تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أين الحريصون على " أهل السنة " من أهلنا في غزة ؟؟؟


الزمزوم
2014-07-24, 01:16
حرب غزة ونظرية التفسير المذهبي للاحداث

حرب غزة ونظرية التفسير المذهبي للاحداث: اين الحريصون على ’أهل السنة والجماعة’؟

نتائج عديدة ستظهر تباعا لحرب غزة 2014.. لكن أسرع النتائج التي ظهرت هو تدمير النظرية السائدة في تفسير النزاعات السياسية في عالم ما بعد "الربيع العربي" والتي تتكئ على البعد المذهبي. ومن دون مواربة فإن المقصود هو الثنائية الشيعية ـ السنية التي صممت قالباً جاهزاً لاسقاطه على أي نزاع، الى درجة تحول اتباع المذهبين الى أعداء متقابلين في اذهان البعض، بسبب أو بدون سبب، إلى درجة لا يعود ممكنا النظر الى أي صراع مستجد أو مقاربته إلا من زاوية الرؤية هذه وفق تصور البعض. وقد تمكن الاعلام المشتغل على هذه النظرية ـ ومعهم جيوش السياسيين ورجال الدين التكفيريون وأمراء الامارات الإسلامية المعلنة حديثاً ـ من كي وعي الجمهور واقناعه عنوة بأن الأعداء هم طرف مسلم بذاته، لا بل ان الغالب في هذه النظرية نزع صفة الإسلام عن "الروافض"، في مقابل "اهل السنة والجماعة" الذي قفز كمصطلح يتموضع في رأس أي خطاب لدى الذين نصبوا انفسهم مدافعين عنهم، كجواز مرور ضروري لكي يحجز كل خطيب بهذا المعنى حيزاً لدى الجمهور الغاضب على التعرض لـ"أهل السنة والجماعة" في أي بلد.

هكذا قُدمت الحرب السورية على انها "نزاع بين الأغلبية السنية المضطهدة ضد الأقلية العلوية"، وهكذا ُيرفع الصوت في لبنان من قبل جماعات سياسية حزبية وغير حزبية لم تجد وسيلة للأضواء سواء اعتناق هذه النظرية واخذ البلد نحو الفتنة المذهبية، وهذا باختصار حصل في العراق بعد غزوة"داعش" للموصل ومحيطها، عندما استنفرت دول عربية وجماعات "جهادية" وأدوات تحريض متعددة العناوين نظَرت لما جرى على أنه "ثورة من أهل السنة المضطهدين ضد حكم نوري المالكي الشيعي الصفوي الرافضي"، الى ما هنالك من عبارات باتت لازمة في كل تصريح أو مقالة وحتى خبر صغير، بات فيه عدد كلمات الاسم وصفاته الملحقة اكبر من عدد كلمات الخبر نفسه.
http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2014/0714/aljarfsalb.jpg
العدوان الاسرائيلي على غزة لم يجذب اي ادانة عربية !


النتائج المترتبة على هذه الصورة النمطية الجديدة عن النزاعات أقصت "إسرائيل" من الواجهة كـ"عدو"، لا بل باتت صديقاً للمعارضة السورية المسلحة وفصائلها "الجهادية"، تتداول معها المعلومات والخطط والتسهيلات اللوجستية في مواجهة "العدو المشترك"، أي بشار الأسد وحلفاؤه. وباختصار أيضا باتت ايران والشيعة والعلويون والزيديون وكل من ينتمي الى هذه الدائرة الدينية في مصاف "العدو الجديد" الرقم واحد، المطلوب محاربته واقحامه بأي صراع، ثم تفسير أي مواجهة وفق الثنائية المذهبية هذه. ويتم طبعا كل ذلك بتمويل دول عربية وتوفير الأرضية والمساحة الجغرافية اللازمة لتغذية هذه النعرات، كما حصل في استضافة الأردن مؤتمراً لمعارضين عراقيين داعمين ضمنا لغزو "داعش"، وأيضا استضافة تركيا المستمرة لحركات بهذا المعنى وبهذه الوظيفة، واللائحة تطول في معرض إحصاء الدول والجماعات والشخصيات التي باتت منخرطة عن قناعة وايمان بالوجوب "الشرعي" في مقارعة العدو الجديد البديل عن "إسرائيل" الصديقة.

وعندما يستمع المرء الى خطابات هؤلاء وعباراتهم التي تعود الى زمن الجاهلية الأولى من حيث المضمون ومن حيث اللغة العربية المستخدمة، يخال ان "بعثاً إسلامياً" جديداً قد ظهر، كيف لا وان بعضهم يكني نفسه بأسماء الصحابة الأوائل، وجاء ليهدم اصنام "اهل الشرك والبدع والضلال" وينظف ارض الإسلام منهم ويقيم دولة الخلافة الموعودة. وهكذا صار هذا الخطاب سائداً ومالوفاً ولم يعد غريبا أو شاذاً، وفُرز المسلمون بين طائفتين: واحدة ضالة وأخرى على صواب، ولم يعد للمجتمع الإسلامي أي أعداء آخرين.

