Moussaoui Abdelaziz
2009-07-30, 00:34
الصراحة هي أن يقوم الكاتب بطرح رأيه الشخصي أو ما يلمسه من واقع المجتمع ؛ و ذلك من خلال مقالاته التي تتناول شتي المواضيع ، و هو بذلك يدرك تماماً ما خط قلمه ؛ و يتحمل مسؤوليته أمام ربه أولاً ثم أمام القارئ و القانون .
و يندر إلا يتطرق الكاتب إلى نقد أحد الشخصيات العامة ؛ مثل الوزراء أو القياديين في الوزارات و نواب الأمة أو حتى الموظفين ، و ذلك أما بسبب تقصيرهم و إهمالهم في أداء عملهم ؛ أو فسادهم الإداري و المالي و استغلالهم لمناصبهم في التجاوز و التربح الغير مشروع ! فعندما يتطرق الكاتب لهذه الأمور فهذا يدل على حرصه على المصلحة العامة ؛ و جرأته الذي سبقت صراحته في الطرح ؛ مما يزيد مصداقيته و شعبيته لدى القراء .
إذا رأى الشخص المعني في مقال الكاتب أن ما تم ذكره يسئ إليه أو به معلومات تناقض الحقيقة ، فأنه يستطيع بموجب قانون المطبوعات رقم ( 2006/3 ) البند رقم ( 17 ) الذي ينص على " يجب على رئيس التحرير أن ينشر دون مقابل أي رد أو تصحيح أو تكذيب يرد إليه من الوزارة المختصة أو الجهات الحكومية الأخرى أو من أي شخص اعتباري أو طبيعي ورد اسمه أو أشير إليه في كتابه أو رسم أو رمز تم نشره بالصحيفة و ذلك في التاريخ الذي تحدده الجهة المعنية و في ذات مكان النشر و بذات الحروف و حجمها التي نشرت بها المادة موضوع الرد أو التصحيح أو التكذيب " أن يرسل للصحيفة رد أو تكذيب لما تم ذكره في مقال الكاتب و تلتزم الصحيفة بنشره ، أو أن يلجأ إلى القضاء و يرفع قضية ( سب و قذف / تشهير ) ضد الكاتب و الصحيفة ، و طبعاً يتم ذلك من قبل الشخص المعني شخصياً أو من ينوب عنه بموجب توكيل رسمي ، أما إذا لم يقوم الشخص المعني بهذه الإجراءات فأنه يثبت صحة ما ذكره الكاتب .
أما الوقاحة فهي أن يقوم الشخص المعني بواسطة بعض المرتزقة المأجورين بالتهجم على الكاتب ؛ و أطلاق أشنع الشائعات ضده بدون تقديم أي أثبات أو دليل ملموس للجمهور ؛ و ذلك عبر الديوانيات و المواقع الإلكترونية ، نعم أنها وقاحة لأن الشخص المعنى " لو " كان له حق لأخذه بالطرق الشرعية و القانونية ، لا أن يلجأ إلى أسلوب رخيص ، و الأحقر من ذلك أن المرتزقة يقومون بذلك في السر و الخفاء ! أي أنهم يتحدثون في هذا الأمر في ديوانيات مختلفة ( و من ضمنها ديوانية الشخص المعني ) أمام أشخاص لا يعرفون الكاتب شخصياً لكي يحددوا هل ما يقال عنه صحيح أو افتراء ؟ أما في المواقع الإلكترونية ؛ فأنهم يستخدمون أسماء مستعارة حتى لا يتعرف عليهم أحد ، و هذا هو الجبن و عدم الثقة بالنفس !
قال - الفاروق – عمر بن الخطاب < رضي الله عنه > : " لا خير فيكم إذا لم تقولوها " و المقصود هنا هو قول كلمة الحق و أبداء الرأي ، و الحمد لله تعالى أنه منحني الشجاعة في أن أقول رأي بكل صراحة و أمام الملأ ، أما المرتزقة المأجورين فأن القارئ و الجمهور يعي أنهم جبناء و لا يستطيعون قول كلامهم بشكل مباشر و أمام العلن ! و لو كانوا صادقين ليثبتوا صحة هذه الشائعات .
منــــــــــــــــــــــقووووووووووووول
و يندر إلا يتطرق الكاتب إلى نقد أحد الشخصيات العامة ؛ مثل الوزراء أو القياديين في الوزارات و نواب الأمة أو حتى الموظفين ، و ذلك أما بسبب تقصيرهم و إهمالهم في أداء عملهم ؛ أو فسادهم الإداري و المالي و استغلالهم لمناصبهم في التجاوز و التربح الغير مشروع ! فعندما يتطرق الكاتب لهذه الأمور فهذا يدل على حرصه على المصلحة العامة ؛ و جرأته الذي سبقت صراحته في الطرح ؛ مما يزيد مصداقيته و شعبيته لدى القراء .
إذا رأى الشخص المعني في مقال الكاتب أن ما تم ذكره يسئ إليه أو به معلومات تناقض الحقيقة ، فأنه يستطيع بموجب قانون المطبوعات رقم ( 2006/3 ) البند رقم ( 17 ) الذي ينص على " يجب على رئيس التحرير أن ينشر دون مقابل أي رد أو تصحيح أو تكذيب يرد إليه من الوزارة المختصة أو الجهات الحكومية الأخرى أو من أي شخص اعتباري أو طبيعي ورد اسمه أو أشير إليه في كتابه أو رسم أو رمز تم نشره بالصحيفة و ذلك في التاريخ الذي تحدده الجهة المعنية و في ذات مكان النشر و بذات الحروف و حجمها التي نشرت بها المادة موضوع الرد أو التصحيح أو التكذيب " أن يرسل للصحيفة رد أو تكذيب لما تم ذكره في مقال الكاتب و تلتزم الصحيفة بنشره ، أو أن يلجأ إلى القضاء و يرفع قضية ( سب و قذف / تشهير ) ضد الكاتب و الصحيفة ، و طبعاً يتم ذلك من قبل الشخص المعني شخصياً أو من ينوب عنه بموجب توكيل رسمي ، أما إذا لم يقوم الشخص المعني بهذه الإجراءات فأنه يثبت صحة ما ذكره الكاتب .
أما الوقاحة فهي أن يقوم الشخص المعني بواسطة بعض المرتزقة المأجورين بالتهجم على الكاتب ؛ و أطلاق أشنع الشائعات ضده بدون تقديم أي أثبات أو دليل ملموس للجمهور ؛ و ذلك عبر الديوانيات و المواقع الإلكترونية ، نعم أنها وقاحة لأن الشخص المعنى " لو " كان له حق لأخذه بالطرق الشرعية و القانونية ، لا أن يلجأ إلى أسلوب رخيص ، و الأحقر من ذلك أن المرتزقة يقومون بذلك في السر و الخفاء ! أي أنهم يتحدثون في هذا الأمر في ديوانيات مختلفة ( و من ضمنها ديوانية الشخص المعني ) أمام أشخاص لا يعرفون الكاتب شخصياً لكي يحددوا هل ما يقال عنه صحيح أو افتراء ؟ أما في المواقع الإلكترونية ؛ فأنهم يستخدمون أسماء مستعارة حتى لا يتعرف عليهم أحد ، و هذا هو الجبن و عدم الثقة بالنفس !
قال - الفاروق – عمر بن الخطاب < رضي الله عنه > : " لا خير فيكم إذا لم تقولوها " و المقصود هنا هو قول كلمة الحق و أبداء الرأي ، و الحمد لله تعالى أنه منحني الشجاعة في أن أقول رأي بكل صراحة و أمام الملأ ، أما المرتزقة المأجورين فأن القارئ و الجمهور يعي أنهم جبناء و لا يستطيعون قول كلامهم بشكل مباشر و أمام العلن ! و لو كانوا صادقين ليثبتوا صحة هذه الشائعات .
منــــــــــــــــــــــقووووووووووووول