تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شِعْر يُدْخِلُ السجون و يقطع الألسنة ..اللي يخاف ما يدخلش


bchouli
2007-09-07, 01:17
مقتطفات من شعر المعارض الأبدي الشاعر العراقي أحمد مطر
أرجو أن لا يكون لساني زائدة دودية-----------------------

****درس بالاملاء:*****

كتب الطالب( حاكِمَنا مُكْتأباً يُمسي
و حزيناً لضياع القدس ).
صاح الأستاذ به: كلاّ…
إنك لم تستوعب درسي.
(إرفع) حاكمنا يا ولدي
و ضع الهمزة فوق (الكرسي).
هتف الطالب: هل تقصدني…
أم تقصد عنترة العبسي ؟!
أستوعبُ ماذا ؟!
و لماذا ؟!
دع غيري يستوعب هذا
و إتركنى أستوعب نفسي.
هل درسك أغلى من رأسي ؟!

................


****نافق****

لن أُنافق – لأحمد مطر

نَافِقْ

وَنَافِقْ

ثمَّ نَافِقْ ، ثمَّ نَافِقْ

لا يَسْلَمُ الجَسَدُ النَّحِيلُ مِنَ الأَذَى

إنْ لَمْ تُنَافِقْ

نَافِقْ

فَمَاذَا في النِّفَاقِ

إذَا كَذَبْتَ وَأَنْتَ صَادِقْ؟

نَافِقْ

فَإنَّ الجَهْلَ أَنْ تَهْوِي

لِيَرْقَى فَوْقَ جُثَّتِكَ الْمُنَافِقْ

لَكَ مَبْدَأٌ ؟ لا تَبْتَئِسْ

كُنْ ثَابِتَاً

لَكِنْ .. بِمُخْتَلَفِ الْمَنَاطِقْ

وَاسْبِقْ سِوَاكَ بِكُلِّ سَابِقَةٍ

فَإنَّ الحُكْمَ مَحْجُوزٌ

لأَرْبَابِ السَّوَابِقْ

* *

هَذِي مَقَالَةُ خَائِفٍ

مُتَمَلِّقٍ ، مُتَسَلِّقٍ

وَمَقَالَتِي : أَنَا لَنْ أُنَافِقْ

حَتَّى وَلَوْ وَضَعُوا بِكَفَيَّ

الْمَغَارِبَ وَالْمَشَارِقْ

يَا دَافِنِينَ رُؤُوسَكُمْ مِثْلَ النَّعَامِ

تَنَعَّمُوا

وَتَنَقَّلُوا بَيْنَ الْمَبَادِئِ كَالْلَقَالِقْ

وَدَعُوا الْبُطُولَةَ لِي أَنَا

حَيْثُ البُطُولةُ بَاطِلٌ

وَالحَقُّ زَاهِقْ !

هَذَا أَنَا

أُجْرِي مَعَ الْمَوْتِ السِّبَاقَ

وَإنَّنِي أَدْرِي بِأَنَّ الْمَوْتَ سَابِقْ

لَكِنَّمَا سَيَظَلُّ رَأْسِي عَالِيَاً أَبَدَاً

وَحَسْبِي أَنَّنِي في الخَفْضِ شَاهِقْ !

فَإذَا انْتَهَى الشَّوْطُ الأَخِيرُ

وَصَفَّقَ الجَمْعُ الْمُنَافِقْ

سَيَظَلُّ نَعْلِي عَالِيَاً

فَوْقَ الرُّؤُوسِ

إذَا عَلاَ رَأْسِي

عَلَى عُقَدِ الْمَشَانِقْ !
.......................


*****موعد النوم*****

صباح هذا اليوم
أيقظنى منبه الساعه
وقال لى : يا ابن العرب
قد حان وقت النوم
..................


****الغبي****

قال أبى
فى أى قطر عربى
إن أعلن الذكى عن ذكائه
فهو غبي


****لم اكن اعرف دين ابي****

لـمْ أكُـنْ أعرِفُ ما ديـنُ أبـي
لمْ أكُـنْ أعرِفُ أنّـي عَرَبـي !
آهِ .. لو كُنتُ على عِلْـمٍ بأمـري
كُنتُ قَطَّعتُ بِنفسي حَبْـلَ سِـرّي

...............


****قالت خيبر:****
قالت خيبر
شبران… و لا تطلب أكثر.
لا تطمع في وطنٍ أكبر.
هذا يكفي…
الشرطة في الشبر الأيمن
و المسلخ في الشبر الأيسر.
إنا أعطيناك "المخفر" !
فتفرغ لحماسٍ و انحر.
إن القتل على أيديك سيغدو أيسر !

................................


****اثنان في اوطاننا****

إثنان فى أوطاننا
يرتعدان خيفة
من يقظة النائم
اللص... و الحاكم

ّّّّّّّّ...........

****الصبي والحمار****

قال الصبى للحمار
ياغبى
قال الحمار للصبى
ياعربى

.............

