pauvre
2014-07-14, 18:22
الامارات تسعى للقضاء على حركة حماس الفلسطينية
http://1.bp.blogspot.com/-B0Ipk4f_CTA/T-x4qOYfVkI/AAAAAAAAuGs/vWNZnUS7Dp8/s640/israel.uae.jpg
القناة الإسرائيلية الثانية: الإمارات كانت على علم مسبق بالعملية العسكرية ضد غزة وعرضت تمويلها
تموز/يوليو 12, 2014كتبه وطن
القناة الإسرائيلية الثانية: الإمارات كانت على علم مسبق بالعملية العسكرية ضد غزة وعرضت تمويلها
ذكرت تقارير حديثة أوردتها وسائل إعلام عبرية أن دولة الإمارات العربية "كانت على علم مسبق بالعملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وأيدت حدوثها، أملا في إسقاط حركة المقاومة الإسلامية حماس، لارتباطها بجماعة الاخوان المسلمين".وقالت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي يوم السبت إن العاصمة الإماراتية "كانت على علم مسبق بالعملية، وأبدت استعدادا لتمويلها، شريطة القضاء على حركة حماس نهائيا".وتحدثت القناة عن لقاء جرى مؤخرا في أبو ظبي، جمع أحد الوزراء الإسرائيليين بمحمد بن زايد ومستشاره للشئون الأمنية محمد دحلان، القيادي السابق في حركة فتح، والمعروف بعلاقته الجيدة مع إسرائيل، والذي يقيم في الإمارات منذ طرده من غزة وفصله من الحركة الفلسطينية.وكانت مصادر أمنية إماراتية قد كشفت لموقع الجمهور في وقت سابق تفاصيل خطة إسرائيلية - إماراتية، "تهدف إلى إسقاط حماس التي تسيطر على قطاع غزة، لا سيما بعد إطاحة الإخوان المسلمين في مصر".وأكدت المصادر أن دحلان "هو أحد أبرز الذين تمت استشارتهم في الخطة، التي حازت دعما وتمويلا ماليا كبير من قبل إمارة أبو ظبي".وأوضحت أن بن زايد "حث إسرائيل أكثر من مرة على بدء عملية عسكرية ضد غزة، لإسقاط حماس".وقالت المصادر إن اجتماعات سرية "عقدت قبل أشهر في الإمارات وايلات وطابا، حضرها مسؤولو أجهزة المخابرات، لكل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية والإمارات".وعلم أن رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني ماجد فرج، حضر معظم هذه الاجتماعات، إضافة إلى محمد دحلان.ونقل عن مستشار الأمن الوطني هزاع بن زايد، الذي حضر الاجتماعات ايضا قوله إن حكام الإمارات "يدعمون خيار إسقاط حماس، على اعتبار أنها فصيل إخواني أكثر من كونها فصيل فلسطيني يريد مصلحة فلسطين".وبحسب المصادر، "توافق المجتمعون على إطاحة حكم حماس، بما يضمن إعادة القطاع إلى حضن السلطة الفلسطينية".ولفتت إلى إن السلطة "غير معنية بالمصالحة الفلسطينية بقدر رغبتها باستعادة السيطرة على غزة".
نشر موقع «أسرار عربية» وثيقة سرية جديدة رقم (12958) المسربة عبر «ويكيليكس» تبين فيها أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي حرض الأمريكيين في العام 2008 ضد حركة حماس وضد حزب الله، في الوقت الذي كانت اسرائيل قد انتهت قبل أقل من عامين من حرب مدمرة على لبنان، وكانت تشد الأحزمة لخوض حربها الكبيرة على غزة.
وبحسب الوثيقة فان محمد بن زايد عقد اجتماعاً مع قائد العمليات البحرية الأمريكية في أبوظبي يوم 21 نيسان/ أبريل 2008، وقال له بالحرف الواحد إن «حركة حماس وحزب الله أكثر تهديداً للأمن الأمريكي من أسامة بن لادن، لأن هذه المنظمات تبني قوة وتطور تكنولوجيات متزايدة بالتعاون مع حكومات لكن تنظيم القاعدة لا يجد حكومة تدعمه».
