سعد606
2014-07-20, 23:02
الألم في صمت:
يُغادر بيته باكرا ليلتحق بعمله في البلدية، ثم يباشر عملا آخر كعامل صيانة عند أحد الخواص...وفي آخر النهار يعود منهكا إلى الدار ....يأخذ قسطا من الراحة وينام، وقبل المغرب يقصد صاحب محل في الحي يساعده .... ولا يهم مقدار ما سيحصل عليه من أجر...فالمهم أن يعود فرحا بما تحمل يده إلى الدار، دار بها زوجة تُلقن أولادها كيف يحترمون أبا يُطر٘ز قلبه بالصبر، ويُقدم عمره قُربى ليَقِيهم ذل السؤال..
هكذا هي حياة الكثير من البُسطاء الشرفاء، يُلقنون دروسا للكُسالى....يُعلمونهم أن للحياة طعما خاصا نشعر بمذاقه فقط عبر الألم في صمت ونحن نطلبُ الر٘زق الحلال.
يُغادر بيته باكرا ليلتحق بعمله في البلدية، ثم يباشر عملا آخر كعامل صيانة عند أحد الخواص...وفي آخر النهار يعود منهكا إلى الدار ....يأخذ قسطا من الراحة وينام، وقبل المغرب يقصد صاحب محل في الحي يساعده .... ولا يهم مقدار ما سيحصل عليه من أجر...فالمهم أن يعود فرحا بما تحمل يده إلى الدار، دار بها زوجة تُلقن أولادها كيف يحترمون أبا يُطر٘ز قلبه بالصبر، ويُقدم عمره قُربى ليَقِيهم ذل السؤال..
هكذا هي حياة الكثير من البُسطاء الشرفاء، يُلقنون دروسا للكُسالى....يُعلمونهم أن للحياة طعما خاصا نشعر بمذاقه فقط عبر الألم في صمت ونحن نطلبُ الر٘زق الحلال.