****لم اكن اعرف****

لـمْ أكُـنْ أعرِفُ ما ديـنُ أبـي
لمْ أكُـنْ أعرِفُ أنّـي عَرَبـي !
آهِ .. لو كُنتُ على عِلْـمٍ بأمـري
كُنتُ قَطَّعتُ بِنفسي حَبْـلَ سِـرّي

...............



****وسائل النجاة****

و قاذفات الغرب فوقي
و حصار الغرب حولي
و كلاب الغرب دوني.
ساعدوني
مالذي يمكن أن أفعل
كيلا يقتلوني ؟!
- أنبذ الإرهاب…
o ملعونٌ أبو الإرهاب..
( أخشى يا أخي أن يسمعوني! )
أي إرهاب ؟!
فما عندي سلاح غير أسناني
و منها جردوني !
- لم تزل تؤمن بالإسلام
o كلا…
فالنصارى نصّروني.
ثم لما اكتشفوا سر ختاني… هودوني !
و اليهود إختبروني
ثم لما اكتشفوا طيبة قلبي
جعلوا ديني ديوني.
أيّ إسلام ؟
أنا "نَصَرايهُوني"
- لا يزال إسمك "طه"…
o لا… لقد أصبحت "جوني" !
- لم تزل عيناك سوداوين…
o لا…بالعدسات الزرق أبدلت عيوني…
- ربما سحنتك السمراء
o كلا… صبغوني
- لنقل لحيتك الكثّة…
o كلا…
حلقوا لي الرأس
و اللحية و الشارب،
لا… بل نتفوا لي حاجب العين
و أهداب الجفون !
- عربيٌ أنت.
o No, don't be Silly, they
ترجموني !
- لم يزل فيك دم الأجداد !!
o ما ذنبي أنا ؟ هل بإختياري خلّفوني ؟
- دمهم فيك هو المطلوب، لا أنت…
فما شأنك في هذي الشؤون ؟
قف بعيداً عنهما…
o كيف، إذن، أضمن ألاّ يذبحوني ؟!
- إنتحر
أو مُتْ
أو استسلم لأنياب المنون !
.....................



****شاهــد إثبات****

لا تطلـبي حُريّـةً أيّتها الرّعيـّهْ
لا تطلُبي حُريّـــةً ..
بلْ مارسـي الحُريّـهْ.
إنْ رضـيَ الرّاعـي .. فألفُ مرحَبـا
وإنْ أبـى
فحاولي إقناعَـهُ باللُطفِ والرّويّـهْ ..
قولـي لهُ أن يَشـرَبَ البحـرَ
وأنْ يبلَـعَ نصفَ الكُـرةِ الأرضيّـهْ !
ما كانتِ الحُريّـةُ اختراعَـهُ
أوْ إرثَ مَـنْ خَلّفَـهُ
لكـي يَضمَّها إلى أملاكـهِ الشّخْصيّـهْ
إنْ شـاءَ أنْ يمنعهـا عنكِ
زَواهـا جانِبـاً
أو شـاءَ أنْ يمنحهـا .. قدَّمهـا هَديّـهْ
قولـي لَهُ : إنّـي وُلِـدتُ حُـرَّةً
قولي لـهُ : إنّي أنـا الحُريّـهْ.
إنْ لـمْ يُصـدِّقْكِ فهاتـي شاهِـداً
وينبغـي في هـذه القضيّـهْ
أن تجعلـي الشّاهِـدَ .. بُنـدقيّـهْ !


......................



*****تشخيص*****

- من هناك ؟
o لا تخف.. إني ملاك.
- إقترب حتى أرى…
o لا، لن تراني
بل أنا وحدي أراك.
- أيّ فخرٍ لك يا هذا بذاك ؟!
لست محتاجاً لأن تغدو ملاكاً
كي ترى من لا يراك.
عندنا مثلك آلاف سواك !
إن تكن منهم
فقد نلت مناك
أنا معتادٌ على خفق خطاك.
و أنا أسرع من يسقط سهواً في الشباك
و إذا كنت ملاكاً
فبحق الله قل لي
أيّ شيطان إلى أرض الشياطين هداك ؟!
لن تموت
لا… لن تموت أمتي
مهما إكتوت بالنار و الحديد.
لا… لن تموت أمتي
مهما إدعى المخدوع و البليد.
لا… لن تموت أمتي
كيف تموت ؟
من رأى من قبل هذا ميتاً
يموت من جديد ؟


...................


****فتوى أبي العينين****

o يا أبا العينين…ما فتواك في هذا الغلام ؟
- هل دعا -في قلبه-يوماً إلى قلب النظام ؟
o لا…
- و هل جاهر بالتفكير أثناء الصيام ؟
o لا…
- و هل شوهد يوماً يمشي للأمام ؟
o لا…
- إذن صلّى صلاة الشافعية.
o لا…
- إذن أنكر أنّ الأرض ليست كرويّة.
o لا…
- ألا يبدو مصاباً بالزكام ؟
o لا…
- لنفرض أنه نام
و في النوم رأى حلماً
و في الحلم أراد الإبتسام.
o لم ينم منذ اعتقلناه…
- إذن… متهمٌ دون إتهام !
بدعةٌ واضحةٌ مثل الظلام.
اقطعوا لي رأسه
o لكنه قام يصلي…
- هل سنلغي الشرع
من أجل صلاة ابن الحرام ؟!
كل شيء و له شيء
o تمام.
* * *
صدرت فتوى الإمام:
يقطع الرأس
و تبقى جثة الوغد تصلي
آه… ياللي.
و السلام !