وأضاف بن زايد: «أنا قلق بشكل خاص من احتمالات أن تتمكن هذه المنظمات من الوصول إلى أسلحة دمار شامل»، واستشهد محمد بن زايد على حديثه عن خطورة حركة حماس وحزب الله اللبناني بالقول للمسؤول الأمريكي إن المحققين أمضوا عدة سنوات من أجل تحديد هوية مرتكبي الهجوم ضد السفارة الاسرائيلية في الأرجنتين، وهو ما يدل على أن هذه المنظمات تعمل على تطوير التكنولوجيا التي تستخدمها في تنفيذ العمليات.
وخلال الاجتماع الذي أمضاه بن زايد يحرض ضد حركة حماس وحزب الله انبرى للتأكيد أن دولة الامارات تقوم بخوض حرب طويلة ضد التيار الاسلامي، وقال للأمريكيين إن «الامارات حاربت التطرف الاسلامي في مناهج التعليم، حيث كانت المناهج التي يتم تدريسها قد تم وضعها من قبل الاخوان المسلمين الا أنه جرى تغيير كل المناهج الدراسية في إطار محاربة الاسلام السياسي في دولة الامارات».
يشار إلى أنه في الوقت الذي كان محمد بن زايد يحرض الأمريكيين في العام 2008 ضد حركة حماس الفلسطينية سراً، كان جهاز أمن الدولة في أبوظبي يقوم بأوسع عملية اعتقالات وترحيل من البلاد بحق الفلسطينيين الذين أمضوا عشرات السنين في دولة الامارات.
وخلال الفترة من العام 2008 وحتى العام 2010 كان جهاز أمن الدولة الاماراتي قد رحل آلاف الفلسطينيين، فضلاً عن أن المئات منهم خضعوا لتحقيقات وعمليات تعذيب بهدف انتزاع معلومات تبين لاحقاً أنه تم تسليمها لإسرائيل، حيث أن الكثير ممن رحلتهم الامارات وأعادتهم الى الضفة الغربية وقطاع غزة قامت السلطات الاسرائيلية باعتقالهم وتبين بأن المعلومات التي أدلوا بها في أبوظبي سبقتهم الى الأراضي الفلسطينية حيث تلقفها المحققون الاسرائيليون لاستكمال المهمة.
http://im37.gulfup.com/7JUp1.jpg
http://www.alriyadh.com/2008/01/14/img/161100.jpg
http://1.bp.blogspot.com/-B0Ipk4f_CTA/T-x4qOYfVkI/AAAAAAAAuGs/vWNZnUS7Dp8/s640/israel.uae.jpg
القناة الإسرائيلية الثانية: الإمارات كانت على علم مسبق بالعملية العسكرية ضد غزة وعرضت تمويلها
تموز/يوليو 12, 2014كتبه وطن
القناة الإسرائيلية الثانية: الإمارات كانت على علم مسبق بالعملية العسكرية ضد غزة وعرضت تمويلها
ذكرت تقارير حديثة أوردتها وسائل إعلام عبرية أن دولة الإمارات العربية "كانت على علم مسبق بالعملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وأيدت حدوثها، أملا في إسقاط حركة المقاومة الإسلامية حماس، لارتباطها بجماعة الاخوان المسلمين".وقالت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي يوم السبت إن العاصمة الإماراتية "كانت على علم مسبق بالعملية، وأبدت استعدادا لتمويلها، شريطة القضاء على حركة حماس نهائيا".وتحدثت القناة عن لقاء جرى مؤخرا في أبو ظبي، جمع أحد الوزراء الإسرائيليين بمحمد بن زايد ومستشاره للشئون الأمنية محمد دحلان، القيادي السابق في حركة فتح، والمعروف بعلاقته الجيدة مع إسرائيل، والذي يقيم في الإمارات منذ طرده من غزة وفصله من الحركة الفلسطينية.وكانت مصادر أمنية إماراتية قد كشفت لموقع الجمهور في وقت سابق تفاصيل خطة إسرائيلية - إماراتية، "تهدف إلى إسقاط حماس التي تسيطر على قطاع غزة، لا سيما بعد إطاحة الإخوان المسلمين في مصر".وأكدت المصادر أن دحلان "هو أحد أبرز الذين تمت استشارتهم في الخطة، التي حازت دعما وتمويلا ماليا كبير من قبل إمارة أبو ظبي".وأوضحت أن بن زايد "حث إسرائيل أكثر من مرة على بدء عملية عسكرية ضد غزة، لإسقاط حماس".وقالت المصادر إن اجتماعات سرية "عقدت قبل أشهر في الإمارات وايلات وطابا، حضرها مسؤولو أجهزة المخابرات، لكل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية والإمارات".وعلم أن رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني ماجد فرج، حضر معظم هذه الاجتماعات، إضافة إلى محمد دحلان.ونقل عن مستشار الأمن الوطني هزاع بن زايد، الذي حضر الاجتماعات ايضا قوله إن حكام الإمارات "يدعمون خيار إسقاط حماس، على اعتبار أنها فصيل إخواني أكثر من كونها فصيل فلسطيني يريد مصلحة فلسطين".وبحسب المصادر، "توافق المجتمعون على إطاحة حكم حماس، بما يضمن إعادة القطاع إلى حضن السلطة الفلسطينية".ولفتت إلى إن السلطة "غير معنية بالمصالحة الفلسطينية بقدر رغبتها باستعادة السيطرة على غزة".
