عبدالنور.ب
2014-07-10, 01:30
،؛، أنا السلفي ،؛،
لماذا انتهجتُ هذا المنهج ؟
تحميل :
__ _صوت : MP3( الحجم 4.5 مب ) (https://archive.org/download/shaydzmi200/Ana_as-Salafy.mp3)]
_ __ __فيديو : MP4( الحجم 63 مب ) (https://archive.org/download/shaydzmi200/Ana_as-Salafy.mp4)]
__
هذه قصيدة منقولة من شبكة سحاب
أناالسَّلفيُّ يامَنْ تسألينا--------------- أسيرُ على طريق السابقينا
أنا السَّلفيُّ ذا نهجي ودربي--------------- ولا أرضى سوى ذا النهج دينا
وأحمي شوكة الإسلام دومًا--------------- كما تحمي القساورةُ العرينا
أصفِّي الدِّينَ من بدع ونفسي--------------- أربِّيها بربي مستعينا
وإنَّ المنهجَ السَّلفيَّ يمشي--------------- بكلِّ سكينة مشي الهوينا
فتصفيةٌ وتربيةٌ شعاري--------------- أردده بلا ملل سنينا
وإنَّ مصادرَ التشريع عندي--------------- كتاب الله رب العالمينا
وسنة أحمد فبها أثنِّي--------------- تكون صحيحة للمقتفينا
على فهم الصحابة يارفاقي--------------- فقد نقلوا الشريعة صادقينا
كتاب الله أوليه اهتمامًا --------------- وسنة أحمد ومهاجرينا
وأنصارًا أسيرُ على هداهم --------------- بدون تردد والتابعينا
فهمْ خيرُ القرون كما أتانا --------------- بنص واضح كالبدر فينا
وأشربُ من معين الوحي صفوًا--------------- ويشربُ من أبى كدرًا وطينا
وأطلبُ علمَ شرعتنا بجدٍّ --------------- فطعمُ العلم أحلى ما لقينا
وأعملُ مخلصاً لله ديني--------------- وأبرأ من سبيل المشركينا
وأدعو النَّاس للدِّين المصفَّى--------------- فليس المحدثات هدى ودينا
وأصبرُ إن فُتنت ولا أبالي--------------- فإن اللهَ يجزي الصابرينا
أرى في سورة العصر انتهاجي--------------- ففيها النهجُ مرسوما مبينا
فقد قالَ الإمامُ الشافعي--------------- كلاما واضحا للناظرينا
إذا لمْ يُنزل الرحمنُ وحيا --------------- سواها حجَّة فلقد كفينا
وقد قال ابنُ مسعود حديثا--------------- عن المعصوم خير الخلق فينا
لقد خطَّ الرسولُ لنا خطوطًا--------------- على ذات الشِّمال كذا اليمينا
ووسَّطها بخطٍّ مستقيم --------------- وقال صراط ربِّ العالمينا
وذي سبل الضلالة فاحذروها--------------- فبئس النهج ذي للسالكينا
أحاربُ كلَّ مبتدع جهول--------------- يرى في البدعة النُّور المبينا
ويترك سنةَ المعصوم عمدًا --------------- ويرفضُ نهج صحب راشدينا
وأحترمُ الأئمةَ دون طعن --------------- فقد كانوا هداة مهتدينا
وإني لا أقلدهم بجهل --------------- ولكن بالبصيرة قد رأينا
كمقبل وابن باز وابن نوح --------------- وشيخ عنيزة بهم اقتفينا
ولاننسى ربيعَ بنَ عُمير--------------- إمامَ الجرح والتَّعديل فينا
فهم علماؤنا في الدِّين دوما--------------- على درب الهدي هم سائرونا
لكل قضية أبغي دليلاً--------------- من الوحيين والإجماع حينا
ولا أرضى جمودًا مذهبيا--------------- ولا تقليدَ قوم مخطئينا
وأدعو للولاة بكل خير --------------- ولو كانوا عصاة مذنبينا
وأنصحهم بلطف دون عنف--------------- وطاعتَهم أرى مَهْمَا بقينا
وإني لستُ حزبيا ذميما--------------- لأن الحزبَ نهجُ الخاطئينا
فلا الصوفي يغريني بجهل--------------- وهرطقة الشيوخ الهالكينا
يقلد شيخه من دون علم --------------- ويعكف عند قبته سنينا
