تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف يعرف الإنسان المسلم أنه قد صادفته ليلة القدر مع تحريه الليالي المذكورة عنه صلى الله عليه وسلم؟


ابو اكرام فتحون
2014-07-12, 23:47
بسم الله الرحمن الرحيم

سئل الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله تعالى-هذا
السؤال:

كيف يعرف الإنسان المسلم أنه قد صادفته ليلة القدر مع تحريه الليالي المذكورة عنه صلى الله عليه وسلم؟

الجواب: ذلك أمر وجداني يشعر به كل من أنعم الله- تبارك وتعالى- عليه برؤية ليلة القدر؛ لأن الإنسان في هذه الليلة يكون مقبلاً على
عبادة الله -عز وجل-، وعلى ذكره والصلاة له، فيتجلى الله -عز وجل- على بعض عباده بشعور ليس يعتاده حتى الصالحون، لا
يعتادونه في سائر أوقاتهم، فهذا الشعور هو الذي يمكن الاعتماد عليه؛ بأن صاحبه يرى ليلة القدر، والسيدة عائشة رضي الله عنها
قد سألت الرسول -عليه السلام- سؤالاً ينبئ عن إمكان شعور الإنسان برؤيته لليلة القدر، حينما توجهت بسؤالها للنبي -عليه
الصلاة والسلام- بقولها:

( يا رسول الله! إذا أنا رأيت ليلة القدر ماذا أقول؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)

ففي هذا الحديث فائدتان:
الفائدة الأولى: أن المسلم يمكن أن يشعر شعوراً ذاتياً شخصياً بملاقاته لليلة القدر.

والشيء الثاني من هذا الحديث: أنه إن شعر بذلك فخير ما يدعو به هو هذا الدعاء: (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني).

وقد جاء في هذه المناسبة في كتابنا هذا الترغيب في بعض الدروس المتأخرة: أن خير ما يسأل الإنسان ربه -تبارك وتعالى- هو العفو
والعافية في الدنيا والآخرة.

نعم هناك لليلة القدر بعض الأمارات والعلامات المادية، لكن هذا قد لا يمكن أن يرى ذلك كله, من يرى ويعلم ليلة القدر، إلا أن هذه
العلامات بعضها يتعلق بالجو العام الخارجي، كأن تكون -مثلاً- الليلة ليست بقارة ولا حارة، فهي معتدلة ليست باردة ولا هي حارة،
فقد يكون الإنسان في جو لا يمكِّنه من أن يشعر بالجو الطبيعي في البلدة.

كذلك هناك علامة لكن هي بعد فوات وقت ليلة القدر، تلك العلامة تكون في صبح تلك الليلة حين تطلع الشمس، حيث أخبر -عليه
الصلاة والسلام- بأنها تطلع صبيحة ليلة القدر كالطست -كالقمر- ليس له شعاع، هكذا تطلع الشمس في صبيحة ليلة القدر، وقد رُئي
هذا من بعض الناس الصالحين ممن كان يهمهم رؤية أو ملاحظة ذلك في كثير من ليالي القدر. المهم بالنسبة للشخص المتعبد ليس
هو التمسك بمثل هذه الظواهر؛ لأن هذا الظواهر هي عامة، هذه طبيعة الجو، لكن لا يشترك كل من عاش في ذلك اليوم في رؤية
ليلة القدر، يعني لأن يكون في صفاء النفس في لحظة من تلك اللحظات في تلك الليلة المباركة، بحيث أن الله عز وجل يتجلى عليه
برحمته وفضله، فيلهمه ويؤيده بما سبق وبغيره. فالعلامات المادية هي علامات لا يدل على أن كل من شاهدها أو لمسها قد
رأى ليلة القدر، وهذا أمر واقعي، ولكن الناحية التي يجدها الإنسان في نفسه من الصفاء الروحي، والشعور برؤيته لليلة القدر،
وتوجهه إلى الله بسؤاله بما شرع، هذه هي الناحية التي ينبغي أن ندندن حولها ونهتم بها؛ لعل الله عز وجل أن يتفضل بها علينا.
منقول للفائدة بإذن الله

