ام الهضاب
2014-07-07, 23:28
باشرت بعض مديريات التربية عبر الوطن في تنفيذ محضر الاتفاق المشترك بين المديرية العامة للوظيفة العمومية ووزارة التربية بالشركاء الاجتماعيين بشأن قضية إدماج المعلمين وأساتذة الابتدائي في رتبة أستاذ مكون في التعليم الابتدائي، وهذا في الوقت الذي اشتكى فيه أساتذة عدة في ولايات أخرى من عدم تطبيق قرارات الوزارة الوصية، في ظل استنكار قوي من قبل ”إنباف” الذي وجه تحذيرات جديدة للوزارة حول تأخر عملية تطبيق وعودها بعد 6 اشهر من إطلاقها.
في تعليمة وجهت إلى مديري مؤسسات التعليم الابتدائي ومفتشي التعليم الابتدائي طبقا لقرارات وزارة التربية حول قضية الإدماج في إطار أحكام المرسوم التنفيذي رقم 12/ 240، فإن مديرية التربية لولاية قسنطينة وبناء على التعليمات الواردة منها وطبقا لما جاء في محضر الاجتماع المنعقد بوزارة التربية يوم 11/ 02/ 2014 تحت إشراف رئيس الديوان، فإنه ”يشرفني أن أحيطكم علما بأنه عملا بالإجراءات الجديدة المتخذة بشأن دراسة الانشغالات المتعلقة بتطبيق أحكام المرسوم التنفيذي رقم 12/ 240 المؤرخ في 29 مارس 2012 المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي 08/ 315 والتي كانت كما يلي: ”بالنسبة للتعليم الابتدائي فيما يخص النقطة الأولى من المحضر والمتعلق بإدماج أساتذة المدرسة الابتدائية الحاصلين على شهادة الليسانس، وكذا الذين يزاولون تكوينا في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارتي التربية الوطنية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الرتبة المستحدثة (أستاذ مكون في المدرسة الابتدائية) وذلك بجمع الأقدمية في رتبة معلم المدرسة الابتدائية وأستاذ المدرسة الابتدائية، فإنه تم إدماج 2001 أستاذ مدرسة ابتدائية الذين يثبتون 10 سنوات خدمة فعلية بين الأقدمية المكتسبة في رتبة معلم وأستاذ المدرسة الابتدائية إلى غاية 31 ديسمبر 2011 في رتبة أستاذ مكون في المدرسة الابتدائية مع تأشير ملفاتهم على مستوى الرقابة المالية بتاريخ 19 ماي 2014. هذا وحسب مصادر تربوية فإن ولاية النعامة كانت الأولى التي طبقت قرارات وزارة التربية والوظيف العمومي لتليها ولاية قسنطينة، وهو ما ثمنه الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ”إنباف” من خلال مباشرة تجسيد المحاضر المشتركة لكن هذا في ظل تنديد قوي لتماطل مختلف مديريات التربية على تعميم العلمية وطنيا من أجل استفادة 127 ألف أستاذ من الإدماج والترقية.
وانتقد ياسين. ب، عضو اللجنة الوطنية لهيئة التدريس المكلف بالإعلام، على مستوى ”إنباف”، في تصريح لـ”الفجر” هذا الإدماج المقتصر على فئة معينة فقط من الأساتذة، محذرا بالمناسبة من فوضى الإدارة وهذا نظرا إلى أن ”ولاية تم فيها الإدماج وتم تسديد مستحقات الأساتذة وولايات لا حدث وكأنهم ليسوا في الجزائر”، وهذا قبل أن يعتبر المتحدث أن مباشرة ولاية قسنطينة إدماج المعنيين دليل قاطع على أن القانون الخاص ثبت بأن فيه اختلالات كثيرة، داعيا الوزارة الوصية إلى عادة النظر فيه إن أرادت استقرار في القطاع.
هذا وحذر المتحدث من عواقب التلاعب بقضايا وانشغالات عمال القطاع قائلا ”إننا بصدد التحضير لدخول مدرسي غير عادي من خلال سلسلة من اللقاءات الولائية بعد الشهر الكريم”، فيما اتهم أطرافا في وزارة التربية بأنهم لا يريدون الاستقرار في القطاع، خاصة وأنه بعد ستة أشهر من إمضاء محاضر الاتفاق مازالت الوصاية تتماطل في التطبيق الميداني لها.
غنية توات
في تعليمة وجهت إلى مديري مؤسسات التعليم الابتدائي ومفتشي التعليم الابتدائي طبقا لقرارات وزارة التربية حول قضية الإدماج في إطار أحكام المرسوم التنفيذي رقم 12/ 240، فإن مديرية التربية لولاية قسنطينة وبناء على التعليمات الواردة منها وطبقا لما جاء في محضر الاجتماع المنعقد بوزارة التربية يوم 11/ 02/ 2014 تحت إشراف رئيس الديوان، فإنه ”يشرفني أن أحيطكم علما بأنه عملا بالإجراءات الجديدة المتخذة بشأن دراسة الانشغالات المتعلقة بتطبيق أحكام المرسوم التنفيذي رقم 12/ 240 المؤرخ في 29 مارس 2012 المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي 08/ 315 والتي كانت كما يلي: ”بالنسبة للتعليم الابتدائي فيما يخص النقطة الأولى من المحضر والمتعلق بإدماج أساتذة المدرسة الابتدائية الحاصلين على شهادة الليسانس، وكذا الذين يزاولون تكوينا في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارتي التربية الوطنية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الرتبة المستحدثة (أستاذ مكون في المدرسة الابتدائية) وذلك بجمع الأقدمية في رتبة معلم المدرسة الابتدائية وأستاذ المدرسة الابتدائية، فإنه تم إدماج 2001 أستاذ مدرسة ابتدائية الذين يثبتون 10 سنوات خدمة فعلية بين الأقدمية المكتسبة في رتبة معلم وأستاذ المدرسة الابتدائية إلى غاية 31 ديسمبر 2011 في رتبة أستاذ مكون في المدرسة الابتدائية مع تأشير ملفاتهم على مستوى الرقابة المالية بتاريخ 19 ماي 2014. هذا وحسب مصادر تربوية فإن ولاية النعامة كانت الأولى التي طبقت قرارات وزارة التربية والوظيف العمومي لتليها ولاية قسنطينة، وهو ما ثمنه الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ”إنباف” من خلال مباشرة تجسيد المحاضر المشتركة لكن هذا في ظل تنديد قوي لتماطل مختلف مديريات التربية على تعميم العلمية وطنيا من أجل استفادة 127 ألف أستاذ من الإدماج والترقية.
وانتقد ياسين. ب، عضو اللجنة الوطنية لهيئة التدريس المكلف بالإعلام، على مستوى ”إنباف”، في تصريح لـ”الفجر” هذا الإدماج المقتصر على فئة معينة فقط من الأساتذة، محذرا بالمناسبة من فوضى الإدارة وهذا نظرا إلى أن ”ولاية تم فيها الإدماج وتم تسديد مستحقات الأساتذة وولايات لا حدث وكأنهم ليسوا في الجزائر”، وهذا قبل أن يعتبر المتحدث أن مباشرة ولاية قسنطينة إدماج المعنيين دليل قاطع على أن القانون الخاص ثبت بأن فيه اختلالات كثيرة، داعيا الوزارة الوصية إلى عادة النظر فيه إن أرادت استقرار في القطاع.
هذا وحذر المتحدث من عواقب التلاعب بقضايا وانشغالات عمال القطاع قائلا ”إننا بصدد التحضير لدخول مدرسي غير عادي من خلال سلسلة من اللقاءات الولائية بعد الشهر الكريم”، فيما اتهم أطرافا في وزارة التربية بأنهم لا يريدون الاستقرار في القطاع، خاصة وأنه بعد ستة أشهر من إمضاء محاضر الاتفاق مازالت الوصاية تتماطل في التطبيق الميداني لها.
غنية توات