النيلية
2009-07-26, 22:02
السلام عليكم
ما زال هذين الحرفين يمثلان مشكلة عند البعض ولا اعلم ان كانت معرفة مخرج الحرف قد تساعد في حل هذه المشكلة ام
لا ،فكما هو معروف ان الحرف تسعة وعشرين حرفا 0 هذا ان فرقنا بين الهمزة فاعتبرناها حرفا والالف اعتبرناه كذلك
حرف ) وكل حرف من هذه الحروف مخرج معين ولان حديثنا منصب علي الضاد والظا فلنتعرف علي مخرجهما ونحاول
تدريب انفسنا علي النطق بهما والتدريب علي كتابتهما حتي لا يختلط علينا الامر
الظا : تخرج من طرف اللسان مع طرف الثنايا العليا (السنتان الاماميتان اللتان تقعان في مقدمة الحنك الاعلي )
الضاد : تخرج من اقصي حافتي اللسان مع ما يحاذيه من الاضراس العليا (الاضراس التي تقع بالفك العلوي)
أما سُبُلُ التفريقِ بينهما فأرى أنها أربعٌ :
الأولى : حفظُ الظاءاتِ ؛ فإنك إذا حفظتَها علمتَ من طريقِ ( النظر في البواقي ) أن ما خلاها ضاداتٌ . ولابنِ مالكٍ قصيدةٌ في ذلك . وقد نظمَ الحريريّ في ( المقامةِ الحلبيةِ ) منظومةً في فرقِ ما بينهما ؛ قالَ :
أيها السائلي عـنِ الضّـادِ والظّـاء لكَيْـلا تُضِلّـهُ الألْفـاظُ
هيَ ظَمْياءُ والمظالِمُ والإظْـلامُ والظَّلْـمُ والظُّبَـى واللَّحـاظُ
والتّظَنّي واللّفْظُ والنّظمُ والتقريظُ والقَيـظُ والظّمـا واللَّمـاظُ
والتّشظّي والظِّلفُ والعظمُ والظّنبوبُ والظَّهْرُ والشّظا والشِّظاظُ
والحَظيـراتُ والمَظِنّـةُ والظِّنّـةُ والكاظِمـونَ والمُغْـتـاظُ
ووَظيـفٌ وظالِـعٌ وعظيـمٌ وظَهيـرٌ والـفَـظُّ والإغْــلاظُ
وعُكاظٌ والظَّعْـنُ والمَـظُّ والحنْظَـلُ والقارِظـانِ والأوْشـاظُ
والظَّرابينُ والحَناظِـبُ والعُنْظُـبُ ثـمّ الظّيّـانُ والأرْعـاظُ
والشّناظيـرُ والتّعاظُـلُ والعِظْلِـمُ والبَظْـرُ بعْـدُ والإنْعـاظُ
الثانية : كثرةُ النظرِ في بطونِ الكتبِ ، وتصوّرُ الكلمةِ حينَ كتابتِها ؛ فالكثيرُ القراءةِ لا يستسيغُ كتابةَ ( الظبي ) هكذا ( الضبي )،لأن الرسمَ الأولَ محفوظٌ في ذهنِه ؛ ومتى عرَضه عليهِ قبِله وأجازَه ، على خلافِ الثاني .
الثالثة : تصريفُ الكلمةِ ،وتقليبُها ، ومعرفةُ نظائرِها في الاشتقاقِ ؛ فإذا مرّت عليك كلمة ( ظلمات ) ؛ فلم تدرِ كيفَ تُكتب = تنظرُ إلى معناها ؛ فتدرك أنها من ( أظلم يظلم ؛ فهو مظلِم ... ) . ومثالٌ آخرُ : كلمة ( ظِل ) ؛ فإنك تعرفها بنظائرها ، كـ ( الظِّلال ) ، و ( المِظلّة ) .
الرابعة : شدةُ العنايةِ ، ومحاسبةِ النفس عند كلمةٍ يُشتبَه فيها ، والرجوعُ إلى معجماتِ اللغةِ ، لمعرفتِها . ثم بانقضاء الزمنِ تجد أنك أحطتَّ بالفروقِ بينهما .
