الزمزوم
2014-07-22, 01:56
رحابي لـ«النهار»: المغرب تحاول إقحام الجزائر في كل صراعاتها الثنائية
حملة شرسة يشنها نظام «المخزن» على الجزائر عقب سماحها لإعلاميين مصريين بزيارة مخيمات البوليساريو
في تصعيد سياسي وإعلامي خطير، التحقت الصحافة المغربية بالحملة الشرسة التي تقودها دبلوماسية نظام المخزن على الجزائر بقيادة وزير الخارجية شخصيا، إذ وفي محاولة «يائسة» منها لضرب الجزائر ومواقفها الثابتة تجاه القضية الصحراوية، راحت تتهمها بتشويه سمعة «المغرب» وتوريط وفد إعلامي مصري في القضية. وفي خرجة إعلامية جديدة تحمل لهجة عدائية تجاه الجزائر، أكدت المغرب حصولها على وثيقة رسمية تتهم فيها «المخابرات الجزائرية» بتوفير جميع التكاليف المادية وظروف التنقل والإقامة لمجموعة من الصحفيين المصريين، الذين قاموا بزيارة ميدانية لمخيمات تندوف خلال الأسبوع الأول من شهر جويلية الجاري، من أجل تشويه سمعة المغرب والضغط عليها، حيث أوردت تقارير إعلامية أن، سعيد العياشي، الرئيس الجديد لما يسمى باللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي المكلفة بتمويل جميع أنشطة جبهة البوليساريو، أكد في الوثيقة التي أرسلت إلى سفير البوليساريو بالجزائر، أنه «تم الاتفاق على أعلى مستوى بأن يقوم كل طرف بالدفاع عن موقفه بشأن مسألة زيارة وفد الصحفيين المصريين إلى مخيمات تندوف «، قبل أن يعود ويؤكد أنه «وفيما يخص الجزائر فإنها ستواصل الدفاع بكل سيادة وإصرار عن موقفها غير القابل للمساومة في دعم حق الشعب الصحراوي الراسخ في تقرير مصيره». وفي هذا الصدد، أكد الدبلوماسي السابق، عبد العزيز رحابي، في اتصال هاتفي مع «النهار»، أن الاتهامات التي وجهت إلى الجزائر باطلة ولا أساس لها من الصحة، باعتبار أن تنقل الوفود الإعلامية والسياسية والحزبية وحتى الوفود التي تعنى بحقوق الانسان إلى الصحراء الغربية قائم منذ سنة 1975، كما اعتبر أن تنقل الوفد المصري إلى البوليساريو يندرج ضمن الانشغال الجديد للمجتمع المدني العربي حول ما يجري في الصحراء وتفعيل دور البلدان العربية في السياسة الخارجية، مشيرا إلى أن المغرب اعتادت إقحام الجزائر في كل مشاكلها الثنائية، حيث أوضح أنه حاليا تواجه المغرب حملة إعلامية شرسة من طرف الإعلام المصري والعكس صحيح، وهو ما دفع بالمغرب إلى اتهام الجزائر بتشويه سمعتها بتوريط الوفد الإعلامي المصري لتنتقم لنفسها.وأكد رحابي، أن المغرب يعرف قضية دبلوماسية واحدة هي الصحراء الغربية وعدو واحد هو الجزائر التي أضحت تشكل قوة حقيقة في الساحة ودول الساحل، حيث أكد أن عودة الجزائر إلى الساحة السياسية بعد غياب طويل ومواقفها السيادية إزاء العديد من القضايا جعلها تشكل خطرا حقيقيا للمغرب الذي يجد نفسه منهارا أمام الخسائر المتتالية التي يتلقاها لا سيما وأنه خسر بعد محاولته اللعب مع فرنسا وقطر، وفشله في الاجتماع الأخير في تونس حول الدول المجاورة لليبيا.
رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/215726-%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D 8%B1%C2%BB%3A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%82%D8%AD%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%84-%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9.h tml#.U875KCLpU10#ixzz38FE0DVKa
حملة شرسة يشنها نظام «المخزن» على الجزائر عقب سماحها لإعلاميين مصريين بزيارة مخيمات البوليساريو
في تصعيد سياسي وإعلامي خطير، التحقت الصحافة المغربية بالحملة الشرسة التي تقودها دبلوماسية نظام المخزن على الجزائر بقيادة وزير الخارجية شخصيا، إذ وفي محاولة «يائسة» منها لضرب الجزائر ومواقفها الثابتة تجاه القضية الصحراوية، راحت تتهمها بتشويه سمعة «المغرب» وتوريط وفد إعلامي مصري في القضية. وفي خرجة إعلامية جديدة تحمل لهجة عدائية تجاه الجزائر، أكدت المغرب حصولها على وثيقة رسمية تتهم فيها «المخابرات الجزائرية» بتوفير جميع التكاليف المادية وظروف التنقل والإقامة لمجموعة من الصحفيين المصريين، الذين قاموا بزيارة ميدانية لمخيمات تندوف خلال الأسبوع الأول من شهر جويلية الجاري، من أجل تشويه سمعة المغرب والضغط عليها، حيث أوردت تقارير إعلامية أن، سعيد العياشي، الرئيس الجديد لما يسمى باللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي المكلفة بتمويل جميع أنشطة جبهة البوليساريو، أكد في الوثيقة التي أرسلت إلى سفير البوليساريو بالجزائر، أنه «تم الاتفاق على أعلى مستوى بأن يقوم كل طرف بالدفاع عن موقفه بشأن مسألة زيارة وفد الصحفيين المصريين إلى مخيمات تندوف «، قبل أن يعود ويؤكد أنه «وفيما يخص الجزائر فإنها ستواصل الدفاع بكل سيادة وإصرار عن موقفها غير القابل للمساومة في دعم حق الشعب الصحراوي الراسخ في تقرير مصيره». وفي هذا الصدد، أكد الدبلوماسي السابق، عبد العزيز رحابي، في اتصال هاتفي مع «النهار»، أن الاتهامات التي وجهت إلى الجزائر باطلة ولا أساس لها من الصحة، باعتبار أن تنقل الوفود الإعلامية والسياسية والحزبية وحتى الوفود التي تعنى بحقوق الانسان إلى الصحراء الغربية قائم منذ سنة 1975، كما اعتبر أن تنقل الوفد المصري إلى البوليساريو يندرج ضمن الانشغال الجديد للمجتمع المدني العربي حول ما يجري في الصحراء وتفعيل دور البلدان العربية في السياسة الخارجية، مشيرا إلى أن المغرب اعتادت إقحام الجزائر في كل مشاكلها الثنائية، حيث أوضح أنه حاليا تواجه المغرب حملة إعلامية شرسة من طرف الإعلام المصري والعكس صحيح، وهو ما دفع بالمغرب إلى اتهام الجزائر بتشويه سمعتها بتوريط الوفد الإعلامي المصري لتنتقم لنفسها.وأكد رحابي، أن المغرب يعرف قضية دبلوماسية واحدة هي الصحراء الغربية وعدو واحد هو الجزائر التي أضحت تشكل قوة حقيقة في الساحة ودول الساحل، حيث أكد أن عودة الجزائر إلى الساحة السياسية بعد غياب طويل ومواقفها السيادية إزاء العديد من القضايا جعلها تشكل خطرا حقيقيا للمغرب الذي يجد نفسه منهارا أمام الخسائر المتتالية التي يتلقاها لا سيما وأنه خسر بعد محاولته اللعب مع فرنسا وقطر، وفشله في الاجتماع الأخير في تونس حول الدول المجاورة لليبيا.
رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/215726-%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D 8%B1%C2%BB%3A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%82%D8%AD%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%84-%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9.h tml#.U875KCLpU10#ixzz38FE0DVKa