مشاهدة النسخة كاملة : معرفة الله ـ جل شأنه ـ
الحمد لله رب العالمين حمد عباده الشاكرين الذاكرين
والصلاة والسلام على خاتم النبيين
وعلى آله وصحبه أجمعين
إن أفضل طريق يعرف بها المسلم ربه هي طريق العبادة
ويدخل في العبادة محبة الله والسعي الدائم لمحبته أكثر
كما يدخل فيها التذلل والخضوع له تبارك وتعالى والانصياع لأوامره
انصياعا تاما
http://francais.islammessage.com/panel/media/flash/priere%283%29.jpg
في البداية قد يكون الخضوع للمولى جل وعلا
مرده الخشية من العقاب
وتكون الطاعة واتباع شرعه سبحانه وتعالى
مخافة القصاص وسوء المئاب
ولكن ...
عندما نعرف الله أكثر
ونعلم أنه أحن علينا من أمهاتنا أيام كنا صغارا
وأرحم علينا من أنفسنا لما نخطئ أو نقع في الزلل
عندما نسير في طريق معرفة الله
ندرك أن كل ما نحب نجده عند الله
وأن كل ما نحب مصدره الله
معرفة الله تجعلنا نرغب في أكثر من العبادة
http://1.bp.blogspot.com/-KdtcWWwtrIY/TvsliJd--zI/AAAAAAAAAU0/dyFYHs7vL1c/s1600/383221_326354747391004_100000494452759_1284783_184 1349361_n.jpg
وأكثر من التذلل والخضوع
معرفة الله الحقة تجعلنا نرغب في أن نكون مشيئة لله
لا ذات لنا تريد ولكن إرادته هي التي نريد
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
ابو اكرام فتحون
2014-07-25, 19:32
من فضلكم يرجى توضيح معنى هذا الكلام
ومصدره...
و ما يؤيده من القرآن والسنة و اقوال سلف الأمة
حتى لا يظن و يحسب على أنه هوى...
معرفة الله تجعلنا نرغب في أكثر من العبادة
وأكثر من التذلل والخضوع
معرفة الله الحقة تجعلنا نرغب في أن نكون مشيئة لله
لا ذات لنا تريد ولكن إرادته هي التي نريد
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
وفيك بارك شكرا على المرور الكريم
http://i45.servimg.com/u/f45/14/75/40/08/42452610.jpg
نسأل الله لنا ولكم أن يدخلنا في عباده الصالحين
من فضلكم يرجى توضيح معنى هذا الكلام
ومصدره...
و ما يؤيده من القرآن والسنة و اقوال سلف الأمة
حتى لا يظن و يحسب على أنه هوى...
معرفة الله تجعلنا نرغب في أكثر من العبادة
وأكثر من التذلل والخضوع
معرفة الله الحقة تجعلنا نرغب في أن نكون مشيئة لله
لا ذات لنا تريد ولكن إرادته هي التي نريد
السلام عليكم
مصدري أخي الكريم هو الإمام محمد متولي الشعراوي
ففي حلقة من حلقاته النيرة في تفسير القرآن الكريم تناول قول العزيز الحكيم :
(( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا))
وشرح الأمانة بأنها قدرة الاختيار ، فالإنسان وحده في سائر الخلق جميعا أوتي هذه القدرة التي أبت بقية المخلوقات أن يحملنها لثقلها وخطرها
http://www.alrassxp.com/uploaded14/43038/01306895879.jpg
وأشار الإمام الشعراوي فيما أذكر إلى أن هذه القدرة التي أرادها الإنسان هي سبب البلاء الذي حل به وكان الأجدر به أن يختار ألا يختار
وعليه فإن اكتمال قدرة الاختيار عند الإنسان تكون في توكيل أمره لله وفي أن يختار ما اختاره الله
بارك الله فيك
وفيك بارك
http://v.3bir.net/imgcache/2012/05/2f74e391fe6a9ffe6162881175a9a190-1.png
اللهم ثبتنا على صراطك المستقيم وأنر لنا الدرب يا أرحم الراحمين
❀مَلِيْكَة❀
2014-07-25, 22:16
بارك الله فيك
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
سلام
بارك الله فيك
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
سلام
اللهم آمين وفيك بارك وأثني
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpa1/t1.0-9/s851x315/10455200_1507963832749235_5887440555568648540_n.jp g
merci bbbbbbbbbbbbbbbb
https://pbs.twimg.com/media/Brx7AvtCAAItiqY.jpg:large
شكرا لك أخيتي الكريمة
ابو اكرام فتحون
2014-07-26, 01:33
تفسيرالشعراوي مخالف تماما و غير موافق لتفسير أهل السنة المفسرين و أهل العلم قديما وحديثا
فهو يفسِّر القرآن برأيه، والذي ذكره المفسرون غير ذلك، فيروى عن ابن عباس: أنها الفرائض، وهكذا قال مجاهد وسعيد بن جبير
والضحاك والحسن البصري. كما نقله ابن كثير في ((التفسير)).
[/COLOR]
فأهل العلم الكبار لا ينصحون بأخذ العلم و تعلم الدين على الشعراوي و يحذرون منه
و هذه بعض الجوانب عند الشعراوي الخاطئة :
1-أنه يُطوِّع تفسير القرآن لشطحات الصوفية.
2-من أبرز آرائه في العقيدة، أنه يقرِّر أن الله في كل مكان، وأن قرب الله قرب من القلب.
3-يجيز الشعراوي الصلاة في المساجد التي فيها أضرحة، وكذلك يجيز تقبيل المقاصير المقامة حول تلك الأضرحة.
4-يجيز التوسل بالصالحين.
5-يفسِّر القرآن برأيه.
6-لا يفرِّق بين حديث صحيح ولا غيره، بل نجده يستدل بالأحاديث الموضوعة وما لا أصل لها.
7-وهناك أيضاً للشعراوي جهالات متنوعة
إلى غير ذلك مما وقع فيه
و لكم ان تطلعو على صور من انحرافات (( الشعراوي )) الصوفي الأشعري من هنا
http://www.sahab.net/forums/?showtopic=85762
و هذا كلام أهل العلم الراسخين في متولي الشعراوي
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=89698
و من هنا ما تعلمه وما لا تعلمه عن الشعراوي وتحذيرات أهل العلم منه
http://www.alrbanyon.com/vb/showthread.php?p=33748
(http://www.alrbanyon.com/vb/showthread.php?p=33748)
و هذه بعض تفاسير اهل السنة لمعنى قوله تعالى
(إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا)
يقول الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره
تفسير السعدي - (1 / 673)
يعظم تعالى شأن الأمانة، التي ائتمن اللّه عليها المكلفين، التي هي امتثال الأوامر، واجتناب المحارم، في حال السر والخفية، كحال العلانية، وأنه [ ص 674 ] تعالى عرضها على المخلوقات العظيمة، السماوات والأرض والجبال، عرض تخيير لا تحتيم، وأنك إن قمت بها وأدَّيتِهَا على وجهها، فلك الثواب، وإن لم تقومي بها، [ولم تؤديها] فعليك العقاب.
{ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا } أي: خوفًا أن لا يقمن بما حُمِّلْنَ، لا عصيانًا لربهن، ولا زهدًا في ثوابه، وعرضها اللّه على الإنسان، على ذلك الشرط المذكور، فقبلها، وحملها مع ظلمه وجهله، وحمل هذا الحمل الثقيل. فانقسم الناس -بحسب قيامهم بها وعدمه- إلى ثلاثة أقسام:
منافقون، أظهروا أنهم قاموا بها ظاهرًا لا باطنًا، ومشركون، تركوها ظاهرًا وباطنًا، ومؤمنون، قائمون بها ظاهرًا وباطنًا.
فذكر اللّه تعالى أعمال هؤلاء الأقسام الثلاثة، وما لهم من الثواب والعقاب فقال: { لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا } .
فله الحمد تعالى، حيث ختم هذه الآية بهذين الاسمين الكريمين، الدالين على تمام مغفرة اللّه، وسعة رحمته، وعموم جوده، مع أن المحكوم عليهم، كثير منهم، لم يستحق المغفرة والرحمة، لنفاقه وشركه.
و يقول الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان
ذَكَرَ جَلَّ وَعَلَا فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّهُ عَرَضَ الْأَمَانَةَ ، وَهِيَ التَّكَالِيفُ مَعَ مَا يَتْبَعُهَا مِنْ ثَوَابٍ وَعِقَابٍ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ ، وَأَنَّهُنَّ أَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا ، أَيْ : خِفْنَ مِنْ عَوَاقِبِ حَمْلِهَا أَنْ يَنْشَأَ لَهُنَّ مِنْ ذَلِكَ عَذَابُ اللَّهِ وَسُخْطُهُ ، وَهَذَا الْعَرْضُ وَالْإِبَاءُ ، وَالْإِشْفَاقُ كُلُّهُ حَقٌّ ، وَقَدْ خَلَقَ اللَّهُ لِلسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ إِدْرَاكًا يَعْلَمُهُ هُوَ جَلَّ وَعَلَا ، وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُهُ ، وَبِذَلِكَ الْإِدْرَاكِ أَدْرَكَتْ عَرْضَ الْأَمَانَةِ عَلَيْهَا ، وَأَبَتْ وَأَشْفَقَتْ ، أَيْ : خَافَتْ .
وَمَثَلُ هَذَا تَدُلُّ عَلَيْهِ آيَاتٌ وَأَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ ، فَمِنَ الْآيَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى إِدْرَاكِ الْجَمَادَاتِ الْمَذْكُورِ : قَوْلُهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ «الْبَقَرَةِ» ، فِي الْحِجَارَةِ : وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ [2 \ 74] ، فَصَرَّحَ بِأَنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ مَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ، وَهَذِهِ الْخَشْيَةُ الَّتِي نَسَبَهَا اللَّهُ لِبَعْضِ الْحِجَارَةِ بِإِدْرَاكٍ يَعْلَمُهُ هُوَ تَعَالَى .
وَمِنَ الْآيَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ الْآيَةَ [17 \ 44] ،
وَمِنْهَا قَوْلُهُ تَعَالَى : وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ [21 \ 79] ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ .
وَمِنَ الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ الدَّالَّةِ عَلَى ذَلِكَ قِصَّةُ حَنِينِ الْجِذْعِ ، الَّذِي كَانَ يَخْطُبُ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا انْتَقَلَ بِالْخُطْبَةِ إِلَى الْمِنْبَرِ ، وَهِيَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَغَيْرِهِ .
وَمِنْهَا مَا ثَبَتَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : «إِنِّي لِأَعْرِفُ حَجَرًا كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ فِي مَكَّةَ» ، وَأَمْثَالُ هَذَا كَثِيرَةٌ . فَكُلُّ ذَلِكَ الْمَذْكُورِ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ إِنَّمَا يَكُونُ بِإِدْرَاكٍ يَعْلَمُهُ اللَّهُ ، وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُهُ ; كَمَا قَالَ تَعَالَى : وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ [17 \ 44] ، وَلَوْ كَانَ الْمُرَادُ بِتَسْبِيحِ الْجَمَادَاتِ دَلَالَتَهَا عَلَى خَالِقِهَا لَكُنَّا نَفَقَهُهُ ، كَمَا هُوَ مَعْلُومٌ ، وَقَدْ دَلَّتْ عَلَيْهِ آيَاتٌ كَثِيرَةٌ .
وَقَوْلُهُ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ : وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ، الظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْإِنْسَانِ آدَمُ عَلَيْهِ وَعَلَى نَبِيِّنَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، وَأَنَّ الضَّمِيرَ فِي قَوْلِهِ : إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ، رَاجِعٌ لِلَفْظِ : الْإِنْسَانُ ، مُجَرَّدًا عَنْ إِرَادَةِ الْمَذْكُورِ مِنْهُ ، الَّذِي هُوَ آدَمُ .