ومن الصعب انكار ان استلاباً للوعي قد حصل وشمل فئات كثيرة من الجمهور الواقع تحت وطأة التأجيج المذهبي، الى درجة أنه لم يعد لديه استعداد لكي يفكر بطريقة مغايرة لما أريد له ان يكون سائداً بهذا المعنى المذهبي المغلق. لكن حرب غزة سددت ضربة قاتلة لاصحاب هذا الخطاب التكفيري، سواء كانوا من لابسي "الدشاديش " واللحى الطويلة الحافين للشوارب، او من أصحاب الياقات والبدلات الباريسية والعطور وكل ما يمت للحداثة بصلة، انما بقلوب عمياء تتقن الحقد والتكفير ولكن بلغة معاصرة، عكس نظرائهم الجاهليين، مع نتيجة واحدة طبعاً.
http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2014/0714/aljarfsalb02.jpg
الرئيس الاسد خلال اداء القسم .. قضية فلسطين ستبقى قضيتنا


هكذا لم يصدر أي تصريح او خطاب او خطبة جمعة او شحذ همم او بيان نصرة لاهل السنة والجماعة في فلسطين وغزة تحديداً، وجميعهم دون استثناء من منتسبي هذه الطائفة الكريمة. لم يخرج لا ملك ولا أمير ولا رئيس أو وزير أو نائب أو شيخ أو أبو بكر جولاني او عدناني او بغدادي او ظواهري ينادي بالويل والثبور على المسلمين ان لم يهبوا لنجدة إخوانهم الغزاويين في الدين ممن يبادون على مدار الساعة على ايدي جيش الاحتلال الإسرائيلي وبدعم أميركي ـ أوروبي.

لم يأت احد على ذكر الطفولة المذبوحة وحرائر غزة وشيوخها وشبانها وهم يتعرضون لجريمة إبادة منظمة، وهي عبارات قيلت كثيرا في الحدث السوري، حتى ان دعاء لمجاهدي غزة بالنصر في ختام صلاة جمعة او أي صلاة عادية لم يُقرأ، بل حتى لم يفكَّر به، وكأن غزة وأهلها ليسوا من اهل السنة والجماعة، وكأن قاتلهم ليس "أشد الناس عدواة للذين آمنوا" كما في القرآن الكريم. حتى جامعة الدول العربية التي ادمنت التفسير المذهبي للأحداث وباتت تجاهر به لم تشحذ قراراتها لدعم المقاومة الفلسطينية كما فعلت لدعم "الثورة السورية"، وكأن هذه الدول والقوى والجماعات والشخصيات قد بلعت السنتها ولم يعد في قاموسها اللغوي ما تراه مناسبا لتوصيف ما يجري على اهل غزة، وهي ظاهرة تستحق التأمل بعد أسبوعين على الحرب الصهيونية الشرسة ضد غزة.
لم يخرج لا ملك ولا امير ولا رئيس او وزير او نائب او شيخ او أبو بكر جولاني او عدناني او بغدادي او ظواهري ينادي بالويل والثبور على المسلمين ان لم يهبوا لنجدة إخوانهم الغزاويين
على عكس كل ما تقدم فإن الاطراف المصنفة "عدوا جديداً" ويبدو انه حصري ايضاً، أي اطراف الهلال الشيعي كما سموه كانت هي الأكثر تحسسا لمعاناة اهل غزة والأكثر تفاعلا وتحفزاً لنصرتهم بأي طريقة. صحيح ان الوقائع الميدانية وأسماء الصواريخ وهوياتها وغيرها من الاسلحة بينت جزءاً من حجم جسر الوصل والتواصل المتين بين اضلاع محور المقاومة من ايران وحزب الله وسوريا الرئيس بشار حافظ الأسد، وبين المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها العسكرية، لكن ما قيل في السياسة ولدى الأطراف المعنية وعلى الأرض يظهر ايضاً جزءا آخر من حجم جسر الوصل والتواصل المعنوي بين مقاومة فلسطين وهذه الأطراف المقاومة.

في اليمن مثلا وبينما كان انصار الله الحوثيون يقاتلون التكفيريين في عمران وينتصرون عليهم، كان جمهور انصار الله يخرجون في كل المحافظات الموجودين فيها وبالملايين ومن كل الاعمار تلبية لنداء قائدهم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي باظهار تضامنهم وتعاطفهم مع اهل غزة. لا بل اكثر من ذلك نظم المشاركون في المسيرات وهم من افقر فقراء اليمن حملة لجمع التبرعات لتسليمها لممثلي المقاومة الفلسطينية في صنعاء. اما في المقلب الاخر فكان حزب التجمع اليمني للإصلاح وبعد الهزائم المتكررة التي لقيها على يد انصار الله وأبناء المحافظات الشمالية، كان ينظم مسيرة يرفع فيها صور الملك السعودي مستجدياً مساعدة ما في حروبه الداخلية ضد أبناء وطنه، دون ان ينبس ببنت شفة تجاه ما يجري في فلسطين!
http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2014/0714/aljarfsalb03.jpg
الحوثيون يتظاهرون نصرة لغزة


كما ان الرئيس السوري بشار الأسد وفي خطاب القسم لولاية ثالثة كان مصرا على ان تبقى فلسطين القضية المركزية الأولى التي تنال من الدعم ما يمكن ان تقوم به دمشق، بمعزل عما حصل مع احد فصائل المقاومة، أي حركة حماس. ويقع أيضا أداء الجمهورية الإسلامية في ايران وحزب الله في قلب دعم هذه المعركة وفي ذلك وقائع ومعطيات كثيرة يشهد بها اهل الدار.
من الصعب انكار أن استلاباً للوعي قد حصل وشمل فئات كثيرة من الجمهور الواقع تحت وطأة التاجيج المذهبي
ما تقدم يثبت ان نظرية التفسير المذهبي للأحداث قد سقطت في حرب غزة، وان دعاة نصرة "اهل السنة والجماعة" فقدوا صفتهم التمثيلية هذه بعدما بات صمتهم بمثابة شراكة في الجريمة، ولا يمكن بأي شكل من الاشكال ان يصنفوا في خانة الحريصين على المسلمين، لأي مذهب انتموا، خصوصا أولئك الذين غلبوا حقدهم على جماعة سياسية معينة لكي يعاقبوا شعبا بأكمله يشاطره الدين والمذهب نفسه، دون ان تاخذهم شفقة بالأطفال والنساء والشيوخ المباحين لطيران العدو الإسرائيلي وقذائفه. كما ان تلك الجماعات التي تسمي نفسها "جهادية" والتي تتفنن في توزيع الجغرافيا بين "أرض نصرة" و"أرض جهاد"، لم تجد في غزة أياً من التوصيفين ينطبق عليها، ولم يتكرم امراؤها على الغزاويين بأي رسالة ولو صوتية تحث "المجاهدين" العابرين للحدود والمتعددي الجنسيات وهم بالالاف، والزاحفين الى سوريا والعراق واليمن وليبيا وغيرها، ان يحملوا جوزات سفرهم الحقيقية ويتوجهوا الى فلسطين، وبامكانهم الوصول اليها، لكي يناصروا عن قرب اهل السنة والجماعة في ارض الأنبياء.

لقد اسقطت حرب غزة ما اشتغل الاميركيون والإسرائيليون لسنوات على تعميمه كثقافة ومفاهيم جديدة في الشرق الأوسط أي تحول المسلمين الى أعداء بعضهم لبعض، لينشغلوا بأنفسهم بعيدا عن "إسرائيل"، وبالتالي فإن هذه النتيجة الهامة للحرب والمقاومة من شأنها ان تساعد في ترميم العلاقات بين المكونات الإسلامية بسبب اتكائها على المساحة المشتركة الكبيرة جداً والتي تضم فلسطين قضية أساسيا و"إسرائيل" عدوا ثابتاً ووحيداً.


ملاحظة : قطع الأنترنت مازال متواصلا علينا .

الرأي الاخر
2014-07-24, 04:43
ماذا ينتظر الكيان الفارسي كي ينصر غزة ؟؟ اليس الكيان الخميني الفارسي ثاني اقوى دولة في العالم كما يدعي المغفلون من العرب ؟ اليست ايران اعلى من الدول العربية ؟ اليست ايران معبودة الشعوب العربية ؟ اليست ايران تدعي محبتها لفلسطين ونصرتها للفلسطينيين ؟ اليس ايران تكرر كل حين انها ستمحي اسرائيل من الخارطة ؟ اليست ايران هي النموذج الاسلامي عند الشعوب العربية ؟ هاهم الاطفال الفلسطينيون يسقطون تحت القنابل . ماذا تنتظرين يا ايران ؟
الشعوب العربية تعشقك يا ايران وتشتم نفسها وتشتم أمتها استجابة لرغباتك العنصرية الحاقدة .
لماذا لا تزيلين اسرائيل من الخارطة الان ؟ هل لانك ضعيفة ؟ الشعوب العربية تعتقد انك اقوى دولة في العالم . هل لان الخكومات العربية منعتك ؟ الذي يقدر على اسرائيل لا يعجز على العرب . هل لانك لاتجدين مساعدة من العرب ؟ الم تكوني تقيمين الاحتفالات وتوزعين الهدايا والمأكولات مجانا بعد كل معركة انهزم فيها العرب في حروب 48 و 67 و73 ؟
يا ايران جهنم العرب خير من جنة الفرس. المجد والخلود للاعراب . الخزي للغة الفارسية وأنصارها من حماس وحزب اللات وأمثالهم.

samy algerien
2014-07-24, 04:49
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQdOQa113ax4krpFxcATBztKDNnwYTYK _-GObg7CaytLh1VvwWG2g

samy algerien
2014-07-24, 04:53
يا اخ زمزوم للاسف لا نجد احدا من اهلنا وان وجد سيحاربونه ويتهمونه بانه من طائفة اخرى.

~طَـــمُـــوحْ~
2014-07-24, 10:38
لي تعقيب على ما قاله بشار /الاسد/



ان فلسطين القضية الاساسية بالافعاال لا بالاقوال فما لم يستطع تحقيقه نصر الله لن تفعله انت



تشتت ما بعده تشتت

http://www7.0zz0.com/2014/07/24/09/158990141.jpg (http://www.0zz0.com)

الرأي الاخر
2014-07-24, 17:31
الكيان الاسرائيلي هو العدو الثاني بعد العدو الايراني

عبداللطيف1967
2014-07-24, 18:05
اليست ايران تدعي محبتها لفلسطين ونصرتها للفلسطينيين

الأمير الصاعد
2014-07-26, 05:26
90 /100

من المعتقلين العراقيين في سجون المالكي السرية و العلنية

هم

من أهل السنة

فعلى ماذا تؤشر هذه النقطة ؟؟؟

في عهد نوري المالكي رئيس المحكومة العراقية

هل تعلم يا زمزموم كم من مسجد تم تسويته مع الأرض من مساجد اهل السنة و الجماعة في العراق

هل تعلم يا زمزموم كم من امام و خطيب سني تم اغتيالهم بعد اختطافهم من قبل المليشيات الحكومية التي تتلقى أوامرها من ايران

