ابو اكرام فتحون
2014-07-13, 00:50
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع في الأصل هو رد على سؤال أحد الأعضاء بقسم العقيدة والتوحيد بمنتديات الجلفة
من بين جاء فيه
.....لمادا هدا الموضوع الان و في هده الظروف بالذات و اخوتنا يذبحون في فلسطين فالاجدر بمن يدعي الانتماء للاسلام ان يعرف
على الاقل فقه الاولويات....
في موضوع بعنوان
((( [تجميعي] ))) : إلى مشايخ الصوفية وأتباعهم، و المتعاطف معهم و من لا يعرفهم (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1627273)
فأخترت للموضوع بإذن الله عنوان :
لأهـل غزة وفلسطيـن وللأمـة أجمعيـن
هذه أسباب النصر والتمكين
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا وبارك فيك وأحسن اليك ،و شكر لك
أقدر فيك اخي غيرتك و نشوتك و تأثرك لما يحدث لأخواننا في الله في الأرض المباركة حرسها الله وفك أسرها فلسطين
ويعلم الله مقدار تألمنا و حزننا لما يحدث في هذا البلد الحبيب و الذي يدمي قلب كل مسلم ومؤمن ، وإن دل فانه يدل على ضعف
الأمة الإسلامية
فأعلم أخي أن ما قد كتب عن هذه الفرق المبتدعة و غيرها و ما يكتب و سيكتب لاحقا بإذن الله ، وما يسعى اليه علماء السنة
والغيورين على هذا الدين ، فلا تتعجب إن قلت لك
هو الطريق إلى النصر...
و اليك التفصيل رحمك الله ورعاك و جعلك مفتاحا للخير مغلاقا للشر
فلابد أخي أن ننظر إلى أسباب هذه الهزائم و المحن والتشتت الذي أصاب الأمة الاسلاميةوفقا للقرآن الكريم والسنة النبوية لا وفقا لأي
سبب آخر..
إنها الفرقة والتفرق المذكورين في الموضوع أعلاه
فكوننا لم نحكم هذا الكتاب وهذه السنة النبوية ولم نأخذ بأسباب النصر التي ذكرها الله في كتابه ولم نتجنب أسباب الهزيمة التي
نهانا الله عنها في كتابه ،ما أدى بأن يحصل ما يحصل لأمة مختلفة متفرقة متشتتة منهزمة
الكل مختلفون على المصالح و على الثروات و على الكراسي و على المكتسبات السياسية و لن ينفع الأمة
إلا قول الله وقول رسوله صلى الله عليه و سلم
والنصر الموعود من الله لابد حاصل فإنه لا يخلف وعده ، وهذا بعد ما يفعل المسلمون ما اشترط عليهم الله
قال الله تعالى :
{ وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي
ارتضى لهم ، وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون }
فهذا وعدًا من الله للذين آمنوا ويعملون الصالحات ، فوعدهم بالإستخلاف في الأرض وأن يمكن لهم دينهم وأن يبدل خوفهم أمنا
ولكن يوجد شرط لتحقيق هذا وهو قوله تعالى
(( يعبدونني لايشركون بي شيء ))
وهذا الشرط هل حققه المسلمون اليوم لينصرهم الله ؟
هل أعدوا العدة الإيمانية بعبادة الله وحده وترك الشرك والدعوة إليه ؟
فما عليه الكثير من المسلمون من الشرك واعتقاد فاسد وعبادة غير الله من قبور وأضرحة مثل الهواري و الجيلاني و البدوي في
مختلف أقطار البلدان الإسلامية وتحكيم غير شرع الله ، وتضييع كثير من المسلمين من أوامر الله مثل الصلاة وأكل الربا وغيرها
نعلم علم اليقين أننا بعيدون كل البعد عن النصر الموعود .