اغادير
2014-07-13, 11:20
شكرا على الموضوع الرائع أخي.............. بارك الله فيك

ممتي نايا
2014-07-13, 19:28
جزاك الله خيرا

منال9
2014-07-13, 19:34
جزاك الله خيرا

نانا نور
2014-07-14, 00:47
بارك الله فيك

شَمعة أملْ
2014-07-14, 06:29
الحمد لله على نعمة الاسلام
بوركت خيرا..شكرا

ابو اكرام فتحون
2014-07-14, 11:19
شكرا على الموضوع الرائع أخي.............. بارك الله فيك


جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

الحمد لله على نعمة الاسلام
بوركت خيرا..شكرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم واحسن اليكم
وتقبل منكم الصيام والقيام
جعلنا الله واياكم ممن يصادفون ليلة القدر
و أن يغفر لنا فيها كل ذنوبنا كبيرها وصغيرها
و أن يعتق رقابنا من النار
وان يرحمنا برحمة يغنينا بها عن رحمة من سواه
و أن يكتب لنا السعادة في باقي حياتنا و أن يسعدنا
يوم القيامة

pharmaciènne92
2014-07-14, 16:05
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا

نسال الله ان يوفقنا لقيام ليلة القدر

ابو اكرام فتحون
2014-07-18, 19:17
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا

نسال الله ان يوفقنا لقيام ليلة القدر
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
آمين أجمعين

ana hia
2014-07-18, 19:26
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQrPZMo2O9CQZ94clJYsGrhDCCgX7Vkp kibtnYQ_qNz_ts_4f6FGA

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTsyrp_C24osjrtkmf0unh37k6pVo21O ZpOaSx41ClMxaK7a1sDbw

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQCL3jYS5cN1ylZL65_f7RNF187rsMy2 rAIm3kuoiv7M1MyYcxU


آمين يا رب

شكرااااااااااااااااااااااا على الموضووووووووووووع بارك الله فيك

khouloud18
2014-07-18, 20:57
بارك الله فيك

ابو اكرام فتحون
2015-07-06, 16:36
فنسأل الله أن يوفق المسلمين جميعاً في كل مكان بقيامها
إيماناً واحتساباً إنه جواد كريم

maitre_man
2015-07-06, 17:14
جزاك الله خيرا

أم فاطمة السلفية
2015-07-06, 19:35
جزاكم الله خيرا.

seddiki aek
2015-07-08, 17:56
ليلة القدر خير من 1000 شهر

اغتمنوا ليالي رمضان فى قيام الليل


شكرا على الموضوع
في ميزان حسناتك ان شاء الله

amir2016
2015-07-09, 13:35
شكرا بارك الله فيك

bahi_2020
2015-07-11, 14:17
شكرا . . . جزاك الله خيرا

adel dodo
2015-07-12, 00:42
بارك الله فيك على المعلومات الطيبة

oussama batna
2015-07-12, 08:58
بارك الله فيك

raoufnina
2015-07-12, 17:08
جزاك الله خيرا

أبو همام الجزائري
2015-07-13, 02:56
http://store1.up-00.com/2015-07/143581486641.gifبسم الله الرحمن الرحيمhttp://store1.up-00.com/2015-07/143581486641.gif
http://data.zyzoom.org/vb_cache1/2011/3/1/d1faac0fb26429b1bf979ab7ce80d549.png
سئل الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله تعالى-كيف يعرف الإنسان المسلم أنه قد صادفته ليلة القدر مع تحريه الليالي المذكورة عنه صلى الله عليه وسلم؟
الجواب: ذلك أمر وجداني يشعر به كل من أنعم الله- تبارك وتعالى- عليه برؤية ليلة القدر؛ لأن الإنسان في هذه الليلة يكون مقبلاً على
عبادة الله -عز وجل-، وعلى ذكره والصلاة له، فيتجلى الله -عز وجل- على بعض عباده بشعور ليس يعتاده حتى الصالحون، لا