يقيم لمولد الهادي احتفالا --------------- ويزعم أنه في الذاكرينا
يمرِّغُ وجهه بتراب قبر--------------- ويذبحُ عنده حينا وحينا
ولا الإخوان تخدعني لأني--------------- أراهم في الضلالة غارقينا
وقالوا في الرِّياسة عزُّ قومي--------------- فحادوا عن طريق السالفينا
وقالوا حسبنا ما نحن فيه--------------- وبالبنَّا وبالقُطب اقتدينا
وقال ربيعُنا فيهم كلاما --------------- فهم إخوانُ جهل مفلسينا
ولا نهج الروافض أقتفيه --------------- فقد جعلوا إلههم الحسينا
أرى التبليغ نهجًا ذا انحراف--------------- فقد ضلُّوا ومنهجُهم أُبِينا
كذا التكفير قد زاغوا وضلوا--------------- يرى التفجير نهجا مستبينا
وقالوا أهل ملتنا جميعا --------------- وحكم دمائهم كالكافرينا
شعرتُ بغربتي فأسلي نفسي--------------- بأني في طريق السَّابقينا
أرى فجرًا يلوحُ وسوف يأتي--------------- وإن طال الزمانُ بنا سنينا
أرى فجراً يلوحُ وعن قريب --------------- سيبزغُ رغم أنف الحاقدينا
على نهج النبوَّة دون شكٍّ--------------- فبشرى للدعاة المخلصينا
ووعدُ الله آت دون مَيْنٍ--------------- لمن سلكوا الصراط المستبينا
كما قالَ الجليلُ ﴿لقد كتبنا﴾ --------------- وذي في الأنبياء وما نسينا
فصبرًا يادعاة الحق صبرًا--------------- فإن الصبرَ زادُ المتقينا
وإني قد نصحتُ وذاك حسبي--------------- وأجري عند ربِّ العالمينا
فذي ستونَ بيتًا من قصيدي--------------- رسمتُ خلالها النَّهج المبينا
فيا ذا المن يا ذا العفو إني--------------- سألتك فاهدني في الصالحينا
وصلى اللهُ مولانا صلاة على خيرالخلائق أجمعينا
[/FONT][/FONT]
لماذا انتهجتُ هذا المنهج ؟
تحميل :
__ _صوت : MP3( الحجم 4.5 مب ) (https://archive.org/download/shaydzmi200/Ana_as-Salafy.mp3)]
_ __ __فيديو : MP4( الحجم 63 مب ) (https://archive.org/download/shaydzmi200/Ana_as-Salafy.mp4)]
__
هذه قصيدة منقولة من شبكة سحاب
أناالسَّلفيُّ يامَنْ تسألينا--------------- أسيرُ على طريق السابقينا
أنا السَّلفيُّ ذا نهجي ودربي--------------- ولا أرضى سوى ذا النهج دينا
وأحمي شوكة الإسلام دومًا--------------- كما تحمي القساورةُ العرينا
أصفِّي الدِّينَ من بدع ونفسي--------------- أربِّيها بربي مستعينا
وإنَّ المنهجَ السَّلفيَّ يمشي--------------- بكلِّ سكينة مشي الهوينا
فتصفيةٌ وتربيةٌ شعاري--------------- أردده بلا ملل سنينا
وإنَّ مصادرَ التشريع عندي--------------- كتاب الله رب العالمينا
وسنة أحمد فبها أثنِّي--------------- تكون صحيحة للمقتفينا
على فهم الصحابة يارفاقي--------------- فقد نقلوا الشريعة صادقينا
كتاب الله أوليه اهتمامًا --------------- وسنة أحمد ومهاجرينا
وأنصارًا أسيرُ على هداهم --------------- بدون تردد والتابعينا
فهمْ خيرُ القرون كما أتانا --------------- بنص واضح كالبدر فينا
وأشربُ من معين الوحي صفوًا--------------- ويشربُ من أبى كدرًا وطينا
وأطلبُ علمَ شرعتنا بجدٍّ --------------- فطعمُ العلم أحلى ما لقينا
وأعملُ مخلصاً لله ديني--------------- وأبرأ من سبيل المشركينا
وأدعو النَّاس للدِّين المصفَّى--------------- فليس المحدثات هدى ودينا
وأصبرُ إن فُتنت ولا أبالي--------------- فإن اللهَ يجزي الصابرينا
