مـــاهـــر
2014-07-15, 06:15
السلام عليكم ورحمة من الله تعالى وبركاته
قد تكون الحياة بحلوها ومرها ... بسرعتها وتباطئها ... ما هي الا مسرح كبير تتلاعب فوقه مجموعة من الشخصيات المختلفة في شكلها
وفي سلوكاتها وادوارها ... لاكما ان هذه الشخصيات من الممكن ان تتقمص مجموعة من الادوار وترتدي مجموعة من الاقنعة ... على حسب ظروف لعبها ...
والاقنعة وان اختلفت للشخص نفسه وذاته ... فان المتحكم فيها هو ما اكتسبته في تنشاتها من اخلاق ومبادئ وقيم ...وعلى ذلك ستبني معاملاتها مع باقي الشخصيات ..
وما تلبسه من اقنعة هي الاخرى ... لان المسلم به هو ان لكل شخصية اكثر من وجه و اكثر من قناع ...
وبرجوعنا الى الدين والى الكتاب والسنة فاننا نجد ان التعامل مع الام مثلا يكون بوجه والتعامل مع الزوجة يكون بوجه آخر ... التعامل مع الابن بوجه ومع الابن بوجه آخر ...
التعامل مع الاخ بوجه ومع الاخت بوجه آخر ... التعامل مع الصديق بوجه ومع الخصم والند بوجه آخر ... وهكذا ذواليك ...
وليس عيبا في ان تكون هذه وجوه مختلفة للشخص الواحد لكن العيب هو ان تكون هذه الوجوه اقنعة في شموليتها ام في جزئ منها ... لان القناع يعبر بشكل او بآخر على التزييف .
وعلى سبيل المثال لا الحصر ممكن ان نجدها اقنعة تتلون بالوان مختلفة من منفعة الى مصلحة الى استغلال الى سيطرة الى انتهاز ...
ولكي نكون منصفين فان هذا التلون قد يكون مرضيا وخارجا عن مسؤولية الشخص اما لعلة في تركيبه النفسي او حتى الصحي الجسماني ...
وبالمقابل قد يكون عن وعي وادراك تام وهنا الطامة الكبرى .
وبالضافة الى كل ماقيل لا يجب ان نغفل الضعف الايماني وتغلب النفس على الذات الانسانية .
وباعتقادي الشخصي فان الحياة المعاشة يلزمها اكثر من وجه واكثر من قناع والتغير هنا في الوجوه والاقنعة يجب ان تكون على اساس من الالمام
باهميتها ووعينا الكامل بكيفية تغييرها دون الخطا او المساس او الحاق الضرر بالاخر كي لا نقع في المعصية ... او الخطا ..
فلا يجب ان نكون بوجه البسمة ونحن نضمر الخديعة ... بوجه الايمان ونحن نضمر النفاق ... بوجه الحب ونحن نضمر الخبث ...
واكتفي بهذا القدر كي لا اطيل عليكم وكي اترك لكم المجال للمشاركة بآرائكم ومداخلاتكم
والتي آمل ان تكون كثيرة ان شاء الله.
والف شكر والسلام .
قد تكون الحياة بحلوها ومرها ... بسرعتها وتباطئها ... ما هي الا مسرح كبير تتلاعب فوقه مجموعة من الشخصيات المختلفة في شكلها
وفي سلوكاتها وادوارها ... لاكما ان هذه الشخصيات من الممكن ان تتقمص مجموعة من الادوار وترتدي مجموعة من الاقنعة ... على حسب ظروف لعبها ...
والاقنعة وان اختلفت للشخص نفسه وذاته ... فان المتحكم فيها هو ما اكتسبته في تنشاتها من اخلاق ومبادئ وقيم ...وعلى ذلك ستبني معاملاتها مع باقي الشخصيات ..
وما تلبسه من اقنعة هي الاخرى ... لان المسلم به هو ان لكل شخصية اكثر من وجه و اكثر من قناع ...
وبرجوعنا الى الدين والى الكتاب والسنة فاننا نجد ان التعامل مع الام مثلا يكون بوجه والتعامل مع الزوجة يكون بوجه آخر ... التعامل مع الابن بوجه ومع الابن بوجه آخر ...
التعامل مع الاخ بوجه ومع الاخت بوجه آخر ... التعامل مع الصديق بوجه ومع الخصم والند بوجه آخر ... وهكذا ذواليك ...
وليس عيبا في ان تكون هذه وجوه مختلفة للشخص الواحد لكن العيب هو ان تكون هذه الوجوه اقنعة في شموليتها ام في جزئ منها ... لان القناع يعبر بشكل او بآخر على التزييف .
وعلى سبيل المثال لا الحصر ممكن ان نجدها اقنعة تتلون بالوان مختلفة من منفعة الى مصلحة الى استغلال الى سيطرة الى انتهاز ...
ولكي نكون منصفين فان هذا التلون قد يكون مرضيا وخارجا عن مسؤولية الشخص اما لعلة في تركيبه النفسي او حتى الصحي الجسماني ...
وبالمقابل قد يكون عن وعي وادراك تام وهنا الطامة الكبرى .
وبالضافة الى كل ماقيل لا يجب ان نغفل الضعف الايماني وتغلب النفس على الذات الانسانية .
وباعتقادي الشخصي فان الحياة المعاشة يلزمها اكثر من وجه واكثر من قناع والتغير هنا في الوجوه والاقنعة يجب ان تكون على اساس من الالمام
باهميتها ووعينا الكامل بكيفية تغييرها دون الخطا او المساس او الحاق الضرر بالاخر كي لا نقع في المعصية ... او الخطا ..
فلا يجب ان نكون بوجه البسمة ونحن نضمر الخديعة ... بوجه الايمان ونحن نضمر النفاق ... بوجه الحب ونحن نضمر الخبث ...
واكتفي بهذا القدر كي لا اطيل عليكم وكي اترك لكم المجال للمشاركة بآرائكم ومداخلاتكم
والتي آمل ان تكون كثيرة ان شاء الله.
والف شكر والسلام .