.................


****الدولة****

قالت خيبر:
شبران… و لا تطلب أكثر.
لا تطمع في وطنٍ أكبر.
هذا يكفي…
الشرطة في الشبر الأيمن
و المسلخ في الشبر الأيسر.
إنا أعطيناك "المخفر" !
فتفرغ لحماسٍ و انحر.
إن القتل على أيديك سيغدو أيسر !

................


****الحل المناسب****

باسم والينا المبجّل…
قرروا شنق الذي اغتال أخي
لكنه كان قصيراً
فمضى الجلاد يسأل…:
رأسه لا يصل الحبل
فماذا سوف أفعل ؟…
بعد تفكير عميق
أمر الوالي بشنقي بدلاً منه
لأني كنت أطول…



****الحل المناسب****

باسم والينا المبجّل…
قرروا شنق الذي اغتال أخي
لكنه كان قصيراً
فمضى الجلاد يسأل…:
رأسه لا يصل الحبل
فماذا سوف أفعل ؟…
بعد تفكير عميق
أمر الوالي بشنقي بدلاً منه
لأني كنت أطول…


عباس وراء المتراس

عباس وراء المتراس ،

يقظ منتبه حساس ،

منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،

ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه ،

بلع السارق ضفة ،

قلب عباس القرطاس ،

ضرب الأخماس بأسداس ،

(بقيت ضفة)

لملم عباس ذخيرته والمتراس ،

ومضى يصقل سيفه ،

عبر اللص إليه، وحل ببيته ،

(أصبح ضيفه)

قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ،

صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس ،

ضيفك راودني، عباس ،

قم أنقذني يا عباس" ،

عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،

(زوجته تغتاب الناس)

صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ،

قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،

أرسل برقية تهديد ،

فلمن تصقل سيفك يا عباس" ؟"

( لوقت الشدة)

إذا ، اصقل سيفك يا عباس

.................


****لَمْ تكُنْ لُعْبـَهْ****

لا .. لَمْ تكُنْ لُعْبـَهْ
ولَمْ تكنْ كِذْبَـهْ
ولم تكنْ خُلاصـةً لِلخـوفِ والرّهبَـهْ
نِسبةُ تأييـدكَ جاءَتْ كلُّها
بمُنتهى الإخـلاصِ والرَّغبـَهْ.

الشّعـبُ كُلـُّهُ انحنـى
بينَ يَدَيـكَ آمِناً ومُؤمِنا
حتّـى أنا
وكُلُّ مَن حَـوْلـي هُنا
في غُربِـة الغُربـَهْ.

وَكُـلُّ مَن في رَِحـمِ الأُمّ انثـنى
وكُلُّ مَن توسَّـدَ التُّربَـهْ.

مَـلأتَ قلبَ الشّـعبِ بالحُـبِّ
فلا غَــرْوَ إذا
أعطاكَ هذا الشّعـبُ
مِن فـَرْطِ الهـوى.. قَلبَـهْ.
أوطـافَ مِن حَوْلكَ مَحمـومَ الخُـطى
أكثَر ممّا طِيـفَ بالكعبَهْ !

يا مائـةً في مائـةٍ
يا غاطِساً في بركَـةِ الحُـبِّ إلى الرُّكْبَـهْ
شعُبـكَ أعَطـاكَ الذّي
لَمْ يُعْطـهِ رَبَّـهْ !

ها أنتَ مِنهُ آمِـنٌ
وأنتَ فيهِ مُؤتَمَـنْ
فاصعَـدْ إلى الشّعـبِ إذَنْ
مُرتَدياً حُبَّـهْ.
ولاتَضَـعْ بينكُما حِراسَـةٍ
يكفيكَ أن تَحرُسـكَ (النِّسْبـهْ).
أو دَعْـهُ يَتبَعْكَ إلى
سابـع أرضٍ
عَلَّـهُ.. يَنجـو مِنَ الضَّربَهْ!
..............


****الغربُ****

الغربُ يبكي خيفـةً
إذا صَنعتُ لُعبـةً
مِـن عُلبـةِ الثُقابِ .
وَهْـوَ الّذي يصنـعُ لي
مِـن جَسَـدي مِشنَقَـةً
حِبالُها أعصابـي !
والغَـربُ يرتاعُ إذا
أذعت ، يومـاً ، أَنّـهُ
مَـزّقَ لي جلبابـي .
وهـوَ الّذي يهيبُ بي
أنْ أستَحي مِنْ أدبـي
وأنْ أُذيـعَ فرحـتي
ومُنتهى إعجابـي ..
إنْ مارسَ اغتصـابي !
والغربُ يلتـاعُ إذا
عَبـدتُ ربّـاً واحِـداً
في هـدأةِ المِحـرابِ .
وَهْـوَ الذي يعجِـنُ لي
مِـنْ شَعَـراتِ ذيلِـهِ
ومِـنْ تُرابِ نَعلِـهِ
ألفـاً مِـنَ الأربابِ
ينصُبُهـمْ فـوقَ ذُرا
مَزابِـلِ الألقابِ
لِكي أكـونَ عَبـدَهُـمْ
وَكَـيْ أؤدّي عِنـدَهُـمْ
شعائرَ الذُبابِ !
وَهْـوَ .. وَهُـمْ
سيَضرِبونني إذا
أعلنتُ عن إضـرابي .
وإنْ ذَكَـرتُ عِنـدَهُـمْ
رائِحـةَ الأزهـارِ والأعشـابِ
سيصلبونني علـى
لائحـةِ الإرهـابِ !
**
رائعـةٌ كُلُّ فعـالِ الغربِ والأذنابِ
أمّـا أنا، فإنّني
مادامَ للحُريّـةِ انتسابي
فكُلُّ ما أفعَلُـهُ
نـوعٌ مِـنَ الإرهـابِ !
**
هُـمْ خَرّبـوا لي عالَمـي
فليحصـدوا ما زَرَعـوا
إنْ أثمَـرَتْ فـوقَ فَمـي
وفي كُريّـاتِ دمـي
عَـولَمـةُ الخَـرابِ
هـا أنَـذا أقولُهـا .
أكتُبُهـا .. أرسُمُهـا ..
أَطبعُهـا على جبينِ الغـرْبِ
بالقُبقـابِ :
نَعَـمْ .. أنا إرهابـي !
زلزَلـةُ الأرضِ لهـا أسبابُها
إنْ تُدرِكوهـا تُدرِكـوا أسبابي .
لـنْ أحمِـلَ الأقـلامَ
بلْ مخالِبـي !
لَنْ أشحَـذَ الأفكـارَ
بـلْ أنيابـي !
وَلـنْ أعـودَ طيّباً
حـتّى أرى
شـريعـةَ الغابِ بِكُلِّ أهلِها
عائـدةً للغابِ .
**
نَعَـمْ .. أنا إرهابـي .
أنصَـحُ كُلّ مُخْبـرٍ
ينبـحُ، بعـدَ اليـومِ، في أعقابـي
أن يرتـدي دَبّـابـةً
لأنّني .. سـوفَ أدقُّ رأسَـهُ
إنْ دَقَّ ، يومـاً، بابـي
..........



مَـرّةً


مَـرّةً، فَكّـرتُ في نشْرِ مَقالْ

عَـن مآسي الا حتِـلا لْ

عَـنْ دِفـاعِ الحَجَـرِ الأعـزَلِ

عَـن مدفَـعِ أربابٍ النّضـالْ !

وَعَـنِ الطّفْـلِ الّذي يُحـرَقُ في الثّـورةِ

كي يَغْـرقَ في الثّروةِ أشباهُ الرِّجالْ !
*
*
*يتبع

bchouli
2007-09-07, 01:22
تتمّة
*
*

قَلّبَ المَسئولُ أوراقـي، وَقالْ :

إ جـتـَنـِـبْ أيَّ عِباراتٍ تُثيرُ ا لا نفِعـا ل

مَثَـلاً :

خَفّـفْ ( مآسـي )

لِـمَ لا تَكتُبَ ) ماسـي ( ؟

أو ) مُواسـي (

أو ) أماسـي (

شَكْلُهـا الحاضِـرُ إحراجٌ لأصحابِ الكراسي !

إ احذ ِفِ ) الأعـْزَلَ ( ..

فالأعْـزلُ تحريضٌ على عَـْزلِ السّلاطينِ

وَتَعريضٌ بخَـطِّ الإ نعِـزا لْ !

إحـذ ِفِ ) المـدْ فَـعَ ( ..

كي تَدْفَـعَ عنكَ الإ عتِقا لْ .

نحْـنُ في مرحَلَـةِ السّلـمِ

وَقـدْ حُـرِّمَ في السِّلمِ القِتالْ

إ حـذ ِفِ ) الأربـابَ (

لا ربَّ سِـوى اللهِ العَظيمِ المُتَعـالْ !

إحـذ ِفِ ) الطّفْـلَ ( ..

فلا يَحسُـنُ خَلْطُ الجِـدِّ في لُعْبِ العِيالْ

إحـذ ِفِ ) الثّـورَةَ (

فالأوطـانُ في أفضَـلِ حالْ !

إحـذِ فِ ) الثّرْوَةَ ( و ) الأشبـاهَ (

ما كُلُّ الذي يُعرفَ، يا هذا، يُقـالْ !

