ايفانوف
2009-07-30, 11:13
السلام عليكم
مــــــــن أســــبـــــاب الــــمـــــوت
أبلـغ فوزية أن الجـرح لـم يطـب
و أن فعل الهوى كالنار فـي الحطـب
و أن قلبـي لميـت مــن قساوتـهـا
و عن هواهـا قليبـي بعـد لـم يتـب
سمـراء يملؤهـا الحسـن الغزيـر إذا
ناظرتها فأنـا فـي المهـد لـم أشـب
كيف المشيب و فـي أحداقهـا جمعـت
حسنا فما كان من عجـم و لا عـرب
هيفـاء صينـيـة العينـيـن تقتلـنـي
عمـدا بنظرتهـا ، عمـدا بـلا سبـب
أشفارهـا مـدن و الـوجـه مملـكـة
و مقلتاهـا علـى شـط مــن اللهب
سافـرت فيهمـا أقـتـاد أشرعـتـي
و الموج يقلبنـي رأسـا علـى عقـب
و الرمـش يحملنـي رفقـا و يأخذنـي
لعالـم أو إلـى دنيـا مـن العـجـب
تحكمهـا امـرأة فـي الحسـن كاملـة
في خصرها الصين و الأرداف من حلب
كأنمـا قـدهـا مــوت إذا انفتـلـت
أيا خليـلاي كـم للمـوت مـن سبـب
ساءلتها الوصل قالت هل تطــــالبني
وصـــلا ، فقلت: و لم أظلم و لم أحب
أطاعـك الحسـن إن العيـن شاهـدة
فهل تصديـن قلبـا رق فـي الطلـب
منـاه كـل المنـى أن تطلعـي علنـا
شمسا على كبدي ، يا شمـس لا تغـب
ردت كريمـة بعـد الجـهـد قائـلـة
بعد العبور علـى جسـر مـن العتـب
كم للرجال علـى درب الهـوى سبـل
و كم لهم من فنـون الإفـك و الكـذب
و الشعـراء و إن طابـت قصائـدهـم
فإنهـا فـي فـؤادي لا و لـن تطـب
فقلت أبليت عينـي كـم و كـم أرقـت
أجفانها و بكـت حزنـا و مـن كـرب
مـا حـرم الله حبـا فـي شريعـتـه
و ما أعابـوه فـي التنزيـل و الكتـب
مـن غيـر مـا سبـب مـاض أنــا
علنا أحبك هكـذا جـدا ، بـلا سبـب
بالسيف إن لم تمت يا عاشـق الحسـن
مت بالحميـة أو مـن شـدة الغضـب
مــــــــن أســــبـــــاب الــــمـــــوت
أبلـغ فوزية أن الجـرح لـم يطـب
و أن فعل الهوى كالنار فـي الحطـب
و أن قلبـي لميـت مــن قساوتـهـا
و عن هواهـا قليبـي بعـد لـم يتـب
سمـراء يملؤهـا الحسـن الغزيـر إذا
ناظرتها فأنـا فـي المهـد لـم أشـب
كيف المشيب و فـي أحداقهـا جمعـت
حسنا فما كان من عجـم و لا عـرب
هيفـاء صينـيـة العينـيـن تقتلـنـي
عمـدا بنظرتهـا ، عمـدا بـلا سبـب
أشفارهـا مـدن و الـوجـه مملـكـة
و مقلتاهـا علـى شـط مــن اللهب
سافـرت فيهمـا أقـتـاد أشرعـتـي
و الموج يقلبنـي رأسـا علـى عقـب
و الرمـش يحملنـي رفقـا و يأخذنـي
لعالـم أو إلـى دنيـا مـن العـجـب
تحكمهـا امـرأة فـي الحسـن كاملـة
في خصرها الصين و الأرداف من حلب
كأنمـا قـدهـا مــوت إذا انفتـلـت
أيا خليـلاي كـم للمـوت مـن سبـب
ساءلتها الوصل قالت هل تطــــالبني
وصـــلا ، فقلت: و لم أظلم و لم أحب
أطاعـك الحسـن إن العيـن شاهـدة
فهل تصديـن قلبـا رق فـي الطلـب
منـاه كـل المنـى أن تطلعـي علنـا
شمسا على كبدي ، يا شمـس لا تغـب
ردت كريمـة بعـد الجـهـد قائـلـة
بعد العبور علـى جسـر مـن العتـب
كم للرجال علـى درب الهـوى سبـل
و كم لهم من فنـون الإفـك و الكـذب
و الشعـراء و إن طابـت قصائـدهـم
فإنهـا فـي فـؤادي لا و لـن تطـب
فقلت أبليت عينـي كـم و كـم أرقـت
أجفانها و بكـت حزنـا و مـن كـرب
مـا حـرم الله حبـا فـي شريعـتـه
و ما أعابـوه فـي التنزيـل و الكتـب
مـن غيـر مـا سبـب مـاض أنــا
علنا أحبك هكـذا جـدا ، بـلا سبـب
بالسيف إن لم تمت يا عاشـق الحسـن
مت بالحميـة أو مـن شـدة الغضـب