يعتادونه في سائر أوقاتهم، فهذا الشعور هو الذي يمكن الاعتماد عليه؛ بأن صاحبه يرى ليلة القدر، والسيدة عائشة رضي الله عنها

قد سألت الرسول -عليه السلام- سؤالاً ينبئ عن إمكان شعور الإنسان برؤيته لليلة القدر، حينما توجهت بسؤالها للنبي -عليه
الصلاة والسلام- بقولها:
( يا رسول الله! إذا أنا رأيت ليلة القدر ماذا أقول؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)

ففي هذا الحديث فائدتان:
الفائدة الأولى: أن المسلم يمكن أن يشعر شعوراً ذاتياً شخصياً بملاقاته لليلة القدر.
والشيء الثاني من هذا الحديث: أنه إن شعر بذلك فخير ما يدعو به هو هذا الدعاء: (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني).

وقد جاء في هذه المناسبة في كتابنا هذا الترغيب في بعض الدروس المتأخرة: أن خير ما يسأل الإنسان ربه -تبارك وتعالى- هو العفو

والعافية في الدنيا والآخرة.
نعم هناك لليلة القدر بعض الأمارات والعلامات المادية، لكن هذا قد لا يمكن أن يرى ذلك كله, من يرى ويعلم ليلة القدر، إلا أن هذه
العلامات بعضها يتعلق بالجو العام الخارجي، كأن تكون -مثلاً- الليلة ليست بقارة ولا حارة، فهي معتدلة ليست باردة ولا هي حارة،
فقد يكون الإنسان في جو لا يمكِّنه من أن يشعر بالجو الطبيعي في البلدة. كذلك هناك علامة لكن هي بعد فوات وقت ليلة القدر، تلك العلامة تكون في صبح تلك الليلة حين تطلع الشمس، حيث أخبر -عليه
الصلاة والسلام- بأنها تطلع صبيحة ليلة القدر كالطست -كالقمر- ليس له شعاع، هكذا تطلع الشمس في صبيحة ليلة القدر، وقد رُئي
هذا من بعض الناس الصالحين ممن كان يهمهم رؤية أو ملاحظة ذلك في كثير من ليالي القدر. المهم بالنسبة للشخص المتعبد ليس
هو التمسك بمثل هذه الظواهر؛ لأن هذا الظواهر هي عامة، هذه طبيعة الجو، لكن لا يشترك كل من عاش في ذلك اليوم في رؤية
ليلة القدر، يعني لأن يكون في صفاء النفس في لحظة من تلك اللحظات في تلك الليلة المباركة، بحيث أن الله عز وجل يتجلى عليه
برحمته وفضله، فيلهمه ويؤيده بما سبق وبغيره. فالعلامات المادية هي علامات لا يدل على أن كل من شاهدها أو لمسها قد
رأى ليلة القدر، وهذا أمر واقعي، ولكن الناحية التي يجدها الإنسان في نفسه من الصفاء الروحي، والشعور برؤيته لليلة القدر،
وتوجهه إلى الله بسؤاله بما شرع، هذه هي الناحية التي ينبغي أن ندندن حولها ونهتم بها؛ لعل الله عز وجل أن يتفضل بها علينا.
شرح كتاب الصيام من بلوغ المرام شريط مفرغ .{ موقع الشيخ الألباني رحمه الله }
_سحاب_
http://data.zyzoom.org/vb_cache1/2011/3/1/d1faac0fb26429b1bf979ab7ce80d549.png

منال9
2015-07-13, 03:02
جزاك الله خيرا

سلطانة زيادي
2015-07-13, 11:10
جزاك الله خيرا

محمـد موسى
2015-07-15, 17:59
بارك الله فيكم

أمَةُ الرحمان
2015-07-15, 18:08
ربي يجازيك
يا ربي يكون بلَّغنا هذه الليلة و إن مازلت فندعُو الله أن يُبلِّغنا إياها يا رب
بارك الله فيك
تقبل الله صومكم