ابو اكرام فتحون
2014-07-27, 15:22
بسم الله الرحمن الرحيم
حكـم زيـارة المقابــر يـوم العيــد والاستغاثـــة بهـم
يذهب الناس عندنا في يوم العيد إلى المقابر، وينادون الشيوخ -كما يطلقون عليهم - لقضاء حوائجهم
فهل يجوز هذا أم لا؟
الذهاب إلى القبور لدعاء الأموات، والاستغاثة بالأموات ، هذا من الشرك الأكبر، هذا لا يجوز ، بل هو من عمل الجاهلية، من عمل أهل الشرك
فلا يجوز دعاء الأموات ، لا عند قبورهم ولا بعيداً من ذلك، ولا طلبهم مدد، كأن يقول: يا سيدي البدوي اقض حاجتي ، اشف
مريضي، المدد المدد، أو يا سيدي عبدالقادر، أو يا شيخ عبدالقادر، أو يا رسول الله اشف مريضي ، أو المدد المدد ، أو
غير هذا من الأساليب، بل هذا من الشرك الأكبر، ومن عمل الجاهلية.
وإنما تزار القبور للسلام عليهم والدعاء لهم إن كانوا مسلمين ، يزورهم ويقول: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين
والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، فالميت المسلم بحاجة إلى الدعاء، إلى
أن يدعى له، ويترحم عليه
أما أنه يدعى من دون الله فهذا من الجرائم العظيمة، هو لا يستطيع أن ينفع نفسه فكيف ينفع غيره؟ ليس له إلا ما قدم من
عمل صالح، والله يقول - جل وعلا -: فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [(18) سورة الجن].
ويقول سبحانه وتعالى: وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ [(106) سورة يونس].
ويقول صلى الله عليه وسلم: (الدعاء هو العبادة). والله يقول – سبحانه - : وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ [(23) سورة الإسراء].
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [(5) سورة الفاتحة]. ويقول جل وعلا لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي – قل يا محمد
للناس – وَنُسُكِي – يعني عبادتي، يفسر أيضاً بالذبح إن ذبحي، وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [(162) سورة الأنعام].
فالواجب على جميع العباد أن يخصو الله بالعبادة من دعاء وخوف ورجاء وتوكل وذبح ونذر وغير هذا من أنواع العبادة،
هذا حق الله: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [(56) سورة الذاريات]. وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء [(5) سورة البينة].
والدعاء من العبادة ، فطلب الشفاء ، أو الشفاعة ، أو المدد ، أو قضاء الدين ، أو سلامة الأولاد ، أو سلامة الدواب والمزرعة ،
كل هذا شرك بالله إذا طلبه من الأموات أو من الأصنام والأشجار والأحجار، صار شركاً بالله - عز وجل -
فالواجب الحذر
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/mat/9867
حكـم زيـارة المقابــر يـوم العيــد والاستغاثـــة بهـم
يذهب الناس عندنا في يوم العيد إلى المقابر، وينادون الشيوخ -كما يطلقون عليهم - لقضاء حوائجهم
فهل يجوز هذا أم لا؟
الذهاب إلى القبور لدعاء الأموات، والاستغاثة بالأموات ، هذا من الشرك الأكبر، هذا لا يجوز ، بل هو من عمل الجاهلية، من عمل أهل الشرك
فلا يجوز دعاء الأموات ، لا عند قبورهم ولا بعيداً من ذلك، ولا طلبهم مدد، كأن يقول: يا سيدي البدوي اقض حاجتي ، اشف
مريضي، المدد المدد، أو يا سيدي عبدالقادر، أو يا شيخ عبدالقادر، أو يا رسول الله اشف مريضي ، أو المدد المدد ، أو
غير هذا من الأساليب، بل هذا من الشرك الأكبر، ومن عمل الجاهلية.
وإنما تزار القبور للسلام عليهم والدعاء لهم إن كانوا مسلمين ، يزورهم ويقول: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين
والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، فالميت المسلم بحاجة إلى الدعاء، إلى
أن يدعى له، ويترحم عليه
أما أنه يدعى من دون الله فهذا من الجرائم العظيمة، هو لا يستطيع أن ينفع نفسه فكيف ينفع غيره؟ ليس له إلا ما قدم من
عمل صالح، والله يقول - جل وعلا -: فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [(18) سورة الجن].
ويقول سبحانه وتعالى: وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ [(106) سورة يونس].
ويقول صلى الله عليه وسلم: (الدعاء هو العبادة). والله يقول – سبحانه - : وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ [(23) سورة الإسراء].
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [(5) سورة الفاتحة]. ويقول جل وعلا لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي – قل يا محمد
للناس – وَنُسُكِي – يعني عبادتي، يفسر أيضاً بالذبح إن ذبحي، وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [(162) سورة الأنعام].
فالواجب على جميع العباد أن يخصو الله بالعبادة من دعاء وخوف ورجاء وتوكل وذبح ونذر وغير هذا من أنواع العبادة،
هذا حق الله: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [(56) سورة الذاريات]. وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء [(5) سورة البينة].
والدعاء من العبادة ، فطلب الشفاء ، أو الشفاعة ، أو المدد ، أو قضاء الدين ، أو سلامة الأولاد ، أو سلامة الدواب والمزرعة ،
كل هذا شرك بالله إذا طلبه من الأموات أو من الأصنام والأشجار والأحجار، صار شركاً بالله - عز وجل -
فالواجب الحذر
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/mat/9867