الحُلم
2014-07-12, 23:16
نحو الأفق وقت الشفق ...
http://up.anavip.net/files/8750.png
وكانت أمٌ تنتظر
تملكُ قلبٌ هو مشتاق
تسكن أعلى البناء
وتفتح ذلك الشباك
تراقبُ السكك
فربما تشاهده مقبلا ًمن بعيد
يتباهى بالكرامةِ العائدة
وظافراً بالنصر
محققاً للوعد
,
http://sl.glitter-graphics.net/pub/137/137234g0nx584u3d.gif
,
هو الآخر كان يحتمي داخل ذلك الخندق
يصوب الرشاش على الظُلام الجبرة
كل رصاصةٍ انطلقت بيمينه أصابت رأساً فاسداً
وهللت معها الألسنة
,
http://sl.glitter-graphics.net/pub/137/137234g0nx584u3d.gif
,
عند الغروب ينظر إلى الشفق
نحو الافق
يتخيل وجهها على ذلك السحاب النقي
يرى ابتسامتها الرقيقه
وتلك الدمعه الحبيسه
,
http://sl.glitter-graphics.net/pub/137/137234g0nx584u3d.gif
,
يشتاق
نعم هو مُشتاق
لدفء يديها
وحنان حضنها
ولدعوةٍ من قلبِ الوفيه..... حماك الإله بني
وفجأة ....
رصاصةٌ غادرة نالت منه وأصابت جبين الأبي
ونزفت منها قطرات
سالت على عينان كانت تنظر نحو الأفق
وقت الشفق ....
,
http://sl.glitter-graphics.net/pub/137/137234g0nx584u3d.gif
,
وكانت هي على حالها ترقب الطرق
قد يأتي حبيبها من تلك الطريق
أم هذه أم من أخرى
حزينةٌ هي
كسيرةٌ كانت نفسها
,
http://sl.glitter-graphics.net/pub/137/137234g0nx584u3d.gif
,
أقبل من أعلى الطريق الموكب
مكبراً ومهللاً
يحملُ الهديه ويزفُ الشهيد
باسم الثغر
هرعن له الطيبات الرقيقات
استقبلنه وكل منهن تتسائل
تُرى هل هو إبني؟
طَوقن الموكب وقمن يزغردن
ومنهن كانت أُمه
قبلت تلك الجبين النازفه
وأطلقت زغرودة تزفُ بها الحبيب
والكل يبارك لها
شرف الشهاده
قويةٌ يا أنتِ
أبيةٌ يا أمه
أطلقي تلك الحبيسه
وامسحيها وزغردي
زفي الوفي
فالجنان له هديه
وحورها ينتظرن الأبي
لله درك يا أم الشهيد
أيُ شرفٍ هذا ؟
وأيُ نصرٍ هو ؟
أمٌ كانت تنتظر زف حبيبها الأبي
وقت الشفق وهي تنظر نحو الأفق
وبرحمها ينمو شهيدٌ آخر
فلا حبيب يغادر إلا وآخر قادم
ومعه نصرٌ باهر
ودماءكم كانت الشاهد
والختم مسلمٌ مناضل.
http://sl.glitter-graphics.net/pub/137/137234g0nx584u3d.gif
بقلم
الحلم
http://up.anavip.net/files/8750.png
وكانت أمٌ تنتظر
تملكُ قلبٌ هو مشتاق
تسكن أعلى البناء
وتفتح ذلك الشباك
تراقبُ السكك
فربما تشاهده مقبلا ًمن بعيد
يتباهى بالكرامةِ العائدة
وظافراً بالنصر
محققاً للوعد
,
http://sl.glitter-graphics.net/pub/137/137234g0nx584u3d.gif
,
هو الآخر كان يحتمي داخل ذلك الخندق
يصوب الرشاش على الظُلام الجبرة
كل رصاصةٍ انطلقت بيمينه أصابت رأساً فاسداً
وهللت معها الألسنة
,
http://sl.glitter-graphics.net/pub/137/137234g0nx584u3d.gif
,
عند الغروب ينظر إلى الشفق
نحو الافق
يتخيل وجهها على ذلك السحاب النقي
يرى ابتسامتها الرقيقه
وتلك الدمعه الحبيسه
,
http://sl.glitter-graphics.net/pub/137/137234g0nx584u3d.gif
,
يشتاق
نعم هو مُشتاق
لدفء يديها
وحنان حضنها
ولدعوةٍ من قلبِ الوفيه..... حماك الإله بني
وفجأة ....
رصاصةٌ غادرة نالت منه وأصابت جبين الأبي
ونزفت منها قطرات
سالت على عينان كانت تنظر نحو الأفق
وقت الشفق ....
,
http://sl.glitter-graphics.net/pub/137/137234g0nx584u3d.gif
,
وكانت هي على حالها ترقب الطرق
قد يأتي حبيبها من تلك الطريق
أم هذه أم من أخرى
حزينةٌ هي
كسيرةٌ كانت نفسها
,
http://sl.glitter-graphics.net/pub/137/137234g0nx584u3d.gif
,
أقبل من أعلى الطريق الموكب
مكبراً ومهللاً
يحملُ الهديه ويزفُ الشهيد
باسم الثغر
هرعن له الطيبات الرقيقات
استقبلنه وكل منهن تتسائل
تُرى هل هو إبني؟
طَوقن الموكب وقمن يزغردن
ومنهن كانت أُمه
قبلت تلك الجبين النازفه
وأطلقت زغرودة تزفُ بها الحبيب
والكل يبارك لها
شرف الشهاده
قويةٌ يا أنتِ
أبيةٌ يا أمه
أطلقي تلك الحبيسه
وامسحيها وزغردي
زفي الوفي
فالجنان له هديه
وحورها ينتظرن الأبي
لله درك يا أم الشهيد
أيُ شرفٍ هذا ؟
وأيُ نصرٍ هو ؟
أمٌ كانت تنتظر زف حبيبها الأبي
وقت الشفق وهي تنظر نحو الأفق
وبرحمها ينمو شهيدٌ آخر
فلا حبيب يغادر إلا وآخر قادم
ومعه نصرٌ باهر
ودماءكم كانت الشاهد
والختم مسلمٌ مناضل.
http://sl.glitter-graphics.net/pub/137/137234g0nx584u3d.gif
بقلم
الحلم