مشاهدة النسخة كاملة : 15 قتيلا و75 جريحا في تفجير انتحاري بباتنة
15 قتيلا و75 جريحا في تفجير انتحاري بباتنة
تاريخ المقال 06/09/2007نقلا عن جريدة الشروق اليومية
خلف التفجير الانتحاري الذي وقع قبيل زيارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الى ولاية باتنة 15 قتيلا و74 جريحا حسب حسب آخر حصيلة قدمها التلفزيون الجزائري. وقد كان هدف الانتحاري هو استهداف الموكب الرئاسي لكنه لم يتمكن من ذلك. كما أحدث هذا التفجير حالة من الهلع والصدمة لدى سكان باتنة.
اختكم فريال
بارك الله فيك اختي فريال
الله يهديهم و يهدينا يا رب
و ربي يحفظلنا الرئيس
magginto2022
2007-09-07, 11:42
http://www.elhamraa.net/imgcache/323.imgcache
http://www.elhamraa.net/imgcache/324.imgcache
http://www.elhamraa.net/imgcache/325.imgcache
http://www.elhamraa.net/imgcache/326.imgcache
المستعين بالله
2007-09-07, 12:10
رحم الله المواطنين الأبرياء
الذين قتلوا ظلما و عدوانا
و نسأل الله أن يحشرهم مع الشهداء
اظن انه لا داعي لإظهار صور الجرحى و القتلى
فمنظرها مؤلم
و لكنه لا يزيدنا كرها للمجرمين الانذال
لاننا نكرههم اكثر من الكره نفسه
و نمقتهم مقتنا لليهود الملاعنين
طالب العلم
2007-09-07, 12:42
ربنا اهدي ما خلقت وانت على كل شئ قدير
مممممممشكورة
الله يرحمه
ويهدي الجميــــــع
شذى القرآن
2007-09-07, 14:57
لا حول ولا قوةا لا بالله
زورق الاحلام
2007-09-07, 15:40
ان لله وان اليه راجعون اللهم ارحمهم وادخلهم فسيح جناتك والهم ذويهم الصبر اللهم امين
م.عبد الوهاب
2007-09-07, 15:55
قد تم صلاة جنازة الغائب عليهم في كافة مساجد القطر و الله اعلم إن كان على ارجاء القطر أو في معضمها
رحم الله موتى المسلمين
جزاكم الله خيرا على مروركم الكريم
جعله الله في ميزان حسناتكم اللهم امين
السلام عليكم
اشاطر اهل باتنة الاحزان وادعو الله ان يتغمد موتاهم بالرحمة ونسأل الله العلي العظيم ان يحمي ديار المسلمين من ايدي الغدر وسفاكي الدماء .
http://ok4up.net/uploads/154985d2e2.gif (http://ok4up.net)
الله يرحم الابرياء
هذا كل من وراء المصالحة...............وين هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟
الله يرحم الزعماء الاولين ....................
c-nourredine
2007-09-08, 00:12
الله أكبر و لا إله إلاّ الله محمد رسول الله
إنّا لله و إنّا إليه راجعون
الله يرحمهم و يلهم ذويهم الصبر
آمين
السلام عليكم انا محمد رابحي هذي اول مرة ادخل فيها على المنتدى والله عاجبني كثير
واتمنى من الله ان يدوما علينا بابركة والثواب والله انا بدأت استفيد منه وأضيف شكري كذلك إلى كل
الأعضاء المشاركين بتقديمهم لنا بالدروس و البرامج المفيدة وفقكم الله واصلو
وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
الله يرحم كل من ذهب جراء عدوان الإرهابي
وادعومن الله ان يجعل هذا البلد امنا وسالما
امين
hamid-17
2007-09-08, 01:20
لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم
انا لله و انا اليه راجعون
اللهم اغفر لهم و تغمدهم برحمتك .
اللهم انتقم لعبادك المؤمنين .
امين . امين . امين
أفنان سارة
2007-09-08, 08:40
حسبي الله ونعم الوكيل.........الله يرحم الأبرياء ويصبر أهاليهم وذويهم......... لم استوعب كم يحملون هؤلاء القتلة من وحشية .......لعنهم الله
أول عملية انتحارية تستهدف رئيس الجمهورية مند توليه الحكم
تاريخ المقال 07/09/2007نقلا عن جريدة الشروق اليومية
خلف اول أمس الأول إنفجار إنتحاري بقلب مدينة باتنة حيث كان المواطنون يستعدون لإستقبال رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة 19 قتيلا ، وأزيد من 100 جريحا .. كانت الساعة تشير الى حدود الخامسة مساءا و10 دقائق بالضبط عندما دوي إنفجار عنيف بوسط مدينة باتنة ، في شارع يسمى حي 84 مسكن ، بالقرب من مسجد العتيق للمدينة وهو مسجد الشيخ الطاهر مسعودي
، هذا الشارع الذي يضم سوق شعبية معروفة بتجارتها غير الشرعية للهواتف النقالة والملابس ، الأمر الذي جعله يعج بالمارة ، و لم يكن يفصل موقع الانفجار سوى 20 مترا عن المكان الذي اصطاف به المواطنين إستعداد لإستقبال رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على اعتبار أن الولاية كانت المحطة الأخيرة من الزيارة التفقدية التي قادته لـخمس ولايات بشرق البلاد ، و قد اجتمع في عين المكان عدد كبير من المواطنين الذين جاءوا لإستقبال الرئيس الذي كان من المفروض أن يعبره عند الساعة الرابعة و45 دقيقة . وحالت مراسيم الإستقبال الجماهيري التي كانت ولاية باتنة بصدد تحضيرها لإستقبال رئيس الجمهورية دون التفريق بين دوي إنفجار القنبلة ودوي البارود الذيعم المكان وصخب الإستقبال ،غير أن الهبة وحالة الفرار والبكاء رائحة الدم التي سرعان ما ملئت المكان ،جعلت الجميع يستفيق في حالة من الرعب الرهيب والهلع الكبير، كون حيث انتشر المواطنين أطفالا وشيوخا ونساءا في اتجاهات مختلفة هربا من الخطر الذي خيم على المكان . وحسب شهادات المواطنين الذين كانوا بالمكان والتي تباينت ، فإنهم شاهدوا شابا في مقتبل العمر ، وهناك من قال أن عمره عند حدود الـ 25 سنة يرتدي قميصا أحمر ، وسروال " جينز " أسود و كان يحمل كيسا ، أوقفه عون أمن لتفتشيه والتأكد من هويته ،غير أنه جرى هاربا بإتجاه تجمع المواطنين ليلقي بكيسيه الذي انفجر محتواه في وسطهم ، مخلفا مذبحة ، وحصيلة ثقيلة ، 19 قتيلا و107 جريحا منهم 3 من أعوان الأمن و4 آخرين من حراس الغابات . في حين تقول رواية أخرى أن العملية هي محاولة إنتحارية كانت تستهدف شخص رئيس الجمهورية على اعتبار أن الإنتحاري كان ضمن المواطنين الذين اصطفوا لإستقبال الرئيس وكان بحوزته حزام ناسف ، ووقف بصفة طبيعية خلف الحواجز التي وضعتها الشرطة لتأمين رواق الإستقبال الشعبي الذي خصص لرئيس الجمهورية ، غير أن بعض السلوكات الغريبة التي صدرت عن هذا الشخص جعلت الأمن يرتاب في أمره مما أدى بهم لمحاولة تفتيشه غير أن سقوطه أرضا أدى الى انفجاره . وذهبت شهادات أخرى الى أن هذا الشخص هو ابن المنطقة و يكون قد التحق رفقة مجموعة أخرى من أبناء منطقته بالجماعة السلفية للدعوة والقتال .
عاجل
الإنتحاري الذي نفذ هجوم باتنة قد يكون هو الإرهابي "أبو مقداد"
تاريخ المقال 07/09/2007نقلا عن جريدة الشروق اليومية
أفادت شهادات متطابقة أن الإرهابي الذي اقترف اعتداء باتنة أمس الخميس قد يدعى أبو مقداد.. وفي تصريح لوكالة الانباء الجزائرية على هامش زيارة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لباتنة أكد وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية السيد نور الدين يزيد زرهوني أنه "استنادا إلى عدة شهادات متطابقة فإن الأمر يتعلق بشخص قد يدعى أبو مقداد يبلغ من العمر 28 سنة".
و أوضح وزير الداخلية أن هذا الإرهابي "كان ينتمي إلى جماعة تنشط بغرب البلاد قبل أن تنتقل نحو باتنة منذ ثلاث سنوات بعد أن شددت قوات الأمن عليها الخناق". و أردف الوزير أن هوية الشخص الذي نفذ الإعتداء بباتنة سيتم التحقق منها بصفة مؤكدة بعد الحصول على نتائج التحاليل الجينية مضيفا أن "أبو مقداد" لا يعدو أن يكون مجرد اسم مستعار.
صلاة الغائب عبر كامل مساجد الوطن
تاريخ المقال 07/09/2007نقلا عن جريدة الشروق اليومية
صلى الجزائريون أمس صلاة الغائب على أرواح ضحايا الانفجار الإرهابي الذي وقع الخميس الماضي بباتنة دقائق قبل وصول موكب رئيس الجمهورية مخلفا على الأقل 22 قتيلا و اكثر من 100 جريح في أوساط المواطنين.
و تطبيقا لتعليمات وزارة الشؤون الدينية خصص أئمة المساجد 15000 المنتشرة عبر كامل التراب الوطني موضوع خطبة الجمعة حول نشر قيم التسامح والتآخي وتعزيز التواصل الإجتماعي وإرساء معالم المصالحة والتصالح بين أفراد الأمة انطلاق من الأسرة وصولا إلى جميع أفراد المجتمع.
كما ندد أئمة المساجد في خطبة الجمعة بمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف الأبرياء من المواطنين عشية دخول شهر رمضان وما يحمله من قدسية ومعاني للرحمة والمغفرة.
كما أشار الائمة الوطن لتبعات هذه التفجيرات من تيتيم للأبناء وتشتيت لوحدة المجتمع الجزائري، وما تنشره من بغضاء في المجتمعات الإسلامية التي تقوم أساسا على الأخوة في الله والتكافل الإجتماعي. وأوضح خطباء مساجد الجزائر لجموع المصلين الرأي الفقهي في استهداف الأبرياء و حرمة دم المسلم وأبناء الوطن الواحد والدعوة لنبذ الاقتتال و التناحر فيما بين أفراد الأمة المسلمة.
وأكد المكلف بالإعلام بوزارة الشؤون الدينية سعي الأسرة الدينية من أئمة وعلماء وإطارات الوزارة للعمل على تنوير الرأي العام بخطب ودروس تنمي لحمة المجتمع الجزائري و تعمل على إرساء معالم السلم والأمان في البلاد.
وكان المجتمع المدني الهجوم الانتحاري الذي وصف بالجبان . وأبرّقت العديد من الحركات السياسية والقوى الحزبية رسائل التضامن مع رئيس الجمهورية عقب التفجير مؤكدين مساندتهم لرئيس الجمهورية والشعب الجزائري في دعم خيار المصالحة.
المذبحة كما عايشتها مبعوثة الشروق اليومي إلى باتنة
تاريخ المقال 07/09/2007لم يتبق من زيارة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سوى 5 محطات فقط بولايات باتنة ، الجميع أنهكهم التعب في الوفد المرافق للرئيس سواءا من مسؤولين أو منظمين وحتى الصحفيين ، الأمر الذي جعل الجميع يتلذذ بالتفكير في العودة الى العاصمة ، غير أنه لم يكن لأحد أن يستقرئ القدر أو يتخيل أن أيدي الإرهاب بإمكانها أن تتجرأ لتضرب مواطنين أبرياء وتستبيح أرواحهم حتى في حضرة الرئيس والإجراءات الأمنية المشددة التي ترافق كل زياراته. غير أن هذا حصل وتمكن هؤلاء من حصد 19 روح بريئة وجرح 107 آخرين في أحد الأحياء العريقة لباتنة.
كان يفترض حسب برنامج زيارة رئيس الجمهورية أن يصل الى مكان الإستقبال الشعبي الذي خصص لإستقباله في الساعة الرابعة و45 دقيقة ،غير أن التأخر الذي سجله موكب الرئيس بولاية أم البواقي جعل بوتفليقة لا يصل إلى مدينة باتنة ويتخلف عن هذا الموعد بأزيد من ساعة كاملة .
الصحفيون كانوا في مقدمة الوفد
الحافلات التي كانت تقل الصحفيين ، كانت أول من غادر ولاية أم البواقي بإتجاه ولاية باتنة وذلك حتى تستطيع مواكبة سرعة الموكب الرئاسي . كل شيء على طول الطريق الرابط بين ولايتي أم البواقي وباتنة يوحي بأن كل شيء على ما يرام ، الإجراءات الأمنية متخذة والحزام الأمني جاهز والسلطات حاضرة ، والرايات الوطنية على طول الطريق وصور الرئيس احتلت جدران منازل وواجهات محلات المدن التي عبرنها .
اجتزنا الوفد الرسمي الذي كان
يستعد لإستقبال رئيس الجمهورية والوفد المرافق له عند حدود ولاية باتنة الجميع مستعد.... ، واتجهنا نحو عاصمة الولاية ، لإستكمال مهمتنا في تغطية زيارة الرئيس ، معاناتنا مع حواجز الشرطة والدرك الوطني لم تكن لتنهيها سوى شارة الإعتماد التي سلمتها لنا مصالح الرئاسة .
وبعد نحو الساعتين من السير وصلنا الى مشارف مدينة باتنة ، ونحن نستعد لدخولها استوقفنا مجددا حاجزا للشرطة ، حاول أن يستخدم سلطته لتحويل سير الحافلة على المسلك الإنحرافي لتفادي المرور عبر الطريق الرئيسي ، غير أن إصرار الصحفيين ألزم الشرطة على فتح الطريق الرئيسي أمامنا وبعد جدال بين الصحفيين حول تجاوز نقطة الإستقبال الشعبي لنقطة أخرى استقر الرأي بيننا على النزول في قلب المدينة التي كانت تستعد لإستقبال الرئيس .
وعلى بعد أمتار فقط قبل وصولنا شاهدنا موجة من المواطنين يهربون ويفرون في إتجاهات مختلفة وكأن الموت يطاردهم، بعد أن دوى إنفجار في المنطقة صعب التفريق بينه وبين دوي البارود المرحب بالرئيس ، وكذا الإيقاعات المنبعثة من الفرق الفلكلورية التي شغلت محيط المكان غير أن صراخ النسوة وبكاء الأطفال والحركة غير العادية والهروب في جميع الإتجاهات أوحى الى أن أمرا غير عادي قد حصل. ماهي إلا ثوان حتى ظهر أحد الشباب الفاريين ملطخ بالدماء وملامح الدهشة والفزع قد سكنت محياه ، فأدركنا أن الأمر يتعلق بإعتداء إرهابي .
القنبلة انفجرت على بعد 20 مترا من المكان المخصص لاستقبال بوتفليقة
سارعنا الى المكان الذي كان يتدفق منه الفارين بعد أقل من دقيقة ، وإذا به مكان لا يبعد سوى بـ20 مترا عن المكان المحدد لإستقبال الرئيس ، وهو حي شعبي ، ذو مسلك واسع يحوي سوق موازية ومسجد عتيق يطلق عليه حي 84 مسكن فإذا بأول مشهد من المذبحة ، يصور أمامنا مشهد تنفطر عليه القلوب وتندى له الجبين ،طفل صغير لم يتعدى عمره الثامنة بين يدي شاب وهو ينزف يحاول فعل ما بوسعه لإسعافه ، عدد هائل من الجرحى والقتلى ملقاة أرضا ، أشلاء متناثرة في كل مكان تجاوزت أمتارا من موقع الجريمة تعيد الى الأذهان مذبحة الفلوجة أو أحد المجازر التي تعرفها فلسطين والعراق ، أصوات سيارات الإسعاف وسيارات الحماية المدنية وإنذارات الشرطة تمكنت من المكان ، فأمتزجت برائحة الموت التي حضرت من دون دعوة لتزرع الرعب والخوف مجددا في نفوس المواطنين ، مجاري من الدماء على الأرض ، أنات موجوعين يطلبون الإسعاف .
حافلة نقل الصحفيين تحولت إلى سيارة إسعاف
وما هي إلا لحظات حتى سخرت الحماية المدنية كل الوسائل بما فيها الحافلة التي كانت تقل الصحفيين لإسعاف الجرحى ونقلهم الى المستشفى ، كما تدخل عددا من المواطنين للمساعدة ومحاولة تغطية الجتث وسترها بعد أن " سلخ " الإنفجار ما كانوا يرتدونه ، كما تفحمت أجزاءا من هذه الجتث ،أما جثة حامل القنبلة أو الإنتحاري ، إذا صحت رواية الشهود فتكون تلك الجثة التي تناترث كل أجزائها بما فيها الرأس ولم يبقى منها سوى جزء من الفخذ ، و ما هي إلا 10 دقائق حتى تم نقل كل الجرحى والجتث كون رئيس الجمهورية دخل عاصمة الولاية ولم تبقى سوى أثار مجاري الدماء .غير أن تدخل الحماية المدنية والأمن الذان كانا في الموقع لم تستطع إنهاء حالة الفزع والخوف . لحظات بعد ذلك بدأت أفواج من المواطنين تلتحق بمكان الاعتداء للإطمئنان على ذويها لكن الحزام الأمني الذي طوق المكان أطال من عمر حالة القلق التي أنتابت الأهالي .
كما سارع أصحاب المحلات الى قفلها ، لأن إشاعة وجود قنبلة ثانية غذت الرعب في النفوس أفقدت الجميع توازنه كون هذه المرة المستهدف موكب رئيس الجمهورية شخصيا .....هذا ما ردده عددا ممن التقينهم .وبالرغم من هذا المواطنين الذين جاءو لإستقبال الرئيس لم يبرحوا أمكانهم وبقوا منتظرين قدموه على الرغم من أن صيحات النسوة وبكاء الأطفال أسكتوا " الدف والبندير " والبارود وكأن من كانوا في مكان الإستقبال لم تصلهم المعلومة على خلفية الفضول المعروف عند الجزائري ولم يتفرقوا إلا بعد أن فرقتهم الأمن.
أما رئيس الجمهورية الذي كان من المفترض أن يصل الى مكان الإنفجار عند الساعة الرابعة و45 دقيقة ،وصل حوالي 10 دقائق بالضبط بعد إنفجار القنبلة الذي كان في حدود الساعة الـ5 و10 دقائق ، فقد فضل أن ينتقل مباشرة بعد التدخل الذي أدلى به للصحافة والرأي العام الى المستشفى لمعاينة المرضى ومواساتهم . وإن كانت حالة الفزع والذعر والخوف كانت قد تمكنت من قلوب الجميع فأنه بمجرد أن انتهت الحماية المدنية بنقل الجرحى والجتث في وقت قياسي ، حتى أن عادت نوعا من بوادر الحياة الى المدينة ، وعادت تجمعات الفضوليين لتداول ماحدث .غير أن كل من التقينهم عبروا عن تأثر وحزن بليغيين لما حدث حتى أن الدموع وجدت سبيلها لأعين الرجال لهول ما حدث بعد ظهيرة يوم الخميس في مكان يصعب التسليم بإختراقها من شدة التعزيزات الأمنية المتخذة والعدد الضخم من رجال الأمن المسخر لذلك .
شذى القرآن
2007-09-08, 12:34
شكرا فريال لالمامك على الموضوع
اني اتوقع لك مسقبل زاهر في الصحافة المعمارية
هههههههههههههههههههههه
مشكووووووووووووووووووووووووورة اختي الصيدلانية
http://ok4up.net/uploads/8e18bca10e.gif (http://ok4up.net)
اختكي فريال
شذى القرآن
2007-09-08, 13:56
العفو فريال
ليس اطراء لكن انت دوما في قلب الحدث
هذه لكي اختي امينة .................
http://ok4up.net/uploads/e8032401b9.gif (http://ok4up.net)
ههههههههههه
مارايكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اختكي فريال
شذى القرآن
2007-09-08, 14:12
http://www.lucyworks.com/mainpage/thanks.jpg
http://www.seniornet.org/php/images/greetings/thanks.gif
ما عساى القول الا ربى يصبر الامهات رحم الله موتانا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir