. هو الآن نائم وأنا لم أنم منذ يومين أنا محطم كليا. حسبي الله ونعم الوكيل.
صدق النابغة الذبياني عندما وصف الفراق:
من آل مية رائح او مغتدي...... عجلان ذا زاد وغير مزود
زعم البوارح أن رحلتنا غدا... وبذاك تنعام الغراب الأسود
لا مرحبا بغد ولا أهلا به.... إن كان تفريق الأحبة في غد