صَمْـتْــــ~
2009-07-28, 00:15
ليلٌ بالغيمِ أتى..
فيه نجومي تورّمتْ
فقَدَتْ بريقَ الأمل
كالظّلِّ هوَتْ..
لكأنّ روحي في..
قبضتِها وقعـتْ
فاستسْلمَتْ
وبخيمةِ الوحدة..
أوهامٌ بِداخلِي..
تحرّكَتْ
لِتقطِف حُلما..
منه الذّكرى ابتدأتْ
...
وبسُخريةِ العبثِ،
اسْتَمعْتُ
لِصدى جُدرانٍ..
فتأوّهْتُ
واستعجلتني دموعٌ،
فبَكيتُ
والتطمتْ أنفاسِي..
برمادٍ فيه..
تُـهتُ
فارتوتْ نيرانُ حُزنٍ..
فيه سُجِنتُ
ومنّي إليَّ اسْتهْزَأتْ
و هي تخونُنِي..
لغةُ الكلامِ تعطّلَتْ
فاحترفتُ الصّمت
وقوافِلُ السّلامِ
رحـلتْ
فاختفيتُ في سناهُ،
وبِشراعيه أبحرتْ
فدعوني و صمتي،،
دعوه يُسيّجُ صُراخا..
يؤرّقني
دعوني منّي إليه..
و في قلبِ الخيالِ..
على عرشِه
يحمِلُني
قد أثملتُ اليه الهجرة
وفي كلّ مرّة..
بِدقّةِ النّظرة..
أندمجُ بِخيالٍ يُسكِرُني
لأرحلَ مِن كونٍ..
بِسوطِ الأوجاعِ يجلِدُني
فأرى السّكينةَ بعالمٍ
جدرانه خيالٌ..
طهرهُ سِلمٌ يُدثّرُني
لأتجرّدَ من كلِّ ألم
و أصبح ملكة الجمال
والحبُّ..
خادِمٌ وفيٌّ يُلازمُنِي
واستسلم للذّةِ..
الحلم
وسينٌ سِقاءها يُنعِشُني
أتذوّقهُ بِنُكهةِ..
الارتياح
فيه تتجدّدُ وِلادتي..
حول مائدةِ الأفراح
و أمسِكُ بالحجرْ..
فيتحلّلُ بِِسنا..
المشاعِر
وينصهِر
فينسابُ كشرابٍ
مُباح
فمن قال عن الصّمتِ
موت؟؟
من نعته بِجمودٍ وبهت؟؟
وقد صار الصّمتُ
يغنّي
وما كان وليدا..
لِـكَبْتْ
فهذا صَمتِي،،
فيه سكَنِي
يرفضُ موتي،،
ويُلهِمُني
يحتضِنُ عزّتي،،
يُحرِّرُنِي
يلتحفُ ابتسامتي،،
يحتويني
منه أستقي فيضا
يقيني
وفي رِحابِ الهَديِ
يُهدهِدُني
فكيف تقولُ..
كمن قال فيه...
صمتُّ حتّى صارَ
صمتي
لِصوتيَ بـيت
وصار بيتي ظلامٌ
وفي غزوهِ..
انتُهِكتْ
من قال..هذا
قلّل من منهجِ..
الـعزم
و سطا بخِنجَره..
على مورِدِ..
الفـهم
الصّمتُ بعيوني..
لُـغةٌ
لِطبولِ الصّخبِ..
ردم
الصّمتُ صهوةٌ
مُمتطيها في حكمةٍ..
بوّابةُ سِلم
الصّمتُ صوتٌ
يصدره قلب
يستشعر الهدوء
في رحاب التبصّر
ينبثِقُ مع دقاتِ
عاشقٍ لأسرارِ الهوى..
يحصر
كالمطرِ..
تروي عطشَ الحرّ
كالنّـارِ..
تُضيءُ اللّيلَ المُنتَهك
بظلمةِ الغدر
يحمِلُ اليها شُعاعَ
الصّـبر
كالمجهول المُنتظَرْ
يُفاجئنا بنكهةِ الفرحِ
المُعطّرْ
الصّمتُ حكمة..
حينما يوفي بغرضِ
الصّمتِ النّبيل
الصّمتُ سرابيٌّ
بمعنى التّسرُّبِ
المسكونِ بالنّسِيمِ
العلـيل
...
بقلم/ العمر سراب
فيه نجومي تورّمتْ
فقَدَتْ بريقَ الأمل
كالظّلِّ هوَتْ..
لكأنّ روحي في..
قبضتِها وقعـتْ
فاستسْلمَتْ
وبخيمةِ الوحدة..
أوهامٌ بِداخلِي..
تحرّكَتْ
لِتقطِف حُلما..
منه الذّكرى ابتدأتْ
...
وبسُخريةِ العبثِ،
اسْتَمعْتُ
لِصدى جُدرانٍ..
فتأوّهْتُ
واستعجلتني دموعٌ،
فبَكيتُ
والتطمتْ أنفاسِي..
برمادٍ فيه..
تُـهتُ
فارتوتْ نيرانُ حُزنٍ..
فيه سُجِنتُ
ومنّي إليَّ اسْتهْزَأتْ
و هي تخونُنِي..
لغةُ الكلامِ تعطّلَتْ
فاحترفتُ الصّمت
وقوافِلُ السّلامِ
رحـلتْ
فاختفيتُ في سناهُ،
وبِشراعيه أبحرتْ
فدعوني و صمتي،،
دعوه يُسيّجُ صُراخا..
يؤرّقني
دعوني منّي إليه..
و في قلبِ الخيالِ..
على عرشِه
يحمِلُني
قد أثملتُ اليه الهجرة
وفي كلّ مرّة..
بِدقّةِ النّظرة..
أندمجُ بِخيالٍ يُسكِرُني
لأرحلَ مِن كونٍ..
بِسوطِ الأوجاعِ يجلِدُني
فأرى السّكينةَ بعالمٍ
جدرانه خيالٌ..
طهرهُ سِلمٌ يُدثّرُني
لأتجرّدَ من كلِّ ألم
و أصبح ملكة الجمال
والحبُّ..
خادِمٌ وفيٌّ يُلازمُنِي
واستسلم للذّةِ..
الحلم
وسينٌ سِقاءها يُنعِشُني
أتذوّقهُ بِنُكهةِ..
الارتياح
فيه تتجدّدُ وِلادتي..
حول مائدةِ الأفراح
و أمسِكُ بالحجرْ..
فيتحلّلُ بِِسنا..
المشاعِر
وينصهِر
فينسابُ كشرابٍ
مُباح
فمن قال عن الصّمتِ
موت؟؟
من نعته بِجمودٍ وبهت؟؟
وقد صار الصّمتُ
يغنّي
وما كان وليدا..
لِـكَبْتْ
فهذا صَمتِي،،
فيه سكَنِي
يرفضُ موتي،،
ويُلهِمُني
يحتضِنُ عزّتي،،
يُحرِّرُنِي
يلتحفُ ابتسامتي،،
يحتويني
منه أستقي فيضا
يقيني
وفي رِحابِ الهَديِ
يُهدهِدُني
فكيف تقولُ..
كمن قال فيه...
صمتُّ حتّى صارَ
صمتي
لِصوتيَ بـيت
وصار بيتي ظلامٌ
وفي غزوهِ..
انتُهِكتْ
من قال..هذا
قلّل من منهجِ..
الـعزم
و سطا بخِنجَره..
على مورِدِ..
الفـهم
الصّمتُ بعيوني..
لُـغةٌ
لِطبولِ الصّخبِ..
ردم
الصّمتُ صهوةٌ
مُمتطيها في حكمةٍ..
بوّابةُ سِلم
الصّمتُ صوتٌ
يصدره قلب
يستشعر الهدوء
في رحاب التبصّر
ينبثِقُ مع دقاتِ
عاشقٍ لأسرارِ الهوى..
يحصر
كالمطرِ..
تروي عطشَ الحرّ
كالنّـارِ..
تُضيءُ اللّيلَ المُنتَهك
بظلمةِ الغدر
يحمِلُ اليها شُعاعَ
الصّـبر
كالمجهول المُنتظَرْ
يُفاجئنا بنكهةِ الفرحِ
المُعطّرْ
الصّمتُ حكمة..
حينما يوفي بغرضِ
الصّمتِ النّبيل
الصّمتُ سرابيٌّ
بمعنى التّسرُّبِ
المسكونِ بالنّسِيمِ
العلـيل
...
بقلم/ العمر سراب