جزء كبير من الموضوع منقول
ما زال هذين الحرفين يمثلان مشكلة عند البعض ولا اعلم ان كانت معرفة مخرج الحرف قد تساعد في حل هذه المشكلة ام
لا ،فكما هو معروف ان الحرف تسعة وعشرين حرفا 0 هذا ان فرقنا بين الهمزة فاعتبرناها حرفا والالف اعتبرناه كذلك
حرف ) وكل حرف من هذه الحروف مخرج معين ولان حديثنا منصب علي الضاد والظا فلنتعرف علي مخرجهما ونحاول
تدريب انفسنا علي النطق بهما والتدريب علي كتابتهما حتي لا يختلط علينا الامر
الظا : تخرج من طرف اللسان مع طرف الثنايا العليا (السنتان الاماميتان اللتان تقعان في مقدمة الحنك الاعلي )
الضاد : تخرج من اقصي حافتي اللسان مع ما يحاذيه من الاضراس العليا (الاضراس التي تقع بالفك العلوي)
أما سُبُلُ التفريقِ بينهما فأرى أنها أربعٌ :
الأولى : حفظُ الظاءاتِ ؛ فإنك إذا حفظتَها علمتَ من طريقِ ( النظر في البواقي ) أن ما خلاها ضاداتٌ . ولابنِ مالكٍ قصيدةٌ في ذلك . وقد نظمَ الحريريّ في ( المقامةِ الحلبيةِ ) منظومةً في فرقِ ما بينهما ؛ قالَ :
أيها السائلي عـنِ الضّـادِ والظّـاء لكَيْـلا تُضِلّـهُ الألْفـاظُ
هيَ ظَمْياءُ والمظالِمُ والإظْـلامُ والظَّلْـمُ والظُّبَـى واللَّحـاظُ
والتّظَنّي واللّفْظُ والنّظمُ والتقريظُ والقَيـظُ والظّمـا واللَّمـاظُ
والتّشظّي والظِّلفُ والعظمُ والظّنبوبُ والظَّهْرُ والشّظا والشِّظاظُ
والحَظيـراتُ والمَظِنّـةُ والظِّنّـةُ والكاظِمـونَ والمُغْـتـاظُ
ووَظيـفٌ وظالِـعٌ وعظيـمٌ وظَهيـرٌ والـفَـظُّ والإغْــلاظُ
وعُكاظٌ والظَّعْـنُ والمَـظُّ والحنْظَـلُ والقارِظـانِ والأوْشـاظُ
والظَّرابينُ والحَناظِـبُ والعُنْظُـبُ ثـمّ الظّيّـانُ والأرْعـاظُ
والشّناظيـرُ والتّعاظُـلُ والعِظْلِـمُ والبَظْـرُ بعْـدُ والإنْعـاظُ
الثانية : كثرةُ النظرِ في بطونِ الكتبِ ، وتصوّرُ الكلمةِ حينَ كتابتِها ؛ فالكثيرُ القراءةِ لا يستسيغُ كتابةَ ( الظبي ) هكذا ( الضبي )،لأن الرسمَ الأولَ محفوظٌ في ذهنِه ؛ ومتى عرَضه عليهِ قبِله وأجازَه ، على خلافِ الثاني .
الثالثة : تصريفُ الكلمةِ ،وتقليبُها ، ومعرفةُ نظائرِها في الاشتقاقِ ؛ فإذا مرّت عليك كلمة ( ظلمات ) ؛ فلم تدرِ كيفَ تُكتب = تنظرُ إلى معناها ؛ فتدرك أنها من ( أظلم يظلم ؛ فهو مظلِم ... ) . ومثالٌ آخرُ : كلمة ( ظِل ) ؛ فإنك تعرفها بنظائرها ، كـ ( الظِّلال ) ، و ( المِظلّة ) .
الرابعة : شدةُ العنايةِ ، ومحاسبةِ النفس عند كلمةٍ يُشتبَه فيها ، والرجوعُ إلى معجماتِ اللغةِ ، لمعرفتِها . ثم بانقضاء الزمنِ تجد أنك أحطتَّ بالفروقِ بينهما .
جزء كبير من الموضوع منقول