تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نصرة مجاهدي غزة ...الدعاء والمال والدواء


سعيد جيجل
2014-07-21, 22:45
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله


(( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ))



اخرجه البخاري ومسلم عن النعمان ابن بشير


المسلم اخو المسلم

باب لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلمه

2310 حدثنا يحيى بن بكير (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17320)حدثنا الليث (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15124)عن عقيل (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16581)عن ابن شهاب (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12300)أن سالما (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15959)أخبره أن عبد الله بن عمر (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12)رضي الله عنهما أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة
مسألة: التحليل الموضوعيبَاب لَا يَظْلِمُ الْمُسْلِمُ الْمُسْلِمَ وَلَا يُسْلِمُهُ

2310 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17320)حَدَّثَنَا اللَّيْثُ (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15124)عَنْ عُقَيْلٍ (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16581)عَنْ ابْنِ شِهَابٍ (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12300)أَنَّ سَالِمًا (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15959)أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12)رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
مسألة: التحليل الموضوعيباب لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلمه

2310 حدثنا يحيى بن بكير (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17320)حدثنا الليث (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15124)عن عقيل (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16581)عن ابن شهاب (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12300)أن سالما (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15959)أخبره أن عبد الله بن عمر (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12)رضي الله عنهما أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة
الحاشية رقم: 1[ ص: 117 ] قوله ( باب لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلمه ) بضم أوله يقال : أسلم فلان فلانا إذا ألقاه إلى الهلكة ولم يحمه من عدوه ، وهو عام في كل من أسلم لغيره ، لكن غلب في الإلقاء إلى الهلكة .

قوله : ( المسلم أخو المسلم ) هذه أخوة الإسلام ، فإن كل اتفاق بين شيئين يطلق بينهما اسم الأخوة ، ويشترك في ذلك الحر والعبد والبالغ والمميز .

قوله : ( لا يظلمه ) هو خبر بمعنى الأمر فإن ظلم المسلم للمسلم حرام ، وقوله : " ولا يسلمه " أي لا يتركه مع من يؤذيه ولا فيما يؤذيه ، بل ينصره ويدفع عنه ، وهذا أخص من ترك الظلم ، وقد يكون ذلك واجبا وقد يكون مندوبا بحسب اختلاف الأحوال ، وزاد الطبراني (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14687)من طريق أخرى عن سالم " ولا يسلمه في مصيبة نزلت به " ولمسلم في حديث أبي هريرة (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)" ولا يحقره " وهو بالمهملة والقاف ، وفيه بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم .

قوله : ( ومن كان في حاجة أخيه ) في حديث أبي هريرة (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)عند مسلم والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه .

قوله : ( ومن فرج عن مسلم كربة ) أي غمة ، والكرب هو الغم الذي يأخذ النفس ، وكربات بضم الراء جمع كربة ويجوز فتح راء كربات وسكونها .

قوله : ( ومن ستر مسلما ) أي رآه على قبيح فلم يظهره أي للناس ، وليس في هذا ما يقتضي ترك الإنكار عليه فيما بينه وبينه ، ويحمل الأمر في جواز الشهادة عليه بذلك على ما إذا أنكر عليه ونصحه فلم ينته عن قبيح فعله ثم جاهر به ، كما أنه مأمور بأن يستتر إذا وقع منه شيء ، فلو توجه إلى الحاكم وأقر لم يمتنع ذلك والذي يظهر أن الستر محله في معصية قد انقضت ، والإنكار في معصية قد حصل التلبس بها فيجب الإنكار عليه وإلا رفعه إلى الحاكم ، وليس من الغيبة المحرمة بل من النصيحة الواجبة ، وفيه إشارة إلى ترك الغيبة لأن من أظهر مساوئ أخيه لم يستره .

قوله : ( ستره الله يوم القيامة ) في حديث أبي هريرة (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)عند الترمذي ستره الله في الدنيا والآخرة وفي الحديث حض على التعاون وحسن التعاشر والألفة ، وفيه أن المجازاة تقع من جنس الطاعات ، وأن من حلف أن فلانا أخوه وأراد أخوة الإسلام لم يحنث . وفيه حديث عن سويد بن حنظلة في أبي داود في قصة له مع وائل بن حجر (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=101).




الاسلام جعلنا امة واحدة لا يخرج عن صفنا الا منافق او جاهل او عميل خائن


اهلنا في غزة يقتلون ويجاهدون في سبيل الله فعلينا الوقوف معهم بالمال والدعاء وكل ما نقدر في زمن عز النصير


وحساب دعم غزة موجود فعلينا الاتصال عبر وسائل التواصل مع الجمعيات الراعية


جمعية عيد الخيرية

جمعية احياء التراث الاسلامي

مؤسسة قطر الخيرية


مؤسسة العون المباشر


الهلال الاحمر


وغيرهم واجركم على الله غزة تحتاج لدعم كل مسلم ولا نريد كلام لاي عميل او ما شابه



والسلام عليكم

hloukaman
2014-07-21, 22:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
لا تنسو بالدعاء في كل صلاة لأهلنا في فلسطين
اللهم انصرهم وثبت أقدامهم وقوي إيمانهم واجمعهم واجمعنا على كلمة لاإله إلا الله محمد رسول الله

المصطفى السعيد
2014-07-21, 23:38
اللهم انصر إخواننا في غزة، وشتت قوى أعدائهم من الكفرة والمتصهينين

سعيد جيجل
2014-07-22, 15:22
العجيب هو تحالف الصهيونية مع الصليبة والارجاء مع العلمانية ضد غزة العزة

لان غزة قالت لا للظلم لا للكفر


اليوم نسمع كلام رؤوس الارجاء وسدنة الكراسي وهم

في سبات عن الكلام

يوم قام المسلمون بالهجوم على ابراج الهيمنة الامريكية في واشنطن ونييورك قال اولئك


وهذا اعجب العجب تجتمع مجموعة من علماء السعودية حفظهم الله للرد على من هاجم امريكا ويصدرون الفتاوى في ذالك

وهذا نص الفتوى الغريب اننا ننتظر منهم فتوى النفير لتحرير غزة وصد العدوان عليها


اليك نص الفتوى
قرار رقم (239) وتاريخ 27/4/1431
الحمد الله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإن هيئة كبار العلماء في جلستها العشرين الاستثنائية المنعقدة في مدينة الرياض بتاريخ 25/4/1431هـ، تشير إلى ما سبق أن صدر عنها من قرارات وبيانات فيما يقوم به المفسدون في الأرض بما يزعزع الأمن، ويهتك الحرمات في البلاد الإسلامية وغيرها ؛ كالقرار المؤرخ في 12/1/1409هـ، والبيان المؤرخ في 22/6/1416هـ، والبيان المؤرخ في 13/2/1417هـ، والبيان المؤرخ في 14/6/1424هـ .
وقد نظرت الهيئة في حكم: ” تمويل الإرهاب ” باعتبار أن الإرهاب جريمة تستهدف الإفساد؛ بزعزعة الأمن، والجناية على الأنفس والأموال والممتلكات الخاصة والعامة، كنسف المساكن والمدارس والمستشفيات والمصانع والجسور، ونسف الطائرات أو خطفها، والموارد العامة للدولة كأنابيب النفط والغاز، ونحو ذلك من أعمال الإفساد والتخريب المحرمة شرعًا، وأن تمويل الإرهاب إعانة عليه وسبب في بقائه وانتشاره .
كما نظرت الهيئة في أدلة ” تجريم تمويل الإرهاب ” من الكتاب والسنة وقواعد الشريعة، ومنها قول الحق جل وعلا: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ، وقال سبحانه: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ وقال تعالى: وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا ، وفي صحيح مسلم من حديث علي – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: لعن الله من آوى محدثاً الحديث .
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله – في الفتح: [ وفيه أن المحدث والمؤوي للمحدث في الإثم سواء ] .
ومن القواعد المقررة في الشريعة الإسلامية:أن للوسائل حكم الغايات، ولما جاء في الشريعة من الأمر بحفظ الحقوق والعهود في البلاد الإسلامية وغيرها .
لذلك كله فإن الهيئة تقرر: أن تمويل الإرهاب أو الشروع فيه محرم وجريمة معاقب عليها شرعًا، سواء بتوفير الأموال أم جمعها أم المشاركة في ذلك، بأي وسيلة كانت، وسواء كانت الأصول مالية أم غير مالية، وسواء كانت مصادر الأموال مشروعة أم غير مشروعة .
فمن قام بهذه الجريمة عالمًا، فقد ارتكب أمرًا محرمًا، ووقع في الجرم المستحق للعقوبة الشرعية بحسب النظر القضائي .
وتؤكد الهيئة أن تجريم تمويل الإرهاب لا يتناول دعم سبل الخير التي تعنى بالفقراء في معيشتهم، وعلاجهم، وتعليمهم ؛ لأن ذلك مما شرعه الله في أموال الأغنياء حقاً للفقراء.
وإن هيئة كبار العلماء إذ تقرر هذا فإنها توصي المسلمين جميعًا بالتمسك بالدين وهدي نبينا الكريم – صلى الله عليه وسلم – والكف عن كل عمل من شأنه الإضرار بالناس والتعدي عليهم .
ونسأل الله عز وجل لهذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية، وعموم بلاد المسلمين الخير والصلاح والحفظ وجمع الكلمة، وأن يصلح حال البشرية أجمعين بما يحقق العدل وينشر الفضل.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
ووقع على قرار الاجتماع مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، وجميع أعضاء هيئة كبار العلماء المشايخ: صالح اللحيدان، صالح الحصين، د. صالح بن حميد، د. عبد الله التركي، عبد الله الغديان، عبد الله بن منيع، د. صالح الفوزان، د. عبد الوهاب أبو سليمان، د. عبد الله آل الشيخ، د. أحمد مباركي، د. عبد الله المطلق، د. يعقوب الباحسين، د. عبد الكريم الخضير، د. علي حكمي، عبد الله الخنين، د. محمد المختار، محمد آل الشيخ، د. قيس آل الشيخ مبارك، ود. محمد العيسى.
وقرار تجريم تمويل الإرهاب، الذي توصلت إليه الهيئة، ليس الأول في سياق تجريم العمل الإرهابي بشكل عام ، بل للهيئة الشرعية بيانا سبق ما حدث في أمريكا بسنوات .
وكانت هيئة كبار العلماء، قد أصدرت أول قراراتها التي أدانت فيها الإرهاب ، بصدور القرار رقم 148 وتاريخ 12/1/1409هـ الموافق ( 25 / 8 / 1988 مـ ) ، الذي تصدت فيه الهيئة لبدايات تشكل الصور الإجرامية التي تضرب المجموع وتزعزع الأمن في المجتمعات.
وفيما يلي نص القرار:
قرار رقم: (148) الصادر في الدورة الثانية والثلاثين بتاريخ 12/1/1409
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ، ولاعدوان إلا على الظالمين. وصلى الله وسلم وبارك على خير خلقه أجمعين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين
وبعد:
فإن مجلس هيئة كبار العلماء في دورته الثانية والثلاثين المنعقدة في مدينة الطائف ابتداء من 12/1/1409 إلى 18/1/1409 بناءً على ماثبت لديه من وقوع عدة حوادث تخريب ذهب ضحيتها الكثير من الناس الأبرياء ، وتلف بسببها كثير من الأموال والممتلكات والمنشآت العامة في كثير من البلاد الإسلامية وغيرها ، قام بها بعض ضعاف الإيمان أو فاقديه من ذوي النفوس المريضة والحاقدة ، ومن ذلك:
نسف المساكن ، وإشعال الحرائق في الممتللكات العامة ، ونسف الجسور والأنفاق ، وتفجير الطائرات أو خطفها ، وحيث لو حظ كثرة وقوع مثل هذه الجرائم في عدد من البلادن القريبة والبعيدة ، وبما إن المملكة العربية السعودية كغيرها من البلدان عرضة لوقوع مثل هذه الأعمال التخريبية ، فقد رأى مجلس هيئة كبار العلماء ضرورة النظر في تقرير عقوبة رادعة لمن يرتكب عملاً تخريبياً ، سواء كان موجهاً ضد المنشآت العامة والمصالح الحكومية ، أو كان موجهاً لغيرها بقصد الإفساد والإخلال بالأمن.
وقد اطلع المجلس على ماذكره أهل العلم من أن الأحكام الشرعية تدور من حيث الجملة على وجوب حماية الضروريات الخمس ، والعناية بأسباب بقائها مصونة سالمة وهي: الدين والنفس والعرض والعقل والمال. وقد تصور المجلس الأخطار العظيمة التي تنشأ عن جرائم الأعتداء على حرمات المسلمين في نفوسهم وأعراضهم وأموالهم ، وماتسببه الأعمال التخريبية من الإخلال بالأمن العام في البلاد، ونشوء حالة الفوضى والأضطراب ، وإخافة المسلمين وممتلكاتهم.

والله سبحانه وتعالى قد حفظ للناس أديانهم وأبدانهم وأرواحهم وأعراضهم وعقولهم وأموالهم بماشرعه من الحدود والعقوبات التي تحقق الأمن العام والخاص، ومما يوضح ذلك قوله سبحانه وتعالى:{ من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً} الآية، [ سورة المائدة الآية: 32] وقوله سبحانه وتعالى{ إنما جزاءُ الذين يُحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرضِ فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلافٍ أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزيٌ في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم } [سورة المائدة الآية 33 ]
وتطبيق ذلك كفيل بإشاعة الأمن والأطمئنان، وردع من تسوله له نفسه الأجرام والأعتداء على المسلمين في أنفسهم وممتلكاتهم ، وقد ذهب جمهور العلماء إلى أن حكم المحاربة في الأمصار وغيرها على السواء، لقوله سبحانه:} ويسعون في الأرضِ فساداً{ والله تعالى يقول :{ ومن الناس من يعجبك قوله في الحياةِ الدنيا ويُشهد الله على مافي قلبه وهو ألد الخصام* وإذا تولى سعى في الأرض ليفسدَ فيها ويُهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد} [سورة البقرة، آية204-205] وقال تعالى:{ ولاتفسدوا في الأرض بعد إصلاحها} [سورة الأعراف ، الآية] قال ابن كثير رحمه الله تعالى: ينهى تعالى عن الإفساد في الأرض وما أضر بعد الإصلاح ، فإنه إذا كانت الأمور ماشية على السداد ثم وقع الإفساد بعد ذلك كان أضر مايكون على العباد ، فنهى تعالى عن ذلك. أ. هـ وقال القرطبي: نهى سبحانه وتعالى عن كل فساد قل أو كثر بعدصلاح قل أو كثر فهو على العموم على الصحيح من الأقوال أ. هـ. وبناء على ماتقدم ولأن ماسبق إيضاحه يفوق أعمال المحاربين الذين لهم أهداف خاصة يطلبون حصولهم عليها من مال أو عرض، وهؤلاء هدفهم زعزعة الأمن وتقويض بناء الأمة ، واجتثات عقيدتها ، وتحويلها عن المنهج الرباني ، فإن المجلس يقرر بالإجماع مايلي:
أولا : من ثبت شرعاً أنه قام بعمل من أعمال التخريب والإفساد في الأرض التي تزعزع الأمن ، بالأعتداء على النفس والممتلكات الخاصة أو العامة، كنسف المساكن أو المساجد أو المدارس أو المستشفيات والمصانع والجسور ، ومخازن الأسلحة والمياه والموارد العامة لبيت المال كأنبيب البترول ، ونسف الطائرات أو خطفها ونحو ذلك فإن عقوبته القتل ، لدلالة الآيات المتقدمة على أن مثل هذا الإفساد في الأرض يقتضي إهدار دم المفسد ، ولأن خطر هؤلاء الذين يقومون بالأعمال التخريبية وضررهم أشد من خطر وضرر الذي يقطع الطريق فيعتدي على شخص فيقتله أو يأخذ ماله ، وقد حكم الله عليه بما ذكر في آية الحرابة.
ثانياً : أنه لابد قبل إيقاع العقوبة المشار إليها في الفقرة السابقة من إستكمال الإجراءات قبل إيقاع العقوبة المشار إليها في الفقرة السابقة من إستكمال الإجراءات الثبوتية اللازمة من جهة المحاكم الشرعية وهيئات التمييز ومجلس القضاء الأعلى، براءة للذمة واحتياطاً للأنفس، وإشعاراً بما عليه هذه البلاد من التقيد بكافة الإجراءات اللازمة شرعاً لثبوت الجرائم وتقرير عقابها. ثالثاً: يرى المجلس إعلان هذه العقوبة عن طريق وسائل الأعلام. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه .
مجلس هيئة كبار العلماء.
كما أن كبار العلماء في السعودية كانت لهم وقفات وفتاوى وبيانات واضحة في تجريم أعمال الإرهاب والتفجير :
محاضرة لفضيلة الشيخ صالح الفوزان بين فيها محاسن الدين الإسلامي وأنه دين يرفض الإرهاب :
في محاضرة قيمة لفضيلة الشيخ د / صالح الفوزان (عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء) في جامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض تحدث فيها عن سماحة الإسلام ويسره وذكر شيئا محاسن الإسلام وتميزه على جميع الأديان . الإسلام دين وفاء , وينهى عن الغدر والخيانة والاعتداء .
قال فضيلته : الإسلام ليس دين غدر ولا خيانة ولكنه دين الفوائد ، حتى الكفار فإن الله جل وعلا نهانا عن الاعتداء عليهم وبغير حق ، وإن كنا نبغضهم ونعاديهم لا يجوز لنا الاعتداء عليهم بغير حق ، قال تعالي (ولا يجرمنكم شنئان قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا وتعاونوا علي البر والتقوى ولا تعاونوا علي الإثم والعدوان ) ولقد نهي الله نبيه عما أراده من قلي القضية علي اليهودي وهو بريء فهذه هي تعاليم الإسلام، وإن الظلم لا يجوز حتي لو كان مع الكافر فلا يجوز أن يلصق بالكافر ما لم يصدر عنه فإذا كان السارق مسلماً فلا يجوز أن تحال القضية عنه إلي كافر ….
فالإسلام دين العدل ودين الرحمة. فهذا تعامل المسلمين مع الكفار في حالة الحرب وتعاملهم معهم في حالة الأمن . إن الكفار يأخذون الأمان ويعيشون مع المسلمين لهم ما لهم وعليهم ما عليهم.وحتى إذا جاء كافر ودخل بلاد المسلمين بأمان إما لتبليغ رسالة يحملها من قومه أو جاء يريد أن يعرف الإسلام ويسمع القرآن فإنه يؤمن قال تعالى( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلم الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون) الإسلام ليس دين إرهاب كما يقولون ليس دين جبروت ولا يفرض على الناس أن يدخلوا الإسلام بالإكراه ( لا إكراه في الدين ) الإسلام دين الخير للبشرية .
الشيخ عبدالله المطلق يفرق بين الجهاد والإرهاب
في احدي محاضرات معالي الشيخ أ . د / عبد الله بن محمد المطلق (عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودي) التي تحدث فيها عن الإرهاب قال:مما ينبغي أن نعلمه أن الجهاد الإسلامي الذي أقره الإسلام وجعله ثروة سنامه يفترق عن الإرهاب الذي يعرفه الناس في هذا العصر بفوارق كثيرة أهمها :
(أ ) : أما الإرهاب فهو يقوم علي العنف لتغيير موازين العدل وإشاعة الرعب لقبول الظلم والرضا به .
(ب): الجهاد شرع لدفع الفتنه التي تمنع الناس من سماع صوت الحق وتشوه الحقائق لتصد الناس عن سبيل الله فإن القتال إنما هو في سبيل الله لا في سبيل اكتساب الأمجاد ولا استعلاء في الأرض بغير الحق ولا في سبيل مغنم ولا في سبيل سيادة جنس علي جنس .
(ج) : الجهاد شرع للقضاء علي سلطة العناصر الفاسدة في ذاتها والمفسدة لغيرها حيث تحمل السلاح في وجه الحق وفي طريق العدل وتخرج الناس من أوطانهم وتسلب منهم ممتلكاتهم ظلماً وعدواناً ولذلك فإنه لا يجوز في الجهاد قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والعباد والذين لم يشركوا في المعركة وأن النبي i كان يوصي قواده بذلك إذا أرسلهم في سرية يغزون بها ويجاهدون في سبيل الله وهذا بخلاف الإرهاب القائم علي سياسة القتل العشوائية لنشر الرعب وإفساد الأمن فيقتل الأبرياء وتدمر المرافق العامة .
(د) الجهاد الإسلامي يحترم العهود والمواثيق ويحرم الغدر والخيانة أما الإرهاب فلا يحترم المواثيق ولا يعترف بالعهود بل من عناصره الرئيسة الغدر والمفاجأة .
والإسلام بريء من الإرهاب بل يراه مرضاً عارضاً خبيثاً تبتلي به الأمة في أخلاقها فيفرق كلمتها ويشتت شملها ويفسد أمنها وقد اتخذ الإسلام جميع الوسائل الممكنة للوقاية منه قبل وقوعه ولعلاجه بعد وقوعه .
وقد قامت الجهات الشرعية والدينية ببيان خطورة الإرهاب وتجريم حادثة 11 سبتمبر وأنها مخالفة للإسلام واعتداء على الأرواح لا يقبله الدين ولا العقل ولا الفطرة السوية ، مما ألّب حفيظة الجماعات المتطرفة في العالم خاصة تنظيم القاعدة الذي استهدف السعودية في عمليات تفجير وتخريب .


وفتواهم المشهورة في جواز جلب الامريكان لتحرير الكويت

قدسنا اغلى من كويتهم واهل غزة اشرف المسلمين


لو انتظر اهل التوحيد في غزة فتاوى مصبرة لما بقي منهم اليوم احد ولا بقي فيها بيت ولا مسجد ولا طفل ولا شيخ

لكن بحمد الله سخر الله من علماء السلفية اهل الحق والمنهج الصافي من وقف معهم وساندهم


على راسهم الشيخ الوالد عبد الرحمان البراك والشيخ المجاهد عبد الله السعد والشيخ ناصر العلوان والشيخ حامد العلي وغيرهم كثير


بارك الله في كل من وقف مع اخوانه ولو بكلمة ولو بدعاء وخيب من وقف في صف الحرب الصليبية الصهيونية ولو بنصف كلمة

MostAnonyme
2014-07-22, 15:37
اللهم انصر غزة نصرا عزيزا

أبو عبد الرحمن الشريف الجزائري
2014-07-22, 18:21
اللهم لا ترفع لليهود في القدس رايه
ولا تحقق لليهود في غزّة غايه
اللهم أغث غزّة، اللهم أشدد أزرهم، اللهم اربط على قلوبهم
اللهم أنزل عليهم سلاما وأمنا وأمانا، اللهم اشف مرضاهم
اللهم ارحم الأمهات الثكالى والأرامل، اللهم ارحم شيوخا وأطفالا رضع وبهائم رتع
اللهم عليك بالصهاينة المعتدين ، اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم
اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك، اللهم مزقهم، اللهم أحصهم عددا
اللهم اقتلهم بددا، اللهم لا تغادر منهم أحدا، اللهم لا ترفع لليهود رايه، اللهم ولا تحقق لهم غايه، اللهم واجعلهم لمن خلفهم آيه .

اللهُمّ خُذهم أخذ عزيزٍ مُّقْتَدِرٍ
اللهُمّ خُذهم أخذ عزيزٍ مُّقْتَدِرٍ
اللهُمّ خُذهم أخذ عزيزٍ مُّقْتَدِرٍ