pauvre
2014-07-19, 18:12
http://uploads.sedty.com/imagehosting/474386_1405581734.jpg
شهدت بعض شوارع العاصمة الفرنسية باريس، حالة من الفوضى بسبب قيام العشرات من الشبان المؤيدين للإحتلال الإسرائيلي، بإحداث فوضى عارمة ومشاجرة مع رعايا جزائريين مؤيدين للقضية الفلسطينية، خاصة إثر الأحداث الجارية في قطاع غزة في الفترة الأخيرة، أين قامت قوات مكافحة الشغب الفرنسية باستعمال الغاز المسيل للدموع ضد الجزائريين لتفرقتهم .وقد خرج، أول أمس، العشرات من الشباب اليهود للتظاهر في شوارع باريس رفقة مجموعة متطرفة فرنسية، محميين من طرف قوات مكافحة الشغب الفرنسية، ويهتفون بطريقة استفزازية «سنحتل فلسطين»، أين قاموا بالمرور بجانب أحياء تقطنها غالبيية من الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا، الأمر الذي لم يتحمله الجزائريون ودخلوا في مناوشات كلامية مع المتظاهرين اليهود، سرعان ما تطورت إلى شجار استعملت فيه الأسلحة البيضاء. ونقلت كاميرات المراقبة في شارع «دي لا روكيت» في العاصمة الفرنسية باريس، مشاهد من المواجهات وعمليات الاعتداء والتخريب، التي قام بها اليهود المتظاهرون المؤيدون للعدوان الإسرائيلي على غزة، مرددين عبارة «سنحتل فلسطين»، في حين خرج الجزائريون المؤيدون للقضية الفلسطينية ونظموا مسيرة سلمية مضادة مرددين شعارات عديدة من بينها «تحيا فلسطين» و«الله أكبر»، ما أدى إلى التصادم معهم وجهاً لوجه، الأمر الذي أدى إلى نشوب فوضى عارمة ومشاجرة بينهم، استخدمت فيها الكراسي والطاولات والعصي والأحذية والزجاجات، وقامت قوات مكافحة الشغب الفرنسية باستعمال الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين الجزائريين واعتقلت الشرطة ستة أشخاص. كما أدت المواجهات إلى تسجيل العديد من الجرحى في صفوف المتظاهرين، بالإضافة إلى توقف حركة السير بالشوارع، كما تعرضت بعض السيارات والمحلات إلى التخريب غير أن الجزائريين لقنوا اليهود درسا ما جعلهم يفرون كالفئران و قد تعرض هؤلاء اليهود الى ضرب مبرح من طرف الجزائريين الشجعان الذين طاردوهم في الشوارع و أذلوهم.
شهدت بعض شوارع العاصمة الفرنسية باريس، حالة من الفوضى بسبب قيام العشرات من الشبان المؤيدين للإحتلال الإسرائيلي، بإحداث فوضى عارمة ومشاجرة مع رعايا جزائريين مؤيدين للقضية الفلسطينية، خاصة إثر الأحداث الجارية في قطاع غزة في الفترة الأخيرة، أين قامت قوات مكافحة الشغب الفرنسية باستعمال الغاز المسيل للدموع ضد الجزائريين لتفرقتهم .وقد خرج، أول أمس، العشرات من الشباب اليهود للتظاهر في شوارع باريس رفقة مجموعة متطرفة فرنسية، محميين من طرف قوات مكافحة الشغب الفرنسية، ويهتفون بطريقة استفزازية «سنحتل فلسطين»، أين قاموا بالمرور بجانب أحياء تقطنها غالبيية من الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا، الأمر الذي لم يتحمله الجزائريون ودخلوا في مناوشات كلامية مع المتظاهرين اليهود، سرعان ما تطورت إلى شجار استعملت فيه الأسلحة البيضاء. ونقلت كاميرات المراقبة في شارع «دي لا روكيت» في العاصمة الفرنسية باريس، مشاهد من المواجهات وعمليات الاعتداء والتخريب، التي قام بها اليهود المتظاهرون المؤيدون للعدوان الإسرائيلي على غزة، مرددين عبارة «سنحتل فلسطين»، في حين خرج الجزائريون المؤيدون للقضية الفلسطينية ونظموا مسيرة سلمية مضادة مرددين شعارات عديدة من بينها «تحيا فلسطين» و«الله أكبر»، ما أدى إلى التصادم معهم وجهاً لوجه، الأمر الذي أدى إلى نشوب فوضى عارمة ومشاجرة بينهم، استخدمت فيها الكراسي والطاولات والعصي والأحذية والزجاجات، وقامت قوات مكافحة الشغب الفرنسية باستعمال الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين الجزائريين واعتقلت الشرطة ستة أشخاص. كما أدت المواجهات إلى تسجيل العديد من الجرحى في صفوف المتظاهرين، بالإضافة إلى توقف حركة السير بالشوارع، كما تعرضت بعض السيارات والمحلات إلى التخريب غير أن الجزائريين لقنوا اليهود درسا ما جعلهم يفرون كالفئران و قد تعرض هؤلاء اليهود الى ضرب مبرح من طرف الجزائريين الشجعان الذين طاردوهم في الشوارع و أذلوهم.