نشر موقع «أسرار عربية» وثيقة سرية جديدة رقم (12958) المسربة عبر «ويكيليكس» تبين فيها أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي حرض الأمريكيين في العام 2008 ضد حركة حماس وضد حزب الله، في الوقت الذي كانت اسرائيل قد انتهت قبل أقل من عامين من حرب مدمرة على لبنان، وكانت تشد الأحزمة لخوض حربها الكبيرة على غزة.
وبحسب الوثيقة فان محمد بن زايد عقد اجتماعاً مع قائد العمليات البحرية الأمريكية في أبوظبي يوم 21 نيسان/ أبريل 2008، وقال له بالحرف الواحد إن «حركة حماس وحزب الله أكثر تهديداً للأمن الأمريكي من أسامة بن لادن، لأن هذه المنظمات تبني قوة وتطور تكنولوجيات متزايدة بالتعاون مع حكومات لكن تنظيم القاعدة لا يجد حكومة تدعمه».
وأضاف بن زايد: «أنا قلق بشكل خاص من احتمالات أن تتمكن هذه المنظمات من الوصول إلى أسلحة دمار شامل»، واستشهد محمد بن زايد على حديثه عن خطورة حركة حماس وحزب الله اللبناني بالقول للمسؤول الأمريكي إن المحققين أمضوا عدة سنوات من أجل تحديد هوية مرتكبي الهجوم ضد السفارة الاسرائيلية في الأرجنتين، وهو ما يدل على أن هذه المنظمات تعمل على تطوير التكنولوجيا التي تستخدمها في تنفيذ العمليات.
وخلال الاجتماع الذي أمضاه بن زايد يحرض ضد حركة حماس وحزب الله انبرى للتأكيد أن دولة الامارات تقوم بخوض حرب طويلة ضد التيار الاسلامي، وقال للأمريكيين إن «الامارات حاربت التطرف الاسلامي في مناهج التعليم، حيث كانت المناهج التي يتم تدريسها قد تم وضعها من قبل الاخوان المسلمين الا أنه جرى تغيير كل المناهج الدراسية في إطار محاربة الاسلام السياسي في دولة الامارات».
يشار إلى أنه في الوقت الذي كان محمد بن زايد يحرض الأمريكيين في العام 2008 ضد حركة حماس الفلسطينية سراً، كان جهاز أمن الدولة في أبوظبي يقوم بأوسع عملية اعتقالات وترحيل من البلاد بحق الفلسطينيين الذين أمضوا عشرات السنين في دولة الامارات.
وخلال الفترة من العام 2008 وحتى العام 2010 كان جهاز أمن الدولة الاماراتي قد رحل آلاف الفلسطينيين، فضلاً عن أن المئات منهم خضعوا لتحقيقات وعمليات تعذيب بهدف انتزاع معلومات تبين لاحقاً أنه تم تسليمها لإسرائيل، حيث أن الكثير ممن رحلتهم الامارات وأعادتهم الى الضفة الغربية وقطاع غزة قامت السلطات الاسرائيلية باعتقالهم وتبين بأن المعلومات التي أدلوا بها في أبوظبي سبقتهم الى الأراضي الفلسطينية حيث تلقفها المحققون الاسرائيليون لاستكمال المهمة.
http://im37.gulfup.com/7JUp1.jpg
http://www.alriyadh.com/2008/01/14/img/161100.jpg