ثم تأتي حضرتك لتنشر الأكاذيب و الافتراءات على الاخوة العراقيين المنتفضين ضد العميل الايراني نوري المالكي الذي جاء الى الحكم على ظهر الدبابة الأمرية

عيب

مواطن وخلاص
2014-07-26, 08:06
90 /100

من المعتقلين العراقيين في سجون المالكي السرية و العلنية

هم

من أهل السنة

فعلى ماذا تؤشر هذه النقطة ؟؟؟

في عهد نوري المالكي رئيس المحكومة العراقية

هل تعلم يا زمزموم كم من مسجد تم تسويته مع الأرض من مساجد اهل السنة و الجماعة في العراق

هل تعلم يا زمزموم كم من امام و خطيب سني تم اغتيالهم بعد اختطافهم من قبل المليشيات الحكومية التي تتلقى أوامرها من ايران

ثم تأتي حضرتك لتنشر الأكاذيب و الافتراءات على الاخوة العراقيين المنتفضين ضد العميل الايراني نوري المالكي الذي جاء الى الحكم على ظهر الدبابة الأمرية

عيب


كلام عام ويفتقر إلى أي دليل

لا يوجد شيئ اسمه سجون المالكي أو جيش المالكي

السلطة في العراق مقسمة بين الأكراد لرئاسة الجمهورية

والشيعة للحكومة لأن لديهم أغلبية برلمانية

والسنة لرئاسة البرلمان

إن كان هناك سنة في السجون فهم ارهابيون من داعش وأخواتها

وهؤلاء هم من فجر الحرب الطائفية بألاف المفخخات والمتفجرات

وهم من يقطعون الرؤوس ويفجرون المراقد والمساجد ويقتلون الأئمة المعارضين لهم

وخاصة من السنة

اعلم ان المالكي لديه الأغلبية وله الحق في تولي رئاسة الحكومة

واعلم ان معه كتلة تضم 40 نائبا سنيا

ومعه الكثير من العشائر السنية

رغم وجود أخطاء في حكمه

مواطن وخلاص
2014-07-26, 08:31
01-12-2010 الوكالات

كشَفَ رئيس ديوان الوقف السني في العراق، الدكتور أحمد عبد الغفور السامرائي، عن مقتل 375 إمام وخطيب من قِبَل الجماعات المسلحة في العراق.
وقال السامرائي: ''استهداف العلماء ورجال الدِّين كان من أهم أولويات تنظيم القاعدة خلال السنوات الماضية، حيث سقط في محافظة الأنبار وحدها أكثـر من 100 عالم دين وإمام مسجد بأيدي تنظيم القاعدة، من بينهم رئيس الوقف السني السابق فرع الأنبار خالد سليمان وعمر العاني والشيخ حمزة العيساوي الذي قتل بعد مشادة مع أنصار التنظيم''.

الأمير الصاعد
2014-07-27, 03:50
كلام عام ويفتقر إلى أي دليل

لا يوجد شيئ اسمه سجون المالكي أو جيش المالكي

السلطة في العراق مقسمة بين الأكراد لرئاسة الجمهورية

والشيعة للحكومة لأن لديهم أغلبية برلمانية

والسنة لرئاسة البرلمان

إن كان هناك سنة في السجون فهم ارهابيون من داعش وأخواتها

وهؤلاء هم من فجر الحرب الطائفية بألاف المفخخات والمتفجرات

وهم من يقطعون الرؤوس ويفجرون المراقد والمساجد ويقتلون الأئمة المعارضين لهم

وخاصة من السنة

اعلم ان المالكي لديه الأغلبية وله الحق في تولي رئاسة الحكومة

واعلم ان معه كتلة تضم 40 نائبا سنيا

ومعه الكثير من العشائر السنية

رغم وجود أخطاء في حكمه


كأنك تبحث

عن دليل يثبت ضوء النهار في هذه الحالة تحتاج الى شخص مجنون أو دجال يقنعك بما تريد أن لا تقتنع به أو تتحاشا القناعة التي هي أس و منطلق أي فكرة

هل أنت تجاد فيما تقول

أم أنك تتظاهر بالجدية

كل التقارير و الدراسات و الأبحاث تشير الى أن سياسة المحكومة العراقية بقيادة قائد القوات المسلحة السفاح نوري المالكي هي السبب الرئيسي في تأزم الوضع الأمني و الاقتصادي و الاجتماعي و السياسي في العراق

و أنت تحدثني
بأنه لا يوجد شيئ اسمه جيش المالكي و سجونه التي يتم فيها اعدام المساجين بالجملة بعيداً عن القضاء و من دون محاكمات .... تضحك علينا أم تضحك على نفسك
هل أنت مقتنع بأن السفاح المالكي أهلاً للحكم ؟؟؟
أو أنه كان يفضل مصلحة الشعب العراقي على مصالحه الفئوية الضيقة و مصالح ايران و أمريكا في العراق على حد سواء طيلة فترة حكمه الفاشلة التي أوصلت العراقيين الى الأكل من المزابل و التسول و جعلت منهم يتديلون سلم الترتيب للدول النامية و على رأس القائمة للدول الأكثر فساد في العالم

نهيك على التهجير الطائفي الذي يقوده الحرس الثوري الايراني عبر مليشيات عصاب اهل الباطل و منظمة بدر و حزب الله العراقي و غيرها من التشكيلات الارهابية الاجرامية الصفوية ضد مكون بعينه في حزام بغداد و غيره من المناطق التي تتمكن منها الذي لم يشهد الشعب العراقي مثيل الا في ظل الحكم الطائفي البغيض خادم المشروع الصفوي الايراني

