عمادالدين رفاعي
2014-07-16, 22:25
الْحَجَر الْغَاضِب
شعر
عبدالمجيد فرغلي
أَقْوَي مَن الْنَّار هَذَا الْثَّائِر الْضَّجَر … لَا مَدْفَعا ثَار:لاصَارُوخ:بَل حَجَر
فِي صَرْخَه مِن أُوَار الْنَّفْس فَجَرَهَا … شَعْب بِه ثَوْرَة الأحْقَاد تَنْفَجِر
هِي الْنَّذِيْر لِسَحْق الْظُّلْم عَن وَطَن … فِي قَلْبِه غَضَبِه الأجْيَال تَسْتَعِر
تَفْجُر الْغَضَب الْمَكَبْوَت فِي دَمِه …. فَفِي انْتِفَاضَة هذا الغاضب الظَّفَر
أَلَم تر الحجر الْغَضْبَان مُنْتَفِضَا …. فِي كَف طِفْل هُو الإعْصَار يَصْطْفّر؟
يَسْعَي إلى الْمَوْت لَايَعْنِيْه مَصْرَعِه… أَو أَن تَدُق ذِرَاع مِنْه تَنْكَسِر
لَهَفِي عُلَيَّة:وَإعْجَابِي بِوَثْبَتِه… يُصَارِع الْخَصْم أَو يُصْمِي وَيَعْتَصِر
كَم صَاح طِفْل تَحَدِّى الْنَّار مُقْتَحِمَا … يَرْمِي الْطُّغَاة:وَلَم يُحَجِّم بِه الْصَغَر؟
نُقَاتِل الْمَوْت لَا الْصَّارُوْخ يُرْهِبُنَا … حَتَّي نَرَى الْلَّه أَو نفدي وَنَنْتَصِر
نَقُوُل لِلْعَالَم الْمَعْصُوْب أَعْيُنَه … أَتَنظُرُون:أَم أسْتُغْشّى لَكُم بَصَر؟
جَرَائِم الْغَاصِب الْبَاغِي تِطَالِعَكُم … مِن أَرْضِنَا وَبُوْقِر مَسَّكُم خِدْر
تِلْك الْحَقِيقَه يَرْوِيْهَا لَكُم وَطَنِي … مِمَّا يُعَانِي:أَلَم يُبَلِّغ بِهَا خَبَر؟
قَضِيَّتِي بَيْن عَيْن الْكَوْن مَاثِلُة… وَللْفَظَائِع يُدْمِى الْقَلْب وَالْنَّظَر
أَتُنْصِفُون كِفَاحِي :أَم أَحْمِلُكُم .. عَوَاقِب الْصَّمْت شَعْبِي بَات يَنْتَحِر؟
أتَنصِرُون نِضَالِي ضِد مُغْتَصِبِي … أَم أَشْعَل الْنَّار فِي الْدُّنْيَا وَلِي عُذْر؟
ان تُنْصِّفُوْنِي تَقُم لِلْسَّلْم قَائِمَه … أَم تُضْرِم الْحَرْب لَاتُبَقِي وَلَا تَذَر
لَوَّاحَة لِلْشَّوى تُفْنِي جَحَافِلُهُا … أَلَيْس كَالْقَصْر مِنْهَا يَرْتَمِي الْشَّرَر؟
أُنَبِيِّك يَا أُمَما فِي ظُلْمِي اتَّحَدَت … انّي حَفِي بِمَا أَعِنِّي وَمُدَّكِر
فِي بُؤْرَة الْكَوْن أَرْضِي بَيْن أَعَيُنِكُم … وَفِي بَقَاء صِرَاعِي يَكْمُن الْخَطَر
وَالْقَصِيدَة عدد أبياتها 67 ونكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر..
وهي ضمن ديوان
أشواق
الصاد عام 2000 عن الهيئة العامة لقصور الثقافة
فرع أسيوط
و ضمن الجزء الأول من الأعمال الكاملة
وستبقى يا وطني حيا
وهذه نسخة منها من ديوان أشواق تم تشكيلها بخط الشيخ
عبدالمجيد فرغلي
http://sphotos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/417249_304000476382490_423929333_n.jpg
http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/560453_304002916382246_1826772566_n.jpg
http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/558471_304003056382232_1305562342_n.jpg
http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/46342_304003239715547_71281938_n.jpg
http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/424684_304003323048872_652922624_n.jpg
شعر
عبدالمجيد فرغلي
أَقْوَي مَن الْنَّار هَذَا الْثَّائِر الْضَّجَر … لَا مَدْفَعا ثَار:لاصَارُوخ:بَل حَجَر
فِي صَرْخَه مِن أُوَار الْنَّفْس فَجَرَهَا … شَعْب بِه ثَوْرَة الأحْقَاد تَنْفَجِر
هِي الْنَّذِيْر لِسَحْق الْظُّلْم عَن وَطَن … فِي قَلْبِه غَضَبِه الأجْيَال تَسْتَعِر
تَفْجُر الْغَضَب الْمَكَبْوَت فِي دَمِه …. فَفِي انْتِفَاضَة هذا الغاضب الظَّفَر
أَلَم تر الحجر الْغَضْبَان مُنْتَفِضَا …. فِي كَف طِفْل هُو الإعْصَار يَصْطْفّر؟
يَسْعَي إلى الْمَوْت لَايَعْنِيْه مَصْرَعِه… أَو أَن تَدُق ذِرَاع مِنْه تَنْكَسِر
لَهَفِي عُلَيَّة:وَإعْجَابِي بِوَثْبَتِه… يُصَارِع الْخَصْم أَو يُصْمِي وَيَعْتَصِر
كَم صَاح طِفْل تَحَدِّى الْنَّار مُقْتَحِمَا … يَرْمِي الْطُّغَاة:وَلَم يُحَجِّم بِه الْصَغَر؟
نُقَاتِل الْمَوْت لَا الْصَّارُوْخ يُرْهِبُنَا … حَتَّي نَرَى الْلَّه أَو نفدي وَنَنْتَصِر
نَقُوُل لِلْعَالَم الْمَعْصُوْب أَعْيُنَه … أَتَنظُرُون:أَم أسْتُغْشّى لَكُم بَصَر؟
جَرَائِم الْغَاصِب الْبَاغِي تِطَالِعَكُم … مِن أَرْضِنَا وَبُوْقِر مَسَّكُم خِدْر
تِلْك الْحَقِيقَه يَرْوِيْهَا لَكُم وَطَنِي … مِمَّا يُعَانِي:أَلَم يُبَلِّغ بِهَا خَبَر؟
قَضِيَّتِي بَيْن عَيْن الْكَوْن مَاثِلُة… وَللْفَظَائِع يُدْمِى الْقَلْب وَالْنَّظَر
أَتُنْصِفُون كِفَاحِي :أَم أَحْمِلُكُم .. عَوَاقِب الْصَّمْت شَعْبِي بَات يَنْتَحِر؟
أتَنصِرُون نِضَالِي ضِد مُغْتَصِبِي … أَم أَشْعَل الْنَّار فِي الْدُّنْيَا وَلِي عُذْر؟
ان تُنْصِّفُوْنِي تَقُم لِلْسَّلْم قَائِمَه … أَم تُضْرِم الْحَرْب لَاتُبَقِي وَلَا تَذَر
لَوَّاحَة لِلْشَّوى تُفْنِي جَحَافِلُهُا … أَلَيْس كَالْقَصْر مِنْهَا يَرْتَمِي الْشَّرَر؟
أُنَبِيِّك يَا أُمَما فِي ظُلْمِي اتَّحَدَت … انّي حَفِي بِمَا أَعِنِّي وَمُدَّكِر
فِي بُؤْرَة الْكَوْن أَرْضِي بَيْن أَعَيُنِكُم … وَفِي بَقَاء صِرَاعِي يَكْمُن الْخَطَر
وَالْقَصِيدَة عدد أبياتها 67 ونكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر..
وهي ضمن ديوان
أشواق
الصاد عام 2000 عن الهيئة العامة لقصور الثقافة
فرع أسيوط
و ضمن الجزء الأول من الأعمال الكاملة
وستبقى يا وطني حيا
وهذه نسخة منها من ديوان أشواق تم تشكيلها بخط الشيخ
عبدالمجيد فرغلي
http://sphotos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/417249_304000476382490_423929333_n.jpg
http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/560453_304002916382246_1826772566_n.jpg
http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/558471_304003056382232_1305562342_n.jpg
http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/46342_304003239715547_71281938_n.jpg
http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/424684_304003323048872_652922624_n.jpg