سعد606
2014-07-14, 18:48
بين قوة الختم وضعف المسؤول:
حين تمنح الدولة لمسئول ما ختما وقرار تعين، فهي تمنحه سلطة اتخاذ القرار، وتوجيه الأمر. فيتوقع منه الجميع القدرة على التحكم في كل مفاصل إدارته، بالهيبة والحزم وحسن التدبير.لكن البعض من هؤلاء المدراء، أفقدوا بضعف شخصيتهم ختم الدولة هيبته، فنَبَتَ في محيط إداراتهم من ينازعهم سلطتهم.ولا زلت أذكر ما قالته ذات يوم إحدى طالباتي: " اللي يَخَلِي بْلاَسْتُو يَڤْعَدُولُو فِيها....!!"والأمر هنا وفق المقاربة السيكولوجية يتعلق بقوة الشخصية، وقوة حضور المسؤول، لا في المكتب فقط بل وفي أذهان مرؤوسيه. فيُرسخ بسلوكه ثقافة تنظيمية قوية تفرض احترامها على الجميع، من الحاجب إلى نائبه الذي يتطلع أن يكون يوما ما هو المدير.
حين تمنح الدولة لمسئول ما ختما وقرار تعين، فهي تمنحه سلطة اتخاذ القرار، وتوجيه الأمر. فيتوقع منه الجميع القدرة على التحكم في كل مفاصل إدارته، بالهيبة والحزم وحسن التدبير.لكن البعض من هؤلاء المدراء، أفقدوا بضعف شخصيتهم ختم الدولة هيبته، فنَبَتَ في محيط إداراتهم من ينازعهم سلطتهم.ولا زلت أذكر ما قالته ذات يوم إحدى طالباتي: " اللي يَخَلِي بْلاَسْتُو يَڤْعَدُولُو فِيها....!!"والأمر هنا وفق المقاربة السيكولوجية يتعلق بقوة الشخصية، وقوة حضور المسؤول، لا في المكتب فقط بل وفي أذهان مرؤوسيه. فيُرسخ بسلوكه ثقافة تنظيمية قوية تفرض احترامها على الجميع، من الحاجب إلى نائبه الذي يتطلع أن يكون يوما ما هو المدير.