تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قد كنتَ هناك يوماً !


نَازِكْ
2014-07-25, 00:21
السلامُ عليكمُ
وبعد السلام شكرٌ لأختي تَراتِيل التي جعلت لموضوعي شكلاً وروحًا
ثُمَ
يمددنا الزمنُ كثيراً


يدفعكَ لتعيش خارجَه تسْتسْلم ُراضخاً وتُصبحُ كما قال كاتب لست أعرفه ولستُ متأكدة من دِقّة ترجمتي:
مثل ساعةٍ أمشي قُدُمًا في الوقت أهيمُ في دوائرَ دون أنْ أصلَ الى أيّ مكان
تنتفضُ يوماً ,تقرّرُ الدخولَ لتواجه خيالكَ بواقعك
تعود خطواتٍ الى الوراء.. تدخلُ الزمن.. تبدأ بالإحساس.. تتذكر أنك تحس ..أخيراً و مؤقتًا
تتذكرُ أيضاُ حتى تثملَ من التذكُّر
ترى أنك بالأمس وحسبْ قد تخلّيتَ عمّا تحب وتخلى عنكَ من تُحب
كنتَ قريباَ جدا منهما معاَ
حتى أنك تحسّستَ الواقعَ بيديك للتأكد بأنهُ ليس خيالاً
لكنكَ وأنتَ تقترب تصْعبُ الرؤية
أنتَ قريبٌ جدا وخائفٌ جداً
لتختارَ بعد أن تركتَ كلَّ شيء الخيارَ الذي قدّمه القدرُ لك كهدية على كونك جباناً
تتضِحُ لك الصورة
أنتَ أجبنُ شخصٍ عرَفَتْهُ نفسُك
أبداًوقطْعا!
تتذكر أيضاً حبيباً لم تَبْكِهْ
لأنكَ لمْ تُصدّقْ الخبر
وحين صدقتْ يأتي الموتُ ليسرقَ آخرَ فلا تُصدّقُ أيضاً فتضيعُ دُموعُك فلا تبكي
غريبٌ أمرُ الموت، دائماً هو في الجوار يسرقُ منا كلَّ من هو عزيز، لكنك تؤمن به لأنه على عكسِ الحياة لا يغْدر فمنْ ذهبَ لا يعود!
تتألمُ كثيراً لكنك تواصلُ العودة..
تتذكَّر مَنْ أنت وبأنك لمْ تحاول قط معرفَةَ ماهيتك
لأنك تثق قطعا فيما يختارُه القدر وكنتَ دوماً ابنَه الشرعي فلا يحقُّ لك أنْ تقول..
لا
تعودُ للتذكّرِ بأنك آمنتَ بوطنٍ نزعَ منك الجنسية عُنوة لكنك لا تزالُ تحمِلُه في دواخلك لأنك تحبُّ الأشياءَ القديمة التي لا تموت
لماذا لا تموت؟
تتذكر كثيراً حتى الأشياءَ التي لا تستطيعُ كتابتَها في موضوعٍ خوفاً مِنْ أنْ تضيعَ عند ذِكرها
تعودُ للوراء أيضاً لترجعَ حيثُ كنت..
فنحن لا نجيدُ سوى الرجوع إلى الوراء
تخرجُ مِن الزمنِ مرةًأخرى.. تواصلُ التيْهَ لا تقْدِرُ على مواصلةِ الإحساس بما يوجدُ حولك فتعود هنا
لتقولَ في الأخير أنك كنتَ هناك يوماً
تعاودُ الرجوعَ لتدْفِنَ نفسَك في حُزنِ قصائدِ نازك وللتمتُّع سراًّ بقصائدِ أحمد مطر لأنهم منعوك عنه حتى لا يخرب عقلك فتتمرّد
تعودُ للأسود الذي لاق بك دهراً
لتَعُدّ الأشياءَ التي فعلتَعا عنْ حُب
لكنك تتيهُ في العدّلأنك تُؤمِن بأنَّ الحياةَ والرياضيات لا تلتقيان،فالأولى واقعٌ والأخرى خيال..
والخيالُ نعمة..
وحقاًّ قدْ كنتَ هناك يوماً!

espoire
2014-07-25, 00:36
السلامُ عليكمُ
شكراااااااااا

تراتيـل صبــح
2014-07-25, 00:49
انتصار،
لا أخفيكِ أنّ نصكِ اليوم أصابني بكثيرٍ من الوجع حين قراءته
في حين لم يكنْ كذلك بالأمس
نُصابُ بلحظة جبن أحياناً ونحتار فيما نختار
نختارُ البقاء أم الابتعاد
نختار منْ نُحب أم منْ يُحب
أم نتركُ الأمر للقدر؟
وحتى ولو تركنا الحكمَ للقدر فأولى الاشارتِ تكون منا
من ذلك الكائن الذي تاه وغرق في الألم حدّ الثمالة كي يسترجع حقاً سُلب منه
- وهو حقّ الاختيار-
لكن للأسف لم يجده فقد ضاع بين حديثهم وايماآتهم
نحنُ لا نختار حين نخشى الاختيار
نحن نستسلمُ لاختياراتهم
ونذهب للاماكان حيث يوجد خيالٌ وأماني
ونعود لنقول كنا هناك!
كلماتكِ جميلة رغم كونها متشبعة بروح التيْه
لكن أرواحنا كلها تائهة تبحث عن النور
والنور يجب أن ينبع من داخلنا
حينها سيستجيب القدر.
شكراً على تلبية طلبي وشكراً على شكري في بداية الموضوع
لكِ مني أجمل تحية.

نَازِكْ
2014-07-25, 22:15
السلامُ عليكمُ
شكراااااااااا
وعليكم السلام
وعفوا لكن حبذا لو شاركتنا رأيك هل حدث أن كنت هناك يوما ً؟

Marwa1612
2014-07-25, 22:50
حقا يفاجئنا الزمن، يبعثر أوراقنا، يضيعنا بين أمس جارح، اجبرنا فية على التعود على حياة جديدة دون ما و من نحب، البعض منهم توقف قلبه لكن لايزال حيا، و البعض الاخر قلبه ينبض، و هو ميت... أمس أضعنا فيه "الوطن الشامخ شموخ جرجرة" ، و بين غد نخاف خباياه رغم قوتنا و كبريائنا المبتذل، و نعيش اليوم بين ذهاب و اياب، في ضباب تصعب فيه الرؤية، نتذكر و نحلم,,, أحلاما معظمها خيال، و" الخيال نعمة" نعم كنت هناك يوما ولكن هل سنكون هناك يوما؟
مبدعة كالعادة عزيزتي جزاك الله خيرا

نَازِكْ
2014-07-25, 22:52
انتصار،
لا أخفيكِ أنّ نصكِ اليوم أصابني بكثيرٍ من الوجع حين قراءته
في حين لم يكنْ كذلك بالأمس
نُصابُ بلحظة جبن أحياناً ونحتار فيما نختار
نختارُ البقاء أم الابتعاد
نختار منْ نُحب أم منْ يُحب
أم نتركُ الأمر للقدر؟
وحتى ولو تركنا الحكمَ للقدر فأولى الاشارتِ تكون منا
من ذلك الكائن الذي تاه وغرق في الألم حدّ الثمالة كي يسترجع حقاً سُلب منه
- وهو حقّ الاختيار-
لكن للأسف لم يجده فقد ضاع بين حديثهم وايماآتهم
نحنُ لا نختار حين نخشى الاختيار
نحن نستسلمُ لاختياراتهم
ونذهب للاماكان حيث يوجد خيالٌ وأماني
ونعود لنقول كنا هناك!
كلماتكِ جميلة رغم كونها متشبعة بروح التيْه
لكن أرواحنا كلها تائهة تبحث عن النور
والنور يجب أن ينبع من داخلنا
حينها سيستجيب القدر.
شكراً على تلبية طلبي وشكراً على شكري في بداية الموضوع
لكِ مني أجمل تحية.