والسلفية أخي ليست فرقة ولا حزب ، بل هي الاصل ، السلفية أخي لا شركيات و لا بدع ولا ضلالات إنما قال الله و قال الرسول على
فهم و خطى مذهب السلف الصالح من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان هذه هي الاصل ، ومن خالفها وخرج عنها فهو
ضال ، و كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ، ستفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة ، قالوا من
هي ، قال من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي . هذه هي السلفية ، ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه
والائمة الذين جاءوا من بعدهم ، هذه هي السلفية . وهي الاصل ، فليست فرقة من الفرق . وهي الاصل ، والفرق الأخرى هي
المنشقة عنها ، والمنشقة عن الحق و عن الهدى و عن الطريق المستقيم
واعلم أخي :
أن اللوم ليس على الحكام فقط بل أولاً علينا ، قال الرسول (( كما تكونوا يولآ عليكم )) واعلم أن الحكام ليسوا من كوكب آخر بل هم
من بني جنسنا ، فالبنوك مثلا لو لم تجد من يأكل الربا ما فتحت أصلاً ، قال الرسول (( إذا تبايعتم بالعينه ... إلى آخر الحديث...
سلط الله عليكم ذلاً لن يرفعهُ حتى تعودو إلى دينكم )) والعينة نوع من أنواع الربا .
لذلك فأهمية الدعوة إلى الله و الإنشغال بها ، والدعوة الى السنة والجماعة ، وكشف و محاربة الفرق الظالة و شركياتها وبدعها
ليتجنبها الناس بإذن الله أول طريق النصر
لقول الله تعالى (( وإن تنصروا الله ينصركم ))
فاللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، اللهم انصر هذا الدين، وانصر أهله، اللهم انصر
الإسلام والمسلمين، اللهم اكفنا شر الفتن وأهل الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم احمنا واحفظنا على ديننا، اللهم آمنا في أوطاننا
وأصلح ولات أمور المسلمين و ولِّ علينا خيارنا واكفنا شر شرارنا وقنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم أصلح أحوال المسلمين
في كل مكان، ودمر أعداء الدين في كل مكان يا رب العالمين.
- إنتهى الرد -
من روائع الخطبأسباب النصر والتمكين
من سلسلة لله أم للمنهج
لفضيلة الشيخ محمد بن سعيد رسلان
http://www.4cyc.com/play-tHGNwpGkilc
الموضوع في الأصل هو رد على سؤال أحد الأعضاء بقسم العقيدة والتوحيد بمنتديات الجلفة
من بين جاء فيه
.....لمادا هدا الموضوع الان و في هده الظروف بالذات و اخوتنا يذبحون في فلسطين فالاجدر بمن يدعي الانتماء للاسلام ان يعرف
على الاقل فقه الاولويات....
في موضوع بعنوان
((( [تجميعي] ))) : إلى مشايخ الصوفية وأتباعهم، و المتعاطف معهم و من لا يعرفهم (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1627273)
فأخترت للموضوع بإذن الله عنوان :
لأهـل غزة وفلسطيـن وللأمـة أجمعيـن
هذه أسباب النصر والتمكين
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا وبارك فيك وأحسن اليك ،و شكر لك
أقدر فيك اخي غيرتك و نشوتك و تأثرك لما يحدث لأخواننا في الله في الأرض المباركة حرسها الله وفك أسرها فلسطين
ويعلم الله مقدار تألمنا و حزننا لما يحدث في هذا البلد الحبيب و الذي يدمي قلب كل مسلم ومؤمن ، وإن دل فانه يدل على ضعف
الأمة الإسلامية
فأعلم أخي أن ما قد كتب عن هذه الفرق المبتدعة و غيرها و ما يكتب و سيكتب لاحقا بإذن الله ، وما يسعى اليه علماء السنة
والغيورين على هذا الدين ، فلا تتعجب إن قلت لك
هو الطريق إلى النصر...
و اليك التفصيل رحمك الله ورعاك و جعلك مفتاحا للخير مغلاقا للشر
فلابد أخي أن ننظر إلى أسباب هذه الهزائم و المحن والتشتت الذي أصاب الأمة الاسلاميةوفقا للقرآن الكريم والسنة النبوية لا وفقا لأي
سبب آخر..
