houssam_ddine
2014-07-11, 18:22
بسم الله الرحمـــــــــــــــــــــــــــان الرحيم
و الصلاة و السلام علة محمد الأمين
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
هبنقة هو يزيد بن ثروان ويقال ابن مروان أحد بني قيس بن ثعلبة, يقال عنه أنه من أعيا العرب ويضرب به المثل في الحمق. ولابن الجوزي، في كتابه أخبار الحمقى والمغفلين، أخبار كثيرة عنه منها:
من حمقه انه جعل في عنقه قلادة من ودع [1] وعظام وخزف وقال أخشى أن أضل نفسي ففعلت ذلك لاعرفها به فحولت القلادة ذات ليلة من عنقه لعنق أخيه فلما أصبح قال يا أخي أنت أنا فمن أنا.
مرة أضل بعيرا فجعل ينادى من وجده فهو له فقيل له فلم تنشده[2] قال فأين حلاوة الوجدان[3]. وفي رواية من وجده فله عشرة فقيل له لم فعلت هذا قال للوجدان حلاوة في القلب.
واختصمت طفاوة وبنو راسب[4] في رجل ادعى كل فريق انه في عرافتهم[5] فقال هبنقة حكمه أن يلقى في الماء فان طفا فهو من طفاوة وإن رسب فهو من راسب قال الرجل إن كان الحكم هذا فقد زهدت في الديوان.
وكانوا إذا رعى غنما جعل يختار المراعي للسمان[6] وينحي المهازيل[7] ويقول لا أصلح ما أفسده الله
شرح المفردات
1.^ الودع: وهي أحجار تؤخذ من البحر يعلقونها لدفع العين، ويزعمون أن الإنسان إذا علق هذه الودعة لم تصبه العين، أو لا يصيبه الجن
2.^ تنشده: أي تطلبه وتبحث عنه
3.^ الوجدان : أي أن تجد الشييء بعد ضياعه منك
4.^ هما قبيلتان
5.^ أي من ساداتهم ووجهائهم
6.^ أي المراعي ذات العشب للغنم السمينة
7.^ أي لا يدع الضعيفة من الغنم ترعى في المراعي ذات العشب مع السمينة
منقول للأمانة
صح فطوركم
و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال
و الصلاة و السلام علة محمد الأمين
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
هبنقة هو يزيد بن ثروان ويقال ابن مروان أحد بني قيس بن ثعلبة, يقال عنه أنه من أعيا العرب ويضرب به المثل في الحمق. ولابن الجوزي، في كتابه أخبار الحمقى والمغفلين، أخبار كثيرة عنه منها:
من حمقه انه جعل في عنقه قلادة من ودع [1] وعظام وخزف وقال أخشى أن أضل نفسي ففعلت ذلك لاعرفها به فحولت القلادة ذات ليلة من عنقه لعنق أخيه فلما أصبح قال يا أخي أنت أنا فمن أنا.
مرة أضل بعيرا فجعل ينادى من وجده فهو له فقيل له فلم تنشده[2] قال فأين حلاوة الوجدان[3]. وفي رواية من وجده فله عشرة فقيل له لم فعلت هذا قال للوجدان حلاوة في القلب.
واختصمت طفاوة وبنو راسب[4] في رجل ادعى كل فريق انه في عرافتهم[5] فقال هبنقة حكمه أن يلقى في الماء فان طفا فهو من طفاوة وإن رسب فهو من راسب قال الرجل إن كان الحكم هذا فقد زهدت في الديوان.
وكانوا إذا رعى غنما جعل يختار المراعي للسمان[6] وينحي المهازيل[7] ويقول لا أصلح ما أفسده الله
شرح المفردات
1.^ الودع: وهي أحجار تؤخذ من البحر يعلقونها لدفع العين، ويزعمون أن الإنسان إذا علق هذه الودعة لم تصبه العين، أو لا يصيبه الجن
2.^ تنشده: أي تطلبه وتبحث عنه
3.^ الوجدان : أي أن تجد الشييء بعد ضياعه منك
4.^ هما قبيلتان
5.^ أي من ساداتهم ووجهائهم
6.^ أي المراعي ذات العشب للغنم السمينة
7.^ أي لا يدع الضعيفة من الغنم ترعى في المراعي ذات العشب مع السمينة
منقول للأمانة
صح فطوركم
و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال