المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مناصب مع فائق التقزيم والاحتقار


الصديق عثمان
2009-07-28, 12:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الله خلق بن آدم وخلق فيه رغبات كحب المال والشهرة والتملك ..وقد استغل هذه الرغبات من ارادوا استغلال الانسان ، والقضاء على المعارضة التي تعرقل سير مركبة السياسات والتوجهات ، وتعطيل تيارات منافسة تشكل خطرا على المعهود والموروث ولو كان فاسدا ، فكانت الحضارات لا تقوم إلا بأشخاص يستطيعون التغلب على هذه الرغبات ، وقد كان أول ما قاومت به قريش الدعوة الإسلامية هي ورقة الرغبات الإنسانية فقد جاؤوا إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم - أيها الرجل : إن كان إنما بك الحاجة جمعنا لك من أموالنا، حتى تكون أغنى قريشا رجلا، وإن كان إنما بك الباه فاختر أى نساء قريش شئت فلنزوجك عشرا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فرغت؟ قال نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بسم الله الرحمن الرحيم (حم تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ....) إلى أن بلغ (فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ) [فصلت1-13] . فقال عتبة : حسبك أما عندك غير هذ ا؟ قال: لا. (ابن كثير) وفى رواية أخرى أضيف إلى كلام عتبة : وإن كنت إنما بك الرياسة عقدنا ألويتنا لك فكنت رأسا ما بقيت) ، ولكن الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان يسعى إلى تبليغ الرسالة إلى البشر تحمل في طياتها مشروع النجاة في الدنيا والآخرة فرفض المناصب والإغراءات وصبر للتعذيب والعقوبات ، وبقي استعمال الرغبات الإنسانية عبر التاريخ وتتجدد كلما تجددت حركة التغيير......كثير ممن باعوا أنفسهم طمعا في المناصب والشهرة ، واستغل اليهود جائزة نوبل ليشتروا بها توجهات الكتاب والمبدعين والساسة والمفكرين فنالها الكثير من الخونة أمثال أورهان باموك الكاتب التركي الذي أثار الفتنة وانتقد مذابح الأرمن واستهان بسمعة الانتماء القومي التركي ، وأعطيت للسادات ثمنا له على التطبيع واتفاقية كامب ديفد ، ولمحمد البرادعي وهو الذي مهد لغزو العراق ... وكثير أمثالهم ، وليسوا في مجملهم إلا كالذي استعمله نابليون في احتلال إحدى المدن ، فلما طلب الخائن مصافحة نابليون قال له : أنا لا أصافح الخونة ورماه بكيس من المال .
عبدة المال والمناصب لا يخلو منهم زمان أو مكان ، بل أصبحت المناصب والجوائز كالخيط الذي يخاط به فم المعارض على حد قول أحدهم { ليست هناك جوائز بريئة } وانتهج الذين يريدون الحفاظ على حكم موروث طريقة الإغراء بالمناصب السياسية فيعطى للمعارض منصب وزير دولة وهو لا يملك أي قرار سوى حضور المؤدبات واستقبال الشخصيات ، إلى حين نشأة معارضة أخرى فيرمى به إلى سلة المهملات ، بعد أن باع قضيته واشترى الملذات ، حتى المساجد الكبيرة المشهورة يؤمها من لا يتكلمون عن منكر رأوه ، وتحسن صورتهم ويزكى مذهبهم ، ويرأس وزارة الدين من باع المبادئ -إن كانت لديه مبادئ - ... أما الذين يقولون كلمة الحق ووقفوا من الإغراءات موقف الحبيب المصطفى { والله يا عم لو وضعوا الشمس بيميني والقمر بيساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه} فمكانهم حيث لا يصل صوتهم إلى الناس ، ورحم الله الشهيد سيد قطب فبعد أن رفض منصب وزير الأوقاف مقابل تخليه عن فكرته وقرروا إعدامه وجاءوا إليه بشيخ أزهري يستنطقه الشهادة ليقول له قل " لا إله إلا الله " فقال له أمثالك يقولّنيها وقال له " أنا أموت من أجلها وأنت تأكل بها خبزاً " رحم الله سيد قطب ورحم الله من ثبتوا على الحق ولم يقبلوا مناصب التقزيم والتحقير .

مصطفى ابو عزيز
2009-07-28, 13:03
وعليكم السلام ورحمة الله
موضوعك اخي يلخص الصراع بين الحق والباطل

باركَ اللهُ فيك; .. وأجزلَ مثوبتَك; .. وأسعدك; في الدَّارين ..

وسَتَرَك; في حاضر القيامةِ ..
وبيّضَ وجهك; يوم تسودُّ وجوه العُصاةِ في موقفِ الندامة..

مارس
2009-07-28, 13:22
باركَ اللهُ فيك

اسد الاسلام81
2009-07-28, 15:29
الرجل المناسب في المكان الغير مناسب........
بارك الله فيك ......

ع.جمال
2009-07-28, 15:40
السلام عليكم
موضوعك اليوم يحتوي في طياته الكثير والكثير.
غير أنني فهمت نوعين من البشر وهما :
النوع الأول وهو النوع القزم الذي يجري وراء الشهرة والمال باع كل شيء مقابل امتيازا دنيويا من مال وشهرة وهم الفئة الكثرة والغالبة اليوم .
والنوع الثاني هم الذين تمسكوا بمبادئهم وأفكارهم وعذبوا وسجنوا من أجلها، وهم الذين مازالوا ولا يزالون على النهج إلا أن تقوم الساعة.وهم المنتصرون لا محالة.
من حديث ثوبان، رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ".أخرجه مسلم (1920) .
وأخيرا تقبل مداخلتي المتواضعة وبارك الله فيك.

سرور.
2009-07-28, 16:04
اللهم اغننا عن هكذا مناصب..........
حقا صدق من قال ' أن تكون فردا في جماعة الاسود خير لك من ان تكون قائدا للنعام '
شكرا على الموضوع القيم.........

نورالدين17
2009-07-28, 18:12
لأجل كل هذا كانت الجنة والنار

لقد استوقفتني عبارة تدمي القلوب وتدمع العيون وهي مقولة الشهيد ***سيد قطب***

عندما قرروا عدامه وأتوا له بشيخ أزهري يلقنه الشهادتي

ه أمثالك يقولّنيها وقال له " أنا أموت من أجلها وأنت تأكل بها خبزاً "

الصديق عثمان
2009-07-28, 20:28
وعليكم السلام ورحمة الله
موضوعك اخي يلخص الصراع بين الحق والباطل

باركَ اللهُ فيك; .. وأجزلَ مثوبتَك; .. وأسعدك; في الدَّارين ..

وسَتَرَك; في حاضر القيامةِ ..
وبيّضَ وجهك; يوم تسودُّ وجوه العُصاةِ في موقفِ الندامة..
أهلا بك أخي الفاض شون ، هو الصراع كله بين الحق والباطل ، ولكن أحيانا يباع الحق بثمن بخس ، وتباع الرسالة بمنصب رخيص ... شكرا لك أخي

باركَ اللهُ فيك
وفيك بارك الله أخي

الرجل المناسب في المكان الغير مناسب........
بارك الله فيك ......
وفيك بارك الله يا أسد الاسلام
السلام عليكم
موضوعك اليوم يحتوي في طياته الكثير والكثير.
غير أنني فهمت نوعين من البشر وهما :
النوع الأول وهو النوع القزم الذي يجري وراء الشهرة والمال باع كل شيء مقابل امتيازا دنيويا من مال وشهرة وهم الفئة الكثرة والغالبة اليوم .
والنوع الثاني هم الذين تمسكوا بمبادئهم وأفكارهم وعذبوا وسجنوا من أجلها، وهم الذين مازالوا ولا يزالون على النهج إلا أن تقوم الساعة.وهم المنتصرون لا محالة.
من حديث ثوبان، رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ".أخرجه مسلم (1920) .
وأخيرا تقبل مداخلتي المتواضعة وبارك الله فيك.

هي مداخلة قيمة أخي جمال ، وهو الموضوع كذلك ، وأن الأرض يرثها الصالحون أما الخونة الذين باعوا الضمير بالمناصب فلا بد أن يرموا في مزبلة التاريخ وإن جرة ذكرهم على أسنة الناس في حياتهم.
اللهم اغننا عن هكذا مناصب..........
حقا صدق من قال ' أن تكون فردا في جماعة الاسود خير لك من ان تكون قائدا للنعام '
شكرا على الموضوع القيم.........
ما أجمل هذه المقولة .... شكرا أختي على التعقيب الجميل

لأجل كل هذا كانت الجنة والنار

لقد استوقفتني عبارة تدمي القلوب وتدمع العيون وهي مقولة الشهيد ***سيد قطب***

عندما قرروا عدامه وأتوا له بشيخ أزهري يلقنه الشهادتي

ه أمثالك يقولّنيها وقال له " أنا أموت من أجلها وأنت تأكل بها خبزاً "

شكرا لك أخي نور الدين على المداخلة القيمة ... بوركت أخي

يوسُف سُلطان
2009-07-28, 21:29
السلام عليكم ....
اخي الحبيب الصديق عثمان .....انتظردائما مواضيعك بشوق .....انت اليوم فاجأتني على غير تركيز .....وبعد تعب كبير بالعمل
استسمحك ان امرّ فقط .....واعلمك اني رايت موضوعك الثقيل ثقل همومنا ............لن ارد الان ....لن اسمح لاناملي ان تقول الا اذا كان العقل والقلب حيا ....في اوج قوتهما ....دعني اشكرك .....ونلتقي بالغد

الصديق عثمان
2009-07-28, 21:40
السلام عليكم ....
اخي الحبيب الصديق عثمان .....انتظردائما مواضيعك بشوق .....انت اليوم فاجأتني على غير تركيز .....وبعد تعب كبير بالعمل
استسمحك ان امرّ فقط .....واعلمك اني رايت موضوعك الثقيل ثقل همومنا ............لن ارد الان ....لن اسمح لاناملي ان تقول الا اذا كان العقل والقلب حيا ....في اوج قوتهما ....دعني اشكرك .....ونلتقي بالغد

شكرا لك أخي العزيز سلطان ومثلما تنتظر مواضيعي بشوق فلست أرى موضوعي موضوعا مالم يعقب عليه أمثالك يا أخي .. وبارك الله فيك ، ولا أعرف متى نلتقي إلا أنني أدعو الله أن نلتقي ونحن بخير حال .... سلام أخي

بورمله
2009-07-29, 08:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرغبات تكبح بالايمان ، فكل رغبة حسب كلام المختصين تترك وراءها اضطرابات لا يسكنها الا تحقيق رغبة اخرى ،وكل رغبة تولد رغبة اخرى .
واصبح من الواضح فى عالم اليوم انه لا يعيين فى منصب من المناصب ولو كان المنصب بواب المدير الا لضعيفى الايمان ، وهذا فى طبعهم والا كيف يتخلون عن مبادئهم بمجرد التلويح لهم بالمنصب .؟
الله المستعان
بارك الله فيك على الموضوع

تحيتى

♥ وآثقة الخطــــى ♥
2009-07-29, 08:11
باركَ اللهُ فيك; .. وأجزلَ مثوبتَك; .. وأسعدك; في الدَّارين ..

*المشتاقة للرحمن*
2009-07-29, 09:37
باركَ اللهُ فيك

يوسُف سُلطان
2009-07-29, 16:05
التقينا بمشيئة الله يا صديقي ....ولا ادري ان كنت ساشكرك على الموضوع تهنئة ام عزاءا ..فوالله لا يبتسم ثغر هنا لولا ما نحسه من كرمكم وما نستشعره من حب لكم ......اشكرك عزيزي ...واشكر كل من شاركك الالم ..وتوجع بكلماته في هذا الموضوع ...وبعد
رغم اني لا ادري الكثير عن ماذا ياتي بعد ...الا اني اتشجع بما احفظ لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه فاقول في اثر ما نحمد الله على تعلمه انه
روى معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "خذوا العطاء.. مادام عطاء..فإذا صار رشوة في الدين فلا تأخذوه ولستم بتاركيه يمنعكم الفقر والحاجة ..ألا إن رحى الإسلام دائرة فدوروا مع الكتاب حيث دار.. ألا إن الكتاب والسلطان سيفترقان فلا تفارقوا الكتاب "
نسال الله ان يجعل القرآن ربيع قلوبنا وجلاء همومنا ....انه هو السميع المجيب ...
لعله اخر الزمان يا بني بلدي ......فما اكثر ما نفتن به اليوم .....والعجيب انك وان تذكر الموضوع بألم وحرقة على ما ال اليه عهدنا بالدنيا ....فان والله لم يعد من يشعر بثل ذلك الا تفوقا ونجاحا ورفعة عن خلق الله .....الا من رحم ربي من العباد ...فقد صار من العادي ان ..................................بل و لنقل من غير العادي ان ترى غير ذلك ....
احاول يا اخي العزيز ان اعالج من الموضوع جانبا فلا طاقة لي به جميعا .....ولعلي لا اوفق الا بما اتقاسمه معك من ألم وغيرة على الدين وعلى اخواننا الغافلين ...
نستانس بما بقي فينا من الفضائل والحسنات ......نتحسر على ما نحياه في ديننا اليوم ...............نفتخر ونقتدي بمن سبقنا من السلف .....نقول لله الامر من قبل ومن بعد ....................الله اكبر على كل كبير .....
ولا حول ولا قوة الا بالله

الصديق عثمان
2009-07-31, 16:54
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرغبات تكبح بالايمان ، فكل رغبة حسب كلام المختصين تترك وراءها اضطرابات لا يسكنها الا تحقيق رغبة اخرى ،وكل رغبة تولد رغبة اخرى .
واصبح من الواضح فى عالم اليوم انه لا يعيين فى منصب من المناصب ولو كان المنصب بواب المدير الا لضعيفى الايمان ، وهذا فى طبعهم والا كيف يتخلون عن مبادئهم بمجرد التلويح لهم بالمنصب .؟
الله المستعان
بارك الله فيك على الموضوع

تحيتى


مشكور أخي بورملة على هذا الاثراء ، لو أن المناصب قد ينالها من هم أهل لها إلا أنها طعم لمن إيمانهم ضعيف ليتخلوا عن مبادئهم ... بوركت أخي

الصديق عثمان
2009-07-31, 16:59
باركَ اللهُ فيك; .. وأجزلَ مثوبتَك; .. وأسعدك; في الدَّارين ..
بارك الله فيك على طيب الكلام

باركَ اللهُ فيك

وفيك بارك الله

الصديق عثمان
2009-07-31, 23:23
التقينا بمشيئة الله يا صديقي ....ولا ادري ان كنت ساشكرك على الموضوع تهنئة ام عزاءا ..فوالله لا يبتسم ثغر هنا لولا ما نحسه من كرمكم وما نستشعره من حب لكم ......اشكرك عزيزي ...واشكر كل من شاركك الالم ..وتوجع بكلماته في هذا الموضوع ...وبعد
رغم اني لا ادري الكثير عن ماذا ياتي بعد ...الا اني اتشجع بما احفظ لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه فاقول في اثر ما نحمد الله على تعلمه انه
روى معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "خذوا العطاء.. مادام عطاء..فإذا صار رشوة في الدين فلا تأخذوه ولستم بتاركيه يمنعكم الفقر والحاجة ..ألا إن رحى الإسلام دائرة فدوروا مع الكتاب حيث دار.. ألا إن الكتاب والسلطان سيفترقان فلا تفارقوا الكتاب "
نسال الله ان يجعل القرآن ربيع قلوبنا وجلاء همومنا ....انه هو السميع المجيب ...
لعله اخر الزمان يا بني بلدي ......فما اكثر ما نفتن به اليوم .....والعجيب انك وان تذكر الموضوع بألم وحرقة على ما ال اليه عهدنا بالدنيا ....فان والله لم يعد من يشعر بثل ذلك الا تفوقا ونجاحا ورفعة عن خلق الله .....الا من رحم ربي من العباد ...فقد صار من العادي ان ..................................بل و لنقل من غير العادي ان ترى غير ذلك ....
احاول يا اخي العزيز ان اعالج من الموضوع جانبا فلا طاقة لي به جميعا .....ولعلي لا اوفق الا بما اتقاسمه معك من ألم وغيرة على الدين وعلى اخواننا الغافلين ...
نستانس بما بقي فينا من الفضائل والحسنات ......نتحسر على ما نحياه في ديننا اليوم ...............نفتخر ونقتدي بمن سبقنا من السلف .....نقول لله الامر من قبل ومن بعد ....................الله اكبر على كل كبير .....
ولا حول ولا قوة الا بالله

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عذرا يا صديقي العزيز على التأخر فهو فوق طاقتي كما أن تدخلك جدير بالاهتمام والمتابعة والتحقيق في مستنداته ، وقد اطلعت على الحديث وقمت بالبحث عنه فرأيت أنه يستدل به في تحريم الرشوة ، ولو أن أخذ الرشوة هو كذلك بيع للضمير مقابل المال ، إلا أن ماذكرته في موضوعي أخطر من ذلك بكثير ولك هذه الأمثلة :
- حزب سياسي بناه الرجال على مر السنين فلما بلغ مابلغ وصار يملك شعبية قوية انهار بين عشية وضحاها لأن رئيسه باع جهود الرجال بمنصب وزير الدولة ، وهو لا يملك من الوزارة إلا اسمها .
- بعض مسييري المنظمات الطلابية في الجامعة تراهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها من أجل مشاكل الطلبة لكنهم فجأة يسكتون بعد أن أخذوا امتيازات شخصية قد تكون أحيانا أكلة خاصة أو رحلة إلى الشولطئ ، فهؤلاء يبيعون من خلفهم بثمن بخص .
هذه نماذج بسيطة عن أولئك الذين ينالون جوائز مع فائق التقزيم والاحتقار ، ولذلك قلت لك أنها أخطر من الرشوة لأن ضرر الرشوة وإن كان على المجتمع ككل إلا أنه لا يوقف عجلة الاصلاح .
وبارك الله فيك على المداخلة القيمة أخي سلطان

أمـ جيجل ــال
2009-08-01, 16:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
، ورحم الله الشهيد سيد قطب فبعد أن رفض منصب وزير الأوقاف مقابل تخليه عن فكرته وقرروا إعدامه وجاءوا إليه بشيخ أزهري يستنطقه الشهادة ليقول له قل " لا إله إلا الله " فقال له أمثالك يقولّنيها وقال له " أنا أموت من أجلها وأنت تأكل بها خبزاً " رحم الله سيد قطب ورحم الله من ثبتوا على الحق ولم يقبلوا مناصب التقزيم والتحقير .


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :

هذه الفقرة بالذات أبكتني أبكتني على من لايجب أن أبكي عليه على من هو الآن يتنعم في الجنان بإذن ربه ظللت أقرئها وأعيدها مرات ومرات فسبحان الله حتى عند موته يقول الحكمة .
على كل أخي زماننا هذا زمان مال وأعمال زمن مناصب تكمم الأفواه وتعمى لأجلها القلوب قد كنا نأمل في مشايخ وعلماء الدين لكن على مايبدو أخدهم هم أيضا التيار فجرفهم معه فالأغلبية قد باعت ضمائرها فأصبح كل منهم يغني على ليلاه حتى أصبح يظهر لنا مفت يحلل والآخر وفي نفس القضية يحرم أما نحن فأصبحنا نضرب بهم المثل فمادامو هم يتاجرون في بأمور الدين فلما لانتاجر نحن بأمر الدنيا للأسف هذا ما أصبح يقال على كل فالمادة والمناصب قد فعلت فعلتها وانساق ورائها الكثير الكثير وأظن التجربة التي مرت بها الجزائر والتي ليست بالبعيدة من جعلت كل واحد منا يبحث عن مصلحته مصلحته وفقط فما مر ليس بالهين وشكرا لك

الصديق عثمان
2009-08-01, 16:44
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :

هذه الفقرة بالذات أبكتني أبكتني على من لايجب أن أبكي عليه على من هو الآن يتنعم في الجنان بإذن ربه ظللت أقرئها وأعيدها مرات ومرات فسبحان الله حتى عند موته يقول الحكمة .
على كل أخي زماننا هذا زمان مال وأعمال زمن مناصب تكمم الأفواه وتعمى لأجلها القلوب قد كنا نأمل في مشايخ وعلماء الدين لكن على مايبدو أخدهم هم أيضا التيار فجرفهم معه فالأغلبية قد باعت ضمائرها فأصبح كل منهم يغني على ليلاه حتى أصبح يظهر لنا مفت يحلل والآخر وفي نفس القضية يحرم أما نحن فأصبحنا نضرب بهم المثل فمادامو هم يتاجرون في بأمور الدين فلما لانتاجر نحن بأمر الدنيا للأسف هذا ما أصبح يقال على كل فالمادة والمناصب قد فعلت فعلتها وانساق ورائها الكثير الكثير وأظن التجربة التي مرت بها الجزائر والتي ليست بالبعيدة من جعلت كل واحد منا يبحث عن مصلحته مصلحته وفقط فما مر ليس بالهين وشكرا لك

بارك الله فيك أختي أمال على المداخلة القيمة ويظهر من خلالها فهمك الجيد للموضوع ، أما كلامك عن العلماء ورجال الدين فكثير منهم يتاجر به للوصول إلى منصب راقي ولو كان الثمن هو تحليل الحرام ، وقد سمعت مرة الشيخ الطنطاوي يفتي بجواز إيداع الأموال في البنوك وأخذ الفائدة عنها ، ولا أكمل بعد هذا خوفا من لحوم العلماء .. والسلام

حمـ 0418 ــزة
2009-08-02, 02:18
السلام عليكم
للاسف اصبح اليوم منتشرا في الجزائر
الرجل غير المناسب في المكان غير مناسب
خاصة
اصبح بيع القيم و المبادىء من اجل امور مادية
والاغرب من ذلك ان هناك من يضحي باهله من اجل منصب
اللهم ثبتنا على ديننا و قوي ايماننا


بارك الله فيك وجزاك خيرا على الموضوع

سلام
http://up.arabseyes.com/gif/jTn89543.gif



http://www12.0zz0.com/2009/03/10/09/318360870.gif

الصديق عثمان
2009-08-02, 11:51
السلام عليكم
للاسف اصبح اليوم منتشرا في الجزائر
الرجل غير المناسب في المكان غير مناسب
خاصة
اصبح بيع القيم و المبادىء من اجل امور مادية
والاغرب من ذلك ان هناك من يضحي باهله من اجل منصب
اللهم ثبتنا على ديننا و قوي ايماننا


بارك الله فيك وجزاك خيرا على الموضوع

سلام
http://up.arabseyes.com/gif/jtn89543.gif



http://www12.0zz0.com/2009/03/10/09/318360870.gif

شكرا لك على التعقيب أخي حمزة وبارك الله فيك