على ذكر العملية السياسية يجب التنويه الى نقطة أسايسة و هي الاعتراف بتواطئ الحزب الاسلامي السني في تمرير دستور بول بريمر الحاكم العسكري في العراق الذي كان ندير شؤم على الأمة العراقية جمعاء بمختلف مكوناتها اذ أدخلته في مستنقع المحاصصة الطائفية التي أتت على الأخضر و اليابس و لم يسلم منها أحد اذا أصبح العراق مهدد بالتقسيم أكثر من أي وقت مضى في حالة ما اذا استمر الوضع على ما هي عليه من تهميش و اقصاء ممنهج و مدروس و فساد سياسي و أخلاقي ...فبعد سقوط الموصل و تحريرها لم يعد العراق قابل للعودة الى ما قبل تاريخ التحرير

أما العشائر السنية المزعومة التي توالي المالكي و سياساته القمعية ان وجدت طبعاً لا حرج عليها فقد سبق لها و أن والت المحتل فهي متعودة على هذا السلوك المصلحي على حساب أمال و تطلعات الشعب العراقي

جيش المالكي

http://www.aleqt.com/a/small/1e/1e3fcf47fd42ccafa1f32e7aa01e4530_w479_h0.jpg

الأمير الصاعد
2014-07-27, 03:59
قبل هروبها.. مليشيات المالكي تعدم 100 معتقل في ديالى ونينوى

http://www.almokhtsar.com/sites/default/files/styles/fornt/public/version4_BqRa2uZCEAEBDDO.jpg?itok=JQHg3SHb


المختصر / أدانت هيئة علماء المسلمين في العراق بقوة المجاز الوحشية الجديدة التي ارتكبتها القوات الحكومية والميليشيات الطائفية بإعدامها (100) معتقل داخل سجنين في محافظتي ديالى ونينوى.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم إن قيادة شرطة محافظة ديالى قامت وبالتنسيق مع المقدم (هوبي التميمي) مدير مركز شرطة الوحدة والميليشيات الطائفية بقيادة المدعو (حسين الربيعي) بتنفيذ جريمة إعدام (50) معتقلا أثناء هجوم ثوار العشائر على منطقة (المفرق) التي يقع فيها المركز.
وأضافت أن مليشيات جيش المالكي لم تكتف بتلك الجريمة النكراء، بل اقتحمت مستشفى بعقوبة التعليمي واختطفت المواطن (أحمد خلف زيدان) وهو الناجي الوحيد من تلك المجزرة بهدف طمس معالم الجريمة أو كشف النقاب عمن قام بها.
وفي حادث منفصل، أوضح البيان أن أحد ضباط جيش المالكي المسؤول عن سجن قضاء (تلعفر) بمحافظة نينوى أقدم على اقتراف جريمة مماثلة بإعدامه (50) معتقلا بعد محاصرة ثوار العشائر لجيش المالكي وميليشياته في القضاء.
ودعت هيئة علماء المسلمين في ختام بيانها، ثوار العشائر إلى ضبط النفس وعدم التعامل بالمثل؛ لأن هذه الجرائم التي يحاسب عليها القانون الدولي، يُراد منها جر البلاد إلى الاقتتال الطائفي.
ولفتت هيئة علماء المسلمين انتباه العالم أجمع إلى أن حكومة المالكي المدعومة من إيران لن تستطيع إجبار العراقيين على القبول بواقع مرير يرمي إلى رهن البلاد لمشاريع تقسيمية، كما أن المالكي وجيشه وميليشياته ومن معه أضعف من أن يتمكنوا من تنفيذ مشاريع أكبر من حجمهم

مواطن وخلاص
2014-07-27, 07:19
كأنك تبحث

عن دليل يثبت ضوء النهار في هذه الحالة تحتاج الى شخص مجنون أو دجال يقنعك بما تريد أن لا تقتنع به أو تتحاشا القناعة التي هي أس و منطلق أي فكرة

هل أنت تجاد فيما تقول

أم أنك تتظاهر بالجدية

كل التقارير و الدراسات و الأبحاث تشير الى أن سياسة المحكومة العراقية بقيادة قائد القوات المسلحة السفاح نوري المالكي هي السبب الرئيسي في تأزم الوضع الأمني و الاقتصادي و الاجتماعي و السياسي في العراق

و أنت تحدثني
بأنه لا يوجد شيئ اسمه جيش المالكي و سجونه التي يتم فيها اعدام المساجين بالجملة بعيداً عن القضاء و من دون محاكمات .... تضحك علينا أم تضحك على نفسك
هل أنت مقتنع بأن السفاح المالكي أهلاً للحكم ؟؟؟
أو أنه كان يفضل مصلحة الشعب العراقي على مصالحه الفئوية الضيقة و مصالح ايران و أمريكا في العراق على حد سواء طيلة فترة حكمه الفاشلة التي أوصلت العراقيين الى الأكل من المزابل و التسول و جعلت منهم يتديلون سلم الترتيب للدول النامية و على رأس القائمة للدول الأكثر فساد في العالم

نهيك على التهجير الطائفي الذي يقوده الحرس الثوري الايراني عبر مليشيات عصاب اهل الباطل و منظمة بدر و حزب الله العراقي و غيرها من التشكيلات الارهابية الاجرامية الصفوية ضد مكون بعينه في حزام بغداد و غيره من المناطق التي تتمكن منها الذي لم يشهد الشعب العراقي مثيل الا في ظل الحكم الطائفي البغيض خادم المشروع الصفوي الايراني