وَالْمَعْنَى : أَنَّهُ أَيِ الْإِنْسَانَ الَّذِي لَا يَحْفَظُ الْأَمَانَةَ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ، أَيْ : كَثِيرَ الظُّلْمِ وَالْجَهْلِ ، وَالدَّلِيلُ عَلَى هَذَا أَمْرَانِ :
أَحَدُهُمَا : قَرِينَةٌ قُرْآنِيَّةٌ دَالَّةٌ عَلَى انْقِسَامِ الْإِنْسَانِ فِي حَمْلِ الْأَمَانَةِ الْمَذْكُورَةِ إِلَى مُعَذَّبٍ وَمَرْحُومٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى بَعْدَهُ ، مُتَّصِلًا بِهِ : لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [33 \ 73] ، فَدَلَّ هَذَا عَلَى أَنَّ الظَّلُومَ الْجَهُولَ مِنَ الْإِنْسَانِ هُوَ الْمُعَذَّبُ ، وَالْعِيَاذُ بِاللَّهِ ، وَهُمُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ ، وَالْمُشْرِكُونَ وَالْمُشْرِكَاتُ ، دُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ . وَاللَّامُ فِي قَوْلِهِ : لِيُعَذِّبَ : لَامُ التَّعْلِيلِ ، وَهِيَ مُتَعَلِّقَةٌ بِقَوْلِهِ : وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ .
الْأَمْرُ الثَّانِي : أَنَّ الْأُسْلُوبَ الْمَذْكُورَ - الَّذِي هُوَ رُجُوعُ الضَّمِيرِ إِلَى مُجَرَّدِ اللَّفْظِ دُونَ اعْتِبَارِ الْمَعْنَى التَّفْصِيلِيِّ - مَعْرُوفٌ فِي اللُّغَةِ الَّتِي نَزَلَ بِهَا الْقُرْآنُ ، وَقَدْ جَاءَ فِعْلًا فِي آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، وَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ [35 \ 11]
لِأَنَّ الضَّمِيرَ فِي قَوْلِهِ : وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ ، رَاجِعٌ إِلَى لَفْظِ الْمُعَمَّرِ دُونَ مَعْنَاهُ التَّفْصِيلِيِّ ; كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ ، وَقَدْ أَوْضَحْنَاهُ فِي سُورَةِ «الْفُرْقَانِ» ، فِي الْكَلَامِ عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا [25 \ 61] ، وَبَيَّنَّا هُنَاكَ أَنَّ هَذِهِ الْمَسْأَلَةَ هِيَ الْمَعْرُوفَةُ عِنْدَ عُلَمَاءِ الْعَرَبِيَّةِ بِمَسْأَلَةِ : عِنْدِي دِرْهَمٌ وَنِصْفُهُ ، أَيْ : نِصْفُ دِرْهَمٍ آخَرَ ، كَمَا تَرَى . وَبَعْضُ مَنْ قَالَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ إِنَّ الضَّمِيرَ فِي قَوْلِهِ : إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ، عَائِدٌ إِلَى آدَمَ ، قَالَ : الْمَعْنَى أَنَّهُ كَانَ ظَلُومًا لِنَفْسِهِ جَهُولًا ، أَيْ : غِرًّا بِعَوَاقِبِ الْأُمُورِ ، وَمَا يَتْبَعُ الْأَمَانَةَ مِنَ الصُّعُوبَاتِ ، وَالْأَظْهَرُ مَا ذَكَرْنَا ، وَالْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى
و يقول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
الأمانة هي حق الله على عباده وما شرعه لهم من توحيده والإخلاص له، وسائر ما أوجب عليهم من صلاة وغيرها، وترك ما حرم الله عليهم، وهكذا حقوق العباد من حق الوالدين، وحق الرحم وغير ذلك، فالأمانة ما أمر الله به، وما أوجبه على عباده، يجب أن يؤدوا هذه الأمانة على الوجه المشروع
و يقول الشيخ العثيمين :
المقصود بالأمانة ما ائتمن الله عباده عليه من طاعته فإن الله سبحانه وتعالى ألزمهم بالطاعة بامتثال أمره واجتناب نهيه فالتزموا بالعهد الذي بينهم وبينه بما فطرهم عليه من الإيمان به والإقرار به وبما أعطاهم من العقل وبما أرسل إليهم من الرسل فهنا فطرة وهنا عقل وهنا رسالة وبهذه الأمور الثلاثة كان تحمل الأمانة من الإنسان وكلف بها وعليه أن يقوم بهذه الأمانة ويعرف قدرها حيث عرضت على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها ولكن الإنسان تحملها وحملها فعليه أن يقوم بها وهي طاعة الله تعالى بامتثال أمره واجتناب نهيه فيما يتعلق بعبادته وفيما يتعلق بحقوق عباده.