إنها الفرقة والتفرق المذكورين في الموضوع أعلاه
فكوننا لم نحكم هذا الكتاب وهذه السنة النبوية ولم نأخذ بأسباب النصر التي ذكرها الله في كتابه ولم نتجنب أسباب الهزيمة التي
نهانا الله عنها في كتابه ،ما أدى بأن يحصل ما يحصل لأمة مختلفة متفرقة متشتتة منهزمة
الكل مختلفون على المصالح و على الثروات و على الكراسي و على المكتسبات السياسية و لن ينفع الأمة
إلا قول الله وقول رسوله صلى الله عليه و سلم
والنصر الموعود من الله لابد حاصل فإنه لا يخلف وعده ، وهذا بعد ما يفعل المسلمون ما اشترط عليهم الله
قال الله تعالى :
{ وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي
ارتضى لهم ، وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون }
فهذا وعدًا من الله للذين آمنوا ويعملون الصالحات ، فوعدهم بالإستخلاف في الأرض وأن يمكن لهم دينهم وأن يبدل خوفهم أمنا
ولكن يوجد شرط لتحقيق هذا وهو قوله تعالى
(( يعبدونني لايشركون بي شيء ))
وهذا الشرط هل حققه المسلمون اليوم لينصرهم الله ؟
هل أعدوا العدة الإيمانية بعبادة الله وحده وترك الشرك والدعوة إليه ؟
فما عليه الكثير من المسلمون من الشرك واعتقاد فاسد وعبادة غير الله من قبور وأضرحة مثل الهواري و الجيلاني و البدوي في
مختلف أقطار البلدان الإسلامية وتحكيم غير شرع الله ، وتضييع كثير من المسلمين من أوامر الله مثل الصلاة وأكل الربا وغيرها
نعلم علم اليقين أننا بعيدون كل البعد عن النصر الموعود .
والسلفية أخي ليست فرقة ولا حزب ، بل هي الاصل ، السلفية أخي لا شركيات و لا بدع ولا ضلالات إنما قال الله و قال الرسول على
فهم و خطى مذهب السلف الصالح من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان هذه هي الاصل ، ومن خالفها وخرج عنها فهو
ضال ، و كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ، ستفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة ، قالوا من
هي ، قال من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي . هذه هي السلفية ، ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه
والائمة الذين جاءوا من بعدهم ، هذه هي السلفية . وهي الاصل ، فليست فرقة من الفرق . وهي الاصل ، والفرق الأخرى هي
المنشقة عنها ، والمنشقة عن الحق و عن الهدى و عن الطريق المستقيم
واعلم أخي :
أن اللوم ليس على الحكام فقط بل أولاً علينا ، قال الرسول (( كما تكونوا يولآ عليكم )) واعلم أن الحكام ليسوا من كوكب آخر بل هم
من بني جنسنا ، فالبنوك مثلا لو لم تجد من يأكل الربا ما فتحت أصلاً ، قال الرسول (( إذا تبايعتم بالعينه ... إلى آخر الحديث...
سلط الله عليكم ذلاً لن يرفعهُ حتى تعودو إلى دينكم )) والعينة نوع من أنواع الربا .
لذلك فأهمية الدعوة إلى الله و الإنشغال بها ، والدعوة الى السنة والجماعة ، وكشف و محاربة الفرق الظالة و شركياتها وبدعها
ليتجنبها الناس بإذن الله أول طريق النصر
لقول الله تعالى (( وإن تنصروا الله ينصركم ))
فاللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، اللهم انصر هذا الدين، وانصر أهله، اللهم انصر
الإسلام والمسلمين، اللهم اكفنا شر الفتن وأهل الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم احمنا واحفظنا على ديننا، اللهم آمنا في أوطاننا
وأصلح ولات أمور المسلمين و ولِّ علينا خيارنا واكفنا شر شرارنا وقنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم أصلح أحوال المسلمين
في كل مكان، ودمر أعداء الدين في كل مكان يا رب العالمين.
- إنتهى الرد -
من روائع الخطبأسباب النصر والتمكين
من سلسلة لله أم للمنهج
لفضيلة الشيخ محمد بن سعيد رسلان
http://www.4cyc.com/play-tHGNwpGkilc