على ذكر العملية السياسية يجب التنويه الى نقطة أسايسة و هي الاعتراف بتواطئ الحزب الاسلامي السني في تمرير دستور بول بريمر الحاكم العسكري في العراق الذي كان ندير شؤم على الأمة العراقية جمعاء بمختلف مكوناتها اذ أدخلته في مستنقع المحاصصة الطائفية التي أتت على الأخضر و اليابس و لم يسلم منها أحد اذا أصبح العراق مهدد بالتقسيم أكثر من أي وقت مضى في حالة ما اذا استمر الوضع على ما هي عليه من تهميش و اقصاء ممنهج و مدروس و فساد سياسي و أخلاقي ...فبعد سقوط الموصل و تحريرها لم يعد العراق قابل للعودة الى ما قبل تاريخ التحرير

أما العشائر السنية المزعومة التي توالي المالكي و سياساته القمعية ان وجدت طبعاً لا حرج عليها فقد سبق لها و أن والت المحتل فهي متعودة على هذا السلوك المصلحي على حساب أمال و تطلعات الشعب العراقي

جيش المالكي

http://www.aleqt.com/a/small/1e/1e3fcf47fd42ccafa1f32e7aa01e4530_w479_h0.jpg





والله يا أخي لو تقول هذا الكلام لنفسك

لأنك مقتنع بفكرة ولا تريد أن تسمع غيرها

لم أشكر المالكي ولست أأيده ولكنه رئيس حكومة من كتلة انتخبها العراقيون

ومعه نواب سنة وووزراء ونواب الرئيس ومسؤولين كبار سنة

إن كان يمارس الطائفية فهم معه

ولا تنس أن نائبه السني طارق الهاشم هرب من العدالة بعدما انكشف أنه وراء تفجيرات انتحارية

القضية سياسية وانتم تحاولون دائما جرها للطائفية

الخارجين عن القانون كل الدول تضربهم بيد من حديد

والارهابيون في العراق هم سبب البلاوي

ولا تنسى مئات التفجيرات والسيارات المفخخة قبل مجيئ المالكي للحكومة

المالكي رجل علماني وهو رجل دولة وزعيم سياسي

كما لا تنسى أنه أمر الجيش بدخول أحدى المناطق الشيعية منذ شهر

وضرب أحد المعممين وقضى على ثورته وقتل العشرات من أنصاره الشيعة

إن كانت هناك طائفية فاعلم أن الجهاديين هم السبب

وإن كان في العراق قتلوا الروافض والصحوات

فمن يقتلون في مصر والجزائر وتونس وليبيا وكل بلاد المسلمين

ولا أعرف ماذا تفعل دولة الخلافة عندما تفصل الشيعة من الجيش وتذبحهم

وتقوم بتهجير المسيحيين

الفارس_الجزائري
2014-07-27, 23:40
حرب غزة ونظرية التفسير المذهبي للاحداث

حرب غزة ونظرية التفسير المذهبي للاحداث: اين الحريصون على ’أهل السنة والجماعة’؟

نتائج عديدة ستظهر تباعا لحرب غزة 2014.. لكن أسرع النتائج التي ظهرت هو تدمير النظرية السائدة في تفسير النزاعات السياسية في عالم ما بعد "الربيع العربي" والتي تتكئ على البعد المذهبي. ومن دون مواربة فإن المقصود هو الثنائية الشيعية ـ السنية التي صممت قالباً جاهزاً لاسقاطه على أي نزاع، الى درجة تحول اتباع المذهبين الى أعداء متقابلين في اذهان البعض، بسبب أو بدون سبب، إلى درجة لا يعود ممكنا النظر الى أي صراع مستجد أو مقاربته إلا من زاوية الرؤية هذه وفق تصور البعض. وقد تمكن الاعلام المشتغل على هذه النظرية ـ ومعهم جيوش السياسيين ورجال الدين التكفيريون وأمراء الامارات الإسلامية المعلنة حديثاً ـ من كي وعي الجمهور واقناعه عنوة بأن الأعداء هم طرف مسلم بذاته، لا بل ان الغالب في هذه النظرية نزع صفة الإسلام عن "الروافض"، في مقابل "اهل السنة والجماعة" الذي قفز كمصطلح يتموضع في رأس أي خطاب لدى الذين نصبوا انفسهم مدافعين عنهم، كجواز مرور ضروري لكي يحجز كل خطيب بهذا المعنى حيزاً لدى الجمهور الغاضب على التعرض لـ"أهل السنة والجماعة" في أي بلد.

هكذا قُدمت الحرب السورية على انها "نزاع بين الأغلبية السنية المضطهدة ضد الأقلية العلوية"، وهكذا ُيرفع الصوت في لبنان من قبل جماعات سياسية حزبية وغير حزبية لم تجد وسيلة للأضواء سواء اعتناق هذه النظرية واخذ البلد نحو الفتنة المذهبية، وهذا باختصار حصل في العراق بعد غزوة"داعش" للموصل ومحيطها، عندما استنفرت دول عربية وجماعات "جهادية" وأدوات تحريض متعددة العناوين نظَرت لما جرى على أنه "ثورة من أهل السنة المضطهدين ضد حكم نوري المالكي الشيعي الصفوي الرافضي"، الى ما هنالك من عبارات باتت لازمة في كل تصريح أو مقالة وحتى خبر صغير، بات فيه عدد كلمات الاسم وصفاته الملحقة اكبر من عدد كلمات الخبر نفسه.
http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2014/0714/aljarfsalb.jpg
العدوان الاسرائيلي على غزة لم يجذب اي ادانة عربية !


النتائج المترتبة على هذه الصورة النمطية الجديدة عن النزاعات أقصت "إسرائيل" من الواجهة كـ"عدو"، لا بل باتت صديقاً للمعارضة السورية المسلحة وفصائلها "الجهادية"، تتداول معها المعلومات والخطط والتسهيلات اللوجستية في مواجهة "العدو المشترك"، أي بشار الأسد وحلفاؤه. وباختصار أيضا باتت ايران والشيعة والعلويون والزيديون وكل من ينتمي الى هذه الدائرة الدينية في مصاف "العدو الجديد" الرقم واحد، المطلوب محاربته واقحامه بأي صراع، ثم تفسير أي مواجهة وفق الثنائية المذهبية هذه. ويتم طبعا كل ذلك بتمويل دول عربية وتوفير الأرضية والمساحة الجغرافية اللازمة لتغذية هذه النعرات، كما حصل في استضافة الأردن مؤتمراً لمعارضين عراقيين داعمين ضمنا لغزو "داعش"، وأيضا استضافة تركيا المستمرة لحركات بهذا المعنى وبهذه الوظيفة، واللائحة تطول في معرض إحصاء الدول والجماعات والشخصيات التي باتت منخرطة عن قناعة وايمان بالوجوب "الشرعي" في مقارعة العدو الجديد البديل عن "إسرائيل" الصديقة.

وعندما يستمع المرء الى خطابات هؤلاء وعباراتهم التي تعود الى زمن الجاهلية الأولى من حيث المضمون ومن حيث اللغة العربية المستخدمة، يخال ان "بعثاً إسلامياً" جديداً قد ظهر، كيف لا وان بعضهم يكني نفسه بأسماء الصحابة الأوائل، وجاء ليهدم اصنام "اهل الشرك والبدع والضلال" وينظف ارض الإسلام منهم ويقيم دولة الخلافة الموعودة. وهكذا صار هذا الخطاب سائداً ومالوفاً ولم يعد غريبا أو شاذاً، وفُرز المسلمون بين طائفتين: واحدة ضالة وأخرى على صواب، ولم يعد للمجتمع الإسلامي أي أعداء آخرين.

ومن الصعب انكار ان استلاباً للوعي قد حصل وشمل فئات كثيرة من الجمهور الواقع تحت وطأة التأجيج المذهبي، الى درجة أنه لم يعد لديه استعداد لكي يفكر بطريقة مغايرة لما أريد له ان يكون سائداً بهذا المعنى المذهبي المغلق. لكن حرب غزة سددت ضربة قاتلة لاصحاب هذا الخطاب التكفيري، سواء كانوا من لابسي "الدشاديش " واللحى الطويلة الحافين للشوارب، او من أصحاب الياقات والبدلات الباريسية والعطور وكل ما يمت للحداثة بصلة، انما بقلوب عمياء تتقن الحقد والتكفير ولكن بلغة معاصرة، عكس نظرائهم الجاهليين، مع نتيجة واحدة طبعاً.
http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2014/0714/aljarfsalb02.jpg
الرئيس الاسد خلال اداء القسم .. قضية فلسطين ستبقى قضيتنا


هكذا لم يصدر أي تصريح او خطاب او خطبة جمعة او شحذ همم او بيان نصرة لاهل السنة والجماعة في فلسطين وغزة تحديداً، وجميعهم دون استثناء من منتسبي هذه الطائفة الكريمة. لم يخرج لا ملك ولا أمير ولا رئيس أو وزير أو نائب أو شيخ أو أبو بكر جولاني او عدناني او بغدادي او ظواهري ينادي بالويل والثبور على المسلمين ان لم يهبوا لنجدة إخوانهم الغزاويين في الدين ممن يبادون على مدار الساعة على ايدي جيش الاحتلال الإسرائيلي وبدعم أميركي ـ أوروبي.

لم يأت احد على ذكر الطفولة المذبوحة وحرائر غزة وشيوخها وشبانها وهم يتعرضون لجريمة إبادة منظمة، وهي عبارات قيلت كثيرا في الحدث السوري، حتى ان دعاء لمجاهدي غزة بالنصر في ختام صلاة جمعة او أي صلاة عادية لم يُقرأ، بل حتى لم يفكَّر به، وكأن غزة وأهلها ليسوا من اهل السنة والجماعة، وكأن قاتلهم ليس "أشد الناس عدواة للذين آمنوا" كما في القرآن الكريم. حتى جامعة الدول العربية التي ادمنت التفسير المذهبي للأحداث وباتت تجاهر به لم تشحذ قراراتها لدعم المقاومة الفلسطينية كما فعلت لدعم "الثورة السورية"، وكأن هذه الدول والقوى والجماعات والشخصيات قد بلعت السنتها ولم يعد في قاموسها اللغوي ما تراه مناسبا لتوصيف ما يجري على اهل غزة، وهي ظاهرة تستحق التأمل بعد أسبوعين على الحرب الصهيونية الشرسة ضد غزة.
لم يخرج لا ملك ولا امير ولا رئيس او وزير او نائب او شيخ او أبو بكر جولاني او عدناني او بغدادي او ظواهري ينادي بالويل والثبور على المسلمين ان لم يهبوا لنجدة إخوانهم الغزاويين
على عكس كل ما تقدم فإن الاطراف المصنفة "عدوا جديداً" ويبدو انه حصري ايضاً، أي اطراف الهلال الشيعي كما سموه كانت هي الأكثر تحسسا لمعاناة اهل غزة والأكثر تفاعلا وتحفزاً لنصرتهم بأي طريقة. صحيح ان الوقائع الميدانية وأسماء الصواريخ وهوياتها وغيرها من الاسلحة بينت جزءاً من حجم جسر الوصل والتواصل المتين بين اضلاع محور المقاومة من ايران وحزب الله وسوريا الرئيس بشار حافظ الأسد، وبين المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها العسكرية، لكن ما قيل في السياسة ولدى الأطراف المعنية وعلى الأرض يظهر ايضاً جزءا آخر من حجم جسر الوصل والتواصل المعنوي بين مقاومة فلسطين وهذه الأطراف المقاومة.

في اليمن مثلا وبينما كان انصار الله الحوثيون يقاتلون التكفيريين في عمران وينتصرون عليهم، كان جمهور انصار الله يخرجون في كل المحافظات الموجودين فيها وبالملايين ومن كل الاعمار تلبية لنداء قائدهم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي باظهار تضامنهم وتعاطفهم مع اهل غزة. لا بل اكثر من ذلك نظم المشاركون في المسيرات وهم من افقر فقراء اليمن حملة لجمع التبرعات لتسليمها لممثلي المقاومة الفلسطينية في صنعاء. اما في المقلب الاخر فكان حزب التجمع اليمني للإصلاح وبعد الهزائم المتكررة التي لقيها على يد انصار الله وأبناء المحافظات الشمالية، كان ينظم مسيرة يرفع فيها صور الملك السعودي مستجدياً مساعدة ما في حروبه الداخلية ضد أبناء وطنه، دون ان ينبس ببنت شفة تجاه ما يجري في فلسطين!
http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2014/0714/aljarfsalb03.jpg
الحوثيون يتظاهرون نصرة لغزة


كما ان الرئيس السوري بشار الأسد وفي خطاب القسم لولاية ثالثة كان مصرا على ان تبقى فلسطين القضية المركزية الأولى التي تنال من الدعم ما يمكن ان تقوم به دمشق، بمعزل عما حصل مع احد فصائل المقاومة، أي حركة حماس. ويقع أيضا أداء الجمهورية الإسلامية في ايران وحزب الله في قلب دعم هذه المعركة وفي ذلك وقائع ومعطيات كثيرة يشهد بها اهل الدار.
من الصعب انكار أن استلاباً للوعي قد حصل وشمل فئات كثيرة من الجمهور الواقع تحت وطأة التاجيج المذهبي
ما تقدم يثبت ان نظرية التفسير المذهبي للأحداث قد سقطت في حرب غزة، وان دعاة نصرة "اهل السنة والجماعة" فقدوا صفتهم التمثيلية هذه بعدما بات صمتهم بمثابة شراكة في الجريمة، ولا يمكن بأي شكل من الاشكال ان يصنفوا في خانة الحريصين على المسلمين، لأي مذهب انتموا، خصوصا أولئك الذين غلبوا حقدهم على جماعة سياسية معينة لكي يعاقبوا شعبا بأكمله يشاطره الدين والمذهب نفسه، دون ان تاخذهم شفقة بالأطفال والنساء والشيوخ المباحين لطيران العدو الإسرائيلي وقذائفه. كما ان تلك الجماعات التي تسمي نفسها "جهادية" والتي تتفنن في توزيع الجغرافيا بين "أرض نصرة" و"أرض جهاد"، لم تجد في غزة أياً من التوصيفين ينطبق عليها، ولم يتكرم امراؤها على الغزاويين بأي رسالة ولو صوتية تحث "المجاهدين" العابرين للحدود والمتعددي الجنسيات وهم بالالاف، والزاحفين الى سوريا والعراق واليمن وليبيا وغيرها، ان يحملوا جوزات سفرهم الحقيقية ويتوجهوا الى فلسطين، وبامكانهم الوصول اليها، لكي يناصروا عن قرب اهل السنة والجماعة في ارض الأنبياء.

لقد اسقطت حرب غزة ما اشتغل الاميركيون والإسرائيليون لسنوات على تعميمه كثقافة ومفاهيم جديدة في الشرق الأوسط أي تحول المسلمين الى أعداء بعضهم لبعض، لينشغلوا بأنفسهم بعيدا عن "إسرائيل"، وبالتالي فإن هذه النتيجة الهامة للحرب والمقاومة من شأنها ان تساعد في ترميم العلاقات بين المكونات الإسلامية بسبب اتكائها على المساحة المشتركة الكبيرة جداً والتي تضم فلسطين قضية أساسيا و"إسرائيل" عدوا ثابتاً ووحيداً.


ملاحظة : قطع الأنترنت مازال متواصلا علينا .




كان الأجدر بك تعنون موضوعك كما يلي :
أين حلف تيار المقاومة التي يتزعمها نصر اللات والحسينيات ، وبشار ، والمليشيات الإيرانية والعراقية ، مما يحدث في غزة ؟ أما وجدوا مكانا أخر ليرموا براملهم المتفجرة ويقوموا بجرائم إبادة الأطفال و المدنيين تماما كما يفعل الصهاينة في غزة ؟ أليسوا وجهان لعملة واحدة هم والصهاينة ؟