المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دفاعا عن الفصحى ..


نهى اسطاوالي
2014-07-25, 01:36
دفاعا عن الفصحى .. بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد:
فإن الدعوة إلى العامية من أعظم معاول الهدم التي تتربص باللغة العربية. وقد نشأت هذه الدعوة منذ أكثر من قرن من الزمان، لكن تصدى لها أكابر العلماء والأدباء، فقبروها في مهدها، وجعلوا عامر ديارها يبابا، إلا قليلا مما لا تأثير له.
وازدادت هذه الدعوات إلى العامية ضعفا وركودا، حين انتشرت في الأمة بذور البعث الإسلامي، فانطلق الدعاة والعلماء منذ عقود يدعون إلى إنقاذ الفصحى في ضمن دعوتهم للإسلام، موقنين بأن العربية وعاء هذا الدين، وأن ضعفها في النفوس لن تكون نتيجته إلا انقطاعا عن الإسلام، وانحسارا لحسن التفقه في الدين.
واستمر الأمر على هذا النحو إلى أن ظهر في السنوات الأخيرة بعض الدعاة الذين اتخذوا من العامية (المصرية خصوصا) لغتهم الأولى التي لا يبغون عنها في خطابهم بديلا. وانتشر هذا الفعل في دروس الوعظ بالمساجد والفضائيات، بل في خطب الجمعة وبعض دروس العلم.
وكنا نحسب الأمر ''تقليعة'' جديدة، لن تعتم أن تنزوي في جحرها الذي خرجت منه، حين تمر عليها حقبة من الزمان، وتستنفذ أسباب وجودها.
وكنا نظن أن هذا كله لا يعدو أن يكون خاصا بمن يسمونهم (الدعاة الجدد)، الذين اصطنعوا لأنفسهم أسلوبا جديدا في الدعوة الدينية، يتنازلون فيه عن بعض الأسس والثوابت، رغبة في كسب ود الناس، وتمام التقرب من أصناف غير المتدينين.
فقلنا – على شيء من المضض غير قليل -:
لا بأس!ولنكن (ماكيافلليين) قليلا، فنقبل هذه الوسائل المرذولة، طلبا للغايات النبيلة!
لكن الخرق اتسع على الراقع، وانتقل الداء من (الدعاة الجدد) إلى (الدعاة القدامى)، بل إلى العلماء المتمكنين، المتصدرين لإفادة الناس وتعليمهم.
وانتقلت عدوى العامية من مجالس الدعوة العامة، إلى مجالس العلم الخاصة. بل صرنا نرى – ولولا أنني رأيت ذلك بعيني ما صدقته لشناعته – درسا في النحو العربي، يلقيه صاحبه بالعامية!
فقلنا: ما بقي للسكوت مجال، فإن هذه اللغة التي شرفها الله عز وجل، فجعلها لغة كتابه العزيز، الذي لا يأتيه الباطل من بين يده ولا من خلفه، أحب إلينا من فلان وعلان، كائنا من كان.
أتعجب كثيرا حين أسمع كثيرا من أحبابنا المصريين من العلماء والدعاة، يحرصون على إلقاء دروسهم بالعامية المصرية، ولعلهم يعولون كثيرا على أن غالبية العرب يفهمون اللهجة المصرية.
ووجه العجب أن المصريين هم حماة الفصحى قديما وحديثا. وما أزال كلما سئلت عن تعلم النحو، أرشد السائل إلى كتب ابن هشام الأنصاري، مع هوامش محيي الدين عبد الحميد. فإن طلب مني ثالثا، زدته الشيخ خالدًا الأزهري.
وهؤلاء المصريون الثلاثة – رحمهم الله وأجزل مثوبتهم - أُلين لهم علم النحو في العصور المتأخرة، كما ألين لداود الحديد. فما أعظم فضلهم على علوم العربية، وما أعظم تقصيرنا في حق كتبهم وتحقيقاتهم العلمية!
وما أزال أيضا إذا سئلت عن تعلم أساليب الكتابة العصرية، وعن أفضل كتب الأدب الحديث، أرشد السائل إلى كتب محمود شاكر والرافعي ومبارك والمازني والعقاد، وأضرابهم، من عظماء مصر الحديثة.
وإذا كانت الدعوة إلى العامية قد نشأت في أوائل القرن العشرين عند بعض المتغربين من أهل مصر، فإن أعظم الردود العلمية الرصينة على هذه الدعوة الرعناء، إنما ولدت وترعرعت واشتد عودها في مصر أيضا.
وإذا كانت مصر قلب الأمة النابض كما لا يخفى، فإن الناس في كل مكان من ربوع هذه الأمة تبع للمصريين في الخير وفي الشر.
ولذلك صرنا نرى في المغرب مثلا نابتة (لا تزال قليلة) تتشبه بالقوم في الكلام بالعامية. وصرنا نسمع أيضا بعض الدعاة من أهل الجزيرة العربية يرطنون بعاميتهم أيضا.
ولنتخيل ماذا سيحدث لهذه الأمة المتشرذمة، إذا صار العلماء والدعاة من أهل المغرب وشنقيط والجزائر ونجد والعراق والشام واليمن يلقون دروسهم، كل واحد بعاميته التي نشأ عليها في بلده. ما الذي سيبقى حينئذ من وحدة هذه الأمة؟
بل ماذا سيبقى من هذه اللغة، التي يتكالب عليها الهدامون من كل حدب وصوب، حتى إذا اطمأنت إلى من تحسبهم أصدقاءها وحماة بيضتها، إذا هم يقلبون لها ظهر المجن، ويطعنونها في ظهرها، طعنة نجلاء، لن تفيق منها إلا أن يتداركها الله برحمته.
قد يقول قائل: أنت تغلو في وصفك، ونحن إنما نريد التيسير على الناس، لتسهيل التواصل معهم.
وأنا أجيب: أخشى أن هذا الأمر تلبيس شيطاني، لا نصيب له من الصحة. وإلا فلتخبرني – وفقك الله لمرضاته - ما الفرق في معيار التيسير هذا بين أن يقول الداعية: (احنا عاوزين نشرح الحتة دي) وبين أن يقول (نحن نريد أن نشرح هذا الأمر)؟
وهل يوجد بين عوام الناس من لا يفهم الجملة الثانية، مع كونه يفهم الأولى؟
وأنا إنما أقول هذا تنزلا، وإلا فإن أغلب جمهور هؤلاء الدعاة ليسوا من الأميين، بل هم في غالب الأحيان متعلمون، ولو إلى حد أدنى يمكنهم من فهم الكلام العربي الميسر.
فإن قيل: القوم متعلمون، ولكنهم متغربون، تربوا في أحضان الثقافة الأمريكية، أو رضعوا لبان الفرنكفونية، فلا سبيل إلى مخاطبتهم بالعربية.
فالجواب: المتغربون لا يفهمون (أو يتعمدون ألا يفهموا) عامية ولا فصحى، وحق هؤلاء إن أردت التواصل معهم أن تلبس عباءة موليير، أو ترتدي سربال شكسبير لتخاطبهم بلسانهم، الذي لا يرفعون بغيره رأسا. وإنك – لو فعلت – لن تجدني منكرا ولا منتقدا.
ثم إن موضوع الدرس يكون في أحيان كثيرة غير مناسب للعوام، بل هو موجه للمثقفين عموما، أو إلى المنتسبين للتيار الإسلامي خصوصا، بل قد يكون موجها لنخبة مخصوصة منهم، وهو مع ذلك بالعامية!
فأين المصلحة في ذلك؟
يقولون: نحن بهذا نصلح الشباب، ونعالج انحرافاتهم.
نقول: لعل .. ولكنكم تنزلون إلى مستواهم بدلا من أن ترقوهم إلى مستواكم. وإذا استمر الأمر على هذا، فإنه يوشك أن تستووا معهم، فيستقر الجميع في درك الجهل، بدلا من أن ترتفعوا أجمعين إلى مراقي العلم.
فإن قلت: وهل هذا النزول ممكن، ولو افتراضا؟
فالجواب: نعم، فإن العربية إنما تكتسب بالممارسة، ويحافظ على رونقها بالممارسة أيضا. وإن من يترخص بالإكثار من الكلام بالعامية، سيأتي عليه زمان إذا أراد فيه أن يتكلم بالفصحى وجد اللحن يسابقه إلى تعبيراته، والخطأ يلاحقه في تراكيبه. فيضطر حينئذ إلى الرجوع إلى العامية ''المحبوبة'' حيث لا يلحنه أحد، وحيث هو مالك زمام كلامه، يقول ما يشاء، كما يشاء!
فإن قال قائل: إن العامية تتيح لنا يسرا في التعبير لا تتيحه الفصحى، التي تتميز بصرامة قواعدها، ووعورة مسالكها. ونحن محتاجون للانطلاق في التعبير، دون قيد تفرضه علينا هذه القواعد، ولا رهبة من أن تتسلط على رقابنا أسنّة التخطئة.
فإننا نقول: إذن فالعيب فيك لأنك تصدرت قبل أن تتأهل، ولا تأهل في العلم بدون علم العربية، باتفاق من يعتد بخلافه ووفاقه.
ولا تغتر – يا صاحبي - بما حصلته من معلومات، إن لم تكن قبل ذلك قد حصلت طرفا صالحا من علوم العربية، فإنها الأساس الذي يبنى عليه هيكل العلوم الشرعية كلها. وكل بناء على غير أساس يوشك أن ينهدم.
وهل أُتي أهل البدعة قديما إلا من عُجمتهم (وقديما قال أبو عمرو لعمرو: مِن العجمة أتيت، في قصة مشهورة، تراجع في مظانها)، وهل العجمة إلا ما أنت فيه؟ أم تحسب العجمة في النسب لا في اللسان؟
وقد كان الطفل في مدارسنا العتيقة يعَلّم القرآن ثم العربية. بل قال بعض العلماء بتعليم العربية قبل القرآن، لأنها أساس فهمه.
وهؤلاء علماؤنا في تاريخ هذه الأمة العظيم، لا يتخصصون في الحديث أو التوحيد أو الفقه، إلا بعد أن يكونوا قد تعلموا علوم العربية، وأتقنوا منها ما لا بد من إتقانه.
أما الآن، فصرت لا تستنكر أن ترى عالما أو داعية، يشتغل بالحديث أو يتصدر للفتوى، وهو لا يستطيع أن يعرب جملة، ولا يعرف المقياس الصرفي لكلمة. وإذا قرأ في كتاب من كتب التراث، في التفسير أو شرح الحديث أو الفقه، وجاء ذكر دقيقة من دقائق العربية – وما أكثر ذلك في كتب التراث -، لوى وجهه، وانصرف عنها، كأن المخاطب بذلك غيره، وكأنها من ترف العلم، وفضلات المعارف.

نهى اسطاوالي
2014-07-25, 01:37
فإلى أين نحن صائرون، أيها الغيورون على العلم والدين؟
ثم إن هذا الباب الذي فتح في ميدان الخطابة والتدريس، سيفتح عما قريب في ميدان الكتابة. وهذه بوادره قد ظهرت في كتابات بعض طلبة العلم في بعض المنتديات العلمية المتخصصة. ولو أنني كتبت هذا المقال بلهجتي العامية التي نشأت عليها، فمن سيفهم عني ما أقوله، من أحبابي من أهل المشرق الإسلامي؟
فتخيل معي يا صاحبي ما سيؤول إليه أمرنا، إن لم نتدارك الأمر قريبا.
ونحن إذا استمررنا في هذه السبيل المظلمة، فسيأتي الزمان الذي يموت فيه الذوق العربي، وتستعجم التراكيب الفصيحة على الناس، ويفقد الطلبة – فضلا عمن دونهم – الملكة اللغوية، التي تربطهم بالقرآن والسنة، وتراث الأمة.
إني لأقرأ في بعض الأحيان قصة طريفة في بعض كتب الأدب القديم، فيشتد منها ضحكي. فأجرب أن أشارك فيها بعض إخواني، فإذا هو الوجوم والاستغراب، كأنني ألقيت عليهم مرثية أو خاطبتهم بموعظة!
ويحدث لي أن أقرأ أيضا تركيبا مزهرا للجاحظ، أو بيانا مشرقا للتوحيدي، أو لعبة لفظية راقية للقاضي الفاضل (هذا الذي هدمنا أدبه بدعوى الإفراط في الصنعة اللفظية، ثم لم نأت بما يعوضه. بل صرنا: لا لفظ ولا معنى!)، فأكاد أطير من مقعدي من شدة الطرب، وأبحث – قريبا مني - عمن يشاركني سعادتي، من الطلبة الملتزمين بالشرع، والمنتسبين إلى طلب العلم، فألتاع من حر الغربة؛ مع أنني في عرف أهل العربية متطفل أعجمي، لكن كم من أعشى يكون غريبا في مملكة العميان!
إن الذوق العربي يندثر .. وإن الملكة اللغوية تنحسر .. وإن حمأة العامية تزحف .. فالحقوا هذه اللغة، بل الحقوا هذا الدين، فإنهما مرتبطان لا ينفكان، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

منقول

نهى اسطاوالي
2014-07-25, 01:41
هذا يعود إلى حال الضعف الذي أصاب الأمة من حيث بعدها عن دين ربها فالأمة في الصدر الأول لما كانت عزيزة في دينها وصلبة فيه كان لسانها هو الكلام العربي الفصيح القح.
أما حالنا فالله المستعان ورحم ربي العلامة الإبراهيمي حيث قال :
نغار على أحسابنا أن تتمتهن والحر عن مجد الجدود مؤتمن
ولغة العرب لسان ممتحن فمن لم يذد أبناؤه عنه فمن!

فإن الضعف اللغوي يمتد حتى يصل إلى ضعف الفهم والتدبر للقرآن العظيم الذي نزل بلسان عربي مبين
فنسأل الله أن يكفي المسلمين شر أعداء الدين

بصمة لاتنسى
2014-07-25, 01:44
السلام عليكم
فإلى أين نحن صائرون
هل تقصدين سائرون؟؟؟؟؟
الموضوع طويل لكن سأعود لقراءته لاحقا
فقط أقول لك أن الفصحى حتى وتتحدثين بها داخل القسم مع الطلبة بات الأمر غريبا للأسف
صدقيني أحيانا يطلب مني الطلبة التحدث بالعامية لايستطيعون تكوين جملة بالفصحى
مشكورة
سلامـ

نهى اسطاوالي
2014-07-25, 12:57
لا اختي اقصد صائرون اي ايلون وليس سائرون
بارك الله فيك على مرورك ولكن هذا لا يمنع من ان نعطيها قيمتها ولا نستهزيء بها من لا يعرف يتعلم لان ذلك يساعده على تدبر القران فاللغة العربية محفوظة بحفظ القران الكريم
جزيت خيرا

نهى اسطاوالي
2014-07-25, 12:59
وان تعلمتها وتكلمتها والله لا يهمني احد ليستهزيء من يشاء وليسخر من يريد فهو الخاسر ولست انا لن ينقص مني شيئا المهم ان يكون لي مبدا على الاقل استعملها بشكل جيد في التعليم ولا اتحدث العامية في القسم
على الاقل اتحدث بها مع من يعطيها حقها ويجيدها

عبد اللطيف مرواني
2014-07-25, 14:04
السلام عليكم
فإلى أين نحن صائرون
هل تقصدين سائرون؟؟؟؟؟
الموضوع طويل لكن سأعود لقراءته لاحقا
فقط أقول لك أن الفصحى حتى وتتحدثين بها داخل القسم مع الطلبة بات الأمر غريبا للأسف
صدقيني أحيانا يطلب مني الطلبة التحدث بالعامية لايستطيعون تكوين جملة بالفصحى
مشكورة
سلامـ

مرة طلبة و مرة تلاميذ :confused: لم نفهم نصف شيء .

سآجدْ للهْ
2014-07-25, 14:42
http://www.3refe.com/vb/showthread.php?t=96705

بصمة لاتنسى
2014-07-25, 15:42
لا اختي اقصد صائرون اي ايلون وليس سائرون
بارك الله فيك على مرورك ولكن هذا لا يمنع من ان نعطيها قيمتها ولا نستهزيء بها من لا يعرف يتعلم لان ذلك يساعده على تدبر القران فاللغة العربية محفوظة بحفظ القران الكريم
جزيت خيرا
السلام عليكم
أجل أختي أنا معك في هذا طبعا
لكن واقعنا صعب أن تطبقي فيه ما تطمحين إليه دائما
ومدارسنا تشكو من هاته الظاهرة أختي تفشي العامية والتدريس أحيانا بها
شكرالك
سلامـ

BAROUD
2014-07-25, 15:49
https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpa1/t1.0-9/10352395_754435631266159_5936461777632070573_n.jpg

بصمة لاتنسى
2014-07-25, 16:04
مرة طلبة و مرة تلاميذ :confused: لم نفهم نصف شيء .
السلام عليكم
ومادخلك أنت هذا شيء يخصني كف عن الفضول والحشرية من فضلك
سلامـ

بصمة لاتنسى
2014-07-25, 16:08
وان تعلمتها وتكلمتها والله لا يهمني احد ليستهزيء من يشاء وليسخر من يريد فهو الخاسر ولست انا لن ينقص مني شيئا المهم ان يكون لي مبدا على الاقل استعملها بشكل جيد في التعليم ولا اتحدث العامية في القسم
على الاقل اتحدث بها مع من يعطيها حقها ويجيدها

السلام عليكم
أختي أنا أريد ربط كلامك بالواقع
المجتمع الجزائري ليست له لغة واضحة
العامية مع الفرنسية يعني قليل من يتحدث بها
طبعا من يحب اللغة العربية لايبالي لكن اختي في واقعنا لانرى ذلك
وكأن اللغة العربية بقيت في لغة الشعراء فقط
لاأدري إن وصلت فكرتي
سلامـ

سآجدْ للهْ
2014-07-25, 16:34
السلام عليكم
جميل أخي
لكن لم يتم الرد
على المتدخل
الذي قال
أن
فصحى ليس اسم تفضيل؟؟؟؟
شكرا
سلامـ


ربي يعلم......

سآجدْ للهْ
2014-07-25, 16:40
السلام عليكم
وهنا يبقى قولنا فصحى عادي أخي مقبول
لأن اسم التفضيل
أفصح ولأن الفعل تتوفر فيه كل الشروك لجعله على صيغة اسم تفضيل
أما قول الأخت لربما هو من باب المعنى يعني قولنا
فصيحة صيغتها أقوى من فصحى
والله أعلم
سلامـ


التفسير هو انو الفصيحة هي الصحيحة هذه هي الحصيلة

نهى اسطاوالي
2014-07-25, 21:18
من قال ان الفصحى كلمة خاطئة اخي ما اوردته في رابط كلام عضو وقد عقب عليه عضو اخر يظهر انك لم تكمل قراءة ما ارسلت لنا



فُصحَى: ( اسم )
الجمع : فُصَح
مؤنَّث أفصحُ
اللُّغة العربيَّة الفُصحى : لغة القرآن والأدب ، وهي لغة خالصة سليمة من كلِّ عيب ، لا يخالطها لفظ عاميّ أو أعجميّ ، خلاف العاميّة يحرص الخطباء والدعاة على استخدام الفُصحى في كلامهم ،

نهى اسطاوالي
2014-07-25, 21:22
كما ألّف محمد رشيد العويد كتاب " فصحى ... وليست عاميّة

نهى اسطاوالي
2014-07-25, 21:24
اللهجات العربية اليوم تفرعت عن اللهجات العربية القديمة، فمن أين تأتي كلماتها؟ أكثر الكلمات ليست دخيلة، بل أصيلة. والكلمات الأعجمية نميزها غالبا، مثل الألفاظ التركية (كبري، دوغري، دوندرما) والفارسية (مارستان) والسريانية والأمازيغية والقبطية واليوم الألفاظ الإنجليزية والفرنسية والإيطالية.
فلا عجب أن للكمات التي لها بنية عربية أصولا فصيحة.
وتجد في عصر النبوة كلمات دخيلة مثل الشونيز والاستبرق من الفارسية، ولا عيب في ذلك، اللغة تتطور وتستفيد من اللغات الأخرى، ولكنها تبقى على أصلها العربي.
واللغة العربية الفصحى ما هي إلا جمع من اللهجات المختلفة ثم تفرقت هذه اللهجات في البلاد.

adoula 41
2014-07-26, 00:38
السلام عليكم موضوع رائع بارك الله فيك

نهى اسطاوالي
2014-07-27, 01:05
السلام عليكم موضوع رائع بارك الله فيك
وفيكم بارك الرحمن
اسال الله لكم التوفيق