mohamed-nour
2014-07-13, 23:50
سقوط الخلافة الاسلامية العثمانية وتشتت امة الاسلام الى قوميات وعرقيات ادى الى شعور بالقهر والانهزام الداخلي ومما عمق هذا الشعور هو اعلان قيام الكيان الصهيوني فالشعوب الاسلامية انتابتها الخيبة والحسرة وتجرعت مرارة الهزائم المتلاحقة زادها الظلم المسلط من قبل الرأسمالية الغربية ...كل هذه المشاعرولدت في النفوس الحاجة الملحة للبحث عن الزعيم المخلص الذي سيعيد للأمة كرامتها ومجدها.
البؤس الداخلي للامة خلق كرسيا للزعيم بانتظار من يتقلده وبما ان الشعور كان عميقا والحاجة ملحة جدا فقد تقلد الكرسي اكثر من زعيم باختلاف منهله ومشربه وشكله !.
فمن الزعماء الوطنيين الملك فيصل .عبد الناصر. بومدين .صدام .عرفات...الخ
الى الزعماء الدينيين البنا. اردوغان.مرسي.بن لادن.الترابي.نصر الله ..الخ
الى زعامة الهيئات حماس . حزب الله. الاخوان. البعث ...الخ
وصولا الى زعامة الاشياء وهذا مايعكس بحق حالة البؤس والانهزام والشفقة فقد تحول حذاء الزيدي الى زعيم وبطل قومي رفعت صوره في المظاهرات وشيدت التماثيل تخليدا لذكراه وكيف لا وهو اجرأ زعيم اذا طار في وجه بوش معيدا للامة بعضا من كرامتها .!!!
ان بحث الامة عن شخصية كارزمية منشؤه الاحساس بالضعف و الهوان والبحث عن المشجب لنعلق عليه تخاذلنا وانتكاستنا واتكاليتنا ومنشؤه كذلك حالة الفشل المزمن الذي لم نستطع تجاوزه ...وهاهو البغدادي اليوم يتزعم الكرسي بانتظار الزعيم الذي يليه !
وستستمر رحلة البحث عن الزعيم حتى يستيقظ الزعيم الحقيقي في كل فرد منا ...
البؤس الداخلي للامة خلق كرسيا للزعيم بانتظار من يتقلده وبما ان الشعور كان عميقا والحاجة ملحة جدا فقد تقلد الكرسي اكثر من زعيم باختلاف منهله ومشربه وشكله !.
فمن الزعماء الوطنيين الملك فيصل .عبد الناصر. بومدين .صدام .عرفات...الخ
الى الزعماء الدينيين البنا. اردوغان.مرسي.بن لادن.الترابي.نصر الله ..الخ
الى زعامة الهيئات حماس . حزب الله. الاخوان. البعث ...الخ
وصولا الى زعامة الاشياء وهذا مايعكس بحق حالة البؤس والانهزام والشفقة فقد تحول حذاء الزيدي الى زعيم وبطل قومي رفعت صوره في المظاهرات وشيدت التماثيل تخليدا لذكراه وكيف لا وهو اجرأ زعيم اذا طار في وجه بوش معيدا للامة بعضا من كرامتها .!!!
ان بحث الامة عن شخصية كارزمية منشؤه الاحساس بالضعف و الهوان والبحث عن المشجب لنعلق عليه تخاذلنا وانتكاستنا واتكاليتنا ومنشؤه كذلك حالة الفشل المزمن الذي لم نستطع تجاوزه ...وهاهو البغدادي اليوم يتزعم الكرسي بانتظار الزعيم الذي يليه !
وستستمر رحلة البحث عن الزعيم حتى يستيقظ الزعيم الحقيقي في كل فرد منا ...