تعلمين شيئا تلك الفاصلة جنب اسمي أوقفتني كثيرًا
لو نملك منها قليلا ًفنحن لا نملك سوى النقاط نتوقف فجأة عن كل شيئ
لو كان لدينا فواصل لعرفنا كيف نتوقف دون توقف ,كيف نختار ولنَسينَا خيار الندم ولو للحظة

وهوَ كذلك نحن نهربُ لخيالنا حين يضيق بنا الواقع
هناك حيث نستطيع أن نكون من نحن عليه حقا ندرك أننا اقترفنا ذنبا بحق أقدارنا فنحن لا نستطيع أن نتجاوز القدر لكننا نستطيع مواجهته .
ونخاف المواجهة كثيرا لان هنالك دوما [هم]
تراتيل
النور اذا وجدناه لتوقفنا عن البحث عنه ولتوقفنا عن الذهاب هناك لذلك نحن الذين لا نريده فالنفسُ تُحبُ الأَلم َكثيرُا صدقيني
ولا شُكر على واجب
وأجمل تحية من الجهة الاخرى لك
ثمَ لماذا الوجع أكره أن أكون سببا في ألام الاخرين, أختي هل فتحتُ جرحًا ؟

نَازِكْ
2014-07-25, 23:38
حقا يفاجئنا الزمن، يبعثر أوراقنا، يضيعنا بين أمس جارح، اجبرنا فية على التعود على حياة جديدة دون ما و من نحب، البعض منهم توقف قلبه لكن لايزال حيا، و البعض الاخر قلبه ينبض، و هو ميت... أمس أضعنا فيه "الوطن الشامخ شموخ جرجرة" ، و بين غد نخاف خباياه رغم قوتنا و كبريائنا المبتذل، و نعيش اليوم بين ذهاب و اياب، في ضباب تصعب فيه الرؤية، نتذكر و نحلم,,, أحلاما معظمها خيال، و" الخيال نعمة" نعم كنت هناك يوما ولكن هل سنكون هناك يوما؟
مبدعة كالعادة عزيزتي جزاك الله خيرا
جرجرة لا نزال نحملها في دواخلنا عزيزتي
حتى وان كانت وطنا ُ يخاف أن يصبح مجرد ركام حجارة ويخاف أن يضيع في مفترق طرق القدر لكننا آمنا بها يوما و أنشدنا لها ذات صباح القسم المقدس أولا تتذكرين ؟

والبعض لا يزال حيا رغما عن الزمان و أنفه
والاحلام أغلبها أضغاث يقولون أن المستحيل منها هي التي لا نؤمن بها لكنك وحدك تعلمين كم أؤمن أنا بطموحي لكنني تركته هناك أزوره يوما وآخر أقلل الزيارات كل يوم حنى أنساه
والعادة تقتل رتابتها فينا كل شيئ وحين نتعود تموت فينا أشياء لذلك أحاول أن أموت ,لذلك تعودي على القدر وعبثيته وعل موتي الداخلي كذلك .
هل سنكون هناك ؟
سؤال لك يا شاطرة
وجوزيت خيرا مروة

ملامح خجولة.
2014-07-26, 02:20
حقآ غآليتي آثرتي فيآ كثيـــــرآ
ونعم هذه هي الحقيقة
آلزمن يتلاعب بنا ونحن لآ حياة لنآ
لآ نستطـــيع حتى أن نقرر قرآر لا رجعـــة فيه
فدائمآ تلك الوسآوس تقضي على مانحن نعيشه
أو نريد عيشه فنترآجع للخلف وهذآ مآ يحدث في كل مرة

نَازِكْ
2014-07-27, 23:15
حقآ غآليتي آثرتي فيآ كثيـــــرآ
ونعم هذه هي الحقيقة
آلزمن يتلاعب بنا ونحن لآ حياة لنآ
لآ نستطـــيع حتى أن نقرر قرآر لا رجعـــة فيه
فدائمآ تلك الوسآوس تقضي على مانحن نعيشه
أو نريد عيشه فنترآجع للخلف وهذآ مآ يحدث في كل مرة
مرحبا بالملاك
وما يحدث كل مرة هو أننا دائما نتظاهر بأننا بخير نواصل العودة ظنا منا أننا نتقدم أماما
نحب أن نتحايل لكن دائما ننسى أن أدوارنا قد سبق و كُتِبت
موفقة وشكرا على مرورك