أرى في سورة العصر انتهاجي--------------- ففيها النهجُ مرسوما مبينا
فقد قالَ الإمامُ الشافعي--------------- كلاما واضحا للناظرينا
إذا لمْ يُنزل الرحمنُ وحيا --------------- سواها حجَّة فلقد كفينا
وقد قال ابنُ مسعود حديثا--------------- عن المعصوم خير الخلق فينا
لقد خطَّ الرسولُ لنا خطوطًا--------------- على ذات الشِّمال كذا اليمينا
ووسَّطها بخطٍّ مستقيم --------------- وقال صراط ربِّ العالمينا
وذي سبل الضلالة فاحذروها--------------- فبئس النهج ذي للسالكينا
أحاربُ كلَّ مبتدع جهول--------------- يرى في البدعة النُّور المبينا
ويترك سنةَ المعصوم عمدًا --------------- ويرفضُ نهج صحب راشدينا
وأحترمُ الأئمةَ دون طعن --------------- فقد كانوا هداة مهتدينا
وإني لا أقلدهم بجهل --------------- ولكن بالبصيرة قد رأينا
كمقبل وابن باز وابن نوح --------------- وشيخ عنيزة بهم اقتفينا
ولاننسى ربيعَ بنَ عُمير--------------- إمامَ الجرح والتَّعديل فينا
فهم علماؤنا في الدِّين دوما--------------- على درب الهدي هم سائرونا
لكل قضية أبغي دليلاً--------------- من الوحيين والإجماع حينا
ولا أرضى جمودًا مذهبيا--------------- ولا تقليدَ قوم مخطئينا
وأدعو للولاة بكل خير --------------- ولو كانوا عصاة مذنبينا
وأنصحهم بلطف دون عنف--------------- وطاعتَهم أرى مَهْمَا بقينا
وإني لستُ حزبيا ذميما--------------- لأن الحزبَ نهجُ الخاطئينا
فلا الصوفي يغريني بجهل--------------- وهرطقة الشيوخ الهالكينا
يقلد شيخه من دون علم --------------- ويعكف عند قبته سنينا
يقيم لمولد الهادي احتفالا --------------- ويزعم أنه في الذاكرينا
يمرِّغُ وجهه بتراب قبر--------------- ويذبحُ عنده حينا وحينا
ولا الإخوان تخدعني لأني--------------- أراهم في الضلالة غارقينا
وقالوا في الرِّياسة عزُّ قومي--------------- فحادوا عن طريق السالفينا
وقالوا حسبنا ما نحن فيه--------------- وبالبنَّا وبالقُطب اقتدينا
وقال ربيعُنا فيهم كلاما --------------- فهم إخوانُ جهل مفلسينا
ولا نهج الروافض أقتفيه --------------- فقد جعلوا إلههم الحسينا
أرى التبليغ نهجًا ذا انحراف--------------- فقد ضلُّوا ومنهجُهم أُبِينا
كذا التكفير قد زاغوا وضلوا--------------- يرى التفجير نهجا مستبينا
وقالوا أهل ملتنا جميعا --------------- وحكم دمائهم كالكافرينا
شعرتُ بغربتي فأسلي نفسي--------------- بأني في طريق السَّابقينا
أرى فجرًا يلوحُ وسوف يأتي--------------- وإن طال الزمانُ بنا سنينا
أرى فجراً يلوحُ وعن قريب --------------- سيبزغُ رغم أنف الحاقدينا
على نهج النبوَّة دون شكٍّ--------------- فبشرى للدعاة المخلصينا
ووعدُ الله آت دون مَيْنٍ--------------- لمن سلكوا الصراط المستبينا
كما قالَ الجليلُ ﴿لقد كتبنا﴾ --------------- وذي في الأنبياء وما نسينا
فصبرًا يادعاة الحق صبرًا--------------- فإن الصبرَ زادُ المتقينا
وإني قد نصحتُ وذاك حسبي--------------- وأجري عند ربِّ العالمينا
فذي ستونَ بيتًا من قصيدي--------------- رسمتُ خلالها النَّهج المبينا
فيا ذا المن يا ذا العفو إني--------------- سألتك فاهدني في الصالحينا
وصلى اللهُ مولانا صلاة على خيرالخلائق أجمعينا
[/FONT][/FONT]