فاطمة الحالمة
2014-07-14, 15:09
سمات الكينونة بين معالم بيت الحلم..
عندما تمزج ايام الدهر سماد الوجود بوحل الآلام و القهر..لتنبت مشاعر فياضة تشع بالانسانية النوارة بين حنايا الوجدان..و ترسم بألوان الكينونة و القدر.. عنفوان الذات بريشة احساس يصنع روح انسان..لتذرأ تلك الأهازيج المتضاربة منزل الأنا.. بين سفوح الحقيقة و روابي القلب الذي ينبض بالحياة دون أحزان..تحت حفيف أوراق واقع متباين مزدان.. تتناثر من فاهه الأحلام و الآمال لتتطاير من ضلوع صنوبر الماضي الفينان..و كستناء حاضر يسمو بالنفس و ما تغمره من كيان..لتتضح سمات المنزل الحلم على مرج الأمنيات ليكون الاسم و العنوان..الذي يرنو بأزاهر الأمل التي تتنفس من نسائم آفاق روح يغمرها الخير و الاحسان..لتتسلق بعد ستائر الكينونة بسلام نوافذ الطموح بلا استئذان..لتهمس للغد بأريحية و اطمئنان..ها ذي شمس الشروق تتسلل خلسة نحو أفق السماء العلياء..لتنير بفانوس العزم فجر الحياة بين قنال فؤاد ذاك الأنسان..الذي يقطن بيت الامل و الأحلام بعنفوان.. دون أنانية...بل بحنية رغم ما تجرع من مصاعب في كل ميدان..لينفي لغة الآه بأبجديات الصمت المترائي و الطموح الذي عنون صفحات الوجود في كل ركن و مكان..بين ما لطخ على جدران حظيرة الأماني و ما أحاط سياج المستقبل من خيوط و أسلاك..غير آبه بطقوس الاذلال و ما تضرج من ألم و أوهان..لينبئ كل من كان لنعله أثر بين أرصفة الحياة.. بصوت صداح زلزل أرجاء الكينونة و الزمان..ما زلت حيا
خربشات من زفير الأرق
فاطمة الزهراء
الحالمة.. بعد منتصف الليل..04:19
14/07/2014
عندما تمزج ايام الدهر سماد الوجود بوحل الآلام و القهر..لتنبت مشاعر فياضة تشع بالانسانية النوارة بين حنايا الوجدان..و ترسم بألوان الكينونة و القدر.. عنفوان الذات بريشة احساس يصنع روح انسان..لتذرأ تلك الأهازيج المتضاربة منزل الأنا.. بين سفوح الحقيقة و روابي القلب الذي ينبض بالحياة دون أحزان..تحت حفيف أوراق واقع متباين مزدان.. تتناثر من فاهه الأحلام و الآمال لتتطاير من ضلوع صنوبر الماضي الفينان..و كستناء حاضر يسمو بالنفس و ما تغمره من كيان..لتتضح سمات المنزل الحلم على مرج الأمنيات ليكون الاسم و العنوان..الذي يرنو بأزاهر الأمل التي تتنفس من نسائم آفاق روح يغمرها الخير و الاحسان..لتتسلق بعد ستائر الكينونة بسلام نوافذ الطموح بلا استئذان..لتهمس للغد بأريحية و اطمئنان..ها ذي شمس الشروق تتسلل خلسة نحو أفق السماء العلياء..لتنير بفانوس العزم فجر الحياة بين قنال فؤاد ذاك الأنسان..الذي يقطن بيت الامل و الأحلام بعنفوان.. دون أنانية...بل بحنية رغم ما تجرع من مصاعب في كل ميدان..لينفي لغة الآه بأبجديات الصمت المترائي و الطموح الذي عنون صفحات الوجود في كل ركن و مكان..بين ما لطخ على جدران حظيرة الأماني و ما أحاط سياج المستقبل من خيوط و أسلاك..غير آبه بطقوس الاذلال و ما تضرج من ألم و أوهان..لينبئ كل من كان لنعله أثر بين أرصفة الحياة.. بصوت صداح زلزل أرجاء الكينونة و الزمان..ما زلت حيا
خربشات من زفير الأرق
فاطمة الزهراء
الحالمة.. بعد منتصف الليل..04:19
14/07/2014