قُلتُ : إنّـي لستُ إبليسَ

وأنتُمْ لا يُجاريكُـمْ سِـوى إبليس

في هذا المجـالْ .

قالّ لي : كانَ هُنـا ..

لكنّـهُ لم يَتَأقلَـمْ

فاستَقَـالْ !


...........


قال الصبى للحمار
ياغبى
قال الحمار للصبى
ياعربى

.............

لـمْ أكُـنْ أعرِفُ ما ديـنُ أبـي
لمْ أكُـنْ أعرِفُ أنّـي عَرَبـي !
آهِ .. لو كُنتُ على عِلْـمٍ بأمـري
كُنتُ قَطَّعتُ بِنفسي حَبْـلَ سِـرّي

...............

قالت خيبر
قالت خيبر
شبران… و لا تطلب أكثر.
لا تطمع في وطنٍ أكبر.
هذا يكفي…
الشرطة في الشبر الأيمن
و المسلخ في الشبر الأيسر.
إنا أعطيناك "المخفر" !
فتفرغ لحماسٍ و انحر.
إن القتل على أيديك سيغدو أيسر !

................


الحل المناسب


باسم والينا المبجّل…
قرروا شنق الذي اغتال أخي
لكنه كان قصيراً
فمضى الجلاد يسأل…:
رأسه لا يصل الحبل
فماذا سوف أفعل ؟…
بعد تفكير عميق
أمر الوالي بشنقي بدلاً منه
لأني كنت أطول…



****وصايا البغل المستنير****


قال بغل مستنير واعظا بغل فتيا

يا فتى إصغي إليا :

انما كان أبوك امرؤ سوء

وكذا قد كانت إمك بغيا

أنت بغل

يا فتى والبغل نغل

فاحذر الضن بأن الله سواك نبيا

يا فتى أنت غبي

حكمة الله لأمر ما أرادتك غبيا

فأقبل النصح تكن بالنصح مرضيا رضيا

إنك لن تستفيد منه فلن تخسر اليوم شيا

يا فتى .... ما أجمل أن تحمل أثقال الورى

خيرك الله قويا

يا فتى فأحمل لهم أثقالهم مادمت حيا

واستعذ منه عقدة

فلن تركل ضعيفا حين تلقاه ذكيا

يا فتى إحفظ وصايي تعش بغلا

وإلا ............................

ربما يمسخك الله رئيسا عربيا

***********

السيدة والكلب

ياسيدتي هذا ظلم

كلب يتمتع باللحم

وشعوبا لا تجد العظم

كلب يتحمم بالشامبو

وشعوب تسبح بالدم

كلب في حضنك يرتاح

يمتص عصير التفاح

وينال القبلة بالفم

وشعوب مثل الأشباح

تقتات بقايا الأرواح

وتنام بأثناء النوم

من هؤلاء ؟؟؟

قومي

قومك هم أولى بالذم

وبتحميل الذمة والضيم!

هذا ظلم يا سيدتي

أين الظلم ؟

ومن المتلبس بالجرم ؟

أنا دللت الكلب لكن هم

أعطووووه مقاليد الحكم


****خسارة ****

هل من الحكمة أن أهتك عرض الكلمة

بهجاء الأنظمة

كلمتي لو شتمت حاكمنا

ترجع لي مشتومة لا شاتمة

كيف أمضي في إتنقامي

دون تلويث كلامي

فكرة تهتاف لي

أبصق عليهم

اه .... حتى هذه الفكرة تبدو ظالمة

فأنا بالبصق أخسر لعابي

ويفوزون بحمل الاوسمة

*************



رأيتُ جثةً لها ملامحُ الأعرابْ
تَجَمَّعَتْ من حَوْلها " النسورُ " و " الدِبَابْ"
و فوقَها علامَةْ
تقولُ : هذي جيفةٌ
كانتْ تُسَمَّى سابقاً ...كرامَهْ

.......................


حكمة

قالَ أَبي:

في أَيِّ قُطْرٍ عَربي
إنْ أَعْلَنَ الذكيُّ عن ذكائِـهِ

فَهْوَ غَبِي

إعتـذار

صِحـتُ مِـن قسـوةِ حالـي:
فـوقَ نَعْلـي
كُلُّ أصحـابِ المعالـي!
قيـلَ لي : عَيبٌ
فكرّرتُ مقالـي
قيلَ لي : عَيبٌ
وكرّرتُ مَقالي
ثُـمّ لمّا قيلَ لي : عَيبٌ
تنبّهتُ إلى سـوءِ عباراتي
وَخَفّفتُ انفعالـي
ثُـمّ قدّمـتُ اعتِـذاراً
.. لِنِعالـي

....................


الحل

أنا لو كنتُ رئيساً عربيّاً
لحللتُ المشكلهْ
وأَرحتُ الشعبَ مما أثقَلَهْ
أنا لو كنتُ رئيساً
لدعوتُ الرؤساءْ
ولألقيتُ خطاباً موجزاً
عمّا يعاني شعبُنا منهُ
وعن سرِّ العناءْ
ولقاطعتُ جميعَ الأسئلَهْ
وقرأتُ البسْمَلَهْ
عليهم وعلى نفسي قَذفتُ القنبلَهْ
.................

جُرأة

قلتُ للحاكمِ : هلْْ أنتَ الذي أنجبتنا ؟
قال : لا .. لستُ أنا
قلتُ : هلْ صيَّركَ اللهُ إلهاً فوقنا ؟
قال : حاشا ربنا
قلتُ : هلْ نحنُ طلبنا منكَ أنْ تحكمنا ؟
قال : كلا
قلت : هلْ كانت لنا عشرة أوطانٍ
وفيها وطنٌ مُستعملٌ زادَ عنْ حاجتنا
فوهبنا لكَ هذا الوطنا ؟
قال : لم يحدثْ ، ولا أحسبُ هذا مُمكنا
قلتُ : هل أقرضتنا شيئاً
على أن تخسفَ الأرضَ بنا
إنْ لمْ نُسدد دَينَنَا ؟
قال : كلا
قلتُ : مادمتَ إذن لستَ إلهاً أو أبا
أو حاكماً مُنتخبا
أو مالكاً أو دائناً
فلماذا لمْ تَزلْ يا ابنَ الكذا تركبنا ؟؟
… وانتهى الحُلمُ هنا
أيقظتني طرقاتٌ فوقَ بابي
افتحِ البابَ لنا يا ابنَ الزنى
افتحِ البابَ لنا
إنَّ في بيتكَ حُلماً خائنا
....................

مفقودات

زارَ الرئيسُ المُؤتمنْ
‍‍‍‍‍بعضَ ولاياتِ الوطنْ
وحينَ زارَ حَيَّنا
قالَ لنا :
هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العَلَنْ
ولا تخافوا أحداً .. فقد مضى ذاك الزمنْ
فقالَ صاحبي " حسنْ " :
يا سيدي
أينَ الرغيفُ واللبنْ ؟
وأينَ تأمينُ السكنْ ؟
وأينَ توفيرُ المِهنْ ؟
وأين منْ
يوفرُ الدواءَ للفقيرِ دونما ثمنْ ؟
يا سيدي
لم نَرَ منْ ذلكَ شيئاً أبداً
قال الرئيسُ في حَزَنْ :
أحرقَ رَبّي جَسدي
أكَلُّ هذا حاصلٌ في بَلدي ؟
شكراً على صِدْقكَ في تنبيهنا يا ولدي
سوفَ تَرَى الخيرَ غداً

وبعدَ عامٍ زارَنا
ومَرَّةً ثانيةً قالَ لنا
هاتوا شكاواكُمْ بصدقٍ في العَلنْ
ولا تخافوا أحداً
فقدْ مَضى ذاك الزَّمَنْ
لمْ يَشتكِ النّاسُ
فَقُمتُ مُعلنا:ً
أينَ الرغِيفُ واللبنْ ؟
وأينَ تأمينُ السكنْ ؟
وأينَ توفيرُ المِهَنْ ؟
وأينَ مَنْ
يُوَفِّرُ الدَّواءَ للفقيرِ دونما ثَمَنْ ؟
معذرةً ياسيدي
... وأينَ صاحبي " حَسَنْ " ؟؟
....................


جلالةُ الحمارْ

قوتُ عيالنا هُنا،
يهدره جلالةُ الحمارْ
في صالة القمارْ
وكل حقّهِ بِهِ
أنَّ بعير جدِّهِ،
قد مَرَّ قبل غيرهِ،
بهذهِ الآبارْ!
* * *
يا شرفاءُ
هذه الارضُ لنا
الزرعُ فوقَها لنا
والنفط تحتها لنا
وكلَّ ما فيها بماضيها وآتيها لنا
فما لنا
في البرد لا نلبسُ إلاّ عُرْيَنا؟
وما لَنا
في الجوع لا نأكُلُ إلاّ جوعَنَا؟
وما لنا نغرقُ وسْطَ القارْ
في هذه الآبارْ
لكي نصوغَ فقرنا
دِفئاً، وزاداً، وغنى
من اجلِ أولادِ الزِّنى؟
ومن الحب ما قتل
................


أقزام طوال

أيُّها الناس قفا نضحك
على هذا المآل
رأسًنا ضاع فلم نحزن
ولكنّا غرقنا في الجدال
عند فقدان النعال!
لا تلوموا "نصف شبر"
عن صراط الصف مال
فعلى آثاره يلهث أقزام طوال
كلهم في ساعة الشدّة
(آباءُ رغالْ)!
لا تلوموه
فكل الصف أمسى خارج الصف
وكل العنتريات قصور من رمال
لا تلوموه
فما كان فدائياً.. بأحراج الاذاعات
وما باع الخيال
في دكاكين النضال
هو منذ البدء ألقى نجمة فوق الهلال
ومن الخير استقال
هو إبليس
فلا تندهشوا
لو أن إبليس تماى في الضلال
نحن بالدهشة أولى من سوانا
فدمانا
صبغت راية فرعون
وموسى فلق البحر بأشلاء العيال
ولدى فرعون قد حط الرحال
ثم ألقى الآية الكبرى
يداً بيضاء.. من ذُلِّ السؤالْ!
أفلح السحر
فها نحن بيافا نزرع "القات"
ومن صنعاء نجني البرتقال!
* * *
أيها الناس
لماذا نهدر الأنفاس في قيلٍ وقالْ؟
نحن في أوطاننا أسرى
على أية حال
يستوي الكبش لدينا والغزال
فبلاد العرب قد كانت
وحتى اليوم هذا
لاتزال
تحت نير الإحتلال
من حدود المسجد الأقصى
الى (البيت الحلال!)
* * *
لا تنادوا رجلاً
فالكل أشباه رجال
وحواةٌ
اتقنوا الرقص على شتى الحبالْ
ويمينيّون... أصحاب شمالْ
يتبارون بفنِّ الاحتيالْ
كلهم سوف يقولون له: بعداً
ولكن
بعد أن يبرد فينا الإنفعال
سيقولون: تعال
وكفى الله "السلاطين" القتال!
إنّني لا أعلم الغيب
ولكن.. صدّقوني:
ذلك الطربوش
..من ذاك العقال
...................


الألثغ

قرأ الألثغُ منشوراً ممتلئاً نقداً
أبدى للحاكم ما أبدى : ( الحاكم علمنا درساً
أن الحرية لا تهدى
بل ... تُستجدى!!
فانعم ياشعب بما أجدى
أنت بفضل الحاكم حرٌ أن تختار الشيء
وأن تختار الشيء الضدا
أن تصبح عبداً للحاكم
أو تصبح للحاكم عبدا)
جـُــن ّ الألثغ ..
كان الألثغ مشغوفاً بالحاكم جدا
بصق الألثغ في المنشور ، وأرعد رعدا غضباً من اللثغة:
( يا أولاد الكلب كفاكم حقدا)
حاكمنا وغد ٌ وسيبقى وغدا)يقصد ورداُ )
وُجد الألثغ مدهوساً بالصدفة عمدا
....................


الفتنه اللقيطه

إثنان لا سواكما والارض ملك لكما
لو سار كل منكما بخطوه الطويل
لما التقت خطاكما إلا خلال جيل
فكيف ضاقت بكما فكنتما القاتل والقتيل؟
هابيل ويا قابيل
لو لم يجىء ذكركما في محكم التنزيل
لقلت : مستحيل!
من زرع الفتنه ما بينكما
ولم تكن في الارض إسرائيل؟
لعنة الله عليك!
.................

دمعة على جثمان الحرية

أنا لا أ كتب الأشعار فالأشعار تكتبني ،
أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني ،
ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن ،
أأكتب أنني حي على كفني ؟
أأكتب أنني حر، وحتى الحرف يرسف بالعبودية ؟
لقد شيعت فاتنة، تسمى في بلاد العرب تخريبا ،
وإرهابا
وطعنا في القوانين الإلهية ،
ولكن اسمها والله
في الأصل حرية!!
..................


كلب الوالي

كلب والينا المعظم
عظني اليوم ومات
فدعاني حارس الأمن لأعدم
عندما اثبت تقرير الوفاة
ا ن كلب السيد الوالي تسمم.
الكابوس أمامي قائم
قمْ من نومكَ
لست بنائم.
ليس، إذن، كابوساً هذا
بل أنت ترى وجه الحاكم!
.................

أدع للحكام

ادع للحكام بالصبر علينا
يا مواطن
واشكر الله الذي ألهمهم موهبة القمع
وإعداد الكمائن
قل: إلهي أعطهم مليون عين
أعطهم ألف ذراع
أعطهم موهبة أكبر
في ملء الزنازين وتفريغ الخزائن
رب ساعدهم علينا
فهم اثنان وعشرون شريفًا مخلصًا حرًا
وإنا يا إلهي
مئتا مليون خائن.
..................

مدخل

سبعون طعنةً هنا موصولةَ النَّزْفِ
تُبدي .. ولا تُخفي
تغتالُ خوفَ الموتِ في الخوفِ
سَمَّيتُها قصائدي
وسَمِّهَا يا قارئي : حتفي!
وسَمِّنِي .. مُنتحراً بخنجرِ الحرفِ
لأنني , في زمنِ الزَّيْفِ
و العيشِ بالمزمارِ والدّفِ
كشفتُ صدري دفتراً
و فوقَهُ
كتبتُ هذا الشعرَ بالسيفِ
...............

يقظة

صَباحَ هذا اليَومْ
أيقظني مُنَبّهُ الساعهْ
وقالَ لي : يا ابنَ العَرَبْ
قَدْ حَانَ وقتُ النّومْ
...............

الصدى

صَرَخْتُ : لا
من شِدّةِ الألَمْ
لكنْ صدى صوتي
خافَ منَ الموتِ
فارتدَّ لي : نَعَمْ
.....................

خطاب تاريخي

رأيتُ جُرذاً
يخطُبُ اليومَ عن النَّظافَهْ
ويُنْذِرُ الأوساخَ بالعِقَابْ
وحَوْلَهُ
يُصَفِّقُ الذُّبَابْ
................

الزهرة

قطفوا الزهرة... قالت:
من ورائي برعم سوف يثور.
قطعوا البرعم...
قالت:
غيره ينبض في رحم الجذور.
قلعوا الجذر من التربة...
قالت:
إنني من أجل هذا اليوم خبأت البذور.
كامن ثأري بأعماق الثرى
وغدا سوف يرى كل الورى
كيف تأتي صرخة الميلاد
من صمت القبور
ولا تبرد ثارات الزهور
.............

الامل

أمس اتصلت بالأمل
قلت له: هل من الممكن
أن يخرج العطر لنا
من الفسيخ والبصل؟
قال: أجل
قلت: وهل يمكن أن
تُشعل نار بالبلل؟
قال: أجل
قلت: وهل من الحنظل
يمكن تقطير العسل؟
قال: أجل
قلت: وهل
يمكن وضع الأرض
في جوف زحل؟
قال: أجل.. أجل.. أجل
فكل شيء محتمل
قلت: إذن حكامنا
سيشعرون بالخجل
قال: تعال ابصق على وجهي
إذا هذا حصل
.........................

افتراء

شعب أمريكا غبي.
كف عن هذا الهُراء
لا تدع للحقد
أن يبلغ حد الافتراء.
قل بهذا الشعب ما شئت
ولكن لا تقل عنه غبيا
أيقولون غبياً
للغباء؟
.....................


إهـــــــــــانه


رأت الدول الكبرى
تبديل الأدوار
فأقرت إعفاء الوالي
واقترحت تعيين حمار!
ولدى توقيع الإقرار
نهقت كل حمير الدنيا! لا نرفض
أن نتعب
أو أن نُركب
أو ان نُضرب
أو حتى نُصلب
لكن نرفض في إصرار
أن نغدو خدماً لإستعمار
إن حموريتنا تأبى
أن يلحقنا هذا العار!

بلاد العرب

بعد ألفي سنة تنهض فوق الكتب ،
نبذه عن وطن مغترب ،
تاه في ارض الحضارات من المشرق حتى المغرب ،
باحثا عن دوحة الصدق ولكن عندما كاد يراها حية مدفونة وسط بحار اللهب ،
قرب جثمان النبي ،
مات مشنوقا عليها بحبال الكذب ،
وطن لم يبق من آثاره غير جدار خرب ،
لم تزل لاصقة فيه بقايا من نفايات الشعارات وروث الخطب ،
عاش حزب ا لـ...، يسقط ا لـخـا...، عـا ئد و...، والموت للمغتصب ،
وعلى الهامش سطر ،
أثر ليس له اسم ،
إنما كان اسمه يوما بلاد العرب
م
ن
ق
و
ل
و بتصرف طفيف في التنسيق

sattafi
2007-09-08, 15:13
يا كبدي ........ يا كبدي...........ياكبدي ................الله يجازيك و يجازي اللي قال الكليمات سي أحمد مطر
و انا أحفظ عن ظهر قلب جزءا مما كتب
بالنسبة لي هو نوع من الحكمة

بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك

أخوكم ل.سطـــــــافي //

فيصل
2007-09-09, 22:43
[]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا سي بلخضر المشرف محتوم عليه الدخول ولو خواف . لكن بانتقائك لهذه المقاطع أردت أن توردنا مواردنحن في غنى عنها .رغم واقعية المقال وجمال العبارة ودقة الحرف وحدة المعنى و إصابة المقتل ، مقتل من لايستحي ويظن أن البسطاء أغبياء والصامتين همل ،ومطأطئ الرأس مستكينا.إن للباطل جولة وللحق صولة،أو كما قال الأولون.فألف شكر على حسن الإختيار قد أثبت أنك لست من هواة الماضي فقط بل إنك من مسشرفي المستقبل أيضا .دمت لنا .وإذا ما احتد الأمر وجد الجد فأحضر لنا من يدافع عنا من فضلك ولا تكن كأصحاب الفيل والفيلة أمام السلطان.:cool:هههههههههه/]

abdo_spectrum
2007-11-03, 20:01
شعر رائع وكلمات انيقة أصابت كبد الحقيقة
لكنها خطيرة تتبعها مسيرة
ومشاكل كثيرة
هههههههههههه
رائع نقل مميز

midou72
2007-11-03, 23:02
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

في الحقيقة بعد الذي نقلت وكتبت أصبح من الصعب أن أكتب أو أبدي رأيا في قول عظيم لشاعر عظيم
قلما نجد في أوطان العرب رجالآ من مثله، فوالله فد عجزت النساء أن تلد مثله
بوركت أخي النافل، وأرجو أن نتعظ من المنقول

ayoub0195
2007-11-10, 17:21
شكرا على الشعر