... الخ
اللهم تغمده برحمتك الواسعة وأسكنه فسيح جنانك
http://1.bp.blogspot.com/-nh8eY6mHnGY/USrQxAsIodI/AAAAAAAAAcM/0djt_kBDiS0/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B4% D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A.jpg
ستكون لي عودة للحديث عمن أنار علاقتي بالقرآن وقربني من الله عز وجل ...
أستاذي
تفسيرالشعراوي مخالف تماما و غير موافق لتفسير أهل السنة المفسرين و أهل العلم قديما وحديثا
الرد : هذا أمر لا ينقص من قيمة تفسيره شيئا
فتأويل القرآن لا يعلمه إلا الله
أما السلف فهناك من أغرق تفاسيره بالإسرائيليات
أما المحدثون فلم يمسكوا بالمستتر من معاني القرآن كما أمسك بها الشعراوي واكتفوا بترديد تفسيرات لا تتناسب والعمق الفكري الذي وصلنا إليه في هذا العصر
فهو يفسِّر القرآن برأيه
الرد : بل يعتمد على اللغة والحجج العقلية وقد تعمق في فهم لغة العرب فهما لا يضاهيه فيه أحد
والذي ذكره المفسرون غير ذلك، فيروى عن ابن عباس: أنها الفرائض، وهكذا قال مجاهد وسعيد بن جبير
والضحاك والحسن البصري. كما نقله ابن كثير في ((التفسير)).
الرد : لماذا إذا ترفض السماوات والأرض والجبال الفرائض ؟
وهي كلها خير في خير ؟؟؟
فأهل العلم الكبار لا ينصحون بأخذ العلم و تعلم الدين على الشعراوي و يحذرون منه
الرد : ضيع من تبعهم خيرا كثيرا
و هذه بعض الجوانب عند الشعراوي الخاطئة :
1-أنه يُطوِّع تفسير القرآن لشطحات الصوفية.
الرد : غير صحيح !
2-من أبرز آرائه في العقيدة، أنه يقرِّر أن الله في كل مكان، وأن قرب الله قرب من القلب.
الرد : هات الدليل !
3-يجيز الشعراوي الصلاة في المساجد التي فيها أضرحة، وكذلك يجيز تقبيل المقاصير المقامة حول تلك الأضرحة.
الرد : سمعت رأيه في ذلك وهو يدخل مثل تلك السلوكات في باب التشفع ...
4-يجيز التوسل بالصالحين.
الرد : ذلك هو التشفع اختلفت أشكاله والصلب واحد
6-لا يفرِّق بين حديث صحيح ولا غيره، بل نجده يستدل بالأحاديث الموضوعة وما لا أصل لها.
الرد : الله أعلم
و لكم ان تطلعو على صور من انحرافات (( الشعراوي )) الصوفي الأشعري من هنا
الرد : قال رأيا في الصوفية فأصبح صوفيا !!!
سامحك الله
و هذا كلام أهل العلم الراسخين في متولي الشعراوي
الرد : على الأقل اقرأها ولخصها لنا
أما صفة الراسخون في العلم فهي حجة من لا حجة له
فهم راسخون لذلك فهم محقون
و من هنا ما تعلمه وما لا تعلمه عن الشعراوي وتحذيرات أهل العلم منه
الرد : على الأقل اقرأها ولخصها لنا (http://www.alrbanyon.com/vb/showthread.php?p=33748)
تفسير السعدي :
يعظم تعالى شأن الأمانة، التي ائتمن اللّه عليها المكلفين، التي هي امتثال الأوامر، واجتناب المحارم، في حال السر والخفية، كحال العلانية، وأنه [ ص 674 ] تعالى عرضها على المخلوقات العظيمة، السماوات والأرض والجبال، عرض تخيير لا تحتيم، وأنك إن قمت بها وأدَّيتِهَا على وجهها، فلك الثواب، وإن لم تقومي بها، [ولم تؤديها] فعليك العقاب.
{ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا } أي: خوفًا أن لا يقمن بما حُمِّلْنَ، لا عصيانًا لربهن، ولا زهدًا في ثوابه، وعرضها اللّه على الإنسان، على ذلك الشرط المذكور، فقبلها، وحملها مع ظلمه وجهله، وحمل هذا الحمل الثقيل. فانقسم الناس -بحسب قيامهم بها
الرد : قال عرض تخيير لا تحتيم وهو موافق لتفسير الشعراوي
...
و يقول الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان
ذَكَرَ جَلَّ وَعَلَا فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّهُ عَرَضَ الْأَمَانَةَ ، وَهِيَ التَّكَالِيفُ مَعَ مَا يَتْبَعُهَا مِنْ ثَوَابٍ وَعِقَابٍ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ ، وَأَنَّهُنَّ أَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا ، أَيْ : خِفْنَ مِنْ عَوَاقِبِ حَمْلِهَا أَنْ يَنْشَأَ لَهُنَّ مِنْ ذَلِكَ عَذَابُ اللَّهِ وَسُخْطُهُ ، وَهَذَا الْعَرْضُ وَالْإِبَاءُ ، وَالْإِشْفَاقُ كُلُّهُ حَقٌّ ، وَقَدْ خَلَقَ اللَّهُ لِلسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ إِدْرَاكًا يَعْلَمُهُ هُوَ جَلَّ وَعَلَا ، وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُهُ ، وَبِذَلِكَ الْإِدْرَاكِ أَدْرَكَتْ عَرْضَ الْأَمَانَةِ عَلَيْهَا ، وَأَبَتْ وَأَشْفَقَتْ ، أَيْ : خَافَتْ .
الرد : وهذا موافق أيضا لما قاله الشعراوي لعلي أسأت نقل تفسيره فأهملت جوانب وهي على قدر من الأهمية ... يعني لا أرى فيما هو مخالف !!!
.
و يقول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
الأمانة هي حق الله على عباده وما شرعه لهم من توحيده والإخلاص له، وسائر ما أوجب عليهم من صلاة وغيرها، وترك ما حرم الله عليهم، وهكذا حقوق العباد من حق الوالدين، وحق الرحم وغير ذلك، فالأمانة ما أمر الله به، وما أوجبه على عباده، يجب أن يؤدوا هذه الأمانة على الوجه المشروع
الرد : كما جاء في الحديث الشريف الجمادات عابدة والمخلوقات مسبحة ولا فرق بينها وبين الإنسان سوى أنه مخير
منار الحق
2014-07-26, 20:58
موضووع رآآئع ~
جعله الله في ميزان حسناتك ..
بن ثابت3
2014-07-26, 21:13
اللهم اهدنا و اهد بنا و اجعلنا هداة مهتدين
ابو اكرام فتحون
2014-07-27, 14:43
[/SIZE][/FONT]
الرد : هذا أمر لا ينقص من قيمة تفسيره شيئا
فتأويل القرآن لا يعلمه إلا الله
أما السلف فهناك من أغرق تفاسيره بالإسرائيليات
أما المحدثون فلم يمسكوا بالمستتر من معاني القرآن كما أمسك بها الشعراوي واكتفوا بترديد تفسيرات لا تتناسب والعمق الفكري الذي وصلنا إليه في هذا العصر
الرد : بل يعتمد على اللغة والحجج العقلية وقد تعمق في فهم لغة العرب فهما لا يضاهيه فيه أحد
الرد : لماذا إذا ترفض السماوات والأرض والجبال الفرائض ؟
وهي كلها خير في خير ؟؟؟
الرد : ضيع من تبعهم خيرا كثيرا
الرد : غير صحيح !
الرد : هات الدليل !
الرد : سمعت رأيه في ذلك وهو يدخل مثل تلك السلوكات في باب التشفع ...
الرد : ذلك هو التشفع اختلفت أشكاله والصلب واحد
الرد : الله أعلم
[/SIZE][/FONT]
الرد : قال رأيا في الصوفية فأصبح صوفيا !!!
سامحك الله
الرد : على الأقل اقرأها ولخصها لنا
أما صفة الراسخون في العلم فهي حجة من لا حجة له
فهم راسخون لذلك فهم محقون
الرد : على الأقل اقرأها ولخصها لنا
تفسير السعدي :
الرد : قال عرض تخيير لا تحتيم وهو موافق لتفسير الشعراوي
...
الرد : وهذا موافق أيضا لما قاله الشعراوي لعلي أسأت نقل تفسيره فأهملت جوانب وهي على قدر من الأهمية ... يعني لا أرى فيما هو مخالف !!!
.
الرد : كما جاء في الحديث الشريف الجمادات عابدة والمخلوقات مسبحة ولا فرق بينها وبين الإنسان سوى أنه مخير
يعلم الله أني أردت توضيح حاله لكم
إلا النصح
لأن
أهل العلم الكبار لا ينصحون بأخذ العلم و تعلم الدين على الشعراوي
واليك ما يثبت ذلك بإذن الله :
http://www.youtube.com/watch?v=C38H-Y9YsCg
http://www.youtube.com/watch?v=8UbRq84cWBY
http://www.youtube.com/watch?v=_Df1mjkE374
http://www.youtube.com/watch?v=ZCKslp207b0
http://www.youtube.com/watch?v=nfytEcb3zqM&index=5&list=PLD586937E43994931
http://www.youtube.com/watch?v=qGjAXfABRV8
http://www.youtube.com/watch?v=dlTVF2J0tuA
http://www.youtube.com/watch?v=cDRu8IUKL8U
http://www.youtube.com/watch?v=sSKd2lanu3U
رد الشيخ أحمد حماني رحمه الله على متولي الشعراوي
http://www.al-amen.com/vb/showthread.php?t=14254
موضووع رآآئع ~
جعله الله في ميزان حسناتك ..
ومرورك أروع
بارك الله فيم
اللهم اهدنا و اهد بنا و اجعلنا هداة مهتدين
اللهم أمين
نسأل الله الهدى والثبات لنا ولكم
شكرا على المرور الطيب
شكرا على الموضوع
بارك الله فيك على الاهتمام وثبتك الله على صراطه المستقيم
يعلم الله أني أردت توضيح حاله لكم
إلا النصح
لأن
أهل العلم الكبار لا ينصحون بأخذ العلم و تعلم الدين على الشعراوي
واليك ما يثبت ذلك بإذن الله :
http://www.youtube.com/watch?v=c38h-y9yscg
http://www.youtube.com/watch?v=8ubrq84cwby
http://www.youtube.com/watch?v=_df1mjke374
http://www.youtube.com/watch?v=zckslp207b0
http://www.youtube.com/watch?v=nfytecb3zqm&index=5&list=pld586937e43994931
http://www.youtube.com/watch?v=qgjaxfabrv8
http://www.youtube.com/watch?v=dltvf2j0tua
http://www.youtube.com/watch?v=cdru8iukl8u
http://www.youtube.com/watch?v=sskd2lanu3u
رد الشيخ أحمد حماني رحمه الله على متولي الشعراوي
http://www.al-amen.com/vb/showthread.php?t=14254
أخي الكريم شكر الله حسن نوياك
فقط أريدك أن تعلم أني سمعت ما قيل وأخذ على الشعراوي من قبل
وهو إمام له وعليه فالله وحده لا يخطئ ولا يقع في الزلل
ولكن كل ذلك لا ينفي عنه فضله في تفسير القرآن وكشف ما استتر من معانيه
إن أسلوبه له تأثير كبير على النفوس وقد أفادني في ديني كما لم يفدني أحد من قبل
ولكن لابأس إن كنت غير مقتنع بأسلوبه فلكل توجهاته ومبادئه
وأسأل الله لي ولكم أن ينير لنا الدرب ويوفقنا إلى ما يرضاه ويدخلنا في عباده الصالحين
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir