أبو هاجر القحطاني
2014-07-19, 18:27
وزير تركى يتطاول على رسول الله وهيئة التعريف بالنبي تستنكر
نشر في هبة بريس يوم 19 – 07 – 2014
تطاول وزير الداخلية التركى أفكان آلا على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال موجها حديثه إلى شباب حزب العدالة والتنمية الحاكم، إن “النبى محمد صلى الله عليه وسلم”، أصابه الغرور عند فتح مكة وإن الله حذره، ونحن سنعيد فتح مكة من جديد”.
أصدرت الأمانة العامة للهيئة العالمية للتعريف بالنبي محمد التابعة لرابطة العالم الإسلامي، ، بيانا استنكرت فيه ما نسب إلى وزير تركي من إساءة للنبي محمد، مؤكدة أنها اطلعت على التصريحات وترجمتها بدقة لجهة قول الوزير إن النبي محمد ربما “أصابه الغرور” بعد فتح مكة.
وقالت الهيئة في بيانها إنه “انطلاقاً من رسالتها في نصرة النبي.. والذب عن جنابه الشريف، وبخاصة مواجهة الإساءات التي لها صفة الرواج والانتشار، قد تابعت الكلمة التي صدرت عن وزير الداخلية التركي إفكان علا، واستطرد فيها بالحديث عن فتح مكة المكرمة بقيادة رسول الله.”
ولفتت الهيئة إلى أنها “تقدر كل من يحرص على الاستشهاد بالسيرة النبوية الشريفة وربط واقع الناس بها؛” ولكنها لفتت إلى أن كلمة الوزير “تضمنت وصفاً جافياً للنبي” ما دفعها إلى “التدقيق في تلك الكلمة بالتحقق من صدورها عنه شخصياً، وبعرضها أيضاً على الخبراء في اللغة التركية ومحتوى المضمون الإعلامي والشرعي للكلمة في لغتها الأصلية ومن ثم ترجمتها الدقيقة للغة العربية.”
وأضافت الهيئة أنه قد “ثبت لديها حصول المعنى المسيء لجناب النبوة في تلك الكلمة” عبر استدراك الوزير بقوله “من المحتمل أن الرسول نسب لنفسه بعض الفضل في ذلك فأصابه الغرور” مضيفة أنه “قول خاطئ جملة وتفصيلاً، ولا يتطرق الاحتمال قطعاً إلى جناب نبي الهدى محمد.. بأنه اتصف يوماً من الدهر بالغرور.”
وعرضت الهيئة في بيانها لعدد من الوقائع التاريخية المأخوذة من السيرة النبوية، والتي تدل على أن النبي تصرف بتواضع شديد عند فتح مكة مضيفة: “أما قول الوزير: إلا أن التحذير سرعان ما أتى الرسول: فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا. فنقول: إن وصف الوزير للآية بأنها تحذير للرسول عليه الصلاة والسلام خطأ واضح، ولم يقل بهذا التفسير أحدٌ من علماء المسلمين،” مضيفة أن الآية ترشد النبي إلى التسبيح والتوبة، “ليُختم له بالزيادة في العمل الصالح.”
وختمت الهيئة بيانها بالقول: “حررنا ما تقدم حماية للجناب النبوي الشريف أن يُنسب إليه ما لا يمت للواقع والحقيقة بصلة، وحتى لا يلتبس الأمر على أحد من الناس. ونسأل الله.. أن يفقهنا والمسلمين في دينه وأن يرزقنا حسن الاقتداء بنبيه محمد، وأن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان.”
نشر في هبة بريس يوم 19 – 07 – 2014
تطاول وزير الداخلية التركى أفكان آلا على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال موجها حديثه إلى شباب حزب العدالة والتنمية الحاكم، إن “النبى محمد صلى الله عليه وسلم”، أصابه الغرور عند فتح مكة وإن الله حذره، ونحن سنعيد فتح مكة من جديد”.
أصدرت الأمانة العامة للهيئة العالمية للتعريف بالنبي محمد التابعة لرابطة العالم الإسلامي، ، بيانا استنكرت فيه ما نسب إلى وزير تركي من إساءة للنبي محمد، مؤكدة أنها اطلعت على التصريحات وترجمتها بدقة لجهة قول الوزير إن النبي محمد ربما “أصابه الغرور” بعد فتح مكة.
وقالت الهيئة في بيانها إنه “انطلاقاً من رسالتها في نصرة النبي.. والذب عن جنابه الشريف، وبخاصة مواجهة الإساءات التي لها صفة الرواج والانتشار، قد تابعت الكلمة التي صدرت عن وزير الداخلية التركي إفكان علا، واستطرد فيها بالحديث عن فتح مكة المكرمة بقيادة رسول الله.”
ولفتت الهيئة إلى أنها “تقدر كل من يحرص على الاستشهاد بالسيرة النبوية الشريفة وربط واقع الناس بها؛” ولكنها لفتت إلى أن كلمة الوزير “تضمنت وصفاً جافياً للنبي” ما دفعها إلى “التدقيق في تلك الكلمة بالتحقق من صدورها عنه شخصياً، وبعرضها أيضاً على الخبراء في اللغة التركية ومحتوى المضمون الإعلامي والشرعي للكلمة في لغتها الأصلية ومن ثم ترجمتها الدقيقة للغة العربية.”
وأضافت الهيئة أنه قد “ثبت لديها حصول المعنى المسيء لجناب النبوة في تلك الكلمة” عبر استدراك الوزير بقوله “من المحتمل أن الرسول نسب لنفسه بعض الفضل في ذلك فأصابه الغرور” مضيفة أنه “قول خاطئ جملة وتفصيلاً، ولا يتطرق الاحتمال قطعاً إلى جناب نبي الهدى محمد.. بأنه اتصف يوماً من الدهر بالغرور.”
وعرضت الهيئة في بيانها لعدد من الوقائع التاريخية المأخوذة من السيرة النبوية، والتي تدل على أن النبي تصرف بتواضع شديد عند فتح مكة مضيفة: “أما قول الوزير: إلا أن التحذير سرعان ما أتى الرسول: فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا. فنقول: إن وصف الوزير للآية بأنها تحذير للرسول عليه الصلاة والسلام خطأ واضح، ولم يقل بهذا التفسير أحدٌ من علماء المسلمين،” مضيفة أن الآية ترشد النبي إلى التسبيح والتوبة، “ليُختم له بالزيادة في العمل الصالح.”
وختمت الهيئة بيانها بالقول: “حررنا ما تقدم حماية للجناب النبوي الشريف أن يُنسب إليه ما لا يمت للواقع والحقيقة بصلة، وحتى لا يلتبس الأمر على أحد من الناس. ونسأل الله.. أن يفقهنا والمسلمين في دينه وأن يرزقنا حسن الاقتداء بنبيه محمد، وأن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان.”